وتابعيهم الطاهرين الحنفا.ومن سار على نهجهم إلى يوم توزن فيه الاعمال وتُوفى،،فطوبى لمن ثقلت
موازينه،ويا حسرة من خفت موازينه ففي نار جهنم هوى…أما بعد:
فلا زلنا احبتي في الله مع شرح السلسلة المباركة من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم:الأربعون النووية
على صاحبها رحمات مولانا الكريم.وكنا قد شرحنا الحديث الثالث،،واليوم وبإذه تعالى نتعرض لللحديث
الرابع،ونسأل الله تعالى أن يوفقنا لحسن الشرح وتبسيط المفهوم إنه الولي والموفق والقادر على ذلك
سلسلة شرح الأربعين النووية الدرس الثالث
وبسم الله نبدأ الدرس الرابع ,,,
الحديث الرابع:الأعمال بخواتيمها
عن أبي عبْدِ الرَّحْمن عبدِ الله بنِ مسعودٍ رضي الله عنه قال: حدَّثَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وهُوَ
الصَّادقُ المَصْدوق: " إن أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ في بَطْنِ أُمِّه أرْبعينَ يوْماً نُطْفَةً، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذلك، ثُمَّ يَكُون
مُضْغَةً مِثْلَ ذلك، ثُمَّ يُرْسَلُ إليه المَلكُ فَيَنْفخُ فيه الرُّوحَ ويُؤمَرُ بأرْبَعِ كلماتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وأَجَلِهِ وعَمَلِهِ وشَقيٌّ أو
سَعيدٌ، فَوَاللهِ الَّذي لا إله غَيْرُهُ إنَّ أَحَدَكُمْ ليَعْمَلُ بعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ حتى ما يكُون بَيْنَهُ وبَيْنَها إلا ذِرَاعُ، فَيَسْبقُ
عَليْه الكِتابُ فَيَعْمَلُ بعَملُ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُها. وإنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهل النَّارِ حتى ما يَكُون بَيْنَهُ وبَيْنَها إلا
ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكتابُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهل الجنَّةِ فَيَدْخُلُها ". رواه البخاري ومسلم.
[SPOILER="راوى الحديث"]هو عَبْدُ اللهِ بنُ مَسْعُوْدِ بنِ غَافِلِ بنِ حَبِيْبٍ الهُذَلِيُّ ،الإِمَامُ الحَبْرُ، فَقِيْهُ
الأُمَّةِ،أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الهُذَلِيُّ،المَكِّيُّ، المُهَاجِرِيُّ، البَدْرِيُّ، حَلِيْفُ بَنِي زُهْرَةَ،،كَانَ مِنَ السَّابِقِيْنَ
الأَوَّلِيْنَ، وَمِنَ النُّجَبَاءِ العَالِمِيْنَ،شَهِدَ بَدْراً، وَهَاجَرَ الهِجْرَتَيْنِ، وَكَانَ يَوْمَ اليَرْمُوْكِ عَلَى النَّفْلِ،
وَمَنَاقِبُهُ غَزِيْرَةٌ،رَوَى عِلْماً كَثِيْراً. كَانَ رَضِيَ اللهُ عنهُ مِنْ أَجْوَدِ النَّاسِ، وَأَطْيَبِهِم رِيحاً.مَاتَ رَضِيَ
اللهُ عنهُ بِالمَدِيْنَةِ،وَدُفِنَ بِالبَقِيْعِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ، وَكَانَ نَحِيْفاً، قَصِيْراً، شَدِيْدَ الأُدْمَةِ.[/SPOILER]
" وهو الصادق المصدوق":أي الصادق في قوله والمصدوق فيما أوحي إليه من ربه، لأن جبريل عليه
السلام يأتيه بالصدق، والله سبحانه وتعالى يصدقه فيما وعده به.
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى:الصادق:أي أن الله شهد بأنه صادق.
" إن أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ في بَطْنِ أُمِّه " يُضَم ويُحفظ، أي أنه يقع في الرحم متفرقا فيجمعه الله تعالى
في محل الولادة من الرحم في هذه المدة جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه في تفسير ذلك"{أن
النطفة إذا وقعت في الرحم فأراد الله تعالى أن يخلق منها بشرا طارت في بشر المرأة تحت كل ظفر وشعر ثم تمكث أربعين ليلة ثم تصير دما في الرحم فذلك جمعها وهو وقت كونها علقة}
ولا يخفاكم أحبتي أن هذا الأمر صار معروفا اليوم في العلم الحديث واضحا وضوح الشمس..شاهدا
بصدق الله تعالى وصدق رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم..وهذه المراحل تدرس في علم الأجنه
لمن يريد الإطلاع على ذلك..[من هجرة النطاف ووصولها مكان البويضة،ونجاح نطفة واحدة في دخول
البويضة وتخصيبها ثم بعد ذلك تأتي مرحلة الإنقسامات بعد اندماج المشيجين الذكري والأنثوي ويكون
بذلك تكوين العلقة التي تتعلق بجدار الرحم وهي مكونة آنذاك من 32 خلية ..ثم تعشش بعد ذلك في جدار الرحم ويبدأ التطور الجنيني …الخ..]
"أرْبعينَ يوْماً نُطْفَةً، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذلك، ثُمَّ يَكُون مُضْغَةً مِثْلَ ذلك،" والنطفة معروفة وهي
ما يحتويه ماء الرجل ..أما العلقة فهي ما بعد الأربعين يوما وكنا قد ذكرنا أنها تتعلق بجدار الرحم ،،
أما المضغة فسميت بذلك لأنها بقدر اللقمة التي تُمضغ،وقوله "مثل ذلك"أي أربعين يوما في كل مرحلة،،
فإذا تمت المراحل الثلاث تمت بذلك أربعة أشهر وهو وقت نفخ الروح.قال تعالى في هذه المراحل:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ
ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ" قال بن عباس رضي الله عنه غير مخلقة:أي غير تامة ناقصة
الخلق.
" ثُمَّ يُرْسَلُ إليه المَلكُ فَيَنْفخُ فيه الرُّوحَ ويُؤمَرُ بأرْبَعِ كلماتٍ:… "أي الملك الموكل بالرحم.جاء عن ابن
مسعود رضي الله تعالى عنه أنه قال:{إن النطفة إذا استقرت في الرحم أخذها الملَك بكفه فقال:أي ربِ،مخلَقَة أو غير مخلَقَة؟فإن قال مخلقة،قال الملَك:أي رب،أذكر أم أنثى؟أشقي أم سعيد؟
ما الرزق وما الأجل؟،وبأي أرض تموت؟فيُقال له اذهب إلى أم الكتاب ،فإنك تجد فيها كل ذلك،فيذهب فيجدها في أم الكتاب فينسخها فلا تزال معه حتى يأتي آخر صفتها}
والروح: ما يحيا به الإنسان، وهي من أمر الله تعالى، كما أخبر في كتابه العزيز:"وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ
الرُّوحِ قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا"
" فَوَاللهِ الَّذي لا إله غَيْرُهُ إنَّ أَحَدَكُمْ ليَعْمَلُ بعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ… "إلى آخر الحديث،في هذا الشطر من
الحديث فائدة جليلة وهي إثبات القضاء والقدر وتأثيرهما ..وأنه لا اعتراض على قدره جل وعلا،
أما في ظاهر الحديث فالرجل يعمل بعمل أهل الجنة حقيقة،وعمله صحيح، ويقترب منها حقيقة
ولكن يسبق عليه القدر،،ولما كان العمل السابق مستورا عنا وكان العمل الأخير ظاهرا للناس،،
كانت الخاتمة أولى في الحكم على الأشخاص،قال صلى الله عليه وسلم:"إنما الأعمال بالخواتيم"
[البخاري وأحمد]،
هذا ظاهر الحديث،،أما ما جاء في حديث مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن الرجل
ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار"ففيه مسألة أخرى وهي الرياء،،إذ أن هذا
الرجل لم يكن عمله صحيحا بل كان ظاهره للناس كذلك لأننا نحكم بالظاهر والله تعالى يتولى السرائر..
فهذا الرجل ذو طوية خبيثة ونية فاسدة،،فتغلب عليه هذه النية الفاسدة حتى يختم له بسوء{أعاذنا الله
وإياكم من سوء الخاتمة}،،وعلى هذا الأساس يكون قوله صلى الله عليه وسلم:" حتى ما يَكُون بَيْنَهُ
وبَيْنَها إلا ذِرَاعٌ" قرب أجله لا قربه من الجنة[ذكر هذا التفسير الأخير الشيخ محمد بن صالح
العثيمين رحمه الله تعالى].
"فيسبق عليه الكتاب ": الذي سبق في علم الله تعالى.
في كل أربعين يوماً منها يكون في طور؛ فيكون في الأربعين الأولى نطفة، ثم في الأربعين الثانية علقة،
ثم في الأربعين الثالثة مضغة، ثم بعد المئة وعشرين يوماً ينفخ فيه الملك الروح، ويكتب له هذه
الكلمات الأربعة.
والحكمة في خلق الله تعالى للإنسان بهذا الترتيب ووفق هذا التطور والتدرج من حال إلى حال،
مع قدرته سبحانه وتعالى على إيجاده كاملاً في أسرع لحظة : هي انتظام خلق الإنسان مع خلق
كون الله الفسيح وفق أسباب ومسببات ومقدمات ونتائج، وهذا أبلغ في تبيان قدرة الله.. كما نلحظ
في هذا التدرج تعليم الله تعالى لعباده التأني في أمورهم والبعد عن التسرع والعجلة، وفيه إعلام
الإنسان بأن حصول الكمال المعنوي له إنما يكون بطريق التدريج نظير حصول الكمال الظاهر له بتدرجه
في مراتب الخلق وانتقاله من طور إلى طور إلى أن يبلغ أشده، فكذلك ينبغي له في مراتب السلوك
أن يكون على نظير هذا المنوال.
2- نفخ الروح: اتفق العلماء على أن نفخ الروح في الجنين يكون بعد مضي مئة وعشرين يوماً على
الاجتماع بين الزوجين، وذلك تمام أربعة أشهر ودخوله في الخامس،وبالتالي يثبت له حكم الإنسان الحي،
فلو سقط بعد ذلك فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه كما لو كان بعد تسعة أشهر،وعكس ذلك لو سقط
قبل أربعة أشهر،إذ لم تنفخ فيه الروح بعد فلا يأخذ أحكام الإنسان
ومن هنا نستخلص أيضا الحكمة في أن المرأة المتوفى عنها زوجها تعتد أربعة أشهر وعشرة أيام؛
لتحقق براءة الرحم ببلوغ هذه المدة دون ظهور أثر الحمل.
3- إن الله تعالى يعلم أحوال الخلق قبل أن يخلقهم، فما يكون منهم شيء من إيمان وطاعة أو كفر
ومعصية، وسعادة وشقاوة؛ إلا بعلم الله وإرادته، وقد تكاثرت النصوص بذكر الكتاب السابق؛ ففي
البخاري عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من نفس
منفوسة إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة أو النار، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة، فقال رجل: يا رسول الله!
أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل؟ فقال: اعملوا فكلٌّ مَيَسَّرٌ لما خُلِقَ له، أما أهل السعادة فيُيَسَّرون
لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثم قرأ ":فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى *
وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى".
وعلى ذلك فإن عِلْمَ الله لا يَرفع عن العبد الاختيار والقصد؛ لأن العلم صفة غير مؤثرة بل هو صفة
كاشفه، وقد أمر الله تعالى الخلق بالإيمان والطاعة، ونهاهم عن الكفر والمعصية، وذلك برهان على أن
للعبد اختياراً وقصداً إلى ما يريد، وإلا كان أمر الله تعالى ونهيه عبثاً، وذلك محال، قال الله تعالى:"وَنَفْسٍ
وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا" وقال تعالى :"وهَدَيْنَاهُ النجْدَينِ"
4-الاحتجاج بالقدر: لقد أمرنا الله تعالى بالإيمان به وطاعته، ونهانا عن الكفر به سبحانه وتعالى ومعصيته،
وذلك ما كلفنا به، وما قدره الله لنا أو علينا مجهول لا علم لنا به ولسنا مسؤولين عنه، فلا يحتج صاحب
الضلالة والكفر والفسق بقدر الله وكتابته وإرادته قبل وقوع ذلك منه قال الله تعالى:"وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى
اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ".
أما بعد وقوع المقدور فيكون الاحتجاج بالقدر مأذوناً به، لما يجد المؤمن من راحة عند خضوعه لقضاء الله
تعالى، وقضاء الله تعالى للمؤمن يجري بالخير في صورتي السراء والضراء.
قال ابن حجر الهيتمي: إن خاتمة السوء تكون – والعياذ بالله – بسبب دسيسة باطنية للعبد، ولا يطلع
عليها الناس، وكذلك قد يعمل الرجل عمل أهل النار وفي باطنه خصلة خير خفية تغلب عليه آخر عمره
فتوجب له حسن الخاتمة.اهـ
وهذا يوضح رواية ثانية للحديث: "إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس … وإن أحدكم ليعمل
بعمل أهل النار فيما يبدو للناس … "متفق عليه،،وقد ذكرنا هذا سابقا في هذا الشرح.
5-ويؤخذ من الحديث أن الإنسان يجب أن يكون على خوف ورهبة لأن رسول الله قال:"…حتى ما يكون بينه
وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها" ولكن على أن لا يغلب الرهبة
فتورثه القنوط من رحمة الله تعالى،قال تعالى:" ..وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا
الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ".ولكن يعمل لذلك بالخوف والرجاء فهما الحاديان إلى سبيل النجاة والفلاح.
6-ومن الفوائد الجليلة التي تؤخذ من هذا الحديث تصديق الصحابة للرسول الكريم صلى الله عليه
وسلم في الغيبيات -وهذا من واجبات الإيمان به صلى الله عليه وسلم- إذ لما كان الأمر غيبيا غير
معلوم بدأ عبد الله بن مسعود حديثه بقوله:" حدَّثَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وهُوَ
الصَّادقُ المَصْدوق "
7- وفي الحديث استحباب الحلف لتأكيد الأمر في النفوس ،ولقد أقسم الله تعالى في آيات كثيرة
فقال:"فورب السمآء والأرض" وقال:"قل بلى وربي لتبعثن".
هذا والله تعالى أعلم..وأسأل الله تعالى أن يوفقني وإياكم للعمل بالتنزيل وتصفية السريرة،وأن
نكون ممن يختم لهم بخير إنه الولي والموفق،،وأسأله تعالى أن يسدد خطانا .
هذا وما كان من صواب فمن الله تعالى وحده فله الحمد والشكر،وما كان من خطأ فمن نفسي
ومن الشيطان،،وإني أستغفر الله تعالى وأتوب إليه،،
ولا تنسوا واجبنا المعتاد وهو حفظ الأحاديث السابقة الشرح..لا تتهاونوا بارك الله فيكم..:).
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وإلى لقاء آخر بإذن الله تعالى في الحديث القادم..دمتم في حفظ الرحمن
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نفعنا الله واياكم بما كتبت
في ميزان حسناتك ان شاء الله
الله يجزيك الجنه ولايحرمك الأجر
جزاك الله خيرا
نفعنا الله واياكم بما كتبت في ميزان حسناتك ان شاء الله |
اللهم أمــين ,,
أشكركـ ع الـمرور
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يجزيك الجنه ولايحرمك الأجر |
اللهم أمــين ,,
ولك بالمثل ,, يارب
أشكركـ ع الــمرور
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
:
:
وفقت َ بطرح هذه السلسلة القيمة والمتميزة من روآئع شيخنآ ابن عثيمين رحمه الله
في شرح هذآ الكتآب الرآئع والمهم
:
جزاك الله خيرآ وأعلى درجاتك في الجنان
واصل أخي وفقك الباري ، وبإذن الله متابعين لك
×~×
طرح قيم بارك الله فيك
تميز دائم وفقك الله لكل خير
جزاك الله خير
^.^
mutlu ol yeter
تحياتي