شموخ الكبرياء

استهوتني هذه الجملة كثيرآ.. لدي فيها وقفات

وهمسات .. وربما آهات ستخرج من حنايا قلبي الحزين

اليوم استجمعت كل قواي .. سأدخل معركة مع نفسي

أهو الصراع لنصرة الذات؟ ام الدخول في خوض متاهات لا نهاية

لها …

في الحقيقة.. لا أدري!!!!!

عتمة الطريق الذي أسير فيه يجعلني اجهل مصيري

ماذا يمنعني عن السعادة

مال
جمال
منصب

علم

ثقافة

طبقة اجتماعية راقية

وأم تدعو لي بالخفاء أن ينصرني

الله على من ظلمني
أهكذا يعيش الآخرون أمثالي؟

مابال كلماتي تنهار أمامي

وكأنني طفلة تتعلم حروف الأبجدية

فما استهوت سوى لحن ترديدها في الكلمات والجُمل

أين ابتسامتي؟

أين رنين ضحكتي؟

أين مذكراتي وذكرياتي ومغامراتي؟

أين الحنين الذي يسوقني لئن أرى احبتي

حتى وأنا في عز ظروفي

من يلامس شموخ الكبرياء فيني

فينتحي جانبآ خوفآ من عتاب أنثى

اجد أنه ضعيف

مسكين من يعتقد بأن كل الرجال سواسية

لديهم من القوة نفسها

ومن العصمة نفسها

مابالي اليوم لا أفقه من حزني شيئآ

ولا من جروحي النائمة في قلبي منذ سنين

مابالهم يتطفلون على آلامك؟

وكأنها محور حديثهم اليومي!!

يتدخلون في تفاصيل حياتك

وكأنك الوحيد الذي تعيش على بقاع هذه الأرض

تسرد قصة ألمك

تفسر معنى حزنك

تبرر عمق جرحك

وفجاة يظهر شخص

من بين هذه الفئة

ليقول النسيان نعمة!!

جملة باهتة لم تشدني كالعادة

يريدون أن تنسى قصة ألم دامت لسنوات من عمرك

في لحظة استفرد فيها فضولهم مجريات الأحداث

يالسذاجة عقولهم

ويالسذاجة قلمي

حينما أكتب عن كبريائي

لا أعطيه حقه

فالعبث الذي لامسته

نغص علي عيشتي

فأدركت أنني لامحالة

توأ م روح الحزن