تـ جعلُني مُتيقناً بـ أن الله سـ يُعطي كُلٌ أنسانٌ على قدرُ نواياهُ
و كم هي سعادتي التي لا توصفُ بعد أن أنقطعتُ عن حديقتي التي غدرني بها
سيفٌ غادرٌ لا يدركُ معنى الغدرُ وجرمُ فعلتهُ
و أنساقَ خلف ذلك الهارمُ المعتوهُ
و أطلقَ العنانُ لـ سيفةُ السقيمُ بـ تصرفٌ عنجهي
فهُنا أظلُ أشكرُ اللهُ بـ أن أظهرَ ذلكَ الأسلوبُ الغادرُ
نعم ذلك الذئبُ الماكرُ و المُخادعُ
حين يظهرُ أمامُ الملاءُ بـ عباراتٌ مُزيفةٌ
و يدعي الورعُ و الأخلاقُ العاليةُ
و لا كنهُ يُبطنُ الخداعُ و يدنو لها بطريقةٌ غريبةُ ومُقززةٌ
فـ هاهو يبلغ من العمرُ عتيا
و هو يلوجُ وسطُ نتانةُ الحُبُ الزائفُ
ذلكَ المرضُ الخبيثُ الذي يُعاني منهُ
لـ يغررُ بـ تلكَ القلوبُ المُرهفةُ الطاهرةُ
بعباراتهُ الركيكةُ و التي توزعت على نطاقٌ مُكررٌ ومُملٌ
فـ هُناكَ يدعي الحبُ و يبعثُ خلفُ الكواليس غرامياتهُ و يضلُ يعيدُ كرتهُ العفنةُ
و يبطنُ مكرهُ الخبيثُ أمامُ الملاءُ
فـ ربُ الكونُ بريئاً من أفعالهُ
فــ ها أنتَ قد قاربتُ قدماكَ الفُراقُ من هذهِ الحياةُ
بـ بلوغُكَ سنُ الستين عاماً
و أنتَ تـ تغنى بـ حبُكَ الكاذبُ لـ من هُم بعمرُ أحفادُكَ
فـ ياربُ أنتَ سبحانُكَ تعلمُ سرائرنا
و تعلمُ ما يلوجُ داخلُ حنايانا
و تعلمُ سبحانكَ ما نُخفيهُ وسطُ وجداننا
فـ أنتَ خصمُنا يومُ نبحثُ عن شفيعُنا لـ ننجو من هيبةُ ذلكَ الموقفُ العظيمُ
فـ ياربُ أنتَ سُبحانُكَ من توعدتُ الـ شيخُ الزانِ(1)
فـ كلُ أنسانٌ مسئولٌ عن تفكيرهُ و أينما يسرمدُ بهِ
فـ هُنا أجدُ قناعتي و أيماني بـ الله فوقُ كلُ أعتبارٌ
بـ أن كلُ نفسٌ ستُحاسبُ على قدرُ ما كانت تمكرُ بهِ
لـ قناعةٌ داخلُ نفسي بـ أن من أنسجُ لهُ هذه الكلماتُ الواضحةُ والصريحةُ
يـ دركُها كـ من يرىَ المياهٌ البيضاءٌ والناصعٌ بياضُها حينما يقفُ حولُ محيطهُا
و حينما يـ عتلي كبدُ السماءُ لـ يمتعُ عيناهُ بـ ذلكَ البياضُ
فـ أنهُ سيدركُ سوادُ غدرهُ و زراقُ مياههُ الغادره
فـ ليسَ كلُ منا يستطيعُ أن يـ عتلي كبدُ السماءُ لـ يكتشفُ تلكَ الشرذمةُ التي أكلَ عليها الزمنُ وشرب
فـ أن كانت حديقتي قد أستغت عني بـ تصرفٌ عنجهي من سيافٌ لا يـ تقنُ كيفُ يمسكُ سيفهُ
و كـ أنُها عصاءٌ يتحكمُ بها بحكمةٌ العُقالُ
فلستُ هائباً قتلي هُنا و لا هُناكَ
فـ قناعتي و أيماني بـ أنَ هناكً من يستطيعُ قتلُكَ و قطعُ أنفاسُكَ
و لا كنهُ لا يستطيعُ أن يعيدُ لكَ الحياةُ مرةٌ أُخرى
فـ القناعةُ أيمانٌ لا يُساومُ عليهُ العُقالُ المُدركين
فـ قناعتي بـ أن الموتُ حقاً كُتبَ على كلُ نفسٌ أن تـ تجرعهُ
بقلمي / سارق اللحظات
8-3-2010م
اهلا بسارق اللحظات
يقيننا انك سرقت من اللغة اجمل الحروف
لتسرق مشاعرنا معك
لتنسج هنا اجمل بساط للريح
لنحلق به في متاهات الحب
وتعزف لنا اجمل انشوده
قد رددها البشر
منذ الاف السنين
اهلا بقلك وحرفك الشامخ
بين الاقلام الرائعه
اخوكم دوما
*ابو اماني الحجامي*
قطفت من المعاني صدق النثر
ماهو جميل وبليغ
ولكن عليك ان توضح لو ان النص
كان بقلمك او منقول اسفل النص
حسب شروط الاقسام الادبية
لا يكتفى بوضع الاسم
والإلتزام ضروري
تحاياي
فـ هُنا أجدُ قناعتي و أيماني بـ الله فوقُ كلُ أعتبارٌ
بـ أن كلُ نفسٌ ستُحاسبُ على قدرُ ما كانت تمكرُ بهِ
سارق اللحظات
رائعة واكثر هذه النثرية
راقية بحروفها
بمعانيها
بإختيار كلماتها
والعبرة منها واضحه والعبرة لمن اعتبر
تقديري واحترامي
سارق اللحظات
نص مشبع بالجمال والالق
اهلا بك بيننا نقولها ملايين
ولكن عليك ان توضح لو ان النص كان بقلمك او منقول اسفل النص حسب شروط الاقسام الادبية لا يكتفى بوضع الاسم |
اطيب المنى
عبرات أنثى
" فـ قناعتي و أيماني بـ أنَ هناكً من يستطيعُ قتلُكَ و قطعُ أنفاسُكَ
و لا كنهُ لا يستطيعُ أن يعيدُ لكَ الحياةُ مرةٌ أُخرى "
.
.
سارق اللحظات
ما أجمل الكلمات ..
حين تخرج من الأعماق ..
و تستقر بالأعماق ..
.
.
رائع بلا حدود ^^
.
.
" كنت هنا أرتوي "
كم يُشرفُني مرورُكَ هُنا يـ الغالي
وكم يسعدني وجودُكَ يا صاحب الحرفُ الرقيق
دُمتَ بخيرٌ يا صاحبي الغالي
تقبل تحياتي
سارق اللحظات
قطفت من المعاني صدق النثر والإلتزام ضروري تحاياي |
شكراً لمرورُكِ و للعلم لستُ ممن يعشقُ النقل
فكلُ ما ينزلُ بـ أسمي فهو نسجُ مكنوني
تقبلِ ودي واحترامي