هذه أول روايه لي ولا اخفيكم سرا انو لو الله ثم صديقتي "وعد " لم اكن لأكتبها لانها شجعتني ودعمتني بحكم انها من عشاق الروايات وكثير ما تقرأ سواء كانت ع الانترنت او كتب روايتي هي جزئيا واقعيه واتمني منكم الردود المشجعه
راح انزل البارت الاول الساعه 2
وحتكون الفتره بين البارت والي بعده لا يقل عن يومين ولا يزيد عن ثلاث ايام
دمتم بود .
القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري
وهذا الموضوع راح يفيدك ياليت تطلعي عليه
———————————————————
خلود:اوف امجاد تراكي طفشتينا فيه
وعد : والله من جد والمصيبه انو مو داري عنك
امجاد بعصبيه : انتو وش دراكم بالحب اصلا الشرهه علي اني احكيكم
دعاء تغير الموضوع : بنات ترا اليوم اخر يوم بداومه
البنات : ايه كلنا
دق جرس الحصه الاخيره وخرجو كلهم وودعو بعض على امل يتقابلو في الاختبارات النهائيه
امجاد وصلت البيت لقته معفوس فوق تحت وكانت مرت عمها قدامها وبلهجه حاده : ابيكي ترفعين البيت وفوق فيه ملابس عمك غسليها واكويها
امجاد بانزعاج: امس قبل لا انام مرفعه البيت ايش الي خلاه كذا
فاطمه: سوي الي قلت لك عليه بدون اسئله
وكالعاده بدأت امجاد شغلها كخدامه لعمها ومرته وولدهم الصغير وما خصلت شغلها الا العصر وكانت بتموت تعب لانو اليوم شغلها كان بزياده اتغدت وبعد ما خلصت نامت .
————————–
خرج من الحمام وهو لاف منشفه على خصره وماسك المنشفهه الصغيره وينشف فيها شعره لبس ملابسه ونزل عن امه بنشاطه وابتسامته الدائمه
يزيد: السلام عليكم
ام يزيد: وعليكم السلام ي هلا والله بدكتورنا
يزيد ببتسامه : تسلمين لي ترا لسا تونا
ام يزيد : وش الي توك باقيلك اربع شهور ونشوفك تعالج الناس
يزيد: وعشان كذا بطلبك طلب
ام يزيد: اطلب امر عيوني لك
يزيد: تسلمين لي ي الغاليه ابد بس ابي بيت صغيرون هالشهور لانها حساسه ولازم اختلي بنفسي لان الشهور الجايه هي اساس كل التعب الي راح
ام يزيد: ايه ليش لا نأجرلك البيت الي تبيه
يزيد : مو هنا المشكله
ام يزيد: خير ان شا الله
يزيد : عزابيه ما ياجرون الا شقق صغيره ومب زينه ابد حق دراسه
ام يزيد: طيب والحل،؟!
يزيد: اني لا رحت استأجر بيت اخذ كرت العايله واقول لهم ان انتي الي بتسكنين بالبيت وعاد انا الي بسكن بدالك لين تمر هالشهور على خير
ام يزيد: ايه خلاص تم الي تشوفهه
يزيد ببتسامه: ما ننحرمش ي ام زوزو يلا استاذن
ام يزيد بضحكه: الله معاك
————————————————————–
نهال: انت مجنون
ياسر: ايه مجنون ونص وبسوي الي براسي
نهال: طيب وش المطلوب مني
ياسر : ابيكي تدوريلي بنت على نظرك
نهال: عشان تحرق دمها وقلبك مع غيرها
ياسر : ترا لو هاله تزوجت وانا عزابي بسوي لها مشاكل وبلاوي فخليني اتزوج قبلها عشان انساها واكفيها شري
نهال : انا مالي شغل كلم امي
ياسر: شوفي انا ما اقدر اشوفها مع غيري واقعد اتفرج فساعديني تكفين
نهال : ياسر انت الي تكفي هذي مو طريقه عشان تحرق قلب هاله ولا حتى عشان تنساها
ياسر : انا شايف ان ذي احسن طريقه بالنسبه لي
نهال : طيب ليه ما تتزوجها
ياسر : لا
نهال : وليش لا
ياسر : بدون سبب
نهال وهي تتأفأف : طيب افكر وارد لك
قامت من عنده وقبل لا تخرج من الغرفه
ياسر : وين ان شاا الله
نهال: بتصل على بنت جيراننا ابيها تجيني طفشانه
ياسر: الصغيره
نهال: صغيره بعينك عمرها ١٨ وتقول صغيره
ياسر: بس شكلها كانها طفله
نهال: وماشاالله كيف اكتشفت انها طفله
ياسر: احيان اصادفها بالصباح ولما تجيك يعني طبيعي اعرف واذلفي ولا تنسي تفكري بالموضوع
نهال: طيب
————————————————
كانت غاطه بنوم من بعد تعب وقطع سباتها صوت الجوال ردت واذا بصوت بنت جيرانها
نهال: سلام ي بنت كيفك
امجاد بصوت نايم: اهلا الحمدلله وانتي
نهال : تمام مجود تكفين تعالي عندي والله مره طفشانه
امجاد فزت من السرير بتشقشق فرح : امممم طيب خلاص حتى انا طفشانه
نهال: ههههههه اشبك كذا هجمتي عليا بردك المهم انتظرك
امجاد : بعد المغرب اكون عندك ان شا الله
قفلت الخط وحست انها مشوشه دخلت تاخذ دوش سريع ولبست وعدلت شعرها وخرجت على طول قابلت مرت عمها وهي نازله
فاطمه : على وين العزم
امجاد: بروح عند بنت جارتنا نهال
فاطمه : اها طيب لا تتاخري عشان تسوي العشاء
امجاد بعجله : طيب مع السلامه
خرجت وكل خطوه كانت تخطيها كنت قلبها يدق مليون مره وتدعي انها تشوفهه وتكحل عينها فيه وصلت بسرعه بما انو البيتين جنب بعض ولما شافت سيارته عند الباب عرفت انو بالبيت سارت ترجف بشكل فظيع دقت الجرس وفتحت لها نهال
نهال: اهليييين وحتشيني ي حماره
امجاد: اهلا فيكي والله وانتي كمان
قطع كلامهم صوت ياسر وهو يتنحنح
ياسر : السلام عليكم
امجاد : وعليكم السلام
ياسر وهو معطي ظهره البنات : نهال انا طالع عشان تاخذون راحتكم
نهال: مع السلامه
خرج ياسر وترك امجاد مشلوله التفكير فيه
نهال: وين سرحتي يلا تعالي غرفتي
قعدو مع بعضو يهرجو وقعدت امجاد تحكيها عن الكرف الي تكرفو بالبيت وانواع الذل الي تقابلو وبعد ساعه ونص من هذا كلو
امجاد: نهال حبيبي انا تاخرت ع البيت
نهال: يووه مبسوطين ليه بتروحي
امجاد: بروح اسويلهم عشاء
نهال: الله يعنيك ي شيخه على ما ابتلاك
امجاد بنهيده: امين يلا مع السلامه
راحت امجاد البيت ولما وصلت توجهت ع المطبخ سيده تسويلهم العشا وبعدها قامت تهتم بالولد الصغير من ترويش ولبس ومذاكره وبعد هذا كلو صلت العشا ونامت زي القتيله.
——————————————-
اتصل على زميله الي يشتغل بمكتب العقار عشان يضبط له بيت
يزيد: السلام عليكم
محمد: وعليكم السلام ي هلا
يزيد: شلونك
محمد: ابد يسرك الحال ي الغالي
يزيد: مابي اطول عليك بس طالبك طلبه
محمد : تفضل امر
يزيد: ابي بيت باي حي وباي سعر ومن ناحيه اني عزابي لا تخاف اعطيك كرت العايله وتقول لهم ان امي لحالها الي بتسكن
محمد بضحكه: ما شا الله مضبط الهرجه اجل ابشر مر علي واديني كرت العايله وبكره تنام ب بيتك الجديد
يزيد: والله ما تقصر ي صاحبي الله يديك العافيه
محمد: افا عليك الناس لبعضها
يزيد : مشكور يلا فمان الله
قفلل الخط وهو مستانس ان الله دبر له سالفه البيت
———————————————————–
الساعه ١١ رجع ياسر البيت وشاف نهال ابتسامتها شاقه وجهها
ياسر: ابسطيني معاكي
نهال: اكيد حتنبسط
ياسر: وش عندك
نهال: لقيت لك البنت الي تحتاج انها تنسيك هاله والي محتاجتك عشان تحميها وتكون لها سند بالهدنيا
ياسر منهبل من السرعه الي تنفذت فيها رغبته: مين
نهال : امجاد
ياسر بفجعه: بنت الجيران
نهال: ايه امجاد بنت الجيران
ياسر : ي شيخه اذلفي عن وجهي ناقصني بزران
نهال: بزران بعينك البنت باقيلها اسبوعين وتتخرج من الثانويه وتقولي بزران وفوق هذا كله احلى من قردتك هاله وبيت عمها لاعنين جدفها يعني كل واحد فيكم محتاج الثاني ولا تقولي لا لانو لو قلت لا ما حساعدك وخليك تتعذب لانك حمار اذا رفضت
ياسر : البنات ي مكثرهم شوفيلي غيرها
نهال: وانا ابيها هي تكون زوجه اخوي وانت بكيفك
ياسر سكت شوي : طيب افكر وارداك
نهال: مافي تفكير الحين ترد اي ولا لا ونكلم امي وبكره تطس تكلم عمها
ياسر بانزعاج : طيب خلاص خلاص موافق
نهال بفرحه قامت وحضنته : ي حبيبي ي سوسو
ياسر: يلا مشينا نكلم امي
راحو الصاله وكانو ام ياسر وابو ياسر قاعدين يتقهوون قالو : السلام عليكم
ردو : وعليكم السلام
ام ياسر: وراكم انتو مختفين اليوم الظاهر عندكم هرجه
ابو ياسر: ايه والله شوفي عيونهم تقوطر كلام وودهم يقولونه
نهال: يمه ويبه وما ودكم تشوفون احفادكم
ام ياسر: وشلون يعني
ياسر : يعني ابي اتزوج
ام ياسر وهي تزغرط : ككللولولولولولولوليشش هذي ساعه الخير والبركه
ابو ياسر: هذي الاخبار الي توسع الصدر
ام ياسر: من بكره بفررفر وادورلك عن بنت الحلال
نهال: يمه وش رايك ببنت جيراننا امجاد
ام ياسر: ايه كامله والكامل الله
ابو ياسر: وش رايك ي وليدي ودك بنسبها
ياسر: والله مدري يبه عاد شوفولي بنت الحلال وانا موافق
ابو ياسر: اجل على بركه اللله والبنت ذي كان ابوها من اخيار الرجال رحمه الله عليه
ام ياسر: اي والله سيره امها الطيبه للحين تنذكر بالمجالس الله يرحمها
نهال : اجل مبروك ياسر الف الف الف مبروك
جلسو مع بعض يتكلمو لين راح كل واحد غرفته .
طلع ياسر غرفته وهو يفكر بهذي السرعه الي لقى فيها البنت الي بيتزوجها وقرر انه بعد صلاه الفجر يكلم عمها قطع تفكيره صوت الباب
نهال: ممكن ادخل
ياسر: ادخلي
دخلت نهال وجلست جنبه
نهال: ياسر متاكد من الي قاعد تسويه
ياسر: ايه
نهال: يعني متاكد انك راح تنساها
ياسر: وليه ما انساها مع الايام كل شي حيتغير
نهال: الي تشوفه يلا تصبح على خير
بعد ما خرجت نهال حط راسه ع المخده وهو صامل على الزواج
———————————————-
في الصبح وبعد ما خرجو مو صلاه الفجر كان ابو خالد(عم امجاد) راجع للبيت بس شاف انه ولد جيرانهم ياسر قطع طريقه
ياسر : صباح الخير ي عم
ابو خالد: حياك الله ي ولدي
ياسر: والله ي عم ادري مو وقته بس قلت خلني اقولك الحين ع اساس تشوفون الوقت المناسب اننا نزوركم
ابو خالد : الله يحييكم بس وش السالفه
ياسر : والله ي عم انا ودي بنسبكم وودي اخذ بنت اخوك على سنه الله ورسوله
ابو خالد بفرحه : هذي الساعه المباركه الي نناسبكم فيها
ياسر : ما عليك زود
ابو خالد : انا اليوم اقول للاهل والحريم يتفقو ولا اتفقو الحريم يجي دورنا يالرجال
ياسر : على خير ان شا الله
راح ياسر البيت وحط راسه ع المخده وقدر ينام وهو مرتاح
وصل ابو خالد البيت وكان بتشقق فرح لقى فاطمه قدامه
ابو خالد : تعالي اسمعي البشاره
فاطمه : خير
ابو خالد: جا واحد وخطت امجاد مني
فاطمه بعدم تصديق : تمزح
ابو خالد : اقولك ولد جارنا ياسر جا وطلبها مني
فاطمه : االلللحمممدد لله واخييرا بننفك منها
ابو خالد : انا قلت له تم
فاطمه : واذا امجاد قالت لا
ابو خالد : قالت اي قالت لا بتاخذه بتاخذه الشغله مو بكيفها انا اليوم عالغذا بقولها انه جاها واحد وانا وافقت
فاطمه : زين تسوي
ابو خالد : يلا حطي الفطور عشان اروح الدوام
فاطمه : تامر امر
————————————————
الساعه 9 صباح تقابل يزيد ومحمد عند البيت وسلمه المفتاح
يزيد : ما شا الله وش ذا السرعه
محمد : اهم شي ان المفتاح الحين بيدك وبكره الدفعه الاولي ونهايه الشهر تدفع الباقي وترا البيت مأثث
يزيد : زين زين ما تقصر ي محمد نخدمك بزواجك
محمد بضحكه : اقول لا تكثرها يلا مبروك عليك واستاذنك
يزيد: الله يبارك فيك فمان الله
دخل البيت وكان حلو وبعد مع خلص فرجه طلع وقفله ع اساس يرجع له بالليل مع اغراضه
————————————————-
جات الساعه ١١ صباح صحيت امجاد واستغربت انو فاطمه ما صحتها عشان تباشر بخدمتهم دخلت الحمام وصلت الضحي واتصلت على خلود
امجاد : سلام
خلود : اهلا
امجاد : شكلك صاحبه
خلود: هوا انا نمت قاعده اذاكر من امس
امجاد : ماشاالله بديتي تختمين
خلود: ايه الحمدلله وزي منتي عارفه لازم اجيب نسبه عشان اطس مع البنات جده
امجاد بحسره : خلاص صملتو ع جده
خلود : ان شا الله وانتي زورينا فاهمه
امجاد :وين ي حسره الا ما قلت لك امي مين شفت
خلود بطفش وتريقه : ياسر
امجاد : يب يب
خلود بفجعه : وين شفتيه
امجاد : ببيته
خلود : اكيد كنتي عند اخته ايوا وش صار
امجاد : ولا شي بس غمزلي ورقمني وعطاني ورده
خلود بتريقه : هه هه هه تافهه لا جد وش صاًر
امجاد : كالعاده ولا شي
وكملو سوالفهم لين اذن الظهر
خلود : عندي لكي خبر طازه
امجاد : وش عندك
خلود : بابا باع بيتنا الي عندك بالحاره لوحده حرمه بتسكنه لحالها
امجاد : امم الي جنب بقاله ********
خلود : ايه هوا تخيلي دفعت فيه مبلغ خيالي
امجاد : ما شا الله المهم انا تعبت من كثر الهرج
خلود : ههههه وانا بعد يلا اشوفك ع خير
امجاد : مع السلامه
صلت الظهر ونزلت ع الغدا ولقت كل شي جاهز والبيت نظيف على غير العاده لقتهم ينتظروها
واول ما جلست
فاطمه ببتسامه خبث : مبروك ي امجاد
امجاد باستغراب: على ايش
ابو خالد: انتي كبرتي ولزوم يجي ذا اليوم
امجاد و الشيطان يلعب بحسبتها: وش فيه
ابو خالد: اليوم الصبح جاني واحد ويبي يناسبنا على سنه الله ورسوله
امجاد بصدمه : ويعني
فاطمه: يعني ما يبيلها فهم جاكِ خطيب
امجاد والعبره خانقتها: بس انا مابي
ابوخالد قام وضرب الطاوله ضربه قويه : وش الي ماتبين
امجاد ودموعها تبلل خدودها : مابي اتزوج
فاطمه : مو بكيفك وبكره الحريم بيجونا
امجاد : بس ما تقدرون تغصبوني
ابو خالد : إلا نغصبك ونغصب عشره مثلك
امجاد لاول مره تصرخ : قلت لكم مابي مااابي وهذي حياتي وانا حره فيها وطلعت وهي تسمع عمها : بتاخذينه ورجلك فوق راسك ونشوف كلامي ولا كلامك
دخلت غرفتها وقفلت على نفسها وهي حالفه انو لين هنا وكفايه وما حيسون الي براسهم وقعدت تفكر تفكر تفكر اذن العصر وصلت واذن المغرب وصلت واذن العشا وصلت وهنا جات فاطمه تدق الباب
فاطمه : امجاد افتحي الباب عمك يبيك
امجاد : مافي شي نتكلم فيه انا قلت لا يعني لا
فاطمه : انتي انزلي وبيصير الي تبينه
طبعا امجاد ما صدقت ونزلت معاها شافت عمها ماسك بياله القهوه وعيونه تقدح شرار
ابو خالد : عسى انطحن حب العناد الي براسك
امجاد : مافي شي بالغصب
ابو خالد : عشان كذا راح تاخذينه وانتي تضحكين
امجاد بغضب مفرط : قلت لكمم لااااااااااااااا كفايه انك ما تبيني اكمل دراسه كمان بتزوجني على كيفك قلت لك لااا يعنيي لا ااااااا
كلامها كان قوي بالنسبه لعمها لانه ما تعود انها ترفض له طلب ما قدر يمسك نفسه وبدون ما يحس رمى بياله القهوه وباقوى ما عنده عليها ولسوء حظها انسكرت براسها ومن قوه الضربه نزفت دم وبعد هذا كلو سحبها عمها من شعرها ورماها بالغرفه وهي مي حاسه بنفسها وتحس بدوخه فضيعه خرج من عندها وهو متوعد فيها
فاطمه : وش صار معاك
ابو خالد : لا تخافين بتاخذه بتاخذه وما علي وجهه الله غطي
فاطمه : عسى ضربتك ما كانت قويه
ابو خالد : مثل الجنيه ما يصير فيها شي
——————————————-
الساعه ١١ بالليل دخل البيت ومعاه شنطتين شنطه فيها ملابسه والثانيه فيها كتبه
رتب كل شي بمكانه وقام يرفع البيت من الغبره الي فيه اتصل عليه صاحبه المقرب باسل
باسل : سلام
يزيد :وعليكم السلام
باسل :اسمع ي ولد انا الحين بجي بيتك الجديد وينه
يزيد : في حي ********* جنب بقاله ******** ترا ما يضيع
باسل طيب اذا وصلت الحي اسال عن البقاله ذي
يزيد : انا بخلي باب البيت مفتوح عشان بدخل اخذ دوش
باسل : طيب ما حتأخر
يزيد : مع السلامه
طلع ملابس ودخل الحمام يتحمم
———————————————————-
قامت من اغمائها وتحس راسها ثقيل لقت الدم معبي وجهها وقفت قدام المرايه تشوف الجرح لقته كبير وما زال ينزف وبفكر مجنون واراده قويه قررت تشرد من البيت كيف ويين مي عارفه بس الي عارفته ان مالها جلسه بهذا البيت لبست عبايتها وغطت راسها وما زال جرحها ينزف فتحت باب الغرفه وعرفت ان الكل نايم تسحبت لين وصلت لباب البيت ولما فتحته تفاجئت بصوت عمها وهو يكسر الصمت : امجاد ارجعي
امجاد بسرعه حطت رجلها
وعمها بصرااخ : قلت لك ارجعي
امجاد خصرته وقامت تجري بالحاره بسرعه مي عارفه وين تروح تلف يمين وتلف يسار لين وصلت لبقاله كان اسمها مو غريب اتذكرت كلام خلود ( جنب بقاله ****** بابا باع البيت لوحده حرمه وساكنه لحالها) كان هذا التفكير الوحيد الي امجاد تفكر فيه
وكانت حاسه ان عمها يبعد عنها بخطوات بسيطه مشيت مشيت وحاسه نفسها من الجري بيوقت
وبالنسبه لعمها الي كان يجري وراها انخفض عنده السكر وما قدر يكمل وضيعها وصلت امجاد عند البيت ولحسن الحظ لقت الباب مفتوح قررت تدخل والي فيها فيها دخلت وسكرت الباب جلست بالارض عند الباب ضامه رجولها كاشفه وجهها وجرحها ينزف تنتظر الحرمه تطلع بسس ،،،،؟!!
——————————————————–
يزيد خلص الشور طلع من الحمام و لبس شورت مع قميص خرج من غرفته وهو يقفل ازرار القميص بس تفاجأ بالشي الي قدامه
نــــــــهــــــايــــه الـــبـــارت