هـ آنا أعود لكم :
بروآيتي الثانية { ونبقى على قيد آلحياة }
وهـي مختلفة تماما عن روايتي الاولي { عندما تنجرح القلوب }
من نوآحي عديدة
فـ في هذه آلرواية ركزت على عنصر التشويق والغموض
وسـ يكون آيام محددة لنزول الاجزاء :
الأحد ..
الأربعاء ..
الجمعه ..
فـي تماما الساعة الثانية عشر منتصف آلليل ^^
والأن سـ أضع لكم الجزء الأول والثاني
وبعدها سننتظم بوضع الأجزاء في الأيام المحددة لكم
أتمنى ان تنال أعجابكم
تح ـياتي من القلب
"صآح ـبة الأمل " …~
ونـبقى على قيد الحياااة
عائشين صامتين
وبداخلنا براااكين
من المشاااعر المكتووومة
حزن
فرح
شوق
ألم
دموع
حرمان
وأسرار
نظل نحراابهاااا دائماااا
بكل الطرق ..
ولكن فـي النهاااية سااانحيا
بـ آلحياة السعـيدة
مهما كان الوصول أليها صعب وآليم .
{ الجـزء الأول }
هـو واقف بسيارته امام باب الروضة ينتظرها بلهفة وكأنها غائبة عنه سنوات وليس بضع 4 ساعات ولكن ماعاشه من حرمان وفقدان يخشاه دائمااا ان يتكرر مع ابنته الوحيده
.
.
بعد ثواني هـي تدخل السيارة وترتمي بحضن ابيهااا
لـيث بمحبة : ياهلا ياهلا بالدانة
دانة : بابا الييييييوم الييييوم
ليث باأبتسامة : وش صار اليوم ؟؟؟
دانة بمحاولة تذكر : امممم اممم أي أي بابا اليوم اتنا حرف البتة ( اتنا . اخذنا | البتة . البطة )
ليث بضحكة بسيطة : حرف البااء وبنتي الحلوه ان شاء الله كتبته صح قدام الابلة
دانة ببرائة هزت راسها
ليث يبوسها ويجلسها بالمقعد الذي بجانبه ويربط الحزااام فهذهي عاادته من ذلك اليوم المشؤم وهو يخشى على ابنته وياخذ حذره من كل شيء
ساد الصمت فهو يسوووق وباله مشغول وبين لحظة والاخرى ينظر بنظرة بسيطة الى ابنته ويتالم قلبه فالشبه بينها وبين امها كبببببير
يتألم وبشدة ولكن لا يريد فقدها هي الثانية فخسارته باأميرته كبيرة ومحرقة رغم مرور السنين ولكن بكل يوم يزاد ألم وأسى من اليوم الذي قبله ويتجدد حزنه العظيم العظيم
&&&&&&&&&&&&&&&
فـي مكان أخر
هـي تجلس اماما حاسبها الشخصي تفرغ طاقة مللها في قراءة بعض الروايات الخرافية باأسم " ملئى الوقت "
انهت من عملها وذهبت الى المطبخ تشرف على العذاء
فـ لم يبقى على وصول مروى سوا ساعة
انتهت من كل شيء وقررت ان تستحم وبعد ذلك
تدخل عليها مروى
مروى : مررررحبااا
هـي : يااامرحبتين والله
مروى : ليك على هالحكي شو صرنا واتصورنا وعم نحكي بالسوري
هـي باأبتساممة : هههههـ الي يسمعك قايلة جملة ماصارت كلمة وحده وبالزور طلعت مني
مروى : ولا يهمك بعطيك كورس باللهجة السورية
هـي : آنا مستغربة منك
مروى باأستفهام : ليييه بئقى ؟؟
هـي : مره تتكلمين سعودي ببراعة ومره سوري والله حيرتيني
مروى : هههههههههههههههه وش له تستغربين الله يخلي الماما علمتني اللهجة السورية والبابا اللهجة السعودية
هـي : امممممم يقال تغترين علينا بمعرفتك لهجتين وبببراعة
مروى بمرح : هـيك شي
هـي : يؤؤؤه لو بجلس احكي معك ماأنتهي ماتبين تتغذي ؟؟
مروى بنذالة : لا قهرتيني .. أجل انا مغرورة !!
هـي : مروى امزح معك وانا من لي غيرك اكل واسوالف معاااه
مـروى سبت نفسها لانها لاحظة نبرة الحزن بصوتها
مروى بندم : خلاص حبيبتي أنا أسفه ماقصدت بس كنت امزح معاااك ويلا بلا كثرة حكي تراااني مييييتة جووع
هـي بضحكة : يؤؤؤه على ذي اللهجة كل ثانية تغيرين ارسي لك على بر
مروى بداخلها تعلم انها بالمزح تحاول ابعاد الحزن فامعرفتها بها ليست بسيطة
مـروى : وش لش بكثرة الحكي امشي نروح المطبخ ونتغذا
هـي بتذكر : صح متى بيجون امك واختك لنا
مروى بشووق: اشششتقت لهم كثييير مطولين مطولين ماصار لهم رايحين سورية غير اسبوعين
هـي : الايام تمشي بسرعة فتحي عين وغمضي عين الا هم عندنا
مروى : ايووه اليوم مابنتغذا لو كيف
هـي: ههههه يلا امشي ع المطبخ
&&&&&&&&&&&&&&&&&
فـي المستفى :
ابو ليث : يبه الله يرضى عليك تعال آستريح مايصير كذا من الصبح وآنت واقف على رجلك
ابو جاسم : ياااأبوك ماني بقادر أفرااقه قلبي مووجعني عليه كثيييير
ابو ليث بتنهيدة : يوبه يعني لين وقفنا كذا اهو بيصحى ادعي له بس
ابو جاسم بحزن : هذا ولدي الصغير وحاله كذا متعبني يابوك صار له اكثر من 5 شهور واهو به الغيوبة وش له ماصحى وش له !!
ابو ليث يهدئه : استهدي بالله يوبه الله كريم وان شاء الله قريب يقوم لنا بالسلامة
ابو جاسم : ياااارب يسمع منك قلبي ذااب قلبي ذاب
ابو ليث : يبه تكفى خلنا نرجع البيت ماتشوف نفسك كيف تعبت تكفى تكفى لاتردني
ابو جاسم بنفاذ صبر: يلا ياأبوك وقفتنا هنا مالها داعي مدري لمتى اخوك القاسي بيحن علينا وبيصحى
من ثم
أمسك بيد والده عائدين للمنزل
اما هو ذلك الممدد على السرير يتمنى لو يستطيع النهووض هذا الكابوس ولكن شيء يخنقه يجعله متمسك بنوومه فهو يعتقد باأنه سيرتاااح بهذه الغيوبة من بعد فعلته الشنيعة ولم يعلم بقلوب اهله اللذين أهلكو من انتظاار صحوته
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فـي الفله الفخمه
يجلسان هي وهو
فـ هي تحظربحث خاص بدراستها
اما هو فيجلس وبيده جواله الايفون ويتعبث به
آحمد: اففففففففف وش ذا الطفش وانتي مامليت من مقابل هالجهاز مانحولت عيوونك
هـديل بملل: يؤؤؤه منك راديو مب آدمي
آحمد بمرح : وعلى أي قناة تبين احط لك
هديل : وربي فااضي بس تدري وش المشكلة
آحمد باأستهبال : وش هي اتحفينا ؟؟
هديل: مني بفاضية لك وآنت واحد متريق لاوراك دراسة ولا بحوث مثلي
آحمد بسخرية : خفي علينا يااالمهمة ياللي وقتك من ذهب
هـديل بنفاذ صبر: آنت وشو ماتفهم أقول لك عندي بحث بكرا وابي اخلصه وانت تهذر على راسي افففف اسكت وخلني بحالي
آحمد بقهر : يعني مب كافية ابوكي حارمني من الطلعه وبمووت من الملل وآنتي بعد ماتبين تسولفين معي وش تبيني اسوي ؟؟
هديل: والله قوم ادرس السنة انت ثالث ثانوي ولا تقعد تسوي نفسك مسكين تستاهل العقاب من ابوي
آحمد بتهور : ماااالت عليش لو كانت عبير هنا ماأحتجت اجلس واسولف معك
هـديل ضربة على راسها اصابتها منذ ان قال " عـبير "
تشعر بدمووع تحرق عيناها من مجرد ذكراهااا فهـي تحارب دائماااا فقدها في كل اليوم ولكن من ابسط شي وهو اسمها تشتعل نيران بداخلها
آحمد انتبه لنفسه ونهض من على الكنبة وتوجه بقربها
آحمد برجاء: هديل آنا أسف والله مو قصدي اطري اسمها تكفييييين لاتجيك الحالة
هـديل للحظة كانت هادئة وبداخلها عواصف ثانية ثانيتين ثلاث
من ثم
نهضت من مكانها وهي تاخذ الابتوب وتضربه بالارض
وتبكي بهستيريه
آحمد سب نفسه ألف مرهـ لزلة لساانه ولا يعرف كيف يتصرف معها وأمجد ولا أبيه في البيت
بعدها دخل أمجد لينصدم بمنظر اخته وهي تبكي بهسترية وفي حالة ترثى عليها
أمجد بعصبية : آآآآآآآآآآآحمد وش فيها وش فيها ؟؟
آحمد يبنتلع ريقه : والله العظيم زلة لساااان
أمجد يروح لعنده ويمسكه من ياقة بلوزته : ااااانت مهبول ماتفهم كم مررررره قايل لك ومحذرك اسم المرحومه لاتطريه قدامهاااااا عاجبك حال اختك مو كافي ووحده راحت وكل يوم نموت من دونها تبي تموت الثانية بعد
آحمد بغضب : ولين متى بنضل مانطري عبير تراها مايته من 3 سنين واختك هذي مريضة نفسيااااا وانا مو ذنبي ان زلق لساااااني
أمجد كاد يخنقه من شده غصبه فهو آحمد دائما مستهترر يفعل الفعل من ثمه ولا كانه فعله
رماااه على الارض وهو يحاول ان يتماسك اعصابه
وتووجه الى هديل التي تبكي بهستريه
حضنها بقوووة وهو يقرا عليها ويحاول تهدئتها وبعد نص ساعة هدئت
هـديل بتعب : أمجد انت جيت
أمجد بحزن على حال اخته : جيت يابعد روحي جيت تكفين لاعاد تسوين بنفسك كذاااا ابوي مايستحمل لو جا وشافك كذا
هـديل : مو بيدي والله العظيم مو بيدي مدري وش يصير فيني من احد يطري اسمهاااا
ونزلت دموعها بصمت
أمجد بتنهيدة موووجوعه : خلاص قومي واقري لك قرااان عسى الله يهدي نفسك ويريحك
هـديل تمسح دموعها وتنهض من حضن أخيهااا
هـديل : وينه آحمد
أمجد بقهر : الخبل ذلف فووق
هـديل برجاء: أمجد لاتزودها عليه اهو ماكان يقصد بعدين كون مثل صديقه مو كافيه ان امنا ماتتت وهو صغير ووهو متعلق بـ ..
ولكن تووقفت الكلمات فهي لاتستطيع ان تنطق بمجرد اسمها
أمجد: عااارف ياهديل انه متعود على المرحومه بس لازم يحس بالمسؤليه عمره 18 لين متى بيضل مستهتر كذاا
هـديل : الله يصلحه ياخوي انت روح غير ملابسك وعلى ماتخلص كل جا وقت العشااا
أمجد : طيب بس انتي لاتنسين تسوين الي قلته لك
هديل بهدؤ: ان شاء الله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فـله ابو ليث :
مجتمعين على مائدة العشاء في حديقة المنزل
فالجو معتدل
ليث يراقب بسرحان ابنته التي تلعب
ابو ليث بصوت منخفض : ولدك ذا لمتى بيضل كذا
ام ليث بحسرة : اااااه ياجاسم من يصدق ان ذا ليث وينه الاولي
ابو ليث: قلتي له عن موضوع الزواج
ام ليث تغيرت ملامحها وهي تتذكر احداث اليوم فـ بعد العذاء فاتحته بالموضوع وغضب كثيراااا وكاد يجن من مجرد الفكرة
ام ليث : لاتذكرني يااجاسم
ابو ليث : أكيد رفض دامك قلتين كذا
ام ليث: والله عيالك ذولاا بيجنووني ماعندي غيرهم وانا أم وابي افرح فيهم بس شوفة عينك الاول عايش على ذكرى زوجته ومنقلب حاله والثاني من 3 سننين وهو مب راضي ينزل ويزورنا لو ماانت تودين له وكل ماقلت له بأزوجك يتهرب
ابو ليث: الله يصلحهم
ابو جاسم: انتو على وشو تهذرون
ابو ليث: على ليث وغيث
ابو جاسم : أولادك التؤام ذولا غريبين عمرهم 28 ولدلحين عزابية ابي اشوف اولادهم قبل لا اموت
ابو ليث وام ليث بوقت واحد: العمر الطويل يوبه
ابو جاسم : مابقى بالعمر كثر مامضى وانا تعبان من حالهم وكله كوووم واخووك خالد كمل 30 ولدلحين مب راضي يتزوج ووودلحين به الغيبوبة الي مدري متى الله بفكنا منها
ابو ليث: الله كريم يوبه مافي أكرم منه
ليث بهدؤ وهو يحمل دانة : تصبحون على خير
ام ليث: ياأمك اجلس معنا مانشوفك كثير واذا على دانه خلي الخدامه تنيمها
ليث بغضب: نعم !! الخدامه ليه وانا وين رحت بنتي ماحد له شغل فيها غييييري اناااا
ابو ليث: استح على وجهك وش له اتكلم امك بذا الاسلوب اذلف ويابنتك ولا لنا شغل فيك يلا
ليث بتدراك راح لعند امه وباس راسها ومن ثم غادرهم بهدؤ
صعد مع ابنته لغرفتهااا سدحها على سريرها وهو يقرأ له القصة وضيق عميق يجتاحه فهو يعلم باأن والدته تريد ان تريحه ولكنهم لايفهمووونه هذه الأميرة الصغيرة " دانه "
الهدية التي اعطتني اياها قبل مماتها لـ أتصبر على فراقها الأليم
وضيقه يتصاعد كلما تذكر كلام امه واقتراحها عليه بالزواج
ألم يفهمووو اني اعشقهااا
ويستحال ان اعشق غيييرها
هـي حبي منذو الصغر
هي حلمي الذي عشته ولم اتهنى بهـ
كيف لي ا ن احب غيرها لااستطيع لا استطيع
فااههي دانه الشيء المتبقي منهااا اريد فقط ان افني حياتي ووقتي لهاااا فاالندم ياكلني لاني تركت امها تضيع من يدي بغبااائي
ويستحال ان أتزوج واضيع أميرتي الصغيرة فاأميرتي الكبيرة لليوم اعيش حزنها آلعظيم الذي لا يوصف حتى..
فـي فرنسا :
هووو يرغب بالنوم ولكن كاعادته من 3 سنوان وهو يعيش الندم ولكن مانفع الندم بعد فوات الاون
يأخذ هاتفه وبعد ثواني يصله صوته
ليث : نعم وش عندك متصل
غيث: وعليكم السلام ورحمة الله
ليث بملل: آخلص وش عندك متصل
غيث : حرام عليك ياليث ليه تعاملني كذااا هذا وانا اخوك الوحيد وتؤمك
ليث بسخرية ممزوجة بقهر : أخوي وتؤمي ..!!! انت لو تعرف معنى هالشييين ماكان سويت فيني كذاا وذبحتني وانا حي
غيث برجاء: تكفى ياليث سامحني والله اني ندمان وتبت لربي كنت بطريق غلط ولاني بحاس بنفسسي
ليث: ههههههههههاي اني اسامحك باأحلامك وبعدين انت وش له كل ليلة تتصل ماتفهم اني ماني بطاااايقك ولا ابي اسمع صوتك حتى
غيث باألم : ياخوي انا كل يوم اخاف اموت وانت زعلان علي ومايطواعني قلبي انام دون ماأكلمك بس انت قااااسي ولانت براضي ترحمني مو كاااافي مغربني ولاتبيني انزل لكم السعودية
ليث بغضب متصاعد: اساامحك على ايش والله ايش هو بقى شي ماسويته فيني طووول عمري سااكت لك بس اخر جريمة سويتها فيييني ذبحتني ذبحتني تفهم وشو يعني ذبحتني وسالفة رجعة السعودية لاتحلم فيها لاني مابي امثل اني اخووك
وقالها بقرف: لان مايشرفني اشكالك يكونون قريبين مني والناس تقول لي هذا اخووك
غيث بكل كلمة ينطقها له اخيه يتقطع وكانه يصاب برصاص في جسمه وكل رصاصة اشد من التي قبلها
غيث بيأس : الله يسامحك تصبح على خير
ليث بقهر : الله لايصبحك بالخير ولا عاد تتصل لاني مابرد عليك
بعد ثواني غيث يغمض عيناه يحاول تهدئة نفسه بقوله لبعض آيات القراااان ويدعو الله ان يحنن قلب اخيه عليه
غيث: والله اني تبت وندمت ياااااارب حنن قلبه عليي بـ أموووت بـ أموووت من هااالحال يااارب رحمتك يااارب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
هـي تغلق جهازهاا وتلتفت الى تلك الوردة الجميلة الـ ذاابلة من ماتمر به من أحداااث
مـروى : الحلوه بـ وشو سرحانه
هـي بضيق فضيع : سرحانه في حالي
مـروى بحزن : يااحبيبتي ياامنال وش فيه حالك قولي الحمد الله على كل حال احسن لك من هالضيق والكلام الفاضي
منال بنبرة اشبه بالموت : فاضي ها فاضي ماتقووولين وش هالحياااة تناديني باسم مو اسمي وولاعندي اوراق اثبات ولا أي شيييي والالعن من كل ذي ذاااكرتي الي منمحية
وتقولين فاضي يامروى فاضي !!!
مـروى لاتعلم ماذا تقول لها وكيف تواسيهاااا فهي محقة بكل كلمة
كم صعب ان يعيش الانسان بلا هوية
بلا ذاكرة
بلا اهل
منال تمسح دموعها : أسفه مروى صدعت راسك كل ليلة وانا على نفس الموال بس والله ماعندي غيرك اشكي له همي
مـروى بحنية : الله كريم والله يقول ( أن الله مع الصابرين )
منال بيأس : ولين متى بصبر كل يوم اصحى على أمل اني ممكن اتذكر شي بس ابداا ولا شي تعبت يامروى تعبت
لين متى بصبر مو كافية صبرت 3 سنين لو بتذكر شي كان تذكرته من زمان .
مـروى : افاااااا وش له كل هاليأس والله تبين الفكه مني ومن خبالي
منال :لا والله يامروى انتي تعرفين بغلاك الي سويتيه معي للموت ماأنساااه وغير كذا انتي اختي وصديقتي كيف أبي الفكه منك !!
مـروى ابتسمت : ياااالبى قلبك يامنووله ودلحين ممكن نقوم انام عشااني بكرا محظرة لك مفاجأة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فله ابو أمجد :
هـي تضع لمسات زينتها الاخيررررة فملامحها مرهقة منذو ليلة البارحه وغير ذلك لم تنم ابداا فكيف تستطيع النوم بعد فتح احزانهااا
استمرت في البارحه بالبكاء وتذكر الايام والليالي التي قضتها مع أختها واكثر مايألمها حالته التي تصبيها من مجرد نطق احدهم لـ اسم أختها
فهي لم تكن فقط أخت بل كانت اخت وليس لها فقط
بل لها والى احمد
أخرجها من افكارها وهي تقف امام مرأة غرفتها
آحمد بخووف: ممكن أدخل
هديل تبتسم : وش هالذوق الي نزل عليك فجأة
آحمد: مدري والله خفت من بعد حالتك البارحه وخصوصا أمجد على شووي كان بيذبحني !!
هـديل بألم : يااقلبي ياآحمد كله بسببي
آحمد: فكيييينا زين وقوولي كيفك دلحين ؟؟
هديل: آنا بخير دام صبحت بوجهك
آحمد بغرور : احم احم طبعا وجهي القمر من يشووفه ومايصير بخير
هديل بمرح: ايي طبعا وجهك القمر من يشوفنه البنات يخقوون
آحمد:هههههههههههه طبعا طبعا
هديل: اقول صدقت نفسك كثيرر اشوف
قطع عليهم حوارهم أمجد
أمجد: الشيخ أحمد مو ناوي يروح المدرسة الساعة 6 ونص
آحمد بتأففف: يااخي صبح شي مب كله تهذر على راسي وش ذاا
أمجد يرفع حاجبه : قد هالكلام
آحمد عرف ان اخوه وراه شي دام قال له " قد هالكلام :
آحمد : لالالالالالا مب قده وقسما مب قده
هديل : هههههههههههه أمجد قول له خليه ينطوط لنا شوي من الصبح
آحمد : ؟؟؟
أمجد يطلع من جيبه مفتاح السيارة ويحطه بيد آحمد
آحمد بفرح: مفتاح السيارة !! واااااااااااخيرا رضا علينا الواالد وانتهى العقاااب
هديل وأمجد: كوون قد الثقة
آحمد : ماشاء الله متفقين علي
أمجد بغرور تمثيلي: طبعا لو ماأنا ابوي مافكر يعطيك المفتاح الا بعد شهر ومافوق احمد ربك
هديل: وآنا شاهده عليه
آحمد يرفع يدينه لسما : يالله يااكريم ترزق هالمزيون بمزيونه مثله وعسى ربي يخليه ولا يحرمني منه ويووفقه ويوسع رزقه
أمجد يقاطعه: بس بس وش ذاااا راديو مب أدمي
هديل تغمز له : نفس كلامي ياأخوي
آحمد: قوولو الي تبوووووووووووووونه تراني مبسوط ومب راد عليكم
وكان سيخرج من الغرفة ورجع قبل رأس أمجد بسرعة وخرج
أمجد باأبتسامة : مهبول هالولد
هديل : الله يخليه مسوي لنا جووو في البيت
أمجد: اتركينا منه وقولي كيفك دلحين
هديل : انا بخير الحمد الله دامني اشووفك انت وآحمد قدامي
أمجد: يلا انا اليوم بوصلك الجامعه وبعدها بروح لشركة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
هـو يمسك بيد أبنته ويوصلها الى باب الروضة
ليث: دانه لاتنسين تاكلين وجبتك وتنتبهين لـ الابلة
دانه هزت راسها باأبتسامة
ليث: ودلحين يلا بابا ادخلي
وقف ينتظرها حتى تدخل
بنفس المكاااان
تنزل مروى ومنال من السيارة
مروى : منال وش بك واقفة يلا خلينا ندخل
منال بخوف: خايفة يامروى كيف بيتقبلوني المدرسات وانا ماعندي هوية ولا أي شي
مروى بطفش: وبعدين يامنال كم مره قايلة لك ذي روضة خاصة مب حكومية وانا اهتميت بكل شي وانتي بتدرسين الاطفال ترا مافيها شي ولا له لازمة كل ا الخوف
منال : طيب طيب وش ذا اكلتيني
مروى : يلا خلصيني وراي شغل مب فاضية لك
منال : زين زين بتذلينا
مروى : ههههههههههه ماعاش من يذلك
تووجهت الاثنتان الى بوابة الدخول لتنصدم مروى
مروى : وذا كل على هالموال
منال باأستغراب: من ذاا ؟؟
مروى : مدري لم جيت من قبل كم يوم عشانك شفته على نفس الحال واقف ساعة ينتظر بنته تدخل وبعدها يروح
منال : هههههههه وانتي بس مراقب في خلق الله
مروى : اممممم بسوي نفسي ماسمعت شي
استمرو بالحوار لثانية
وليث عاااد الى سيارته متوجها الى عمله
&&&&&&&&&&&&&&&&&
آلمستشفى
خيبة أمل
خيبة أمل
وهكذا الحال بكل يوم ياتي ويدعو الله ان يجده صحى من غيبوبته ولكن دون جدواا
أتى له الطبيب
الدكتور : ياااعم استريح مايصير تضل واقف كذا
أبو جاسم بضيق: بكل الاحوال انا تعبان على حال هالولد
الدكتور: سبق وقلت لك انه مافيه أي شي والغيبوبة الي هو فيها نفسية لان مافي شي عضوي يخليه مستمر فيها
أبو جاسم: عارف يادكتور بس مو بيدي
الدكتور: مالك الا الصبر يابو جاسم
أبو جاسم باألم: وهو ضل فيني صبر !!
بعد ذلك قرر الرجوع الى المنزل فامنظر ابنه الصغير المدلل وهو ممد على السرير يعتصر قلبه ويألمه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عائلة جديدة
هـي تأتي من المدرسة منهكة وترمي بحقيبتها على الأريكة
فـ تأتي امها وهي تضحك على شكلها
أبتسام : يابنتي متى بتبطلين ذي الحركة اليومية
وفاء بطفش: يوووومه لاتزوديينها علي باأمووت من التعب وش ذا حملاية مب طلاب انكسر ظهري
أبتسام : هههههههههههه وش رايك بدل ذا الحكي تقومين وتبدلين وتصلين
وفاء بترقب: لييييييه يوومه اعرف ذا الموال وراه زيارة حد
أبتسام: آبوووك يالذكاااااء
وفاء: يوومه تراني اعرفك زين وقولي مييييين جاي؟؟
أبتسام:آنا اليوم ملانه كثير بما انه ابوك عنده رحله ومسافر قلت اعزم خيالانك على العشا
وفاء : يؤؤؤه يعني باأكرف معك صح
أبتسام: شطووورة وبعدين لاتقولين عندك دراسة تونا في بداااية العام ولا عندكم دروس كثيرة
وفاء بكذب : اممممم تذكرت بكرا علي اختبار جغرافيا وتعرفين يومه الجغرافيا طووويل ويبي له فاأيما سوري مقدر اساعدش
أبتسام برفعه حاجب : وفاااء تراا صار عمرك 17 واعرفك زين مازين وذا الكذب مايمشي علي
وفاء تفز وتحب راس امها : فددددديت الوالدة دايم يحسدوني عليك صديقاتي
أبتسام: هههههههه وعلى وشو يحسدونك
وفاء بمحبة: يووومه انتي من صغري ربيتيني على انو نكون صديقاااتي مو بس أم وبنت
أبتسام بخجل: أقول بلا كثرة حكي ويلا روحي بدلي وخلصي وانزلي ساعديني
وفاء تعرف امها جيداا فهي دائما عند خجلها تتهرب وتدخل في موضوع أخر
وفاء: وووين المقرودة ولاء تجي تساعدش
ولاء تنزل : ميييين المقرودة ياااالأميرة
وفاء بصوت منخفض: جاااك الموت ياتارك الصلاة
أبتسام : ههههههههههههههه وانتو ماتتوبون يلا اخلصووو مب فاضية لكم
ولاء : يوومه تعبت من ولدك التنح ساااعة وانا افهمه مسالة رياضيات
وفاء بصدمة: نعم ليه من متى رجعتي؟؟
ولاء بنذااالة: من بددددري
وفاء بشهقة : اهئ اهئ والله حراااام ماغير انا المكروفة الانسة ولاء بمتوسط ودايم بدري والشيخ محمد ابتدائي و
أبتسام بمقطاعه: وبلا كثرة حكي ويلا قدااااااااامي فوووق
وفاء بخوف تمثيلي: ان شاء الله يوومه اركب فوق وأكل تبن
ولاء: هههههههههههاي فديت الوالدة دووم تعجبني
أبتسام : ولاء ترااا انتي حالك من حالهااا لاتصدقين نفسك ويلا قدامي على المطبخ نجهز لكم غذا سريع ورانا عشا
وفاء تبحلس على ولاء
أبتسام عصبت: يؤؤؤؤؤه وبعدين معكم
من ثم تووجهت وفاء لدرجة لتصعد وولاء للمطبخ تنفذ أوامر والدتها .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
شـركة آل خالد
هـو كاعادته ينظر عبر النافذة الضخمة والمبهرة الى الطريق المنظم والراقي وهو يسرح بعيدااا عن هذا العالم
لـيث : تعبت آكتب
دوايين الحزن والأهـ
من فراقك آنا
كل يوم أعيش العذاب
مـرت سنيين وانا ادعي الله بالصبر
لكن هيهات ألقاااه
أبسالك يالغالية
وشلون ألقاه
وآنا من حبببك كل يوم ازييد
آنا من فراقك اذرف دمووع القهر
آنا الي دووم غايب عن هالعالم وسرحان
آنا الي صرت قاااسي من بعد الطيب والزين
كذااا تفراقيني وانا حبيتك من طفوووولتي
والله ثم والله اني تعبت من هالأحزان
…………………..
يـرمي قلمه ويغلق دفتره الخاص به الذي يكتب فيه احيانا بعض القصائد والأشعار
ينطق آآآآهـ تقطع روحه قبل نفسه
بعد ثوااااني
أمجد : يااااااااااااااابو دااااااااااانه ياااهووو حاكينا
لـيث : هلا أمجد وش عندك ؟؟
أمجد : آنا الي وش عندي ولاه آنت
ليث ببرود: لـيه ؟؟
أمجد: لاياشيخ وتسأل ليه ..صار لي ساعة داخل وانت في عااااالم ثاني تكتب وحالتك حاله ماتقولي لو يدخل عليك واحد من هالموظفين وشافك بذا الشكل وش بيكون موقفك !!
لـيث ببرود: عااادي ماسويت شي غلط من الممكن اني مندمج بشغلي ولا انتبهت له
أمجد بقهر : وبه البساطة بيصدقك
ليث بدأ يغضب من نبرة أمجد
ليث: وآنت وش دخلك الي صدق صدق والي ماصدق عمرررررررره مب مشكلتي
أمجد : لييييث انت ولد عمي وصديقي مايصير وربي مايصير الي تسويه بنفسك
ليث بضيق: وآنا وش سويت تراكم تعبتوني بذي الكلمة
أمجد : ماتشوف حالتك دايم سرحااان ومعصب ولا لك خلق شي
ليث ببرود: المهم اني ماأضر احد وانا ونفسيتي بكيفي
أمجد: ماتحلف عاد !!! قال ايش قال مايضر احد وابووك وامك وجدي وابوي وو
ليث بغضب: بس خلاص اااااسكت وش تبيني اسوي قلي هااا اضحك واسولف وانا من داخلي باأموووت
والله اكون معك وانااا دايم افكر فيها وش تسوي وكيف حياتها بالقبرررر
والله على وسيعة البااال
والله العظيم الي فيني كفاية لا تزودنها علي
أمجد بتعب فهذا الحوار يتكرر دائما وبدون أي فائدة
أمجد: آنا اكثر واااحد اعرف حبك للمرحومة وقد ايش انت تتعذب بس شوووفني تراني مب احسن منك أختي هديل مانقدر نطري اسم المرحومة قدامها واذا انزلق السانا شوف الانهيار والله آحمد ومشاكله والله الشغل ووو اشياء كثيرة بس هذاني متمساك بس هذا مايعني اني مب حزين على أختي ولا فاقدها
من ثم قال وهو يطبطب على كتف ليث
أمجد باحكمة : بس الحياة بتستمر والحي أبقى من الميت ادري انه صعب عليك فرااقها مثل ماهو صعب على الكل بس حااااول عشان داااانه تكفى لاتضل على هالحال صدقني لو عبير تدري بسوالفك مابيعجبها وضعك الشين
ليث بتنهيدة : الله كريم ياأمجد بس والله كل شي غصبا عني على بالك انو عاجبني حالي كذااا بس ماقدر اكون طبيعي وانا السببب في مووووتها وحرمانها من اهلها وبنتها
أمجد بقهر: كم مرره اقول لك ذاا أمر لله وانت ترجع وتقول بسببي وش ذا الحكي ياليث !!
ليث بألم فضيع: هذا الصدق يأمجد مب انا تركتها بالسيارة ورجعت لقيتها محترقة
أمجد تعب من هذا الحوار الذي استنزف روحه كم يعلم باأنه اووجع ليث به وقررر تغيير الموضوع
أمجد: طيب رايح اليوم على العشا
ليث : عشا !!!
أمجد: يؤؤؤه ياليث لاتقول ماسمعت ابوي لم قال انو عمتي أبتسام عازمتنا على العشا في بيتها حنا والأهل
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
هـي تستيقظ من النوم لتنصدم بالساعة
منال بصدمة : 6 المغرررب معقول نمت كل ذا الوقت !!!
نهضت من السرير وهي متوجهة للحمام لتغتسل وتتوضأ لصلاة الظهر والعصر فهي عادة منذو الساعة 11 صباحااا
بعد انتهائها من كل هذاا
تخرج لصالة الشقة البسطية والهادئة وتبحث بعيناها على مروى فلا تجدهااا
مناال: مروى يامروى فييينك ؟؟
مروى بتعب: لايكني هووون تعي على القوذة
منال بضحكة: يااذي اللهجة الي كل ثانية شكل
مروى باأبتسامة باهتة : ياااختي شاسوي ان حكيت سوري ماعجبتك وان حكيت سعودي ماعجبتك
منال: كلك على بعضك عاجبتني ..الا قولي وش فيكِ تعبانة ؟
مروى : ابدا ياقلبي يامنول شوي تعب من الدوااام لاأكثر
منال: اهاااا الله يعطيك القوة
مروى : خلينا بالمهم وقولي وش صار معك اليوم بالروضة ؟؟
منااال تمنت ان تخرج من الغرفة والهروب من هذا السؤال فيه مطلقااا لاتريد التحدث بـ أحداث اليوم فنظرة المدرسات المحتقرة لها كافية لتعبر عما في ألسانتهم من ااحاديث ولكنهااا كانت تصمت وكم تمنت ان توجه لكل مدرسة نظرة تعبر لهم عن ثقتها بنفسهااا ولكنها فشلت بالرغم من تقبل الاطفال مبدئيا لها ومعاملة مديرة الروضة معاملة حسنة ولكن هناك شيء يخنقققققها وكانها مربوطة بحبل فيصعب عليها الحديث والشرح
مروى : مناال آنا عم بحكي معك وين شردتي
منال بتهرب : ابداا والله من الوناسة باليوم سرحت بالبزارين والمدرسات والسوالف معهم
مروى بشك : اممممم أفهم ان الاموار تمام يعني ماحد ضايقك بكلمة او نظرة
منال ماذا تقول وكيف لها ان تقوول فهي عاجزة عن التحدث ولكن ليس لديها سوا الكذب فمروى لاتستطيع الصرف عليها دائما يجب عليها ان تعمل وتتحمل الاهانة
منال: الحمد الله ماتوقعت هالشي بس الله يحبني وكل شي تمام التمام
مروى تعلم بااانها تكذب ولكنها لم تحب ان تحرجها فهي تعلم ان منال لن تستطيع الكبت بداخلها كثيراا سيأتي يووم وتخبرها بكل شيء
مروى: طيب قوومي نسوي لنا عشاااا
منال : من دلحين !!!
مروى : ايووه يلاه .
آتمنى ان تناال أعجابكم انتظروني يوم الأربعاء في الجزء الثالث^^
بس ايش دخل غيث بالسالفة ماعجبني ليث انو يتهم اخوه بموت زوجته ويحرمه من قربه من اهله ووطنه ويحرم امه منه قمة الانانية وبعدين حتى لو زوجته ماتت صدق هذا يومها والي يسويه اعتراض على قضاء ربه
وعمهم شلي مخليه يرفض القومة من غيبوبته ليه مصر على الغياب عن الواقع كاسر خاطري ابوه لابد بيقوم بيوم مهما طال الوقت
القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري
وهذا الموضوع حلو ومفيد اطلعي عليه واخذي فكرة عنه راح تستفيدي من مواضيعه المطروحة فيه
موفقة بطرحك
يعطيك العافيه
على التشيجع والرد الراقي
وان شاء الله بشووف القوااانين ولا يهمك
اما الأخت " كارا "
تسلمي لي قلبوووه ^^
أنا كنت من المتابعين لك .. في روايتك الأولى ..
و إن شاء الله أتابع معك .. روايتك الثانيه ..
لي بااك .. لقراءة الرواايه
دائما يسعدني توااجدك الدائما بروايااتي
أشكرك ِ ^^
آليوم جبت لكم البارت الثالث
واتمنى ينال اعجابكم ^^
ركزو اااووكي
قراء ممتاعة ^^
{ الجزء الثالث }
بيت أبتسام
ليلة مميزة يتجمع فيها افراااد ال خالد جميعهم بااستثناء " خالد المريض " و" غيث المسافر "
الجد: الحمد الله على هالنعمه
أبتسام: بالعافية يووبه مطرح مايسري يمري
ابو ليث: اشووفك قالبة سوري
أبتسام : من مقابل البنات صرت احكي يمين وشمال ههههههه
الكل : هههههههههههههه
ابو أمجد باهلاك: ااااااخ ياختي وش ذا الأكل احس اني بنفجر من زود ماكلت
أبتسام: بالعااافية ياخووووي وقت ماتبي قلي واسوي لك برسم الخدمة
آحمد بمرح: اجوااب نيابه عنه واقول لك يااااريت وتفكينا من اكل هديل المحترق والخدامة الماصخ
أمجد بنظرة لـ آحمد: عمتي ماعليك من ذا الخبل ترااه يمزح
أبتسام: تراه ولد اخوي واعرفه واتركه براحته
آحمد: ياابعد عمري ياعمتي ماحد يفهمني مثلك
أبو أمجد: ابتسام ترا بدا شغل النصب عنده من قال : يابعد عمري ولد واعرفه
أمجد: صاادق يووبه
أبتسام: هههههه فديت النصااااب دووم يعجبني
ليث بهدؤ: الحمد الله آنا بقوم اغسل
نهض من طوالة الطعام بهدؤ كما لم يكن معهم فهو دائما صامت لايتكلم الاعند سؤالهم له او لسلام ولا شيء أخر
أبتسام بضيق: ليث لمتى بيضل كذا والله قلبي اوجعني عليييييه
ابو ليث: ياختي وش نسوي معه تعبنا نحكي بس بدون فايدة ادعي له ربي يصلح حاله ويمسح على قلبه بالصبر وتغيير الحال
أبتسام: مايصلح حاله الا مره
أمجد يدعي لربه ان ليث لم يسمع بحديث عمته فهو يعلم الغضب الذي سيرهق ليث من مجرد هذا الاقتراااح
ولكن سرعان ماااوصل ليث وهو يشتعل
ليث بغيظ : وآنتو ماعندكم الا ذي السيرة
أبتسام ابتلعت ريقها : ياااامك ساامحني ماكنت اقصد أنا أسفه
ابو ليث بغضب: بس ياأبتسام ومن يكوون عشان تعتذرين منه وتراك ماقلتي شي غلط
ليث يحاول يمسك غضبه الذي يتصاعد وفضل الصمت من ثم قال
ليث بتدراك : انا الي أسف انفعلت .. سفرة دايمة والحين اسمحو لي
لم يسمح الى أي احد ان ينطق بكلمة فقال جملته و انطلق مسرررعاا الى الباب لدرجة ان الباب اغلق بقوووة وصوته اثر صدى
في الاعلى ينهضنا من الطوالة ويذهبنا لدرج ليسمعو سبب هذا الازعااج
هديل: وش الي صاير ومين الي طالع معصب كذاا
وفاء: الله يستر احس انه ليث
ولاء: يؤؤه وذا دوم معصب
هديل: اشششش خلونا نسمع وش صاير
في الاسفل:
ابو ليث : الله يفشله هالولد والله انه بيجلطني السمووحة منكم
ابو أمجد: ياااخوي كلنا نعرف ليث لاتعتذر
أبتسام بندم: كله مني وش لي اجيب طاري الزواج
الجد: بس ترااه زودها رجال وصار أب ويكلمنا بذا الاسلوب صدق انه ماقال كلام كثير بس افعاله تحوي بالكثير واانا ماني بساااكت له ابدااا
آحمد وأمجد ضائعون
فـ أمجد يرا ان ما فعله ليث عاادي جداا وجيد بنفس الوقت لانه تمساك وهرب لكي لا يزلق بالحديث اكثر فأكثر
اما آحمد منبهر بـ أبن عمه ووزوج اخته كيف ان لرجل ان يعشق زوجته لهذا الحد وبنفس الوقت يشفق على حاله ويتمنى لو تحصل معجزة وتعود لهم " عبير" وتروي عطش قلوبهم المتألمة من فراقهااا هو وهديل وليث كذلك
أبتساام: حلفتكم بالله ماتقووولون له شي ولا تعاتبوونه
الجد بغيظ: وش له تحلفين يابنت تراه حاله زااد وماينسكت له ابداا
أبتسام: يوبه الله يرضى عليك الي صار بسببي ولا ابيه يكبر تكفووون
ابو آمجد بألم عميق : كلنا بنمووت من دونها لكننا مستمرريين بالحياة بس هو دافن روحه بالحيااا
قطع عليهم الحديث نزول محمد الذي يبلغ من العمر 10سنوات وبيده هاتف جده
محمد: جدي جدي الحق الدكتور متصل ويقول خالي خالد صحى من الغيبوبة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
خااارج المملكة
دمشق ..
في البلكونه تجلس أم وبنتها ويشربون قهوة الصباح ويتبادلون بعض الاحاديث كالعادتهم بكل صباح
سهى : ماما وش اخبار مروى
ام مروى : الحمد الله بخير ودامها هامتنك وش له ماتدقين عليها
سهى بقهر : نسيتي وش سوت لي بالله كيف ادق عليها
ام مروى بحكمه : يابنتي هذي اختك واكبر منك وعلى قولة المثل " أكبر منك بيوم افهم منك بسنة " وهي كان غرضها تنصحش وتصلح الحال بينش وبين زوجش
سهى : ماما لاتدافعين عنهااا اهي من يوم الي عرفت الي ماتتسمى وهي متغيرة علي دايم تنتقد تصرفاااتي خصوصا بعلاقتي بقصي
ام مروى : سهى انتي متى بتعقلين اسمها " منال" مب الي ماتتسمى وثانيا اختك مروى ماتغيرت بس الشغل والحياة عقلوها عقبال مالله يهديك مثلها
سهى بغيظ بسيط : انا مدري وش تحبون فيها بنت من الشارع ولافينها عندكم لا مال ولا جمال ولاحتي اسلوب وش ذا ّ!!
ام مروى بعتب: عيب عليش ذا الحكي ياسهى بنت مسكينة ماتتذكر شي ولا عندها أي اوراق اثبات كيف نتركها وتراها بنت والنعم فيها جميلة وخلوقة بس غرورك عاااميك عن شوفتها بشكل صحيح
سهى حاولت تخفي غضبها فهي مطلقا لاتطيق هذي المسامة بـ " منال "
وكل ماااذهبت الى اختها بالسعودية تشتعل ناارة الغيرة فـ مروى منذو 3 سنوات عندما راتها وساعدتها اصبحت متغيرة تماما او قد يتهيأ لهااا ف أصبحت لاتشبهها في كثير من الصفات كالغرور وحب الموضة ولكن مروى اصبحت اكثر علاقنية وابتعدت عن الغرور واصبحت ناعمة متابعة للموضة بشكل أخف والكثير من الصفات التي تخلت عنهااا
نهضت من مكانها وهي تسمع امها تناديها
ام مروى : سهى سهى
سهى : هلا آمريني
ام مروى : مايأمر عليك ظالم بس يابنتي قصي صار له ساعة يدق على جوالك وانتي سرحانة
سهى نست افكاره وابعدتها بمجرد اتصال قصي خطيبها
سهى وهي ترد عليه وتبتعد عن امها وتذهب الى غرفتها لتحادثه براحه
قـصي بزعل : زعلان وش له توك تردين
سهى بضحكة مكتومة : آسفه حبيبي كنت سرحانة شوي ولا انتبهت لـ الجوال
قصي : وباأيش سرحانة الحلوه ؟؟
سهى بضيق تحاول تخفيه: ابداا به الدنيا وحالها
قصي بخوف: سهى ليكون لدلحين زعلانه مني !!
سهى بضحكة : آآآآفا وانا اقدر أزعل على الدكتور قصي
قصي بغرور : احم احم طبعا ومن يقدر اصلا على زعلي
سهى : لاياشيخ ماتحلف
آستمرو في بعض الاحاديث
نبذة بسيطة عن قصي وسهى:
قصي سعودي ولكنه يدرس بسوريا وعما قريب سايتخرج
وخاطب سهى منذو 5 شهور علاقتهم ملئها الحب ولكنها تشوبها بعض المشاكل المتعارف عليها لكل عاشقين
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
المستشفى
ابوجاسم بغضب : ياامسوود الوجه ماتبينا وحنا 5شهور قلوووبنااا مووجعه على قومتك بالسلامة
خالد بتدراك : يووبه وقسما بالله مب هذا قصدي
ابو أمجد: اااجل وشهو قصدك صدق انك ماتستحي ابوك من يوم الي سويت الحادث وهو تعبان ويحاتيك يومك تصحى تبيه يتركك بروحك
خالد بحزن ( مابهم لايفهموووني )
خالد: صدقني ياأبو أمجد مو هذااا قصدي
ابو جاسم بغيظ : اتصل في ولد اخووك خليه يجي الى هاللي مايستحي ياخسارة الترتبية فيك
خالد: يوووبه الله يرضى عليك انا ماقلت شي عشان تزعل كذا كل الموضوع اني ابي غيث يجي الرياض وباأسرع ووقت وانتون تروحون البيت عشان ترتاحون مو قصدي اطردكم والله اني مشتاق لكم وداري انكم تعبتو من غيبوتي
ابو جاسم بسخرية غاضبة : والله فيك الخير يومك دراي بتعبنا واااضح واكبر دليل طردتك لناااا
خالد شعر باألم عميق يجتاحه وهو يرا أباااه غاضب من كلمته فهو منذو البارحه منذو سماعه لخبر صحوتي وهو فرررحا كثيييرا ولم ينااام وكل ماطلبته ان يذهب ليرتاح ووووبضرورة قدوم غيث لرياض
ابو أمجد: يووبه خلنا نمشي ونتركه براحته
ابو جاسم: 5 شهور وهو مو دراي عناااا ودلحين يبينا نتركه
خالد : يوووبه احلف لك باأيش اني ابيك ومشتاق لك بس صحتك عندي بالدنياا من البارحه وانت عندي ولا نمت مايصير كذاا
ابو أمجد: في ذي صااادق ياخالد يلا يوبه اوصلك البيت ومن ثم اروح الى الشركة ابو ليث توه من شوي متصل ويقول فيه شغل ولازم اروح
ابو جاسم بحنان: اسمح لييي ياابوك ياخالد من شوقي لك عصبت عليك ولا فهمتك صح بس قلي وش فيك مصر على شوفة ولد اخوك غيث !!!
خالد باأرتباك: مشششتاق له وابي اشوفه
ابو أمجد بشك : بس كذا !!
خالد صمت فهو لايعلم ماذا يخبرهم فضرورة روأيته لغيث يستحال ان يخبرهم بسببها
ابو جاسم: خلاص ياابو أمجد وديني البيت واترك اخووك يرتاح شوي وسوي مثل ماقال لك وخلي غيث يجي
كانو على وشك الخروج الا ان صوت خالد استوقفهم
خالد باأستفهام: الا ليث وووينه ماجا معكم البارحه مب قلتو انكم كنتو في بيت أبتسام تتعشون !!
أبوجاسم بغيظ: لابارك الله فيه من ولد
أبو أمجد: يوبه الله يرضى عليك ليث ينقال له عنه هالكلام والله انه منعذر وماله داعي تتضايق منه
خالد ينظارهم باأستفهام
ابو خالد: يااخالد ولد اخوك ذا استخف صار يعلي صوته على عمته وقدامنا وعلى قالت له تزوج ومن البارح مختفي ومقفل جواله
خالد بضيق على ابن اخيه : وهو بعده على هالحال
ابو أمجد: الله يصلح حاله وانا اخووك
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
هي تعوود وترتمي على السرير باأرهاق عميق
ارهاق نفسي اكثر مايكون جسدي فـ اليوم هو اليوم الثاني لها بدوامها في الروضة ويبدو انه سيئ من المدرسات وتعاملهم الجاف معهااا
هي لاتلمهم ابدااا فكيف تلومهم وحتى اسمها تيقن باأنه ليس الحقيقي وليس لديها أهل سوا مروى وامها واختهاااا
لاتعرف من الدنيا غيرهم وتشعر برغبة شديدة بترك هذااا العمل رغم سعادتها بالاطفااال وتدرسيهم واللعب معهم ولكنها مجبرة لكي تنفق على نفسها فمروى غير مكلفة بهااا بتاتا وساتحملل هذا العنااااء من اجل نفسهاا ومن أجل مروى
نهضت من افكارها وهي تستعد لصلاة الظهر وتعد لهم وجبة العذاء
لتشغل نفسها بعيداا عن همومها واحزانها التي تزاد بكل يوووم أكثر من الذي قبله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فله أبو أمجد
آحمد : ياااااااااهديل وين الغذا باأموت من الجووع
هديل : وش ذا الصوت اركد ياولد
آحمد يرفع حاجبه: ماولد غيرك وبعدين وين غذااك صار لي ساااعة من جيت وانتي خبر خير ماتحسين انتي اووف ماكله ومتنهية وانا الي منكرف
هديل: ههههههههههه ياربي من راديوك الي ماايتعب هذا اولا
آحمد : وثانيا ؟؟
هديل: وثانيا أمجد يقول بيمر على عمي خالد المستشفى شوي وحنا لازم ننتظره
آحمد بطفش: اوووف طيب والوالد ؟
هديل: والله مدري ماظنتي بيتغذا لان ماراح الشركة الا قريب الظهر وشي طبيعي مابيرجع دلحين
آحمد: امممممم طيب وش اخر اخبار عمي
هديل : كلوو تمام لكن الي عرفته من أمجد انه مصر على شوفة غيث وبيجي بطيااارته الخاصه الليلة
آحمد بصدمة: من جدك بيجي غيث!!
هديل باأستغراب : ايووه وش بك منصدم كذاا
آحمد بطفش: يااختي ماطيقه ماينزل لي من زور حتى بعد ماتدييييين وصار عاقل جد جد ماينبلع
هديل: ههههههههههههه حرااام عليك ذا مهما كان ولد عمك
آحمد: وذي الوهقة انه ولد عمي
هديل: آحمد احترمه وبعدين موبالضرورة كل الناس تعجبنا ابيك تروح معهم المطار وتستقبله صار له 3 سنين مانزل ابدااا السعودية
آحمد: أسف مواااعد الشباب مقدر اروح معهم المطار
هديل برفعه حاجب: ياسلام وأخذت الاذن ؟؟
آحمد بطفش: وانا اقدر ماأخذ الاذن تقولين بزر م
هديل: هههههه احمد ربك سمح لك
آحمد: لو مب الليلة الخميس وبكرا اجازة ماظنتي انه بيسمح
هديل: طيب انا من رايي تجلس لك على النت شوي لين مايجي أمجد
آحمد: اااااااووكي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
هـو يمشي على درج الطائرة ويتنفس هوااء السعودية كم اشتااق الى بلده واهله وناااسه ف3 سنوات من الغربة كانت مووجعه اكثر مما تكووون
عندمااا اتصل له عمه وابيه واصرو عليه من أجل عمه خالد وشوقهم له لم يقبل فكيف يأتي وليث لم يسمح له وحاول الاتصال به ولكن هاتفه مغلق وغير ذلك تعب من الغررربة ومن الشوق والندم والاحسايس القاااتلة التي تجتاجه بشكلاً دائماااا بعد ذلك قرر ان يرجع وأخذ اجازة من عمله المؤقت فهو مطلقا لايريد الاستقرار هنااااك
ولايعلم ماهي ردة فعل ليث عند رأيته ولكنها بالتأكيد ساتكون مووجعه فحديثه معه بالهاتف يووجعه كثير فكيف عند رأيته وجها لوجه !!!
وصل الى نهاية الدرج ودخل المطااار انتهى من الاجراءت وعند صالة الانتظااار ابتسم من كل قلبه وهو يرااا ابيه وعمه وابن عمه امجد كم اشتاق أليهم كثيرااامن ثم توجه اليهم مسرعااا ليرتمي بحضن ابييييه وكأنه يريد ان يحتضنه وياخذ بعضا من الحنان بدلا من سنين الحرمان
غيث بشووق: يوووووبه أشتقت لك وربي
ابو ليث بمحبة وهو لازل يحتضنه بقوة: ياابعد ااابوووك والله اني مشتاااق لك كثييييييييرو لاه ماني مصدق انك واخيراا رجعت الرياض
غيث يشد من احتضاان ابيه فااهو متعب ويريد طاقة لصبر لموااجعة ليث الذي على علمه انه لايعلم بقدومه الرياض
ابو أمجد بمزح: يااااخي خلينا نسلم على الولد كانك مرته وانت حاضنه
غيث وابيه: هههههههههههه
وابتعاااد
وووسلم غيث على عمه بحرااارة وشوووق
اما أمجد كاان سلامهم خاص
أمجد: تصراااعني
غيث وهو يتذكر اجمل ايام عمره
غيث: افااا عليك واصرااع ابو ابوك
من ثم صفقوا يديهم ببعض واحتضنوو بعضهم
ابو ليث: يلا ياغيث بنروح البيت امك وجدك وحتى عمتك ينتظررررونك على أحر من الجمر ومسوييين لك ذااك العشاا الرااهي
آمجد: طبببعا العشا الراهي مايصير الا للمغتربين
غيث: ههههههههههههه يوووبه طالبك آبي اروح لعمي وبعدها البيت
.
.
.
.
بعد حين من الوقت يدخل بخطوات هادئة لغرفة عمه
غيث بهدؤ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خالد كان غافي لبعض الثواني ومن مجرد سماعه لصوت غيث نهض بقوة
خالد بنبرة مختلفة : غيث !! وووين وديت ولدي؟؟
تح ـياتي =)
خالد واخيرا صحى من الغيبوبة وطلع متزوج واكيد بالسر واهله مايدرون وشكل بس غيث الي يدري لذلك اصر على رجوعه وسئله عن ولده ………بس اكيد في سبب لزواجه بالسر
غيث وراه اسرار مو بس سر وشكل ماضيه متهور ماادري من خلال كلام احمد انو مختلف عن ليث اخوه اعتقد انو رجوعه مابيمر مرور الكرام
سهى ماحبيتها واعتقد انها ماراح تقصر على منال ……….بس اتمنى يجيها شي يأدبها ويكسر غرورها
ومنال مثل ماقلت هي عبير بس ماادري كيف طلعت من السيارة ومتى بتذكر وترجع لزوجها وبنتها اتمنى ماتخليها لنهاية الرواية نبي احداث لها بشخصية عبير
في انتظارك