بعد أن تلقيت النجاح و لله الحمد في روايتي الأولى (( نهاية عاشق))
سوف أضع على أيديكم روايتي الثانيه ((في إنتظارك ياحبيبي..مهما طالت السنين!!))
رواية رومانسيه سعوديه خياليه و واقعيه في آن واحد
فيها الكثير من الدراما و التشويق
أتمنى أن تحوز على إعجابكم
.
((في إنتظارك ياحبيبي..مهما طالت السنين!!))
للكاتبة // متلثمهـ بشماغ عاشقها
البارت الأول
من لمحته بعيد يمشي
شفت قلبي وقلت أعرفه
ويوم أنا قربت منه
هذا خلي هذا وصفه
بعد ما طول غيابه
والتقينا بدون موعد
و أحلى شي إن الحكايه
كلها صدفه في صدفه
حي الحزام الذهبي
قصر الوزير مشعل
الساعه 9 الليل
حفلة زواج لجين
في القاعة الزجاجية الضخمة المطلة على الحديقه من جميع الجهات
المعازيم من الطبقة المخمليه و أقارب المعاريس كانوا موجودين من الرجال و النساء
يدورون عليهم بالعصير و التقديمات المختلفه الخدم اللبنانيين بالزي الرسمي الموحد
و الدي جي مالي الجو كله
و الكوشه مودرن كانت عباره عن أريكه كبيره بيضاء مخمل و خلفيتها كلها ورد جوري وردي و أبيض و الفوانيس نازله من فوق
و التحف الفضيه على جوانب الكوشه طالع منها الورد الأبيض و الوردي
سديم أول ما جات طلعت فوق لعند بسمه و لجين
الوزير يستقبل أبو سامي : حياكم الله تو ما نور المكان يا أبو سامي
أبو سامي بابتسامه : بوجودك تسلم ألف مبروك زواج لجين
الوزير : الله يبارك فيك عقبال سديم إن شاء الله
أبو سامي : تسلم ما تقصر
التفت الوزير لريان : زين إنك جيت يا ريان نسمع عنك و ما نشوفك
ريان ابتسم له : تعرف مشاغل الدنيا
الوزير : أهاا يلا بالتوفيق
قربت أم بدر زوجة الوزير : مشاري الـ……. اللي في القنصليه موجود هو و زوجته
الوزير : أوكي بروح أسلم عليهم ( أشر الوزير على أبو سامي ) هذا أبو سامي اللي قلت لك عنه نسيبنا سلمي عليه
أم بدر : حياكم الله
أبو سامي : الله يحيك
ريان سلَّم على أم بدر : مبروك زواج لجين
أم بدر : الله يبارك فيك
ريان : أنا أستأذن اللحين
أم بدر : تو النااس العروس لسى ما دخلت و لا العريس و باقي العشا انتظر
ريان بمجامله : إن شاء الله
أبو سامي حاول يهدي من عصبيته : ريان وين سديم ؟؟
ريان : مع أخت العروس داخل
أبو سامي بضيق : أبي أعرفها عليهم شوف ذاك (و أشر على شاب في غاية الوسامه يسولف مع خويه )
ريان مو قادر يميز اللي أشر عليه أبوه من الزحمه : قصدك ذاك ؟
أبو سامي : لا اللي جنبه
ريان : ايه وش فيه؟
أبو سامي : هذا رياض ولد أخو الوزير يشتغل في البورصه و يلعب في الفلوس لعب أبوه متوفي و أمه رجعت لأهلها في الأردن
ودي إنه يتزوج أختك غني و المستقبل قدامه
ريان بعصبيه : من جدك هالنوعيه ما تصلح لأختي شكله مغرور و رافع خشمه ما يطالع أحد
أبو سامي : يحصل لها تلقى البنات يرمون نفسهم عليه و عمه مو قاصر عليه مخليه يشتغل في الشركه اللي عنده في الرياض
ريان في نفسه : ما أدري ليه مو عاجبني هالولد شكله مغرور و ثقيل دم
<<< أبو سامي متزوج ( ساره ) أم سامي و سديم و ريان و سفيان و بعدها توفت
و بعدها تزوج أخت الوزير مشعل ( فوز ) وجاب منها فهد الصغنون عمره 4 سنوات
جات فوز لأبو سامي : قلبي تعال معي بعرفك على رياض ولد أخوي
أبو سامي بحماس : أوكي جاي معك
جلس ريان على أقرب أريكه موجوده جنبه قرب منه أحد الخدم و قدم له عصير توت
أخذه منه و جلس يناظر اللي رايح و اللي جاي و لفت نظره وحده سرحانه في الطوشه و واضح على وجهها الضيق
رفع حاجبه باستغراب : من هاذي اللي ضايق خلقها ( بعدها تذكر ) أهاا الظاهر إنها بنت عم طارق تشبهه كثير شكلها تحبه
و الله حاله مع هالحب جد مرض مزمن الله لا يبلاني
رياض و هو يسلَّم على عمه اللي ما يطالعها إلا في المناسبات : شخبارك عمتي ؟
فوز : و الله الحمدلله ( أشرت على زوجها أبو سامي ) هذا أبو فهد زوجي
رياض سلَّم عليه : هلا بزوج عمتي كيف حالك ؟
أبو سامي : و الله الحمدلله
رياض رفع حاجبه : غريبه خبري إنه أبو سامي مو أبو فهد
كانت بترد فوز بس قطع كلامها صوت المسؤوله عن الدي جي
مسكت المسؤوله عن الدي جي بحماس : بعد أشويه بتدخل العروس مع العريس
الكل كان يترقب جهة الباب اللي بتدخل منه العروس
دخلوا قبل بسمه و سديم و هم مو حاسين باللي يشوفونهم
بسمه بتوتر تهمس لسديم : شكلي عدل يا سديم
سديم ابتسمت لها : طالعه قمر
بسمه كانت لابسه فستان توب ضيق أوف وايت و عليه شريطه ورديه من جهة الصدر مربوطه على شكل فيونكه و عليه سوارفيسكي فضي
و لابسه طقم ألماس ناعم و مسويه شعرها الطويل البندقي كيرلي و مخليته كله على جنب و حاطه عليه ورده جوري ورديه
طالعه آيه في الجمال و فوق كذا جذابه صايره كأنها باربي
أما سديم كانت طالعه مره كيوت و خصوصاً ملامحها البيبي فيس تلفت الانتباه لابسه فستان توب ضيق بلاك ميدي من CHANEL
و لابسه طقم CHANEL الفضي قاصه شعرها الأسود Emo و طالع لايق على وجهها الدائري
رياض ابتسم بعد ما طالع بنت عمه بسمه : فديت هالزين كله إن شاء الله راح نرجع لبعض قريب
أبو سامي لاحظ نظرات رياض لبنت عمه اللي يبين مدى حبه لها ابتسم في خاطره : شكلك ما لك حظ معه يا بنتي
ريان بعد ما طالع بسمه انصدم منها ما توقع إن الوزير عنده بنت بهالجمال هو يعرف لجين صدق إنها جميله بس مو مثل بسمه
هاذي جمالها يبهر حيل ابتسم بينه و بين نفسه ليكون بطيح في حبها في يوم !! ههههه مستحيل أنا وين و الحب وين
هذا كان صراع داخلي بينه و بين نفسه و مو عارف مين راح ينتصر في النهايه قلبه و لا عقله!!
طفت الأنوار و إشتغل الضوء الأبيض المتحرك على العروس و العريس
دخلوا العروس و العريس و مشوا للجسر الزجاجي على زفة يارا ( يا هناهم )
الفرح نفسه تهنا
حقق اللي هو تمنا
تراهم إلتقوا الليله غنا
ياهناهم ياهناهم
الفرح غطى سماهم
كلنا جينا نبارك
نفرح الليله معاهم
من غلاهم كل غيما
أمطرت حتى نوديما
الهنا معهم تهنا
يا عسى ربي يديمه
طالعه لجين كيوت بالفستان الأبيض الناعم على النظام الأوروبي توب و على يدينها قفازات دانتيل بلون الفستان
و المسكه النعومه من الورد الجوري الأبيض و الوردي
و مسويه تسريحه ويفي لشعرها الطويل الهاي لايت و منزله الطرحه الدانتيل على وجهها على الطريقه الأوروبيه
و كان جنبها طارق لابس ثوب و بشت أسود طالع كشخه
مشوا مع بعض لحد ما وصلوا للكوشه و جلسوا على الأريكه
الكل كان يصفق لهم بحماس
الوزير فرحان حيل بزواج بنته الأولى لجين على الدكتور طارق
كان أكثر شي يهمه في هالزواج المناصب
طارق كان عينه على الطاوله اللي فيها أهله و بينه و بينهم نظرات عتاب بس مو قادر يقول شي
أم طارق بتوتر و هي تناظر ولدها همست لأخته نوره بتوتر : الله يستر عسى أخوك يعدي الليله على خير
نوره بخوف : أي والله شوفيه يناظرنا واضح إن الوضع مو عاجبه
أم طارق : أبوك وينه ؟
نوره بضيق : جالس برا عند الحديقه
أم طارق بعصبيه : ناوي يفضحنا !!
نوره : هو قال للوزير إن ما يصلح له الأماكن المزحومه
أم طارق : الله يستر منهم
.
.
لجين التفتت لطارق : طارق وش فيك ؟
طارق ناظر لجين بتوتر : لا ما فيني شي
لجين ما استغربت هالشي دايم يسوي معها كذا بس اللحين زواجهم مفروض يكون غير
طنشته لجين و ناظرت أختها بسمه اللي قربت لجهتها بفرح : ألف مبروووك
لجين و هي تسلَّم على أختها بسمه : الله يبارك فيك عقبالك
التفتت بسمه لطارق : مبروك طارق
طارق بمجامله : الله يبارك فيك عقبالك
بسمه : هههههه لا تو الناس علي
قرب منهم رياض بابتسامه : مبروووك يا بنت العم
لجين : الله يبارك فيك يا رياض عقبالك
رياض : آميييييييييين
لجين : ههههه الله يرجك فشلتنا
رياض : عادي ( التفت على بسمه و ابتسم ) وش رايك نكون مكانهم ؟
بسمه باحراج : رياض اركد أشوي
رياض : هههههههه عقبالنا إن شاء الله
التفت رياض لطارق : طارق مبروك
طارق : الله يبارك فيك عقبالك
رياض : شوف يا طارق ما أوصيك على لجين تراها غاليه علينا حطها في عيونك
طارق : إن شاء الله
لجين ابتسمت لطارق : طارق ما بيقصر
طارق ابتسم لها مجامله
رياض مسك يد بسمه : خلينا نتركهم ياخذون راحتهم
بسمه : أوكي
لاحظ ريان اهتمام رياض ببسمه فصرف عنها النظر شكل ولد عمها ميت عليها
سديم كانت تضحك على حركات رياض لبسمه واضح إنه يحبها بس غريبه لسى ما خطبها ؟
قرب ريان من سديم : تخيلي يا سدووم
سديم : وشوو
ريان : أبوي يبيك تتزوجين رياض
سديم : وشوووو من جده ؟
ريان: هههههههههههههه أي والله بس بيني و بينك مغروووووور شكله و شايف حاله ما أحب هالنوعيه
سديم : أمممممم ما أدري
ريان : خليني أسلم على خويتك الحلوه
سديم : ههههههه أقول أركد بس
ريان : سديم مين ذيك البنت ؟
سديم : أممممم هاذي بنت عم طارق الوحيده أسمها غاده
ريان : واضح إنها تحب طارق
سديم بهمس : ايه بس بيني و بينك أهل الوزير ما يدرون أتذكر إن حتى طارق يبيها
بس على طول تغير كل شي فجأه ما أدري وش السبب
ريان ناظر غاده و التفت يناظر طارق : يمكن طارق مغصوب على الزواج
سديم بخوف : لا عاد مسكينه لجين
ريان : لا تخافين عليها ما أتوقع يتهور و يسوي شي
سديم : الله يعينهم
ريان : آمين
.
.
بعد ساعات
صاحبة الدي جي : تفضلوا على العشاء
طلعوا كلهم للحديقة و جلسوا على الطاولات كل طاوله كان يشرف عليها واحد من الخدم يجيب الطلبات
بسمه : سديم تعالي تعشي معي
سديم : أنتي اللي تعشي معنا ريان جالس لوحده
بسمه : أوكي
جلست بسمه على الطاوله اللي موجود فيها ريان و سديم
بسمه سلَّمت على ريان : أهلين ريان
ريان رد لها السلام : هلا بك
قرب منهم رياض و جلس جنب بسمه : بجلس معكم
بسمه بابتسامه : حياك
ريان حس بضيق من رياض من البدايه و هو مو عاجبه يحسه مغرور حيل
رياض : أنت ريان ؟
ريان بمجامله : أيوا
رياض بغرور : أهااا
رياض : أنتوا تجلسون مع مين بالخبر ؟
ريان : عندنا فيلا ما يحتاج ننقل للرياض
رياض التفت على سديم : هلا بسديم
سديم : هلا بك
رياض ابتسم لسديم : دامك صديقة بسمه لك مكانه في قلبي
سديم ابتسمت له : كلك ذوق
ريان ماسك أعصابه من طريقة كلام رياض بس ما يحاول يبين عصبيته
.
.
مرت الساعات بسرعه
و الناس طلعوا من القصر و بقى رياض موجود ينتظر عمه في المجلس
رياض في خاطره : إن شاء الله يبشرني بموافقتها
نزل عمه و معه عدة ملفات و جلس جنب رياض
رياض ناظر عمه باستغراب : وش هالملفات يا عمي ؟
الوزير : أبي منك خدمه و مقابلها بوافق على زواجك من بنتي بسمه
رياض باستغراب : وش هي الخدمه ؟
الوزير : شوف أنا عندي سالفة قديمة من واحد و أبيك تحل لي المشكله متى ما تحلها بزوجك بنتي بسمه
رياض مسك الملفات و ناظرهم على السريع : بس يا عمي هالمشكلة يبي لها وقت
الوزير : الوقت كله لك بس حدك سنه تنهيها
رياض وقف بعد ما أخذ الملفات : أوكي تأمرني أمر
الوزير : ما يأمر عليك عدو
رياض : أنا طالع اللحين سلَّم على الجميع
الوزير : يوصل
.
.
بعد ما طلع رياض من القصر ابتسم الوزير في خاطره : سامحني يا ولد أخوي بس مستحيل أخليك تاخذ بنتي!!
نتكلم عن عائلة الوزير مشعل ( أبو بدر)
بدر : شخص طايش و ما عنده مسؤوليه طول وقته جالس في بريطانيا بحجة الدراسه بس هو يداوم في الجامعة كذا عشان البنات و وساعة الصدر
عايش هناك في لندن برفاهية و عز مستحيل أحد يتخيله هو يعتبر الولد الوحيد عند أهله و هذا السبب صايره حياته كذا عمره 27 سنه
لجين : حلوه و مملوحه تزوجت من الدكتور طارق دامت خطبهم 3 سنوات و كان هالزواج بسبب إلحاح لجين على طارق
بنوته حلوه تحب زوجها طارق حيل بالرغم من بروده معها بس حطت في بالها إنه أكيد راح يتغير و يحن عليها في يوم من الأيام
تعرف عن قصة حب طارق مع بنت عمه غاده بس ما بينت قدام أحد عمرها 23 سنه
بسمه : صديقة سديم أجمل من أختها لجين بكثير مع إن لجين حلوه بس هي تطغي عليها تدرس في الجامعه حاسب تحب رياض ولد عمها
بس ما تحب تبين للكل السؤال اللي دايم يخطر في بالها إنه ليه ما تقدم لها لين اللحين !! عمرها 20 سنه
*`•.¸.•´*
أبي رايكم أكمل الروايه و لا لا ؟؟ إذا لقيت مجموعه يحمسوني بكملها ^_^
قراءه ممتعه
بلعكس كملي حبيبتي
دوم الى الامام
كملي الرواية
بالتوفيق في طرحك
أطلعي على قوآنين القسم
القوانين ، تحديث جديد ؛
وهذآ الموضوع بيفيدك
محتوى الروايات ! / دعوة لـ النقاش ؛
موفقه بإذن الله
~
تمنيت الطفولة ترجع
تسلمون على ردودكم نورتوا الروايه بطلتكم
دمتم بخير ^_^
تسلمين ما تقصرين يالغلا عساك على القوه
بس إن شاء الله ما راح تكون الروايه مثل اللي انتقدتوه
كل واحد و وجهة نظره في الروايه تبعه
أغلب الروايه بتكون واقعيه
و إن شاء الله راح تحوز على إعجابكم ^^
يوم السبت
ناظرت من شباك النافذه و شافته يتمشى مع سعد أخوها في الحديقه
رفع عينه على نافذتها و قال لها بصوت عالي و في عيونه الدمعه : لمى سامحيني
صحت من النوم مفزوعه : يمه وش فيني دايم أحلم فيه
رفعت يدها تناظر الساعه : يؤؤؤ لازم ألحق على الجامعه
راحت الحمام و غسلت وجهها ناظرت نفسها في المرايا بثقه : فديتني والله طالعه أجنن
لبست ملابس الجامعه و حطت لها ميك أب على السريع و نزلت من الدرج للمطبخ على طول
شافت أمها مجهزه الفطور و تنتظرها
ناظرت أمها باستغراب : وين أبوي و سعد ؟
أم سعد : توهم طالعين لشغلهم يلا يا بنتي تفطري عشان ما تأخرين صديقتك
لمى : أوكي
خذت لها توست بالعسل مع الحليب
لاحظت أم سعد سرحان بنتها : لمى وش فيك ؟
لمى رفعت عينها لأمها : أمي متى بيخلص عبدالله ولد خالي من دراسته ؟
أم سعد باستغراب : ليه وش طرى عليك تسألين عنه ؟
لمى نزلت عيونه بخجل : لا بس كذا فضول
ابتسمت لها أمها وهي عارفه وش في قلب بنتها : أتوقع إنه بيخلص هالسنه بعد شهر بينزل على كلام خالك محمد
لمى : أهااا ( في خاطرها ) الله يرجعك بالسلامه يا عبدالله ما تدري قد ايش مشتاقه لكـ
*`•.¸.•´*
في مكان بعيد عن السعوديه
( أستراليا )
كان جالس سرحان بين ربعه اللي يسولفون و متحمسين بفوز أسبانيا على هولندا
شد واحد من ربعه يده عشان يبعده عن السرحان : عبدالله وين رحت ؟
ابتسم عبدالله : رحت لبعييد
فواز جلس قباله : اشتقت لأهلك
عبدالله : هههههههه أكيد يعني في أحد ما يشتاق لأهله
بعدها رجع لسرحانه مره ثانيه
جلس جنبهم حامد : شو فيك يا عبدالله مو من عوايدك تجلس شذي بروحك ؟
<< حامد صديق عبدالله أبوه إماراتي و أمه كويتيه عاد تلقون كلامه مدموج بين اللهجتين
عبدالله : لا عادي بس في شغله أفكر فيها
فواز : إذا شي خاص فيك براحتك لا تقول لنا
ابتسم خالد بعد ما جلس جنبهم : يلا ترى العشى جاهز
رفع عينه لعبدالله : حاول تنسى أشوي
عبدالله : بحاول
راح لهم و جلسوا يتعشون
*`•.¸.•´*
في جامعة الدمام
دخلوا مها و لمى الجامعه و كل وحده تفرقت عن الثانيه
مها : تدرس طب سنه ثاني
أما لمى : تدرس حاسب و نظم معلومات سنه ثاني
دخلت لمى الكليه و على طول لقت شلتها اللي ملقبين نفسهم باسم 4 flowers
و هي رابعتهم أكيد << متأثريين بالدراما الكوريه
بسمه : هلا هلا تو ما نورت الكليه
لمى ابتسمت لها : بوجوودك يا بسووم
قربت منهم سديم : وش فيك سحبتي على المحاضره الأولى ؟
لمى : ههههههه لأني ما خلصت النشاط اللي طلبه مني الدكتور
سديم : ههههههه مجرمه بس حلوه الحركة أفضل وسيله للدفاع الهروب
لمى باستغراب : إلا وين الهنوف ؟
ردت بسمه : الهنوف شوفيها تكلم الحبايب جالسه في الزاويه
لمى : ههههههههههههههه الله يرجها هالخبله و ليكون جايبه البلاك بيري
بسمه : أكيييييييييد ما تستغني شوفي تطقطق فيه عسى ما يمرون جنبها و يلشطونه منها
سديم : أحسن عسى ياخذونه و نفتك جننتنا مع خطيبها طول الوقت تهذر عنه
لمى غمزت لهم : وش رايكم نسوي عليها مقلب ؟
بسمه و سديم باستغراب : كيف ؟
لمى بابتسامه شريره : دامي قائدة الشله بعلمكم وش الخطه
نتكلم عن عائله لمى
أبو سعد ( خالد ): إنسان بسيط رغم ثرائه متواضع حيل يشتغل في أرامكو
أم سعد ( مريم) : حنونه على عيالها و ما الله رزقها إلا ولد و بنت و هم دنيتها كلها
سعد : شخص ثقيل و طيب و وسيم حيل بس في نفس الوقت ما أحد يفهم تفكيره بسهوله بإختصار إنسان غامض مثل البحر في غموضه
متوظف في شركة خاصه بالجبيل و له منصب إداري فيها ماخذ ماجستير في الإداره الماليه عمره 26سنه
لمى : إنسانه في غايه الأنوثه و البرائه شعرها طويل لين نهاية ظهرها لونه بني فاتح و عيونها عسليه
وجهها مثل البدر المكتمل ليلة 14 باختصار جمالها مميز ما يوصف عمرها 20 سنه
قربت لمى من الهنوف : الهنوف
الهنوف رفعت عيونها عن البلاك بيري : أهلين لموو
لمى بخوف : لحقي على سديم طاحت علينا
نقزت الهنوف من الخوف و طاح منها جوالها : وينها اللحين ؟
لمى بحزن : في قاعة 1012
ركضت الهنوف متجهه للقاعه و نست جوالها رفعت لمى جوالها و ضحكت بخبث : هههههههههههههههههههههههه يؤؤ صدقت
حطت جوال الهنوف في شنطتها و راحت لهم
*`•.¸.•´*
في قاعة 1012
سديم طايحه و بسمه تحاول تصحيها بخووف : سدييييم قومي تكفين وش فيك
الهنوف دخلت و قربت من سديم بخوف : بسمه وش فيها سديم ؟
بسمه بحزن : ما أدري فجأه طاحت علينا
حست الهنوف إن المسأله مقلب لأن سديم تبتسم وهي نايمه
ناظرتهم الهنوف : أوكي أنا أعرف كيف أصحيها
راحت للكافتيريا و جابت معها ماي بارد و على طول
طشششششششششششششششششششششش في وجه سديم
اللي قامت من الخرعه و هي تكحكح : كح كح كح بااااااااااااااااااااااااااااااااااررد يا الحقيرره
الهنوف ناظرتهم بعصبيه : وش هالمقلب الغبي مالت عليكم بس
و كملت باقي الماي على بسمه اللي جلست تصارخ من برودة المااااي
التفتت الهنوف لجهة لمى ولقتها مختفيه : وينها هالنذله والله لأوريها شغلها
طلعت لمى من المبنى من الخوف و هي تضحك على الهنوف في نفس الوقت :
مسكيينه خرعناهاااا ههههههههه
رفعت لمى ساعتها : أوووووووه اللحين بتبدأ المحاضره الله يستر من الهنوف أكييد بتذبحني
رجعت للمبنى وهي تدعي من أعماق قلبها إنها ما تقابل الهنوف
*`•.¸.•´*
استمري
بالتوفيق ان شاء الله
ودي
تسلمين على الطله الحلوه ^^
دمتي بخير ..
.
.
في بيت أهل سديم
الساعه 5 العصر
جالسه سديم في الصاله و هي سرحانه باللي سووه بالجامعه وكيف إن الهنوف زعلت منهم
جلس جنبها ريان أخوها باستغراب : سديم وش فيك من رجعتي من الجامعه و أنتي سرحانه
سديم بضيق : اليوم سوينا مقلب بايخ مع وحدة من البنات و لين اللحين زعلانه علينا
ريان رفع عينه : وش هالمقلب اللي سويتوه؟
قالت له سديم كل اللي صار
ريان : بصراحه تستااااااهلوون مزحكم بايخ و ماله داعي
سديم بحزن : أي والله و المسكينه ضاع جوالها و الله إني حاسه بالذنب
ريان : أممممم اشتروا لها جوال دام أنه ضاع بسبب مقلبكم
سديم : أصلاً هذا اللي بيصير بس لمى ما تدري إن جوال الهنوف ضايع بعطيها خبر
ريان : أوكي دقي عليها
راحت سديم لغرفة نومها و فتحت شنطتها انصدمت لأنها ما لقت جوالها
نزلت بسرعه من الدرج : جوالي ما أدري وينه
ريان باستغراب : ليكون ناسيته في الجامعه
سديم بخوف : لالالا ما أتذكر إني فتحت شنطتي
ريان : دقي على ربعك و شوفي يمكن عند وحده منهم
سديم : عطني جوالك تلفونا مفصول
ريان طلع لها جواله : خذيه
مسكت سديم جوال أخوها و دقت على بسمه
.
.
.
.
بسمه ردت بصوت كله نووم : ألوووو
سديم بحزن : لحقي علي
بسمه فتحت عيونها بخوف : وش فيك ؟؟؟
سديم دمعت عيونها : جوالي ما لقيته في الشنطه
بسمه باستغراب : متأكده!!
سديم بحزن : اييييه حتى الهنوف ما لقت جوالها
بسمه : يؤؤؤؤؤؤؤ ليكون أحد سارق جوالاتكم أو طاحت عليكم في الطريق
سديم : لالالالا متأكده إني ما طلعت جوالي في الجامعه أبد
بسمه : أوكي بتأكد من لمى و بعطيك خبر
سديم : طيب دقي علي من هالجوال تلفونا مفصول
بسمه بارتباك : أوكي
سكرت سديم الجوال
ريان : لا تحاتي الجوال بداله عشره أهم شي إنك بخير
ناظرت سديم ريان : تسلم بس جوالي أحبه أحس أني متعلقه فيه و خصوصاً إنه Iphone
ريان : كلهااا جوال لا تضيقين خلقك
سديم : أوكي
نتكلم عن عائلة سديم
سديم البنت الوحيده عند أهلها و هي أصغر وحده بين أخوانها أمها متوفيه ساكنه في فيلا أبوها مع أخوانها الكبار
اللي هم سامي و سفيان و ريان
أبوها متزوج فوز أخت الوزير و ساكن معها في الرياض و هم في الشرقيه و نادر يتقابلون معه
سامي : أخوها عمره 28 سنه تزوج وحده اسمها نسيم كان يحبها بجنون سكن معها في بيت أهله ، حصلت بينهم مشكله و بعدها أخذها أبوها من بيت أهله
بعدها طردوه من شغله في الهاتف بسبب كثرة غيابه عن الدوام و لهى مع ربعه و أخوياه في الديوانيات
و أغلب الأحيان ينام برا البيت و صار له على هالحاله سنه و زوجته معلقها لا هو راضي يطلقها و لا هو راضي يحاول فيها إنها ترجع له >> كبرياء فضيع
سفيان : خاطب مها بنت عمته مملوح و عيونه عسليه >> مها اللي توصل لمى معها في الجامعه عمره 24 سنه موظف في بنك الأهلي
ريان : عمره 24سنه و هو تؤام أخوه سفيان مع إنهم ما يشبهون بعض و لا فيهم من صفات بعض أبداً يعني باختصار شخصياتهم متناقضه تماماً يشتغل في أرامكو
مغرور حيل و تصرفاته تنرفز مع الغير مغازلجي درجة أولى بس بطريقة غير عن الكل كلمة وسيم قليله في حقه طول و هيبه و عيون خضر ووساع و بشره برونزيه و خشم حاد
مع أخته سديم تنكسر كل الحواجز الغرور و التصرفات الشينه ينساها إذا كانت وياه سديم لأنه دايم يكون حنون عليها و قلبه طيب معها
سديم : آخر العنقود بنوته و لا كل البنات جمالها ناعم حيل وجهها يميل للبيبي فيس كيوت و دايم تحب تطلع نفسها بشكل طفولي
فيها قمة البرائه و الطيبه و الرقه حساسه حيل من بعد ما توفت أمها و هي دلوعة أخوانها عمرها 20 سنه
*`•.¸.•´*
في فيلا ( أبو سعد )
كانت تتصفح المواقع في الإنترنت و منسجمه حدها
قطع انسجامها صوت سعد وهو داخل الفيلا : لموووووو وينك ؟
وقفت لمى و ناظرته باستهزاء : أنا قدامك كل هالطول ومو عاجبتك ؟
سعد نزل عينه لها << عشان يبين لها فارق الطول بينه و بينها :
أوووه أنتي هناا ما شفتك
لمى بعصبيه : ايه ما عليك شرهه زرافه أكيد ما تشوف اللي تحت مستوى عينك
سعد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حلووه
جات لهم أم سعد (بعصبيه) : أوووه بس بدينا بالهواش متى بتعقلون تراكم كبرتوا
سعد قرب من أمه ببرائه و دلع : ما تهاوشت معها بنتك دايم تغلط علي ترضين علي يا يمه
أم سعد بحنان : لا يا بعد قلبي ما أرضى عليك
مد سعد لسانه للمى عشان يغيضهاا : شفتي كيف أمي تدافع عني
لمى ضمت أمها بدلع : مااما شوفي ولدك كله يقهرني
بعدتها أم سعد عن حضنها : أنا شفتك بعيني تغلطين عليه المسكين أنتي اللي لسانك أطول منك
لمى مدت بوزها و سعد ميت عليها من الضحك
*`•.¸.•´*
نهاية البارت الأول
قرأه ممتعه ^^
متلثمهـ بشماغهـ
بسم الله
و عليكم الســــلام و الرحمة
يعطيك العــافية
موفقة إن شـــاء الله
,’