العبادة تقتضي اتباع أمر الله عز وجل دون كسل ولا جدل ولا تردُّد، وقد فَرَضَ اللهُ تعالى الصومَ في رمضان، وفَرَضَ سبحانه الفطرَ في يوم عيد الفطر، فيُصبح بذلك الصيام في آخر أيام رمضان فرْضًا؛ بينما الصيام في اليوم الذي يليه مباشرة -وهو يوم العيد- حرامًا، واتباعُ ذلك هو دليل على العبودية؛ لأن الأيام كلها هي أيام الله، والذي فَرَّقَ بين يوم ويوم هو أمرُ اللهِ عز وجل، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبُّ أن يُعْلِن هذا الاتباع لأمر الله بوضوح، فلا يكتفي بالفطر في يوم عيد الفطر؛ بل يجعله أول شيء يفعله في ذلك اليوم، فلا يخرج إلى صلاة العيد إلا بعد أكل التمر؛ فقد روى البخاري عَنْ انس بن مالك رضي الله عنه، قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لاَ يَغْدُو يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ".
وَقَالَ أَنَسٌ رضي الله عنه -أيضًا- عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا".
فهذه سُنَّة جميلة ينبغي أن نحرص عليها، فنأكل نحن وأهلنا قبل الخروج إلى صلاة العيد تمرة، أو ثلاثًا، أو خمسًا، أو غير ذلك من الأرقام الوترية.
ولا تَنْسَوْا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].
أول مرة أسمع بالمعلومة ذيّ !
جزاك الله خيراً , وعساه في موازين
حسناتك .
ويجعلها في ميزان حسناتك
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
صلى الله عليه وسلم
نفع الله بك
وجزآك خير الجزآء
وجزاكم الله خيرا
وكثر من امثالكم