لكل من باغته الفضول وزار روايتي الثانيه
كم تمنيت ان ازفها لكم
"وهاهي الان بين ايديكم"
سارسم احاسيس ابطالي لكم وانقش حروفها
بتفاصيل ايامهم …..
من ظـلم وقوهـ حب وخيانه ثقهـ واهانه
شغـــب
تـــحدي
برائــهـ…….
عندما يحل الصمت وتختقنا العبرات ويصعب
على القلب النبض عندما يكون الكلام لغه صماء
تعجز عن الكلام اطلق لقلمي العنان للبوح
مـن مـأسي ومعاناه
من حزن
من اهـات وا وجـاع
ساترك لاقلمكم صداء تعليقاتكم من نقد اوثناء
في رويتي الثانيه ….
"رغم ضيق احساسي مابكيت"
الكاتبه هواجس
رجع من شغله وفي يده إغراض اشتراها من الدكان
القريب رمى بجسده المنهمك على الاريكه وهو يتنهد صاحب الدكان يطالبه بسداد الدين له أكثر من شهر ما يسدد
إشراق وهي في المطبخ سمعت صوت الباب
رفعت عينها تطالع في الساعة المعلقة ع الجدر
الساعة 8ونص غريبة الأولاد في مدارسهم وراشد
في الشغل وهي خارجه من المطبخ الصغير انقطعت أفكارها وهي تشوف زوجها راشد جالس ع الاريكه
ومغمض عيونه وواضح على ملامحه التعب
إشراق وهي تمسح يدها من المويه وتجلس قريب
منه خالد فيك شي الأولاد فيهم شي
راشد يفتح عيونه ويتأمل عيون إشراق :لا
اشراق تعتدل بجلستها وعيونها باقي مثبته عليه
:طيب ليه الحزن
راشد بضيق وهو يطالع في الأكياس :كم شهر مادفعت
وصاحب البيت يطالب بالا جار
اشراق تقاطعه :وراتب هذا الشهر ليه ماتسدد منه
راشد يطالع فيها :انا وعدت الاولاد لو جابو درجات عاليه
راح نسافر مكان مايبغون
اشراق بتفهم :عادي ناجلها
جوان وهي تفتح الباب وتدخل وسمعت اخر الكلام :وش الي ناجله
لاتقولين السفر انا ترى ماذاكرت الا عشان السفر
راشد يطالع في اشراق وابتسم
اشراق وهي تطالع في جوان :انتي ليه راجعه بدري
جوان وشنطتها في يدها عندي بس اختبارماده وحده
راشد وان شاءلله حليتي: جوان وهي تروح لغرفتها
وبصوت عالي :الحمدالله
عائــــلة راشد
راشد عمره 37وسيم وطييب مره يحب زوجته اشراق
وكان بينهم قصة حب قبل الزواج بس أهله مارضو يخطبونها
له يحب اولاده ويخاف عليهم ومايحب يرفض لهم طلب لو صغير
اشراق عمرها 34كلمة جميله قليله في حقها طويله شوي وجسمها متناسق وشعرها يغطي ظهرها وطبيعته كثيف وناعم
عيونها واسعه ورموشها كثيفه وهي السبب الي خلت راشد يبيع الكل ويشتري قربها وكانت يتيمه مالها احد الا جدتها العجوز
نواف وارجوان توام اعمارهم 22نواف هادي وياخذ من ملامح ابوه شي بسيط ويحب يحكم عقله في كل شي عكس ارجوان متهوره وعواطفها هي تحكمها ملامحها تختلف عن نواف ملامحها جريئه خشمها واقف وفمها صغير وشعرها مثل امها بس تقصه عند رقبتها ماتحبه يطول وكانت لها نظره قويه
الي يشوفها يقول انها متكبره بس الي يعرفها يغرق في بحر طيبتها
الثنــائي المرح …
ناصر عمره 20يشبه لابوه نفس العيون السمار الجسم الابتسامه
خفيف دم بقوه متعلق في ابوه مره من يوم وهو صغير
مايطلع ابوه مكان الا وهو معاه
يحب ينكت خاصة لو شاف جوان معصببه
جوان عمرها 18سنه تاخذ من ملامح امها كثير وشوي من ملامح ابوها بس كانت متعقده من قصرها تحب الشعر الطويل ودايم تستعمل خلطات تطويل الشعر
كانت بكل تفاصيلها ايه وعيونها كانت لوحدها روايه
فـــــــــي مكاان اخر
ضوء خافت جو بارد نسماات خفيفه بعد هطول امطار غزيره اطياف ضبابيه تغزو اركان المنزل الصغير بكل وحشيه
صوت اهتزاز مزعج يصدر من الكرسي الخشبي القريب
من المدفئه الي التهمت الاخشاب الصغيره بكل شراسه لتبث الدفى في المكان وتدفىء الاجساد البارده التي اضناها الحنين القاتل
وتين تفتح الباب الخشبي بقووه وتدخل بسرعه وهي ترتجف من البرد
الجده جالسه على الكرسي الخشبي والتفتت لوتين بسرعه
بعد مارجعتها لواقعها المر
وتين تقرب من جدتها وهي ضامه يدينها لصدرها من قوة البرد
واسنانها تضرب في بعض
الجده تكلم وتين بزعل وهي تطالع في قميصها الابيض القطني المهتري ومبلول بموية المطر : انا ماقلت لك لاتخرجين في هذا الجو والوقت المتاخر
وتين جالسه قريب من المدفئه ومادة يدينها الصغيره عشان تدفيها
وترجع تنفخ يدهاا وهي تطالع في ملامح جدتها المتجعده وخصل شعرها الابيض الي واضحه من اطراف المسفع الاسود القديم الي ياما مسحت دموعها فيه دموع الفرح والحزن والصدمات
الجده بصوت مرتفع خوف وتين :وتيييين لي سااعه اكلمك
وانتي مو معي
وتين وهي تهز راسها عشان تبعد الافكار وتنتبه مع جدتها
ايه كملي
جدتهاا وهي توقف انا بروح انام وانتي كمان قومي نامي
لاتسهرين
وتين وهي توقف ومين قال اني اسهر
جدتها ليه في احد غيرنا في هذا االبيت عشان يقول لي
انا اقول على بالك اني مدري عن خرجاتك في اخر اليل
بعد مانام
وتين وهي تفتح عيونها الواسعه وتبان عدستها الرماديه
وهي تشهق انااااا
جدتها وهي تعدل مسفعها ع راسها وهي تمشي لجهة غرفتتها
مو يعني كبرت في السن معاد ادري عنك
انا ادري بس احط راسي ع المخده تتسحبين لبراء البيت
وتروحين تحت الشجره ,,,
وتين وهي تبتسم بحب لجدتها :الله لايحرمني منك ياجده ويخليك لي طول العمر
الجده وهي تدخل غرفتها وتتامل اركان الغرفه الصغيره
من دولابها القديم لخزنتها الحديديه الي بداء الصداء ينتشر في انحاءها
جلست على سريرها وهي تسمع خطوات وتين
وبعدها سمعت صوت الباب الخشبي وعرفت انه وتين خرجت
الجده وهي تتمدد على السرير الي معاد يتحمل أي ثقل
وعلى وشك انه يطيح
تتنهد بتعب ذي البنت عنيده الله يعيني ع تحمل الامانه
اخذتها الذكرى وهي تذكر
بنتها ضي وهي تصارع المرض والعرق ينزل من شدة التعب وماسكه يد
امهاا وهي تتوسل لها انها تهتم في وتين
يممه وتين امانه عندكك مالها سند في ذي الدنياء غيرنا
الجده وهي تاخذ الكمادات وتحطها ع راس بنتها
لاتخافين عليها وتين بنتي وانتي الي بتربينها ان شالله
تعلقت عيون ضي في عيون وتين الي مليانه دمووع
تبتسم ضي لوتين عشان تطمنها وترفع يدها بتعب
ومن بين وناتها :وتين تعالي هنا ليه واقفه بعيد
وتين بقامتها الصغيره تجري لجهة امها
وترمي نفسها في حضن امها ودموعها تنزل
الجده صيته :وتيين بشويش
وتين وهي تضم امها اكثر وتشهق
ضيء وهي تتالم تطالع في امها وبالقوه تتكلم
لاخليها في حضني شهقت بقووه وهي تحاول تلتقط انفاسها الاخيره
فزت وتين وجلست وهي تناظر في امها
وحالتهاا الي تقطع القلب الجده صيته تبعد وتين الي كان عمرها
في ذاك الوقت عشر سنوات
وتين روحي نادي جارتنا ام سالم قولي لها تجي بسرعه
وتين تمسح دموعها بسرعه وتخرج من البيت الخشبي الصغير
وتجري لجهة بيت جارتهم ام سالم الي بعيد عن بيتهم بشوي
ضي يممه ليه قلتي لها تروح خليني اشبع من شوفتها قبل
لافارقكم
صيته تقاطعها لاتقولين كذا يابنتي كل شي بيد الله والحين تجي ام سالم وتطمني عليك…
سالم وهو واقف ع سقف البيت الخشبي الصغير
وشاف وتين تجري بجهت بيتهم
وبصوت عاالي :وتييين وياشر بيده
وتين وصلت وهي تتنفس بقوه من التعب
سالم وين امك
سالم وهو مستغرب حالة وتين وينزل بسرعه
وقف قريب منها امي مو فيه
وتيين تشهق بخوف ودموعها تنزل وين راحت
سالم كان عمره 13سنه
امي راحت عند ….شاف امه واقفه عند الباب وتطالع
في وتين الي حالتها حاله
ام سالم بخوف وتين اشفيك امك صاير فيها شي
وتين وهي تصيح وتجري جهة ام سالم
وتسحبها بيدها امي بتموت ياخاله
تعالي بسرعه ساعديها
ام سالم والكيس البني في يدها
وتمشي بسرعه مع وتين وهي خايفه ع صديقتها ضي
بس كان الموت اسرع من خطواتهم المرتجفه
،،عنـد وتين
بعد ماتركت جدتها تدخل غرفتها غيرت طريقها وراحت
للمكان الي تعودت تجلس فيه
اخذتها رجوالها لاكثر مكان تحس فيه براحه ولامان وذكريات
تذكرها باحلى ايام
وصلت لشجره الي كان ع مكان مرتفع شوي تقدر تشوف
كل القريه
الي تقريبا صارت مهجوره اكثرهم راحوا لمدينه
ياكثر مانزلت دموعها ع فراق بنات جيرانها وصديقتها واخواتها
في نفس الوقت بس كان سفر سالم وفراقه اقسى عليها
بعد ماعاشت احلى ايام معاه واعتبرته السند بعد وفات امها
كان دايم يمسح دموعها ويحميها من الكل
اخذها تفكيرها لجدتها العجوز الي كبرت في السن
وصارت تتعب بسرعه بسبب كبرها في السن
ومقدرت تخبي تعبها عن وتين مثل مكانت تسوي
في السنوات الي قبل
وتين عمرها 20 عايشه عند جدتها في قريه طفشت من الحياه
في ذي القريه حاولت تقنع جدتها ينقلون بس جدتها
ماتقدر تستغني عن هذي القريه الي تعتبرها وطنها ومستحيل
تفارقه كان الكل يشهد بجمال وتين عيونها الرماديه وشعرها
البني مايل على الشقر رمادي وملامحها هاديه كلها انوثه عكس
حياتها الصعبه والايام القاسيه الي عاشتها
ومع بزوغ يوم جديد
واشراقة شمس يملاءه الالم والحنين
صووت السياره الي جاي من بعيده ذكرها بواقعها
وقفت وتين وهي تطالع في السياره الواقفه في اخر الوادي
وتين في نفسها غرريبه سيارة مين ذي
لمحت واحد واقف عند السياره وباين انه معصب يضرب
السياره برجله
وتين غريبه منو هذا لايكون سالم
فتحت عيونها اكثر وقلبها زادت دقااته بس فكرة
انه سالم رجع عشانها
وتين وهي حاطه يدها على قلبها تحاول تهدي ضرباته
يالله يا سالم ترجع بعد كل ذي السنين
رفعت شال الصوف الي كان على كتفها وحطته على
راسها وراحت تجري بجهت السياره
في بيت راشد ابو نواف
جوان:نعم نعم ايش قلت
ناصر :اقول نبغى نروح الريااااض
جوان :لا يحبيبي نبغى أي مكان فيه بحر
توقف جوان وتمثل قدام اخوانها ابغى العب برجولي
واشم ريحة البحر الي ترد الروح واجلس اتامله
واخذ علبه واكتب فيها امنيتي وارميها في البحر
نواف: وبعدين
ارجوان وهي جالسه جنب توامها تضربه
على يده :بعدين يجي فارس احلامها ويشوفها عند
البحر ويغرق في حبها ويتزوجهاا
ناصر :ههههههههه
نواف :ههههههههههههه
جوان بعصبيه :ماما شوفي اولادك
اشراق بضحك اولاد عيب
راشد :وانت يانواف وين تبغا نسافر
نواف بابتسامه هاديه :انا ودي بمكه ابغى اروح الحرم
واعتمر
ارجوان :انا بصراحه ماتفرق معي اهم شي تقرون على مكان
وتريحون راسي من ازعاجكم
ناصر :لاعااد ارحمينا
راشد :وانتي يام نواف وين ودك تسافرين
انا ماقد سفرتك عشان كذا ابغى انتي تختارين المكان
جوان :مااااااماا البحر قولي
ناصر يدفها :لااا الرياض
اشراق وهي تهز راسها :انتم مافي امل تكبرون
جوان :ولااا في الاحلام
اشراق يعني افقد الامل بشوفتك مرة عاقل وعندك اولاد
ناصر:هههههههه اما هذي كثري منها
مين بيخطب بنتك ويتزوجها وهي تخوف بلد
جوان وهي تفتح عيونها وتحط يدها على خصرها:انا اخوف
بلد روح بس انا الكل يتمنى اشارة مني بس
عشان اوافق عليهم
اشراق تقاطهعم خلاص انتي وياه كل واحد يروح غرفته
ويجهز شنطته عشان بكره ان شالله في الصباح نسافر
ارجوان :وهي تطالع في ابوها الي باله مو معاه
ماقلت لنا يابابا وين بنروح
راشد يطالع في اشراق مكان ماتبغى امكم
اشراق وانا مكان ماتبغى انت
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
عند وتين والرجل المجهول
وتين والدموع في عينها وهي تطالع في الرجال الغريب
فارس وهويتنهد ويطالع حوله :شكلها مو سعوديه ماتفهم
كلامي
وتين بعصبيه وهي تمسح دموعها بعد ماتحطمت امالها انه
سالم رجع لها :الا سعوديه
فارس وهو مقهور من جواله الي طفت بطاريته
ومن البنت الي واقفه قدامه :لي ساعه اكلمك
ليه ماتردين علي
وتين وهي تلف وتتركه:طيب سيارتك خربانه
وش تبغاني اسويلك يعني
فارس وهو يمشي وراها : اكيد مو انتي الي بتساعديني
ابوك ولا احد من اخوانك
وتين وهي تمشي جهة البيت بخطوات سريعه
ابوي اخواني يالله وش احلى من هذا الكلام
حست بحلاوة هذا الكلام وعمرها ماحست بطعمه
فارس :هذي رجعت تبكي مدري ليه احسها نفسيه
وتين بصوتها المبحوح: جددده صيته
الجده وهي واقفه ترمي الاخشاب الي في يدها
على النار الي اشعلتها
وتيين :جددددة
الجده بخوف :بسم الله اللهم اجعله خير
اللهم اجعله خير
الجده تمشي بسرعه وتوقف قدام وتين:اشفيك يابنتي
فيك شي وهي تمسح بيدها المجعده بخوف على وجه وتين
وتين وهي تلتفت على فارس : مو انا الي ابيك هذا يبيك
الجده وهي تطالع في الشخص الي واقف بعيد شوي
عن وتين :مين ذا
وتين وهي ترفع اكتافها على فوق:مدي اساليه هو
وتمشي وتترك جدتها وتدخل البيت
جدتها بخوف وهي تعدل لثمتها على وجهها :الله يستر
لاايكوون …
فارس يقاطع تسالت الجده بخجل :معليه ياخاله ع الازعاج
بس انا كنت جاي هنا معاي امانه بوصلها لصاحبها
بس خربت السياره وانا في طريقي لصاحب الامانه
وانا والله ياخاله اول مره اجي هنا
وينااظر حوله في المكان كان البيت خشبي وصغير
وكان قريب منه بير وبعيد بشوي اغنام
كان المكان يدل على تواضع الي فيه وامكانيتهم الماديه
مو مره
سمع صوت ورفع نظره على فوق وشاف وتين الي فتحت الطاقه الخشبيه وتكت بيدينها وهي تستنشق الهواء البارد
و نسمات الهواء تداعب خصلات شعرها الرماديه
وتين ونظرتها كلها حزن وشوق تتامل العصافير الي وقفت
على غصن الشجره الي قريب من طاقتها
وتغرد باصوتها الي تطرب وتين وتاخذها
لعاااااااالم بعيد عن عالمها
عالـــــــم فيه هي سالم وبس
الجده :ايييه قلت معك امانه بتوصلها
لصاحبها في ذي القريه
فارس وهو يحاول يركز في كلام الجده بعد مايحس
كل مافيه متلخبط بعد ماتامل عيون وتين الجذابه
وشكلها الي يسحر كان شكلها لوحه فنيه مثيره
تمنى فارس في هذا الوقت معاه لوحته وفرشته الي
مايستغني عنها والوانه عشان يرسمها
الجده وهي ترفع صوتها:بس والله ياوليدي مثل
مانت شايف مافي احد ساكن في ذي القريه
غير انا وبنيتي
فارس :بس انا متاكد من الوصف
الجده الكل نقل من ذي القريه مابقي فيها احد
بس يكود انك تبغى القريه الي بعيد عنا بشوي
فارس يقاطعها :لا يخاله انا متاكد
الجده طيب انت تبغى بيت مين
فارس :بيت ام غسان
الجده بصدمه :وصلت ياوليدي
فارس يتنهد براحه :قلت لك ياخاله انا متاكد من الوصف
الجده :ومين معطيك الامانه
فارس :صديقي سالم
وتين بشهقه قويه بعد ماسمعت اسم سالم ورجعت على ورئ
اهتزز الكرسي الخشبي الي على الطاوله الصغيره كانت واقفه عليه وتين عشان توصل لطاقه المرتفعه شوي
وتين وهي تحاول تثبت نفسها على الكرسي بس ماقدرت
طاحت على الارض
وطااااح الكرسي فوقها
وتيييين :اااااااااااااااه
الجده بخوف وهي تحط يدها على قلبها بنتي
فارس يطالع فوق ومايدري ليه وده يدخل البيت بسرعه
بيشوفها ليكون صار فيها شي
مايتخيل الملاك الي قبل دقايق تتالم
الجده والخوف باين في عيونها وصوتها
ادخل ياوليدي شوفها ليكون صاير فيها شي
فارس ماصدق تطلب منه الجده ذا الطلب
دخل البيت بسررعه وهو يتلفت حوله في البيت الصغير
وشاف في زاوية البيت سلم خشبي وعرف انه وتين فوق
طلع بسرعه من السلم الخشبي تثبتت عيونه على وتين
الي ماسكه رجلها ودموعها تنزل من الالم
فارس بخوف قرب منها بسرعه وجلس على ركبته قدامها
ومو عارف ايش يسوي :رجلك تعورك عشان شافها ماسكتها
وتين وهي منزله راسها وشعرها مغطي وجهها
رفعت راسها وشالت شعرها عن وجهها
وتثبتت عيونها لدقايق في عيون فارس
فارس يتامل الدموع في عيونها كانت من قريب احلى واحلى
تمنى في ذي الحظه يمسح دموعها وياخذها في حظنه
بس عشان يبعد عنها نظرة الحزن والحرمان
يبغى يحسسها بالامان
رفع يده وهي ترتجف وتذكر بنت عمه امجاد حب طفولته
وزواجهم الي باقي عليه بس شهر
بعد يده بسرعه وقف
وتين وهي ترمش ببرائه وتمسح دموعها وفي بالها
بس انه الي واقف قدامها هنا يعرف سالم
واكيد يعرف اخباره والاهم انه سالم مرسله يعني سالم
مانسيها بس اكييد عنده ظروف مثل ماكانت تتوقع
هي الي خلته مايزورهم بعد ماسافر مع امه بعد وفاة
ابوه واضطر انه يبيع البيت والمزرعه ويسدد دين
ابوه وينقل هو وامه للمدينه عشان يشتغل ويصرف
على امه
وتين وهي تحاول توقف وفارس كان واقف بس معطيها ظهره
طيب حاولي توقفين عليها
وتين بالم ترجع تجلس بعد ماحاولت توقف على رجلها بس ماقدرت
وتين بالم :اقلك ماقدر اوقف عليها
تنهد فارس :ولف عليها كان شكلها يكسر الخاطر وهي جالسه
على الارض وماسكه رجلها من قوة الالم شالها فارس بسرعه
من على الارض
كانت اخف من ما توقع فارس حاطها على السرير وجلس عند
اخر السرير وبتردد من وين يعورك من هنا
وتين واثار الصدمه باقي عليها :اول مره تحس بالامان
وانه احد يهتم فيها من بعد سالم
كانت في العاده تبكي وفي النهايه هي الي تمسح دموعها
بنفسها وتسكت
ولو طاحت تعرف انه مافي احد يواقفها
هي توقف بتفسها رغم الالم والدموع بس تكمل طريقها
بنفسها كذا هي وحياتها اوجبت عليها ذا الشي
وتين تغمض عيونها براحه بعد ماخذ فارس
قطعة قماش وربط رجلها الي كان بس فيها شد عضلي
خفيف
رفع نظره فارس لوتين بعد ماربط رجلها وشافها مغمضه
عيونها وكان تنفسها هادي
فارس بابتسامه وهو ياخذ الشرشف المهتري ويغطي
وتين الي كانت في سابع نومه ومو حاسه بشي حولها
فارس تامل غرفتها الصغيره والمرتبه بشكل رايق
نزل بسرعه عشان يطمن الجده الي كانت واقفه
تحت عند السلم الخشبي
وهي ماسكه رجولها من الوقفه
الجده :هاا ياوليدي طمني
فارس :لاتخافين ياخاله بس في رجلها شد خفيف
عشان طاحت من على الكرسي
الجده بخوف:شد ذي البنت ماتسمع الكلام كم مره اقول
لها لاتوقف على الكرسي واذا واقفت تنتبه
بس هي عنيده الله يهديها
فارس بضحكه تعالي ياخاله اجلسي تعبتي من الوقفه
ودليني على بيت ام غسان عشان اعطيها الامانه
وارجع من مكان ماجيت
الجده وهي تمشي لجهة كرسيها الخشبي
تعال اجلس هنا ياوليدي انا ام غسان
وسالم صديقك هذا كان ولد جيراننا
وانا الي مربيته مع بنتي وتيين
فارس بصدمه وهو يرجع شعره الاسود على ورى
انتي ام غسان
الجده تجلس على الكرسي ايه انا ام غسان
فارس وهو يجلس قدامها :الحمدالله وصلت
وهو يطلع الورقه من جيبه ويمدها للجده
والحين ارتحت وانا اسلم الامانه الي انتي عليها
سالم وسلمتها لاصحابها
وقف فارس وانا الحين استاذن ياخاله
الجده وهي ماسكه الورقه الي بيدها ومو عارفه ايش
فيها من صدمه جديده وهي خلاص معاد فيها تتحمل
صدمات من هذا الزمن
وتين فزت من نومها وجلست
من الكابوس الي شافته حطت يدها على قلبها
اعوذبالله من الشيطان الرجيم
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
رفعت الشرشف عنها وحطت رجولها على الارض
وقفت بشويش وهي تحاول تثبت نفسها لاترجع تطيح
على الارض
مشيت بخطوات خفيفه وهي تمسك في الجدر
عشان يساعدها على المشي جلسة قريب من السلم
عشان تنزل بس شد انتبهها كلام جدتها مع فارس
صديق سالم………
وين رايح ياوليدي خلك عندنا اليوم انت الحين تعبان
ارتاح وصلح سيارتك وبكره الله يستر عليك
روح مكان ماتبغى
فارس بابتسامه :لطيبة الجده وحنانها مشكوره ياخاله
بس انا لازم ارجع اليوم
الجده على راحتك
بس بسالك سوال قبل لاتروح ؟؟
فارس :تفضلي
الجده وهي تطالع في الورقه الي بيدها
سالم ايش قال لك لما اعطاك ذي الورقه
فارس رجع جلس وهو يتذكر كلام سالم
لما اتصل عليه في اخر اليل وقال له ابغى اقابلك عندي
موضوع ضروري مايتاجل
وكيف لما قابل سالم وشاف حالته وهو يطلب منه يوصل
ذي الورقه لام غسان ويقول لها
,,, ,,,
فارس: هذي الورقه قبل وفاة ام سالم طلبته منه انه يوصلها
لك وانها وصيتها ذي الورقه توصل لك
مرت سنه وسالم في حالة صدمه من وفاة امه
وطلب مني انه اوصلها لك عشان حاول اكثر من مرة
انه يوصلها لك بس ماقدر
وتين ودموعها تنزل وهي تسمع قصة سالم حبيبها
امه ماتت اكيد انه تعبان الحين بعد فراق امه
بس ليه ماقدر يوصل هذي الامانه
الجده وهي تسال نفس السوال الي كان يدور
في بال وتين :وليه ماقدر يوصلها بنفسه؟؟
فارس :والله ياخاله اجابة هذا السوال مو عندي
هو بس قال لي انه يبغاني اوصل ذي الورقه
الي ام وتين اعطتها ام سالم وقالت لها تحتفظ بذي الورقه
وانها مهمه
وام سالم لما حست بالموت :وصت سالم يرد الامانه لاصحابه
تخاف تبقى بذمتها
وتين وقفت بتعب وهي تمسع دموعها بقهر
من سالم :لييه ياسالم لييه
رجعت لسريرها بسرعها ورمت نفسها عليه
وهي تبكي
اكيد مايبغى يرجع عشان مايشوفني اكيد
بس لييه ليييييييييه
فارس : كذا اقدر اروح ياخاله
الجده وهي تمد الورقه له: ايه يمديك تروح
بس بعد ماتقراء لي المكتوب فيها ياوليدي
تعرف كبر سني له دور في ضعف النظر
سالم وهو يبتسم بعطف للجده ويمد يده ياخذ الورقه
ويفتحها: ولاا يهمك ياخاله انا اقراها لك
ويمكن فضوله كان اقوى من مساعدة الجده يبغى يعرف
قصة هذي الوصيه وسالفة الورقه الي خلته يقطع المسافه
ذي كلها عشان تجي في يد هذي العجوز بعد ذي السنين
كلها وش الاهميه ذي كلها الي في ذي الورقه
الي تخلي ام سالم تقول ابي اموت وانا مرتاحه انها وصلت لام
غسان
فارس وهو يفتح الورقه وكان جوتها ورقه ثانيه
فتحها سالم وفضوله اكثرر من قبل
بسم الله الرحمن الرحيم
الى امي الغاليه
الى من ملكت قلبي وغمرته بطيبتها وحنانها
الى من كافحت في هذه الدنياء من اجل اسعادي وارضاي
امي اشكرك بحجم هذه الدنياء واتساع الكون
على عطفك وحبك وحنانك وتعبك من اجلي
لاانسى يوم وفاة ابي واخي الصغير غسان
الجده وهي تمسح دموعها بطرف مسفعها الي ياكثر
مامسحت فيه دموعها
فارس وهو يكمل قراءه
اتذكر جيداا ذالك اليوم عندما صعقنا بخبر
وفاة اخي الصغير غسان عندما استغل انشغال ابي عنه
في قطع الاخشاب وذهب الى البئر العميقه
ولاكن حدث مالم كنا نتوقعه سقوط اخي في باطن البئر
الغميقه ومحاولة ابي لمساعدته ولاكن هو الاخر
غاص في اعماق اعماق البئر الغميقه
اعلم جيدا بانك ذرفتي دموعك لسماعك هذه القصه
واعلم جيدا انها لم تختفي من ذاكرتك ايضاء
امي ارجوعك بان تمسحي دموعك التي لاطالما
اغرقت خديك
وان تسامحيني لما ساقوله الان
اريــــــد ان اقول لك مالم استطع قوله من قبل
هذه الورقه اكتبها وانا اعلم بانها لن تاتي بين اناملك
الى بعد مغادرة روحي الحياه
فارس يقلب الورقه وهو يحاول يتمالك نفسه وماتنزل دموعه
قدام هذي العجوز الي كانت تمسح دموعها بتعب
وفقدان لمن استوطنو اركان قلبها الضعيف
الجده وهي تناظر في فارس وتبغاه يكمل وباين الشوق
في عيونها لبنتها وانه بعد السنوات ذي كلها
تسمع فيها شي عن بنتها
فارس وهو يكمل قراءه بعد ماعدل جلسته
امي اتذكرين ذالك اليوم الذي رجعت فيه وانا احمل بين
يدي طفله
لانسى ذالك اليوم عندما صرختي لماذا احضرتيها الى هنا
وتسالك عنها من هي اين اهلها اين وجديها
قلت لكي باني وجدتها عند البركه عندما كنت مع صديقتي
ولم اقل لك باني وجدت معاها اوراق تدل على هويتها
الجده بخوف وهي تسمع الكلمات وكانت مثل السيف
تمزق قلبها
وصورة وتين البريئه قدام عيونها وتذمرها الدائم من الحياه
فارس بفضول اكثر وهو يبغى يعرف قصة الطفله
الي لقيتها بنتها عند البركه بس ماجاء في باله انها وتين
ارجوك ان تسامحيني يامي اعلم باني انانيه عندما خبئت
تلك الورقه التي وجدتها معها عنك
ولاكن خفت بان لا ترضي لها بالعيش معنا
رايت امها عندما وضعتها وذهبت نعم تخلت عن هذه
الطفله بكل سهوله
وجدت نفسي اقف امامها وامسح دموعها تاملت عينها
الرماديتين وشعرها الاشقر
صورة وتين داهمت تفكير فارس وارتسمت صورتها
البريئه قدامه
نفظ افكاره ورجع يقراء
ولاكن اليوم تنكشف حقيقتها التي طالما حاولت اخفئها
خوفا عليها
وفي نهاية رسالتي اطلب منك بان تبلغي وتين اسفي
لاخفئي حقيقتها وكشف الحقيقه المره التي كانت متمسكه بها
انا لست امها ولم يمت ابوها مثل ما قلت
فلتبحث عن السند الذي طالما حلمت به
ابنتك التي تحتاج دعائك
في سجودك وركوعك
ضـــــي
راشد وهو ماسك الذهب في يده ويطالع في اشراق
بتسال
لييه ابيعه
اشراق وهي تجلس جنبه عشان تسدد دينك
راشد:انا ماشكيت لك حالي عشان تعطيني ذهبك
يمد يده يرجعه لها
اشراق بزعل :ومين قال لك اني فكرت فيك كذا
راشد انا عارفه انك تحاول تسعدنا وتعوضنا عن كل شي
بس حتى انا لازم اساعدك
اشراق وهي تقرب منه وتحط راسها على كتفه
انت ياراشد تخليت عن اهلك عشاني
انت تركت كل شي عشاني
كيف ماتبغاني اساعدك
راشد وهو يمسح دموعها خلاص لاتبكين
راح اسدد الدين ونسافر بكره الصباح ان شالله
اشراق وهي تمسح دموعها ايه كذا انا مو زعلانه
؛؛؛نرجع عند الجده وفارس ومصير وتين المجهول؛؛؛
فارس وهو ينزل الرساله الي قراها على الطاوله الصغيره
الي قدامه ويبغى يعرف هوية وتين الي فهم من الرساله
انه الملاك الي شافها قبل دقايق
طلعت مجهولة الهويه ومحد يعرف هي بنت مين
بس الورقه الي بين يدينه راح تفتح لها ابواب
جديده في حياتها
يا تكون ابواب لسعاده جديده تضحك لها بعد مابكتها الدنياء
او ابواب تزيد في عذابها والمها
وهو ماسك الورقه الي تثبت هوية وتين وبصدددمه
وعيونه مثبته على الاسم
مستحيييييييل
رفع عيونه ورجع يطالع في الاسم ويتاكد من صحة الاوراق
الجده بخوف من نظرات فارس
ايش مكتوب في الاوراق ياوليدي
فارس وهو يرجع يطالع في الورقه :هاا لا ولاشي
الجده شوف يدك كيف ترتجف
فارس يطالع في يده الي كانت ترتجف بقوه
حاول انه يهدي نفسه ويطمن نفسه
لاتخافي ياخاله مافي شي
بس مكتوب اسم عايلتها واثبات لهويتها
الجده وهي تمسح دموعها الحمدالله الحمدالله
الي طلع معاها شي يثبت هويتها وتعرف هي بنت
مين واهلها مين
هم وانزاح عن قلبي ياوليدي يااكبر الامانه الي خلتها
عندي بنتي ضي
تركت وتين وعمرها عشر سنوات
وقتها حسيت في عيونها بتقول لي شي
بس روحها فارقت الحياه قبل تقول لي
وقفت الجده بتعب بروح اصلي ياولدي
واشكر ربي على هذا الخبر
الحين تقدر تروح معليه ثقلنا عليك
فارس كان مسرح :هاا لا
انا بجلس عندكم اليوم وبكره ان شالله امشي
الجده وهي توقف بتعب :على راحتك اعتبر البيت بيتك
انا بصلي ياوليدي وارتاح لي كم ساعه
فارس وهو يوقف وانا بروح اشوف السياره اصلحها
الجده وهي تمشي لجهت غرفتها :خذ راحتك
دخلت الجده صيته وسكرت الباب
ومشيت جهت الخزنه الحديديه جلست قدامها بتعب
مسكت اخر مسفعها وفتحت العقده المربوطه على
المفتاح الحديدي
دخلت المفتاح بيد مرتجفه وبيدها الثانيه الاوراق
وفتحتها وهي تتامل الصداء الي بداء ياكل جوانب خزنتها
الجده وهي ترفع الرساله وتشمها بكل شوق
ااه يابنتي ليه ماقلتي لي يمكن قدرت اساعدها
مو بعد كل ذي السنين اقول لها امك مو امك
واهلكك مو اهلك
الجده وصوت بكها يرتفع وهي تتجرع مرارت الالم
الي تحس فيه من ظلمهم لوتين
دخلت الورقتين وهي تمسح دموعها
وسحبت المنديل الصغيره الي كان مطرز اخره بخيوط
ملونه ومنقوش اسم وتين بالعربي وحروف بالنجليزي
الجده وهي تحظنه وتذكر ذاك اليوم الي
جات فيه ضي وبيدها طفله صغيره وكانت تبكي بصوت
عالي بعد ماعارضت الجده انها تخليها تعيش عندهم
رضيت بعد ماحنت على الطفله لما ماشافت احد جاء
يسال عنها او يدورها
وقتها حضنتها الجده لحضنها واعتبرتها بنتها
الي ماولدتها وعاهدت نفسها انها تربيها وتهتم فيه
حتى يجي الوقت الي اكيد راح يكتشف هذا السر
وتين راح تعرف انهم مو اهلها
قفلت الجده الخزنه
والمنديل الوردي بيدها
وقفت قدام القبله وفرشت سجادتها
وكالعاده غمرت الدموع عيونها وهي تتوسل الله
وتشكره وتطلبه…….
عند فارس
خرج من البيت وهو باقي مو مستوعب الي قراه
اخذ يتامل المكان من حوله
كان في قمة الروعه الارض خضراء وانواع الاشجار
مشي لجهت البير وهو يناظر في تواضع المكان
الدجاج والاغنام اخذ مويه من البير وشرب
من المويه البارده يمكن تخفف من الحراره الي يحسها
في جسده
فارس وهو يجلس على طرف البير
ويطالع في الطاقه الي في اعلى البيت الصغير
ااااااااه ايت صدفه ذي ياوتين
الي تجيبني هنا واشوفك واعرف انك بنت عمي ياسر
فارس وهو يدخل يده في شعره وبتفكير
بس ليه انا ماقلت لجدتها انها بنت عمي ليه خفت
يكون خفت على سمعت العائله دايم روسنا مرفوعه
استغفرالله انا ايش اقول بس لازم اعرف القصه
من عمي ياسر بنفسه
ايووه صح هذا احسن حل اسال عمي ياسر عنده بنت
ماندري عنها وليه وكيف واعرف القصه كامله
وذاك الوقت اعرف الي لازم اسويه
تنهد وهو مو عارف من وين طلعت له هذي القصه
زواجه بعد شهر من بنت عمه
فارس بضيق اسرع بخطواته لسيارته وافكاره مشوشه
مو قادر يرتبها فارس وهو يضرب برجله بقوه
في الارض :اناا ايش جابني هنا
يعني ماكان فيه غيري ياسالم تحمله هذي الامانه
ماتوقعت يصير لي كذا
لو ادري ماكان ضربت على صدري وقلت
انا عوننكك
؛؛نرجع لبيت راشد ونتعرف عليهم اكثر؛؛
الساعه 9ونص في اليل
ارجوان وهي جالسه على السرير وحاطه يدينها على
اذنها ::بسسس خلااااص وقفي هذره ازعجتيني
خليني افكر شوي
جوان وهي فاتحه الدولاب وبتفكير:اممم ايش رايك اخذ
معي هذا
ارجوان :جواااان خلاص خذي الي تاخذينه انا ايش دخلني
جوان وهي تطالع في الشنطه :ولا اقول بس خلاص كذا يكفي
ماتركت شي ماخذته ههههه
ارجوان :الحمدالله انتبهتي قبل ماتحطين ابو البيت في شنطتك
جوان :باستغراب
انتي شفييكك ممكن اعرف لييه النفسيه منعفسه كذاا
ارجوان وهي تتمدد على السرير وتغطي وجهها بالحاف
اقول قفلي المبه عشان بنام
جوان وهي تنط جنبها وتشيل الحاف عنها
وتبوسها على خذها بقووه :بس مو قبل ماتقولي لي
ارجوان وهي تتنهد من عناد اختها:بس كذا متضايقه
جوان :طيب ممكن اعرف الي مضايقك
قااطع كلامهم ناصر بعد مافتحح الباب بكل قوته
جواااااااااان ارجوااااااان
دخل نواف وراه وشاف جوان وارجوان من الفجعه
متصنمات اماكنهم ويطالعون فيه
نواف بضحكه عاليه على اشكالهم
خلتهم يفوقون من صدمتهم :ارجوان :انت ماعندك اسلوب
ماتعرف تدق الباب بشويش
وتستاذن اول
جوان :انتي من جد تتكلمين تبغين يدق الباب ويدخل
ناصر وهو يقاطعهم اقول لايكثر انتي وهي
بس جيت اقول ابوي يقول بنسافر الحين
بسرعه تجهزو وانا ونواف بنطلع الشنط السياره
جوان من الفرحه صددددق الحين مو هو قال بكره
نواف وهو واقف مصدوم الحين هذي الاغراض كلها ليه
جوان وهي تخرج ملابسها الي جهزتها تلبسها وقت السفر
من الدولاب كان بنطلون سكيني اسود وبلوزه خفيفه لونها
ابيض وعليها كتابات من قدام
جوان :هذي الاغراض لي كلها
نواف :وهو يشيل شنطة ارجوان انا بس بشيل شنطة
توامي ارجوان وانت يناصر عليك باغراض جوان
ناصر وليه دايم تطيح في راسي
الحمدالله انها مو تومي
جوان :احمد ربك اذا كنت توامك بس انا الي ماتشرف
وانا بس مني وحده مو اثنين
اشراق وهي لابسه العبايه :انتم باقي ماتجهزتو بسررعه
في السياره
وبعد مهااوشات وضحك وناسه وتعليقات من ناصر
على جوان وضحك نواف عليهم بس ارجوان كانت هاديه
على غير عادتها
جالسه جنب الباب وتطالع من الطاقه والسمعات باذنها
وتطالع في الطريق الطويل الي كله ظلام والسيارات
قليله فيه ناظرت في اخوانها الي نامو من التعب
بس هي كانت صاحيه
غمضت عيونها تحاول تنام ورجعت فتحتها
وهي عارفه انه مراح يجيها النوم في السياره كالعاده
تنهدت وهي تتامل ملامح امها الهاديه وتذكر الكلام
الي سمعته بين امها وابوها
تغيررت ملاامح اشراق :رااااااااااااااشد لااااااا
انتتببببببه
فز الكل من النوم على صرااااخ امهم
راشد وهو يحاول يتحكم بالسياره ويبعدها عن
الجمل الي قطع السكه بدون ماينتبه راشد
من الظلام والطريق الي يعتبر خطر بسبب انقطاع
الانوار من ذاك الطريق
انتهى الفصل الاول
قراءه ممتعه وان شاءلله يكون اعجبكم
وانتظر تعليقاتكم على ابطال الروايه
ومصيرهم المجهول الي راح يتغير في الايام
الجايه؛؛؛
بلييييز كمليها باسرع وقت :*
ومشكوره لتواجدكم
الفتره ذي عندي اختبارات بس اخلص انزل البارت
وشاااكره لكم
تنهدت وهي تتامل ملامح امها الهاديه وتذكر الكلام
الي سمعته بين امهاوابوها
تغيررت ملاامح اشراق :رااااااااااااااشدلااااااا
انتتببببببه
فز الكل من النوم على صرااااخ امهم
راشد وهو يحاوليتحكم بالسياره ويبعدها عن
الجمل الي قطع السكه بدون ماينتبه راشد
من الظلاموالطريق الي يعتبر خطر بسبب انقطاع
الانوار من ذاك الطريق
ماقدر يتحكم في السيارة
ومصار يشوف شي قدامه بس يسمع صراخ
اولادة وزوجتته
وخزااااات المم في في جميع انحاء جسده
امتزجت بونااات الوجع والخوف
تقبلت السيارة فيهم
بدون رحمة
وبعد التقلبات المستمرة بالسيارة والصراخ
العالي عكس هدوء المكان الي كانو فيه
فتحت جوان عيونها بصعوبه وهي في حضن امها مسحت دموعها الي امتزجت بدم امها
وهي تطالع في امها الي ظامتها لصدرها وتصارع الموت
جوان تجلس بسرعه وتحاول تساعد امها
اشراق بصعوبه والدم يخرج من فمها
جوان بموت
وترفع عيونها وتشوف اولادها كل واحد في جهه
اخوانك
جوان من بين شهقتها:ماما لاتقولين كذا
مراح تموتين كلنا بنعيش
اخواني كلهم بخير لاتخافي
جوان وهي ترفع عيونها وتطالع في اخوانها الي كل واحد
في جهه وتطالع حولها بابا وين بابا
توقف بصعوبه وهي تبكي
وتصارخ راحت تجري جهة السيارة الي صارت مثل
كومة الحديد
جوان وهي تبكي وتدور حول السيارة
وتححاول تسحب الحديد
الدم كان في كل مكان
شافة جسم ابوها داخل قومة الحديد
جوان وهي تصررخ باعلى صوتها
اشراق ودموعها تنزل اكثر
رااااااشد لااااا
مرة حياتها بسرعهـ
قدام عيونها
جوان وهي تبكي وتبعد عن ابوها
الي صار جسمة اشلاء
وتجري بجهت ناصر كان طايح ع بطنه
وقلبتة ع ظهرة
وكان وجهة كله دم
جوان وهي تصييييح
ناصر قوم باباا مات
وتهز في يدة بقوة
وانتبهت ليدة الي كانت مقطوعة
وهي ماسكتها جوان وهي تصرخ لااااا
لااا وتحط يدها ع وجهها الي كلها دم وتبكي
وكان الطريق مافي الا سيارة قليله تمر
وهم تقلبو لجهت البر
ومكان احد يوقف لهم كان معروف عن المكان هذا
انه مسكون
جوان وهي توقف بصعوبة بعد ماسمعت صراخ
امهاا ,,ماما
اشراق وهي تمسك يد جوان
انا بموت اسمعي زين ايش بقول لك
جوان وهي تحاول تتماسك
تكفين ياماما لاتقولي شي
انتي بس خليك معي
اشراق بصعوبة روحي عند اهلك
جوان انتم اهلي
اشراق عمانك في جده ساكنين
جوان بصدمة عماني
اشراق وهي تلتقط انفاسها الاخيرة
عمك بندر ,,,,,,,,,,,,,
جوان تغمض عيونها بقوه وتفتحها بسبب النور
القوي الي ع وجهها
حطت يدينها ع عيونها وتناظر بصعوبه وهي تشوف السيارة
الي تمشي جهتهم وتوقف
جوان بفرحة مغشية بكتل هموم
توقف بسرعة
وتجري جهة السيارة الي وقفت
الله يخليكم ساعدونا
حطت يدها ع فمها
وهي تشوف اربع شباب
ينزلون من السيارة
وباين انهم مو بعقلهم
الشباب وهم يضحكون بصوت عالي
ويطالعون فيها بنظرات خاليه من المشاعر الانسانيه
الشاب :شايفين الي اشوفة
الثاني وبنظرات كلها وحشيه
مو مصدق نفسي في البر هذا وحده مثل القمر
جوان وهي تطالع في حالها مكان عليها عباية
وملابسها مقطعة وشعرها مفتوح
ووجها كله دموع ودم
جوان وهي تمشي ع وراى
الله يخليكم ساعدونا
امي بتموووت
الشاب الثالث:افاا امك تموت واحنى موجدين
وينها امك هاا احنى نساعدها بس لاتبكين ومشي بجهتها
جوان وهي تهز راسها بخوف
لاااااا لاتقرب
وراحت تجري جهة امها وتظمها بخوف وتبكي
اشراق وهي تبكي وظامه بنتها تحميها
من شياطين الانس الي كانو يمشون بجهتهم
اشاب الرابع :مكان فاقد وعية مثل الي معاه
وتعاطف شوي مع جوان
اقول شباب خلاص خلونا نمشي من هنا
الشاب الاول :انت مجنون نمشي من هنا ونخلي
القمر هنا مايسير
الشاب :اقول امشو ماتسمعون ذي الاصوات
التفتو حولهم في المكان الي كان ظلااام واصوت الذياب
الشاب الثاني اكيد بنمشي
بس قبل ناخذ هذي
سحب جوان بسهولة من بين احظان امها
جوان لااااااا
اشراق تحاول تتحراك بس ماتقدر تحس بكل جسمها
مشلول
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
"عند وتين"
وتين واقفة قدام مرايتها الصغيرة وتناظر
في عيونها الي تورمت من كثر مابكت
وخشمها الصغير صار احمر
تنهدت تنهيدة ارتجت لها اركان الغرفه
اختلطت تنهيدتها بصوت البرق
حطت يدها ع قلبها وهي تحس رجفته مو طبيعيه
وتين وهي مو اول مرة تسمع صوت الرعد
والبرق بالعكس كانت تحب تتامل لمعانه الشديد في السماء
وحدة صوته المخيفه بس ذي المرة غير
تحس برعشه في جميع انحاء جسدها النحيل
راحت حطت الكرسي وطلعت عليه
بخفة وفتحت الطاقة
وحطت يدينها الثنتين واستندت عليها
وهي تتامل السماء كاحلة السواد
ومن قوة ضياء البرق ينور كل المكان
داعبة نسمة الهواء خصلات شعرها الاشقر
الي زاد بريقه ولمعانه
نزلت قطرات المطار مندفعة
وارتجفت شفتيها من البرد
ولمت يدينها وحظنت نفسها
واسدلت اجفانها
وتثبت نظرها على فارس
الي كان واقف ويناظر فيها
وتين بربكة وهي تحاول تتوازاء ع الكرسي
لايطيح فيها
ووقفت وهي تطالع في عيون فارس
الي كانت كلها كلام
تذاكرت سالم صديقها الخاين
تذكرت نظراته الي كلها حب
داهمت ذاكرتها مواقف كثيرة
صحيت من غفوتها على صرخت جدتها
وتين بخوف طاحت من على الكرسي
ااااااة مسكت رجلها بالم
وترجع توقف بسرعة وماهتمت في اليل
كثر ماهتمت تعرف ليه جدتها تصرخ كذا
نزلت من السلم بسرعة
وشافت فارس يدخل بسرعة بخوف
اشبك انتي بخير
وقبل ماتتكلم وتين سمعو صرخت الجدة من غرفتها
دخل فارس ووتين بسرعة
وكانت الجدة ترفع يدها بصعوبة
وتين ارتجفت شفتها وذاكرتها رجعت لكم سنة ورى
كانت طفلة صغيرة كلها برائه
شافت امها تتوسد السرير وتودع الحياءة
عاشت يتيمة بس كانت جدتها في مثابة الام والاب
الي فقدتهم
والحين هي محتاجة جدتها اكثر من قبل
وتين جلست جنب جدتها ودموعها تنزل وتهز راسها
لاتخليني
الجدة ترفع يدها وكان فيها منديل صغير لونه
وردي ومنقوش عليه حروف اسمها
سامحيني يابنيتي هذا لك
وتين ومو فاهمة شي
تقاطع جدتها :اشفيك
جدتها وهي تناظر في فارس الي واقف بعيد
عنهم بشوي
وتين امانه عندك وصلها لاهلها
هذي وصيتي وتين ترجعها لاهلها
وتين ودموعها تنزل انتي اهلي
جدتها تاشر ع الخزنه
فيها الاوراق خذها ووتين امانه عندك
تخدرت كل اطرافها وهي تسمع كلام جدتها
واختنقت انفاسها وجف الكلام
وهي تشوف روح جدتها غادرة جسدها
غادرت بيتها
غادرت بدون عودة
وتين تجمع شتاتها وتوقف وهي تطالع في جدتها
الي تركتها وحيدة في ذي الدنياء والاقسى من كذا
والامر انه عايشهـ بين اهل مو اهلها
وتين تخرج من غرفة جدتها
وهي تبكي
فاارس وهو مصدوم ومو عارف ايش يسوي
في الموقف هذا
وهو دايم قوي في هذي المواقف
بس الحين مو قادر يتصرف
وتين وهي خارجه من غرفة جدتها
وقفت في نص البيت الصغير
تلتفت حولها
الكرسي الهزاز المدفئة
الطاولة الخشبيه براد الشاهي
كل شي متعلق بذكريات مولمة بنسبة لها
صووت الصاعقة الصاخبة رجعتها لواقعها
وتين تمسح دموعها
وتجري جهة الباب الخشبي
وتخرج برا البيت وتجيري
ومهتمت للمطر والجو البااارد
راحت تحت الشجارة الي دايم تجلس تبكي تحتها لوحدها
سندت ظهرها على الشجره وجلست بالم وعدم قدرة لتحمل
وراسها على رجولها
واستسلمت لدموعها
وماهتمت للمطر الي بللها ورجفت جسمها من شدت البرد
فارس كان واقف بعيد عنها خرج وراها خاف تسوي
لنفسها شي او يصير لها شي في هذا الجو
ومن الحاله الي كانت فيها مانتبهت له
فارس يجلس قدامها
وبصوت رجولي ببحة حنونه:وتتين
وتين ارتعش جسدها الضعيف
واسرتها بحته الحنونه
رفعت راسها بهدوء بعكس المشاعر المتضاربة بداخلها لحد الهلاك
ودموعها مبلله وجهها
فارس تامل عيونها الرماديه لثواني
نظرتها حادة مثل نظرت عمي
بس نظرة عمي كلها ثقة
ونظرتها كلها خوف وانكسار
وتين وهي تشهق المها وخوفها
وتتامل عيونه
عيناك يادخة الرجوله لحد الجنون
ساحرة ملهمة حنونه
لحد الوجع
اريد ان اخبرك باني متعبة لحد التعب
فارس حس فيها وفتح ذراعه لها
يبغى يحسسها بالامان كانت مثل التاية الضايعه
تحتاج الا ماوى وملجا لتختبى فيها
مالقيت الاحضن فارس مفتوح لها
دفنت نفسها داخل صدره تمسك فية يقبضتها الصغيره
حتى اكثر الكائنات تبحث عن ملجاء
وشخص يضع يده على راسها
قائلا لها كل شي سيبقى على مايرام
ارتعش جسم فارس من حركتها
وجات في بالة صورة ابتسامة امجاد عشيقته وزوجته وبنت عمة
واخت و,,,,,,,,,,,,,
رفع يدينة وضمها اكثر لصدرة
نزلت دموعة بدون توقف
خووف من المجهول
فارس يحاول يتمالك نفسة وبعد ماحس انه وتين
وقفت من نوبة البكاء الي كانت فيها
بعدها عنة
وحط يدة على كتفها وبكل جدية
وتين خلاص مابغى اشوف دموعك
وتين وهي تشهق
كيف ماتبغاني ابكي
وانا جدتي وامي وحياتتي
مااااااتت
حطت يدينها على وجهها وتبكي اكثر من قبل
فارس مسك يدينها وبعدها عن وجهها رفع شعرها عن وجهها
ومسح دموعها :انا ايش قلت
مابغى اشوف دموعك
تعرف انت معنى الالم
هل تحسسته يوم وشعرت بهـ
هل دمعت عيناك لفراق غالي
هل شعرت بالوحدهـ والاسى
هل ندمت على احساس قلبك
هل احتجت واحتجت واحتجت
لااااا
لن تعرف معنى الالم دون ان تتجرعة
فارس بحزن على حال وتين
كانت حاطة راسها على الشجرة عشان تسندها
وفي حالة هلوسة ماتعرف ايش تقول
رفعها فارس وشالها كانت مثل الطفلة بين يدينه
وتين وهي فاقدة للوعي وحست بدفاء حضنه
فتحت عيونها وغمضتها ورجعت فتحتها
سااالم انت رجعت
لييه رحت وتركتني
ودفنت وجهها في حظنه ونااامت
فارس استغرب منها
وسكت دف الباب الخشبي برجله ودخل وهو يرتجف من البرد
نزل وتين على الكرسي وهو يتنهد ناظر في غرفة الجده
وتوجهه لها
وقف قدام الجده واخذ الشرشف وغطاء وججها
بهدوء وخوف وحيرة
ويتذكر اخر كلمات ام غسان له ووصيتها
ناظر في الخزنه الحديديه
واخذ المفتاح وفتحهاا شاف فيها اوراق واخذها وكان فيها صورة
لولد صغير كان ياخذ من ملامح الرجال الي في الصورة
اكيد هذا ولدها غسان الي طاح في البير
وهذا زوجها
وشاف صورة ثانيه لبنت ومعاها بنت صغير في الكوفله
ابتسم وهو يطالع في الصوره اكيد هذي وتين
دخل الصوره في جيبه
وهوية وتين والوصيه ورجع قفل الخزنه
وهو حزيين على حال هذي العائله الطيبه
انا لازم بكره اسال اذا لها اهل او لا
عشان ادفنها وارجع مكه
خرج من الغرفه ومجلس قريب من المدفئه
ويفكر ايش يسوي في الورطه الي هو فيها
(نرجع عند جوان)
جوان تحاول تفلت نفسها من بين يدين الشاب
بس ماقدرت بسبب جسمها الضعيف
كانت تصرخ في ذاك اليل بس مايرجع لها الاصداء صوتها
بعد مافقدت مصدر الامان لهاا
الشاب دخلها السياره بقوة وماهتم لترجيتها ول لتوسلاتها
نااصر فتح عيونه بتعب ورجع غمضها من قوة الالم الي يحس فيه
رجع فتحها وصداااع قوي يحس فيه
ويسمع صرااخ جوان
رفع نفسه بصعوبه وشافها بين يدين الشباب ويدخلونها
السيارة
نااصر وهو يستوعب الي صار لهم :لاااا اتركوها
يااحيوناات اتركوهاا يا,,,,,,,,,
شغلو السياره ومشيو
اشراق :لااااا
بنتي رفعت عيونها لسماء ونطقت الشهادة
اشهد ان لا الله الا الله وان محمد رسول الله
غمضت عيونها وهي موقادرة تنازع لحظات الموت
نااصر وقف وهو ماسك يدة الي كان ينزل منها دم
وكانت مقطوعه بس مهتم لالم يده كثر ماهتم
اني يلحق السيارة الي اخذت جوان ويساعدها من بين يدينهم
مشي كم خطوة ووقف وهو يشوف السيارة بعدت
وسمع صوت امه
رججع لها وجلس قدامها
مسح بيده الثانيه على عيونها وغمضها
وصل لها بعد مافارقت روحها الحياه
حط راسه على صدرهاا وهو يببكي مثل الطفل الصغير
وقفت سيارة
رفع نظرة ناصر لسيارة
ونزل منها رجال كبير وهو يتشهد ويسبح للحال الي هم فيه
طلع الجوال من جيبه واتصل للاسعاف
ناصر وهو يححس بصداع مو قادر يركز
في الكلام الي يقوله له الرجال
اخر كلمات كان يقولها ناصر ساعد اختي جوان
طاح واغمى عليه
الرجال وهو حزين على حالهم اكيد مو فاهم ايش يقول
ماطولت الاسعاف ووصلت ونقلت جثة امه وابوة لثلاجة الموتى
عشان يسالون عن اهلم
يجون يستلمون الجثث
ونقلو الاولاد للمستشفى
نواف كان فيه جروح بسيطه وكسر في يده
وارجوان رجلها مكسورة وظربات بسيطه
اشرقت الشمس ليوم جديد
وانتقاله جديدهـ في حياة ابطالنا
سقط ضوء الشمس على الارض
وقد اغلقت جفون ابطالنا للحظات
ليفيقو على مدار جديد في حياتهم
انتهى البارت واتمنى يكون نال اعجابكم
وانتظر توقعاتكم
مصير جواان
ارجوان ونواف وناصر كيف بيكون حالهم اذا عرفو بوفاة ابوهم وامهم
واختفاء جوان
فارس كيف راح يتعامل مع الموقف الي هو فيه
انتظر ردودكم الي راح تسعدني
وتشرفني
اختكم هواجس