تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » روايتي ألاولى : بين الماضي والحب ♥

روايتي ألاولى : بين الماضي والحب ♥

_
كــــان ياماكان يــــــا آقسى زمـــــان
قلب يتيم الحب مفطوم عالحرمان
شــــاف يـــاما شاف واتغرب وخاف
ويـــــامـــــا في مـــــاضي الشــــــوق
بـــات فـــ حــــضــــن بـــــــــــــــــــردان

الشقـــــــا آه ياقلب الشقـــــــا
ياما دوّر مـــــا لقى الأحباب
مالقى غير نــــــارٍ تحـــرقــــه
نار غربه و نار حزن غياب

لي متى ياقلب خايف ؟
ترتجف خلف الشفايــــف
ماكفاك تعيش ســــاكــــت
بيــــن هــــالجـــــــــدران
_
لندن 2024
دخل الموظف الغرفة المكونه من مكتبين
الموظف : لو سمحتي هذا الملف يحتوي البيانات و المعلومات الي طلبتيها
ريما : مشكور ..
الموظف : العفو وطلع من المكتب
ريما وهي تطلع علبة مغلفة بينك وفيها شريط موف : لطيفة
لطيفة وهي تكتب التفت و في نفس اللحظة عطتها ريما العلبة
ريما : هذا عشان تتذكريني وانتي بجدة
لطيفة : اوه ماي قود ايتز سويت ثانكيو
ريما : العفو ومتى بتروحين جدة
لطيفة : يعني يومين او اقل يالله استنيكي هناك
ريما : لا والله ما اقدر
لطيفة : انا مرعوبة .. حاسة هناك اقواء غريبة الا أؤلك ليه ما تيقي معايا
ريما : نو واي
لطيفة : ههه … لساتها مامتك مش كويسة
ريما : لا بس هي مانعتني من اني اروح اي بلد خليجي
لطيفة : تفتكري ايه السبب الي يخلي ممتك تمنعك تشوفي بلدك ؟
ريما :الصراحة مادري هي ادرى .. وبعدين انا شايلة الفكرة من راسي نهائيا
( ريما 25 سنةمتخرجة من تخصص ادراة اعمال بيضاء طويلة شعرها اسود طويل و ناعم عينها رصاصية واسعة رموشها كثيفة جسمها خوقاقي مثل عارضات الأزياء فيها غمازات .. عايشة و متربية في لندن مع امها )
(لطيفة 25 سنة نفس التخصص بيضاء طويلة شعرها كستنائي طويل عينها رمادية جسمها مثل ريما تشتغل في لندن بس هي مصرية صديقة ريما الروح بالروح )
_
( ( جدة ) )
دخلوا الفندق بانبهار
فجأة جو اهلهم وبدو بالترحيب
ابو وليد : الحمدلله على السلامة
وليد : الله يسلمك
ابو وليد : انتو توكم رادين من السفر .. ليش ما ارتحتوا وبعدين تجون ؟
حنان بضحكة : يبه من زود وناستنا بالفندق قلنا نجي نشوفه قبل ..
مريم : يهبل واااو
ابو وليد : تعالوا ارتاحوا ..(( قعدوا على الكراسي الي على جنب))
وليد : الا وين عمي خالد و عمي سلطان
ابو وليد : وصلوا من زمان
وليد : والله زين انكم تجمعتوا
ورن فونه
وليد : نعم
بثينة : شنو نعم .. ما عرفت صوتي ولا شنو التفت للجهه الثانية
وليد : لا لا بس الارقام مو طالعة عندي
بثينة : شفيك متوهق مو قادر تتكلم ولا لايكون جنبك بنات
وليد : بثينة انتي شفيج ذولا اهلي .. امي و خواتي !
بثينة : ادري بس كنت اتقشمر و ضحكت بدلع ماصخ ههههه سلم على اهلك
وليد : اوكي يلا باي اكلمج لا فضيت باي وسكر
ام وليد : ذي اكيد بثينة داقة تتطمن
وليد : اي صج شعرفج
ام وليد بابتسامة : احساسي
وليد : ايه هي داقة تتطمن و تسلم عليكم
ام وليد تتنهد : يا عيني والله خاطري افرح فيكم و ازغرط لكم و ارقص لكم
حنان : يمه بترقصين لهم بعد
ام وليد : ايه مو ذا وليدي وحيدي
( وليد 28 سنة يشتغل في فندق العائلة بشرته بيضاء شعره بني غامق عيونه بنية غامقة ناعسة طويل جسمه معضل شوي جاد في عمل )
_
بثينة بعصبية : يمه شفتي وليد وش يسوي فيني !
ام بثينة باستغراب: ليش يمه ؟ هو توه مكلمج ..
بثينة : لا يمه ما كلمني انا الي اتصلت فيه
ام بثينة : طيب انتي اتصلتي هو اتصل نفس الشي
بثينة بتأفأف: لا يمه مو نفس الشي ! شفيج !
ام بثينة : ليش هو قالج شي ضايقج ؟
بثينة : لا بس هو كلمني بسرعة بسرعة كأنه ما له خلقي يمه .. الا يمه جهزي شنطتج بنروح جدة
وراحت غرقتها تتجهز
_
انتهى البارت …
رايكم في الرواية ؟!.. غرام

صباح الخير .. ياهلا فيك بغرام .. موفقة بطرحك .. عندي بعض الملاحظات اول شي البارت جدا قصير ومافيه احداث ملفتة تخلي القارئ يتفاعل او يعطي رايه

الرواية معتمدة على الحوار او طاغي عليها الحوار مافيها سرد كافي مافيها وصف لالمكان الحدث ولا للشخصيات ووضعيتهم داخل الحدث ..

ماعرفنا هل بطلة روايتك متحجبة ولا لا لانك مابينتي لنا هالشي اتمنى تكون محتفظة بحجابها حتى تعطي انطباع حلو للقارئ انو بالرغم من انو بطلتك عايشة بدولة اجنبية بس يهمها رضا ربها

القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري

وهذا الموضوع راح يفيدك ياليت تطلعي عليه

قضايا

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها وردة الزيزفون غرام
صباح الخير .. ياهلا فيك بغرام .. موفقة بطرحك .. عندي بعض الملاحظات اول شي البارت جدا قصير ومافيه احداث ملفتة تخلي القارئ يتفاعل او يعطي رايه

الرواية معتمدة على الحوار او طاغي عليها الحوار مافيها سرد كافي مافيها وصف لالمكان الحدث ولا للشخصيات ووضعيتهم داخل الحدث ..

ماعرفنا هل بطلة روايتك متحجبة ولا لا لانك مابينتي لنا هالشي اتمنى تكون محتفظة بحجابها حتى تعطي انطباع حلو للقارئ انو بالرغم من انو بطلتك عايشة بدولة اجنبية بس يهمها رضا ربها

القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري

وهذا الموضوع راح يفيدك ياليت تطلعي عليه

قضايا

غرام البطلة طبعآ مو متحجبة لأنها كويتية و بتكون احداث تبين مجرى الرواية في البارتات الجايين غرام

بدايه جيده بس مافي احداث تخلي القآرء يستمتع .. اتمنى لكك التقدم .

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها sherifa غرام
بدايه جيده بس مافي احداث تخلي القآرء يستمتع .. اتمنى لكك التقدم .

في بداية الرواية بتكون كذا بس مع البارتات الجاية بيكون فيه احداث روايتي .. و شكككراا قلبو اتمنى ان الرواية تعجبك مع البارتات الجاية غرام

البارت الثاني ♥
الكويت
.. في مطعم ال….
وهي تقعد على الطاولة تكلمت بدلع: هااي زيزو
زيزو (عزيز) : هايات … كان نقعتيني زيادة بعد .. صارلي ساعة منلطع هني
بثينة تسند ظهرها : وشنو عاد تنلطع .. انلطع عشاني ما طارت الدنيا
زيزو : والله عاد انتي الي ما طارت عندج الدنيا .. انا متزوج و زوجتي صارلها ساعة تدق علي .. المهم شتبين غدا
بثينة : ما بي غدا .. ابي الحق اروح السوق وراي سفرة لجدة
زيزو : وشعندج بجدة ؟
بثينة بدلع : عندي وليد .. بروح انا وامي
زيزو : انا مادري لي متى بتضلين تلحقين ولد الماسي هذا .. يبى الريال ما يبيج لو يبيج خطبج من زمان
بثينة : لا والله عن قريب بيخطبني
زيزو : لا والله تقولينها قدامي ! شايفتني طرطور قدامج مو بريال
بثينة : يعني شحقة اقولها وراك !اكو انت متزوج وعايش حياتك
زيزو : لا بس…
بثينة : لا بس شنو؟ يا حبيبي انا ابي ابني مستقبلي ! ابي ريال يعيشني حياة ما احلم فيها وهذا هو وليد الماسي .. مليونير ولد مليونيريه .. ترى بعدها بطلع معاك مروح مشاوير
(بثينة 25 سنة مو طويلة ولا قصيرةة شعرها قصير اسود عينها سود دايم تحط عدسات رمادية وهي لا نحيفة ولا متينة
خبيثة وتحب وليد بجنون و تعامله كأنه ملكها و تغار عليه ماااررةةة :p)
.. _
لندن
ريما : يمه ممكن تشربين دواج ؟
ام ريما : ممكن تاخذين الدوا وانا اكمل قهوتي ريما : يمه ممكن تهتمين بصحتج ؟
ام ريما : طيب (( اخذت دواها و شربته )) الحين ممكن تعطيني قهوتي
ريما وهي تعطي امها قهوتها : حاضر ريما : يمه وين صورة ابوي ؟؟
ام ريما بارتباك : ايه يمه و انا انظف الشقة وديتها هناك
ريما اخذت الصورة وحطتها مكانها : يمه انا دوم ابي اشوف صورة ابوي جدامي
ام ريما بانزعاج ملحوظ: وش سر هالاهتمام بالصورة
ريما : يمه تدرين ان الصورة اخر ذكرى لي من ابوي الله يرحمهه
_
جدة ) ) دلال نومت امها و غطتها : بعد عمري نامت من التعب
ابو وليد : هي اليوم مستانسة يوم شافت عيالها حولها
دلال : يبه تهقه وليد و مريم وحنان حسوا بشي ؟
ابو وليد : لا يبنيتي
.. دلال : يبه خلنا نخليها ترتاح اخاف بكره تسهى بين الناس في الافتتاح
ابو وليد : لا تخافين ما بيصير خاطرج الا طيب وترا هاه اعتمادي على الله ثم عليج مو تخلين امج تغيب عن عيونج دقيقة وحدة .. يالله الحين نخليها ترتاح (( وطلعوا من غرفة النوم( (
لندن
) ) ريما وهي تقعد على سريرها الي جنب سرير امها و تمد لها الماي : ما قلتج يمه ؟ لطيفة خلاص بتسافر …
ام ريما باستغراب : بتسافر ؟ على وين ان شاء الله ؟
ريما : بتروح بعد كم يوم بتعيش بجدة و بتشتغل هناك ..
ام ريما : الله يوفقها وين ما تكون
ريما : شرايج يمه !:) اذا صارت صحتج احسن نروح لها و نسوي مفاجأة
ام ريما بصراخ :ابي اعرف ! انتي ليش مصممة تروحين هناك
! ريما بخوف واستغراب: يمه شفيج !؟ انا قلت نروح جدة مو الكويت
ام ريما : شتبين بالخليج ؟ اصلا هناك حروب و بلاوي
ريما : يمه ترا حرب الخليج انتهت من زمان
ام ريما : وبعدين صحتي ما تسمح لي اركب طيارة .. غطت نفسها و لفت للجهة الثانية
_
جدة
ابو وليد نزل للصالة ابو وليد : يبه وليد شفيك ؟ وهو يناظر ولده المهموم والسرحان
وليد : ما فيني شي يبه
ابو وليد بابتسامة : انا ابوك ممكن تغبي عني شي ؟
وليد و هو يعدل جلسته : والله يبه انا قاعد افكر بسالفة بثينة
ابو وليد : اي صج على طاري بثينة ..متى ناوي تخطبها رسمي
وليد : بيني و بينك يبه ما احس انها البنت الي تناسبني
ابو وليد : ليش شفت منها غلط ؟
وليد بهم : يبا انا ما حب بثينة ما احس انا نتوالم
ابو وليد : هذا انتو ولاد هالوقت .. كل شي ما يعجبكم
وليد ضحك : ليش يبه شقصدك ؟ الحب يجي بعد الزواج ؟
ابو وليد : ايه ! امك تكون تخطب لك و تعرف من خطبت ..
وليد : يبه الدنيا تغيرت
ابو وليد : اي والله الدنيا تغيرت .. بس للأسوء على راحتك يبه .. انت ادرى بمصلحتك
_
بعد اسبوع اليوم افتتاح فندق الماسي بجدة
وليد راح لأبوه و اعمامه : يبه المؤتمر الصحفي بيبدأ و راح
ابو وليد : يالله تفضلوا وراحوا قاعة المؤتمرات و المحاضرات
ابو وليد و امامه الميكروفون : بسمه تعالى … السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرحب بكم في قندق الماسي والذي يقع في السعودية جدة ونحن نتشرف بكم و بزياراتكم كما يضم هذا الفندق عدة طوابق و منها ….. الخ ..
وليد يناظر ابو وهو واقف لفت انتباهه البوابة وداخلين منها بنت ومرا يبين عليها عمرها بين 40 و 45
انتهى البارت
توقعاتكم :
1 : ش سبب عصبية م ريما و رفضها العودة لبلدها
2 : من الي لفت انتباه وليد ؟
3 : وش تتوقعون تسوي بثينة بعد سماعها خبر عدم حب وليد لها ؟
يلا همتكم ابي تفاعل ادري البارت قصير بس بحاول اخلي كل يوم بارت باذن الله 🙂

بعد شوي بنزل تكملة لأنه مرة قصير وسوري 🙁

وليد انتبه للبنت المتحجبة و بهمس: هذي بثينة شجيبها اهيه وراح لهم
وليد : هلا خالتي شلونج الحمدلله ع السلا مة
ام بثينة : هلا بيك الحمدلله .. تكلمت وهي تطالع المكان .. ما شاء الله تبارك الرحمن من جد حلو الفندق
وليد : مشكورة خالتي .. عن اذنج خالتي بتكلم مع بثينة شوي
ام بثينة تباعدت عنهم
بثينة بدلع : هااي وليد
وليد بعصبية شوي : انتي شالي جايبج هني !
بثينة : شفيك معصب
وليد : انتي معصبتني وبدا يهدي
_
London C:
قعدت من نومها مفزوعة : استغفر الله استغفر الله
ريما والي كانت تقرا كتاب سكرته و حطته على جنب : يمه رد لج نفس الكابوس ؟
ام ريما : ايه يمه نفس لكابوس
ريما : انتي هدي الحين و ردي نامي
ام ريما تتنهد : بنام وامري لله
ريما : يمه انتي بس قولي لي وش هو الكابوس
ام ريما وهي تصتنع التعب و تحط يدها على وجهها : اا.. مادري يمه مادري من اقعد من الكابوس انساه ..

ريما بشك : طيب .. غطت نفسها و نامت ..
_
جدة
وليد : بثينة
بثينة : نعم
وليد : انا اليوم رايح لندن عندي شغل
بثينة بغيرة : اممم طيب متى راجع
وليد : يمكن اسبوع او بس كم يوم
بثينة وشوي تقتل وليد : طيب هناك عندك شغل مع بنات لو بس شباب

وليد : بثينة وش هالأسئلة السخيفة

بثينة : انا خايفة عليك من عيون البنات هناك

وليد : لا تخافين ليش شايفتني ياهل عندج تخافين علي

بثينة : طيب طيب بس انت لا تعصب

وبعدها بدقايق جو اعمام وليد ومعهم ابوه

ابو وليد : بثينة عندنا يا هلا يا هلا

بثينة تبتسم : هلا بيك عمي

( وليد عنده عمين عمه خلد و عمه سلطان الصغير و ابوه الاكبر .. بثينة تصير لهم بنت صديقة م وليد )

ابو وليد : الا متى سفرتك يا وليد

خالد : ليش .. وليد مسافر ؟

وليد : ايه عمي … اليوم بالليل سفرتي للندن

سلطان باستغراب : ليش وش مسوي هناك ؟

وليد : عندي اشغال و اجتماع مع شركة هناك ..

_
الجاااامعة

حنان وهي توري اختها مريم الشاب : شوفيه شوفيه الي لابس بني

مريم : وهي تطالع الساعة بدون ماتشوفه ايه ايه شفته الحين انا بروح عندي شغل يلا باااي

حنان : باي

مريم تركت اختها واقفة تناظر الشاب الي معجبة فيه

حنان : هذي ياسمين ! بقول لها تعرفني عليه  وطالعت ساعتها السوداءء من ديور يوه الحين محاظرة بقول لها تعرفني عليه بعدين وراحت تلحق على محاظرتها
_
في المطار

وليد جالس ينتظر طيارته : الو رامي .. حجزت لي في فندق … طيب .. طيب .. يلا في امان الله وسكر

سمع صوت النداء لطيارته و راح الى البوابة رقم …

صعد الطيارة و قعد على الكرسيي المخصص له وبعدها جات المضيفة تشوف طلبات
_

في صباح يوم جديد في لندن استيقضت بطلة روايتي على صوت المنبه سكرته على السريع عشان امها ما تقعد
لبست تنورت لفوق الركبة لونها اسود قميص فيه تشكيل عند الصدر و لبست كعبها والنظارة و اخذت الجاكيت و شنطتها
طلعت من من الشقة متجهة الى العمل .. في نفس الوقت كانت طيارة وليد هبطت بسلام ركب له التاكسي الي كان ينشي بين زحمة الشوارع

وصلت ريما لشغلها و قعدت تشتغل نفس كل يوم بس اليوم بدون لطيفة تونسها في ذي اللحظة جاها اتصال
ريما ردت : hello
….: hello are you reema shaheen
ريما ) :نعم من انت ؟ yes who are you ? (
…..: your mother is in the …. hospital.. (امك في مستشفى ال…..) وسكر
ريما بصدمة اخذت شنطتها و طلعت من الشغل و صارت تقطع الشوارع بسرعة كبيرة ووقفت جنب شارع تنتظر تاكسي بس ما في فائدة الشارع فاضي
_
وليد : ايه انا توني موصل .. ايه .. لا لا شكو ههه .. ولا يهمك .. وفجأة التاكسي ضرب بريك قوي .. اكلمك بعدين
وليد للسواق : what’s wrong ?
ماذا هناك
السواق : there’s a crazy girl standing in the middle of the street
هناك فتاة مجنونة واقفة في وسط الطريق ونزل
كانت ريما واقفة في وسط الشارع و مادة يدينها عشان تخلي التاكسي يوقف
السواق : hey! What’s your problem get off my way
هاي .. ما هي مشكلتك ؟ ابتعدي عن طريقي
ريما ودمعتها على خدها : please please take me to the hospital
ارجوك خذني الى المستشفى
وليد نزل من السيارة وقعد يراقب الوضع
السواق : no !
لا
ريما : please I really have to go there
ارجوك يجب علي الذهاب الى هناك
وليد : let’s take her there
فلنأخذها هناك
السواق يطالع وليد و هو ياشر بيده على ريما : no she is crazy
وليد : I’ll give you how much you want ..
سأعطيك ما تشاء من المال
السواق : okay وركب التاكسي و ركبت ريما جنب وليد ..
غرام

Part3

غرام

من سمعت الخبر وهي تصيح مو قادرة توقف بكى
وليد يتكلم بالانجليزي : لا تبكي رجاء سوف نكون هناك قريبا
ريما ببكى وبهمس: يا رب تكون بخير يا رب
وليد طالعها بانصدام : انتي عربية ؟
ريما لفت وجهها له : ايه .. انت بعد عربي ؟
وليد : ايه .. لاتخافين طول ما انا معاج .. التاكسي يمشي في الطريق الصح ؟
ريما تطالع الشارع : ايه
وليد : في احد من اهلج في المستشفى ؟
ريما وهي بعدهي تصيح : امي
وليد سكت وجلس يناظرها وحط جاكيته ع ظهرها
ريما : اهم شي تكون بخير …
وليد : لاتخافين دام الله معاها
ريما : والنعم بالله
وليد بتساؤل: انتي بروحج اهني ؟
ريما : امي هي الوحيدة الي بقت لي من اهلي
وليد : ان شاء الله تقوم بصحة وسلامة انتي بس قولي ان شاء الله
ريما : … ان شاء الله
_
بثينة جالسة جنب امها : اففف ما يرد ما يرد
ام بثينة :الحين بيدق يمكن بعد ما وصل وهو فالطيارة
بثينة : لا انا داقة عالمطار وقالوا انه الطيارة واصلة من ساعة ونص
ام بثينة : يمكن يتحمم او حاطه عالصامت ! يمه يا بثينة صيري ثقيلة الرجال يحب المرة الثقيلة
بثينة بتمسخر :اقول ارتاحي .. لا يكون تبيني اصير مثلج
ام بثينة : وانا شفيني ؟ انا عمري ما تحكمت بابوج
بثينة بخبث و نبرة استهزاء : اكيد ما بتقدرين تتحكمين بابوي .. ابوي كان مرافق نص بنات الديرة .. وانتي ضحكت و سكتت
ام بثينة : بثينة ! وبعدين
بثينة : ابوي كم كان مكلم من قبلج اربع ولا خمس
ام بثينة : بثينة خلاص الي راح راح ..
بثينة باستهزاء و خبث : يمكن عشر .. الصج يعور مو جذي
ام بثينة : خلاص كافي !
بثينة بقرف : انا تاكدي انا في شي بتعلمه منج اني اصير اي شي ولا اصير نسخة منج ولا اعطي وليد الثقة و لو علي حتى النفس الي ياخذة احسبه
_
الجامعة

حنان وهي توري اختها مريم الشاب المعجبة فيه لان ذيك المرة ما شافته
مريم : يالله وينه ؟
حنان : انتظري بعد ما يجي وتأشر ع الشجرة شوفي هو دايما يوقف جنبها اكااه اكاه
مريم : يالله روحي عرفيني عليه و كشخي بي و قولي هذي اختي الدكتورة مريم الماسي
حنان بخجل : بس انا ما اعرفه ..
مريم بانصدام : يعني كل ذا الاعجاب بشخص ما تعرفينه !
حننان بابتسامة : بس المهم انه حلو وكيوت
مريم : يااا حياتتتيي اعجبتني البراءة الي فيج .. وجلست تناظره .. تعاليي مو ذي ياسمين رفيجتنا ! هه انحلت المشكلة بسرعة
حنان باستغراب : كيف انحلت ؟
مريم : الحين مو ياسمين تعرفه و .. شكله طايحة الميانة بينهم خليها تعرفكم ع بعض ..
حنان بخجل : بس انا استحي
مريم : تستحين ؟ ههه المهم انا بروح الدوام يلا باييي
حنان :باي
_
الكويت
…. : شدعوة حتى رسايل سلوى جاتني منقعة ( يعني فيها ماي ) و ناطرين 24 ساعة في لندن
…. : يمه شالسالفة ما في غدا اليوم ؟
…. : غلوي ؟ ما رحتي المدرسة اليوم ناوية يحرمونج ؟
غالية : لا يمه تعبانة و بطني يعورني .. وراحت قعدت جنب امها شقاعدة تسوين
ام غالية : مكتوب ( رسالة بريدية)
غالية : من عند من ؟
ام غالية : من سلوى بنت خالتي
غالية باستغراب : خبري انج ما عندج بنت خاله اسمها سلوى رفيجتج
ام غالية : يوه خربطيني اقصد سلوى رفيجتي الي بلندن
غالية : اه متى اروح لندن الي كل الكويت يصيفون فيها .. الا يمه وش كاتبة لج ؟
ام غالية وهي تخبي الرسالة : كاتبة انها من كو اسبوع حاشتها جلطة ورسلت لي مكتوب تطمني فيه
_
قبل يوم (لندن)
ريما تشرب عصير و تتكلم مع لطيفة
انكب العصير ع الرسالة الي امها موصيتها توديها البريد
لطيفة : الحئي يا ليلى الرسالة
ريما شهقت : الرسالة وبسرعة طلعت الي فيها وقرت انصدمت من الي مكتوب و قالت للطيفة عنه
ريما خلصت الشغل وراحت لأمها تخبرها عن الرسالة
ريما : يمه العصير انكب عالرسالة وانا عيني بالغلط جت عالمكتوب
ام ريما بعصبية : انتي تجسسين علي ؟ ليش قريتيه !
ريما باستغراب من عصبية امها : يمه اقولج بالغلط ..انا مو قاعدة اتجسس عليج .. وبعدين قولي لي شسالفة المكتوب
ام ريما بتوتر و ارتباك : ولا شي ولا شي
ريما : يمه انا بنتج لا تغبين علي !
ام ريما بعصبية : ولا شيء ! لو فيه شي قلت لج وحطت راسه على الطاولة بتعب
ريما ما عجبها وضع امها قبل اسابيع جتها الجلطة وقبل كم يوم الدكتور خبرها بتدهور حالتها

_
لندن
وصلوا المشفى و نزلت ريما ووراها وليد بسرعة
ريما للرسبشن تتكلم بالانج : اين غرفة سلوى عبدالله
الممرضة : انها في حالة الطوارئ
ريما : كيف يمكنني الوصول لها
الممرضة : هل تقربين لها ؟
ريما : انا ابنتها
الممرضة تاشر : اذهبي في هذا الاتجاه ثم اذهبي الى اخر غرفة في اليسار
ريما : شكرا وراحت و خلت وليد عند الرسيبشن
دخلت الغرفة ولقت امها حواليها اجهزة
ريما ببكى : دكتور كيف حالتها
الدكتور المصري : بكلمك بصراحة امك مو متحملة اي جلطة ثانية بعد الجلطات الي جواتها وهي هلئ ألبها ضعيف و ما بتتحمل بس نحنا منساوي افضل الطرق وطلع
_
وليد ناظر ساعته و سأل الرسيبشن
وليد : لو سمحتي الفتاة التي كانت هنا قبل دقائق
الممرضة بسرعة : انها مع والدتها
وليد : وكيف حالها
الممرضة : لا يممكنني ان اعلم لان الدكتور المسؤول عنها لا يخبرني
السائق تبع التاكسي جا : سيدي لا يمكنني الانتظار اكثر علي الذهاب
وليد : فقط دقيقتين
السائق : لا يمكنني .. هل يمكن ان تعطيني اجرتي و انا سوف انزل حقائبك وراح
وليد : عطى الممرضة كرت هل يمكنك ان تعطي هذا للفتاة ارجوك
الممرضة : حسنا
وليد لحق السائق

_
واقفة تنتظره عند البوابة شافته يروح جنب الشجرة وبعدها راحت له ياسمين
حنان في نفسها 🙁 مافي شي يخوف بس بروح اسلم ع ياسمين بهدوء و هي تعرفني عليه بعفوية )
قربت منهم : هاي ياسمين
ياسمين : هايات شلونج شخبار الأهل شخبار مريوم و دلول ..
حنان والي خاب ظنها بعد ما ابتعد عنهم : الحمدلله ..
ياسمين : شرايج نروح الكوفي شوب
حنان بحزن : هاه ؟ اوكي
ياسمين : يلا
( ياسمين 23 سنة بيضاء طويلة شعرها كستنائي عينها بنيه غامقة ناعسة فيها خدود 3: كشخة وهادئة وطموحة تبي تصير تشتغل ويصير الشغل شي مهم في حياتها )
_

….. : اوه يمه شوفي لي هالمسألة موب عارف احلها
….. : وانا شعرفني فيها انا بسوي لكم الغدا انتو ما جعتوا ما تبون تاكلون
و دخل عليهم …. : السلام عليكم
…… : وعليكم السلام ! جابك الله ولدي ابراهيم .. شوف اخوك سعود
ابراهيم : هاه سعود شفيك
سعود : شوف ذي المسألة موب راضية تنحل
ابراهيم : حط القانون و بتنحل
سعود : حطيته يطلع لي اجابة غلط
ابراهيم اخذ الكتاب : شوف حط ذا القانون و بتطلع لك
سعود بتفاجأ : يوه شلون راحت عن بالي
ام ابراهيم وهي تقطع البطاطا : يوه نسيت الدقوس .. امس كنت بالجمعية
ابراهيم : انا اروح اجيب لج واجي .. تبي شي ثاني ؟
ام ابراهيم : لا ..
_

قاعدة ع طرف السرير تذكر ذكرياتها وهي صغيرة
( قبل عشرين سنة )
ليلى : يمه نامي معاي انا اخاف
سلوى : يمه ليلى ما في شي يخوف
ليلى : بس انا اخاف يمه نامي معاي
سلوى : انا بالغرفة الثانية ما بخليج اذا احتجتي شي ناديني
ليلى ببراءة : ليش ابوي خلانا ؟
سلوى بارتباك : ابوج راح عند الله من كنتي في بطني لا شافج ولا شفتيه

_
عند وليــــــــــــــد

جالس ع السرير سرحان و يفكر ( متى تتصل .. متى تتـ…. قطع تفكير صوت تلفون يرن
ركض للغرف الثاني فتح الفون لقاه ( اتصال من بثينة )
تنهد و رد : الو
بثينة بسرعة بسرعة : انت وينك !؟ لازم احرق تلفونك عشان ترد
وليد : هدي هدي شفيج
بثينة : صاير لك شي ؟
وليد : لا ! القصة و ما فيها ركبت تاكسي و في الطريق كنا بندعم بنت
بثينة : ودعمتوها ؟
وليد قال لها الي صار
بثينة بغيرة : لا وليش تركبها ملكة جمال بريطانيا و اني ما دري
وليد تنرفز : انتي شفيج اقولج البنت وصلتها و راحت في حال سبيلها
بثينة بعصبية كانها زوجته : انا اخليك يوم تروح تصير لي سواق لبنات بريطانيا ؟
وليد : انتي وحدة فاضية وانا تعبان بروح انام يلا باي وسكر الخط في وجهها
بثينة : الو .. الو… وبصراخ الـــــــــــــــــــو
ام بثينة دقتها : انتي شفيج تتناقرين لا يكون مع وليد
بثينة : ايه هديته يوم لف له ع وحدة ثانية !
ام بثينة : انا بروح غرفتي تعبت من اللف في السوق
بثينة بسرعة : لا لا الا اليوم .. و بابتسامة خبث عندي خطة ولازم تنفذينها ..
ام بثينة : انا تعبانة نفذيها انتي
بثينة : لا برستيجي ما يسمح لي انفذها وابتسمت بخبث

1 : وش بيصير لأم ريما هل بتموت او لا ؟
2 : وش خطة بثينة ؟ وهل بتنجح او لا ؟
3 : هل راح تتعرف حنان على الشاب او لا ؟

يلا توقعاتكم ! ! ! ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.