"ذكر باحثون أميركيون أمس ان الأطفال الصغار الذين يشخرون أثناء النوم قد يكونون معرضين أكثر لأن يصبحوا أقل تركيزا في وقت لاحق عن اولئك الذين ينعمون بنوم هادئ.
وتعزز هذه الدراسة التي نشرت في دورية سليب «النوم» نتائج سابقة تربط اضطرابات النوم بضعف التركيز وتؤكد فيما يبدو ان الشخير يأتي أولا.
ففي عام 2024 أفاد فريق في جامعة ميشيغان انه بين 229 طفلا درست حالاتهم أصبح من يشخرون بانتظام أكثر عرضة بمقدار المثلين لأن يصبحوا أقل تركيزا أو انتباها في مرحلة لاحقة عن الذين لا يشخرون، وبالنسبة الى الصبية الأقل من الثامنة كان المعدل أعلى أربع مرات.
والآن وبعد متابعة استمرت أربع سنوات أكد الفريق النتائج التي توصل اليها، ووجد حتى المزيد من حالات عدم التركيز، فقد وجدوا ان الأطفال الصغار الذين يشخرون يحتمل بأربع مرات ان يصابوا بعدم التركيز بعد اربع سنوات عن غيرهم.
وقال الباحث رونالد شيرفين وزملاؤه ان نتائجهم استمرت كما هي حتى بعد ان اخذوا في الحسبان أي أطفال جرى تعريفهم بأنهم في حالة عدم انتباه أثناء الدراسة الأولى.
وقال الباحثون ان الأولاد الذين كانوا أقل من الثامنة في بداية الدراسة يعانون أسوأ مشكلات في التنفس أثناء النوم، أصبحوا أكثر عرضة بأربعة أمثال لاحتمال الاصابة بعدم تركيز جديد عمن هم في مثل سنهم الذين لا يعانون من مثل مشكلات النوم هذه.
وقال شيفرون في بيان: «مشكلات النوم لدى الأطفال والبالغين عادة لا يجري تشخيصها على الرغم من انها قد تكون ذات تأثير بالغ في الصحة والسلوك ونوعية الحياة»."
منقووول:040104_emI3_prv:
تسلمين يالغلاا
على هالمعلومه الجديدة
وربي يعطيك الف عافية..
معلومة جديدة وعجيبة
الطرح الجميل,,
تحياتي…
دمتِ بود
اشكرك على المرور