تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » زوايا يسودها السكون زوايا يسودها الصخب

زوايا يسودها السكون زوايا يسودها الصخب

  • بواسطة

غرام


تَجْتَمِعُ في مَدَارِ مِجَرَتي حَرَكَةً ضَجِيجٍ و وَمْضَاتٌ مُعْتِمَةٌ .
حَتَى بِتُ أتَرَافَقُ مَعَ السَدَمَاتِ لأَقْطِف من عُيُونِ الكَوَاكِبَ دَمْعَةً ، و أَعْلَقُ عِنْدَ بَوَابَةُالوُصُولِ…
أَضَعُ ابْهَامِي عَلى أجْرَاسِها دُونما مُجِيبٍ .
فَأَطْرُقُ رَأْسي لأغَادِرَ مَدَار الأفُولِ.
وَ أنْطَلِقُ بِقَدَميَّ إلَى مَحَطَةِ الرُجُوعِ.

قلم : وسط الريح

غرام

سأعود لأسكبَ من قدحي عصارة فكر إثرها لا يزول ، و أخدش الورق كنباح يكسر زجاج نوافذ السكون ..!


غرام


أعاقر شراب الريح فأبقى بلا وطن وبلا سكون
فأطرق جميع الطرق ذهابا و ايابا حتى تكتمل سكة الرجوع..!
و أقف على واجهات المحال و ارتدي ما أراه معلقا هناك فيرتديني هو كما يريد
و أغوص بفستان الوجع الضيق
و تهرول أنات الألم حتى تُرخي لليل من أستار
و تهجد فيني الوساوس ..
و انطلق في خدرة إناء السكون …

غرام

[poem font="simplified arabic,6,burlywood,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا زورقي طَالَ بي ذُهُـولي = وَأَغْرَقَ الوَهْـمُ جَوَّ عُمْرِي

أَسْرِي كَمَا تَرْسُمُ المقادِيرُ لي = إلى حَيْـثُ لَسْـتُ أدْرِي

شَرِيدَةٌ في دُجَـى حَيَاتِـي = سَـادِرَةٌ في غُمُوضِ دَهْـرِي

فَخَافِـقٌ شَاعِـرٌ ، وَرُوحٌ = قَـالَ لـها الدَّهْرُ لا تَقَـرِّي

وَنَاطَهَـا بِالذُّرَى تُغَـنِّـي = وَتَنْظِمُ الكَوْنَ بَيْـتَ شِعْـرِ [/poem]

12-6-1945م

نازك الملائكة

غرام

يجثم الليل على صدور النائمين ، والأرق شيطان به مس من شيطان الجنون يؤرق حِجر الساهرين
و الريح كما قمر ساهر ، يفكر في جدول الهبوب …
فمتى كان الاشراق ، كان الهبوب …
لتنتثر النسائم كحبوب فلق على أرض الغيوم و تلتقطها مناقير الشجر و تحتفظ بغبار الطلع حتى حين
و تنتشر العصافير الرمادية على السور كما غسيل مبلل ينتظر من الشمس تتسرب في قصباتها لتجفف صوت الصفير ..
و أنا …
وأنا أقف على برواز لوحة النافذة التهم الدفء من اشعاع النور، و اغتسل بعطور النسيم ..
أقبّل كوب القهوة ، وارتعش رعشة من مرارة حبرها الداكن ..
و أصفر لحنا رقيقا تخترقه أفكار رأسي الرخيم …
كما سرب مهاجر يخترق الغيوم، وتطفو على أحداقها ضبابية الطريق ..
و أغفو في سبات من فكر يقض مضجع السكون …

يا صوتها
عبر المسام
وفي شراييني
يهاجر
رفقا تنح
لعلني أسلو
لعلني أصحو
لعل الكبرياء .. كما عهدت
يعود يرسم خطوتي …

غرام

أشعرني بحاجة لصوتك هذا الصباح ، ليهطل المطر ..
مد صوتك عبر الغيمات
و اغرسْ بوسطها حقل ورد
و اعقدْ بزواياها خيط من وصال
ليمتد حتى أفق الشروق
و تباعد الشمس الغافية عن وجهها حقول القطن
و تتنفس الأشجار عطر النسيم

أظنني أركن في زاوية السكون … ابحث عن همس رقيق


وسط الريح

كم أنتي متميزه دائماً

مساحه رائعه

سلمت يمينك وأناملك

أتمنى لها الأستمرار

//



وسط الريح

حروفك أعاصير تجتاحني

أقرؤك بقلبي … وأحسك بخلجات نفسي

للرائعة

كل ودي وباقة من ورد

ولايكفي !!!

غرام


و أراوغ عرض بحر الليل هدير الذكريات

كما قصاصات فرح تنثر على رأسي

فأغرق في سبات اللحظة الملم أنفاسي في بوتقة الشوق

و أرميها بمداد وريد الحب بيننا

لتفور امواج شوقنا و تغطي مساحات ضوء الشمس ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.