أحببتُ اليوم أن أنشر لكم قصتي هذه و التي كتبتها من أجل المدرسة و قد حازت على اعجاب معلمتي
و أسأل الله أن تنال اعجابكم
………………………………………….. ………………………………………….. …………………………….
ريم و الحادث
من أنا ؟ لما أنا هنا ؟ ما هذا المكان الغريب ؟
حقًا أنه مكان موحش حسنًا سوف أُنادي
ريم : أيها الرجلــــــــ هل تسمعني ؟ إنني أتحدث إليك لكن الرجل استدار و نظر إليها كأنه يقول لها اتبعيني فاندهشت ريم و قالت : لما ينظر لي هكذا ؟ هل هناك شي ؟ لما لا أتذكر إي شي ؟ حسنًا سوف ألحق به فوقفت و أخذت تركض بأسرع ما عندها حتى وصلت إلى الرجل
و قالت : أيها الرجل قلي لما هربت عندما سألتك ؟ قلي هل هناك شيء تعرفه عني ؟ و لما لا أتذكر إي شيء ؟ و أين أنا ؟ ما هذا المكان ؟
لكن الرجل لم يجب على إي من تساؤلاتها و ظل يمشي
ريم : لما لم يرد على تساؤلاتي ؟ أنه شيئًا غريب بالتأكيد أنه يعرف شيء عني و لا يريد قوله لكني سوف أعرفه سوف أعرفه
قالت جملتها الأخيرة و مشت باعثة عن شيء يساعدها كشف من هي
و بينما هي تبعث إذ رأت شابين كانا يتحدثان و عندما رآها تمشي توقفا عن الحديث و أخذا ينظرا لها فاندهشت و زادت حيرتها و قالت : يا ترى لما توقفا عن الحديث عندما رأياني ؟ هل لهما علاقة بذلك الرجل و هل لهذا علاقة بما حدث لي حسنًا سوف أقطع الشك و أسألهما
فذهبت لهما و قالت : أيها الشابان لما تنظران لي هل هناك شيء ؟ فرد أحدهما قائلاً : يبدو أنكِ لا تعلمين من نحنُ
ريم : حقًا إنني لا أعلم من أنتما أخبراني أرجوكما
فرد عليها الشاب الآخر قائلاً : أنا أحمد و هذا محمد
ريم : حقًا إنني لا أتذكركما
فأجاب محمد قائلاً : هذا شيءٌ طبيعي بالأخص بعد الحادث الذي تعرضتِ له
ريم : عن إي حادث تتحدث ؟
محمد : ريم سوف أخبركِ القصة كاملة و لكن لا أريد إي مقاطعة أولاً أنا و أحمد أخويكِ و قبل ثلاثة أشهر حدث لنا حادث قوي جدًا فقد توفي والدينا و أنا و أحمد دخلنا في حالة الغيبوبة لمدة شهر و عندما أفقنا لقد كنتِ مفقود ة فأخذنا بالبحث عنكِ حتى اللحظة التي وجدناك فيها
ريم :الحمد لله أنني قد و جدت عائلتي الحمد لله إنني حقًا فرحة لكنها تذكرت الرجل
ما قصت ذلك الرجل
أحمد : عن أي رجل تتحدثين ؟
ريم : عندما أفقت وجدت نفسي في منزل قديم جدًا فوجدت رجلاً عندها طلبت المساعدة منه لكنه استدار إلي و نظر لي نظر ة غريبة و لم يجب علي عندها ركضت خلفه و عندما و صلت له و سألته لم يجبني و استمرا في المشي
أحمد : هل تعلمين أين هو المنزل ؟
ريم : أجل أعلم
محمد : دعينا نذهب إلى ذلك المنزل فذهبوا إلى ذلك المنزل و انتظروا حتى المغرب إلى أن جاء الرجل و لقد كان منظره يدل على أنه فقير جدًا فقال له محمد : أيها الرجل أخبرنا ما قصتك مع أختنا ؟
الرجل : سوف أخبركم القصة قبل ثلاثة أشهر عندما كنت أمشي في الطريق رأيتها ملقاة على الأرض فأشفقت على حالها و لأنني فقير لم أستطع الذهاب بها إلى المستشفى فأخذتها إلى منزلي و عندما أفاقت كنت أود أن أقول لها أن نذهب إلى مركز الشرطة و لكني اكتفيت بإلقاء نظرة و هذا ما كنت أقصده بنظرتي لكنني فكرت للحظة بأنني إذا ذهبت بها إلى مركز الشرطة سوف تحدث لي الكثير من المشاكل عندها تركتها و ذهبت إلى عملي و هذه هي القصة
ريم : شكرًا لعتناءك بي
فشكره أحمد و محمد لأنه أعتنى بأختهما و أعطوه مالاً حتى تحسن حال معيشته
أما ريم فبدأت تتذكر الأشياء تدريجيًا
أعجبني إختيارك للكلمات،لكن حبكة القصة ضعيفة
عندما استيقظت ريم لم تشيري للمكان الذي كانت فيه
كذلك عند مقابلتها لأخويها لم تظهر عليهما بوادر الفرح للقائها خاصة و أنك ذكرتي بأنها منذ أشهر كانت مختفيه
الحادث الذي وقع للعائلة لما أخذ الفقير ريم و لم يتركها للإسعاف؟!
كدعم منا …أتمنى منك الإطلاع على هذا الموضوع
بإنتظار جديدك
شكرا لك ننتظر جديدك ان شاء الله
أتمنى ان أقرأ لكِ قصه جديده أيتها الفراشة الصغيره . .
و بالتوفيق . .