روايتي الأولى : ضحايا المطر

السلام عليكم
كيفكم ؟!
بطرح لكم هنآ روايتي ألاولى ،،
ضحـآيآ المطر
وانا أتقبل آي رآي أو أنتقآد بخصوص الرواية ، بكل رحابة صدر .،

/
البداية :.
/
في تلك المدينة الصغيرة ، وفي ذلك اليوم الممطر والكئيب ، كانت الحافلة عائدة بالمسافرين الى منازلهم ، ولكن حدث مالم يكن في الحسبان ، حيث ارتطمت الحافلة باحد السيارات ، وفي اليوم التالي وجدت الحافلة مُهدمة .

ولكنها خاليه من الناس .. اين اختفو الشبان والفتيات الذي كانو فيها ؟!

لم يُرى لهم اثر منذ الحادثة ! . . وكانو ضحايا تلك الحادثة .

يوسف . . 25 عاماً ,,
رنيم . . 24 عاماً ،،
أحمد . . 25 عاماً ,,
مَيس . . 24 عاماً ،،
براء . . 25 عاماً ،،
زينب . . 24 عاماً ،،
فارس . . 23 عاماً ،،

آمهاتهم لم تغمض لهن عين من يومها . . ولا يعلمن ما مصير ابنائهن.
,,
وبعد مرور أربع سنوات . . .

***

أضع بين ايديكم ،، الجزء الاول من الرواية ,,
وعذراً ,, لان البارت قصير جداً ،، وذلك بسبب ضيق الوقت .
وكما أن روايتي ستكون قصيرة ,, ساضع لكم بين كل يومين أو ثلاثة جزء منها ،، و سأحاول أن أنهيهاً خلال شهر وأحد أو أقل ،، لابدآ في رواية آخرى [ دسمة ].
***
الجزء الاول .

في احد منازل الصفيح ، تجلس ام يوسف في زاوية المنزل حائرة ,, حزينة ,,

تنتظر عودة ابنها يوسف الغائب ،،

فتاتي ابنتها رُقية قائلة : أمي مضت أربع سنين على غياب أخي يٌوسف

وانتي منذ ذلك الوقت وهذه حالك ,, الم تيأسي بعد ! أم ألم تعتادي على هذه الحال ,

ربما أخي يوسف قد …..

قاطعتها أمها قائلة : لا تكملي كلامك ,, مادخلك انتِ ،، انتِ لاتعلمي معنى ان تفقدي فلذة كبدك ,,

نعم لن ولم ايأس و سوف اضل انتظر ذلك اليوم التي ياتي فيه اخيك يوسف ,,

ليضيء هذه البيت من جديد ,, اتذكر عندما تحدثت معه قبل الحادثة بيوم

فقد قلت لهُ : بُني يوسف اشتقنا اليك كثيراً ،، حينها قال لي :انتظرني يَ أمي ،، ساعود ،، وان لم اعود اليوم فسوف اعود قريباً..

آه فقد اشتقت اليك ، لااريد شيء من هذه الدنيا ،، فقط عُد لنا .

،،
وكذلك الحال في منازل بقية المفقوديين ،، باستثناء منزل مَيس ،،

فكانت حياتهم عادية ،، فبعد اختفاء مَيس ,, وانتشار الخبر في الجرائد والصحف .

يأست عائلتها , فـ أقامت العزاء على ابنتهم الوحيدة مَيس .
ودي

مرحبا
***
**
غاليتي : تمنيت الطفولة ترجع ،،
شكراً لكِ ،، وأتمنى أن تكون الروايه عند حُسن ظن الجميع
***

الجزء الثاني
اتصال لم يكن متوقع في منزل ام زينب ,, ياترى من سـ يكون المتصل
– السلام عليكم
– عليكم السلام
– اهذه منزل ام زينب ؟
– نعم ,, من المتحدث ؟!
– انا الدكتور خالد .. من مشفى الـ……, أود اعلامكم ان ابنتكم زينب
لدينا في المشفى .
– ماذا ؟ ماذا تقول انت .؟ سوف آآتي حالاً شكراً لك ، مع السلامة
– مع السـ . . طوط طوط طوط
ام زينب : عبدُ الله تعال بسرعه .. لقد اتصل المشفى الـ… وقال ان اختك زينب لديهم .!
– ولكن يا أمي .. آآنت متاكدة انها اختي زينب ؟!
– لا تقل شيئاً ,, هياً بنا الى المشفى .
***
وفي المشفى …..

– السلام عليكم
– وعليكم السلام
– لقد تحدث معي منذ قليل الدكتور خالد …
– لحظة ,, آقلت الدكتور خالد ،، أوه هذه الاسم مرة أخرى
– ماذا تقصد ؟! لقد وردنا اتصال من الدكتور خالد ،، واخبرني أن اختي زينب
المفقودة منذ اربع سنوات موجودة في هذه المشفى .
– أسف يا أخي ولكن ,, لا يوجد دكتور اسمه خالد في هذه المشفى
– ماذا ولكن ,, آآ شكراً لكَ
– على الرحب .وفي داخله يقول : ( اوه يالهم من حمقة ,, يتوهمون أشياء ليس لها وجود اصلاً )
ويعود عبدُالله مع أمه الى المنزل بحزن ,,
***
أما في منزل أم ميس فـ كان هناك حلماً يراود الام دائماً , حيث كانت ترى ابنتها .. ميس يكسيها البياض ,, وهي تقول : أمي ,, انا هنا ،،لا تنسيني ,, وثم تظهر لها صور مُقطعة وغير واضحة ،، او ليس لها معنى في الاصل .
***
أسئلة البآرت .

ماذا سيحصل باعتقادكم في الجزء الجديد ؟!
………………………………………….. …
من هو وراء شخصية الدكتور خالد ؟!
………………………………………….. ..

تحياتي