تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رواية هذا المكان أنا أحبه / الكاتبة : حلم 25

رواية هذا المكان أنا أحبه / الكاتبة : حلم 25 2024.

روايه هذا المكان انا احبه هذه الروايه الثانيه لحلم 25 حبيت انقلها لكم
——————————————————————————–
هذا المكان انا احبه روايتي الثانيه انا حلم 25
اتمني تعجبكم من وحي الاحياء القديمه

هــذا الــمكـان انـا احـبـه
في هذا الحي القديم توجد بقاله العم صالح هذه البقاله هي مركز الحاره يجتمع الشباب عندها كل يوم اين انت ؟ انا عند البقاله _ وين القاك عند البقاله_ بقاله عم صالح معلم من معالم الحي الكل بهذا الحي يعرفون بعضهم العم صالح صاحب البقاله وهو من يقف عليها صباحا ومساء وبقفلها بعد صلأة العشاء يعرف شباب الحي فردا فردا وهو يحبونه ويحترمونه ويعتبرونه اب لهم
العم صالح لم يرزقه الله الذريه فأصبح يعتبر شباب الحي واطفالهم اولأده
انعم الله عليه بالطيبه وحب الناس له
مرت الأيام حتي سكن ناس جدد بالحي الكل ارتبك
من هؤلا الناس ومن يكونوا حتي يسكنو بهذا الحي الفقير وهذا المنزل المتواضع لم يسكن منذ سنوات
مرت ايام منذ ان شاهدوهم يفرغون حاجياتهم من الشاحنه بعدها لم ير احد منهم
استغربو من وضعهم البعض خاف لا يكونون ارهابيين ولا شي خاصه انهم لأحظو انهم لايذهبون الي الصلاة انتشرت الشائعات عنهم اصبح شباب الحي يتشاورون بوضعهم وانهم لازم يعرفون من هم غصب عنهم
شباب الحي الذين اصرو علي معرفه من هم ( يعني الملاقيف )
هناد_عمره 19 سنه راسب سنه ثالث ثانوي وحيد امه ابوه توفي وهو بعمر صغير امه رفضت الزواج عشان تربي ولدها واثمر فيه المعروف هناد شاب متواضع وطيب جدا يحب الكل وكل شباب الحي يحبونه وحتي البنات يحبون شي اسمه هناد لوسامته وتواضعه
عاصم_ هههههههههه عاصم نكته الحي شاب تقدر تقول مجنون نفسي
عمره 23 ويشتغل حارس أمن بأحد المستشفيات طيب لدرجه الغباء الكل يحاول ينصحه انه يقلل من طيبته الزائده لكنه لا ينصت لأحد سوي لصوت عقله عاصم اسمر البشره ملامحه جميله لو كان يهتم بنفسه شوي لكنه مهمل لنفسه وعبارته الي يرددها _ المهم الأخلاق
_راشد _ راشد عمره 20 تخرج من الثانويه لكنه ماكمل جامعه عاطل مالقي له شغل وعجبته البطاله
راشد عصبي لكنه طيب لكن اذا عصب مايشوف قدامه راشد مغازلجي درجه اولي يحب كل البنات ههههههههه علي قولته كل البنات حلوين وحرام مانعطيهم وجهه
مشعل_ آآآآآآه يامشعل مشعل 22 الشاب المثقف الذكي يدرس بالجامعه قسم فيزياء مجتهد بدراسته وخاطب بنت عمه منذ ايام الثانويه حالتهم الماديه ميسوره لذا والده وعده ان يتكفل بمصاريف زواجه بعد ان يتخرج من الجامعه
مشعل هادئ هدوء يثير الأعصاب كلامه كله نظريات وتحليل ينظر للامور من منظور علمي بحت
عبيد_اصغر اخوانه ومدلل جدا امه جابته وهي كبيره لذا اهتمت فيه ودللته وحتي اخوانه يدلعونه اي شي مجاب وابوه يعارض هذا الدلع الي خربه عبيد فيه شويه خكرنه يعني( ياي وماما وبابا ) لكنه طيوب وحبوب اصحابه يتمنون انه يسيب هذه الحركات بس خلاص تعود
يدرس ثاني ثانوي وعمره 17 سنه وهو اصغر فرد من شلتنا المصونه
المهم
قرر افراد شلتنا ان يعرفون مالذي يخبئه الجيران الجدد وبعد اجتماعات متكرره وطرح أراء وتحليل الأبعاد قرر افراد شلتنا انهم يزورون الجيران الجدد علي قولتهم يتعرفون عليهم ويرحبون فيهم في حيهم
قررو ان الزياره تكون بعد صلأة العشاء
مشعل رفض _ انا ارفض مشاركتكم
عبيد_ ليش شعولتي انت.. قاطعه راشد بعصبيه
راشد _ احنا بنشوف هذول وش عندهم يمكن يكونوا خارجين عن القانون
مشعل بملل_ اي خارجين عن قانون الله يهديك
اقول انتم سوو الي تبون انا واحد حالي حال نفسي ومالي شغل بالناس ويمكن مايبون يختلطون فينا انتم فاضين ماوراكم شي انا مشغول ووراي مستقبلي ( هو كده يدخل هرجه بهرجه )
هناد_ يعني احنا الي ماورانا شي حتي احنا ورانا مستقبل ههههه ولا عشان انت خاطب شايف نفسك
مشعل _ لا شايف نفسي ولا شي
عبيد_ خلاص ياشباب كيفه يالله احنا متي حنروح
راشد_ خلاص شوي نروح لهم ونسوي انفسنا بنتعرف عليهم عادي جيران جدد وبنتعرف عليهم
عاصم _ هههههههههه ايه هذه سلوم العرب
الكل_ ههههههههههههههههههههه
هناد_ ايه سلوم العرب .
عبيد_ لا والله لقافه ههههههههه
مشعل _ انا رايح البيت تبغون شي
راشد بشويه عصبيه_ ليش زعلت تري هناد مايقصد <<< يعني انت مازعلته يوم صارخت عليه )
هناد يطالع متفاجئ_ ليش انا ايش قلت
عبيد بدلع وهو يطالع هناد_ قلت عنه متكبر
مشعل وهو يمسح نظارته _ لا مازعلت ولا شي بس عندي امتحان بكره بروح اراجع يالله لنا لقاء
ومشي من عندهم
الشباب كانو جالسين عند باب البقاله وعم صالح تابع الفصل كله بصمت ولم يعلق علي شي لكنه ابتسم بداخله وقال بنفسه
شباب الله يهديهم لم يهتم العم صالح بما سيفعلون لأنه عارفهم زين
بعد صلأة العشاء ذهب الشباب الي بيت الجيران
البيت هو عباره عن حوش صغير نسبيا وبه بعض الزرع وبجانب الباب توجد سدره كبيره كان الشباب بموسمها يأخذون من ثمرها ويوزعونه علي بعضهم وبمنتصف الحوش منزل صغير يحتوي علي غرفتين ومطبخ ومجلس واكرمكم الله حمام
والبيت عامه بناء قديم جدا ومتهالك ولم يسكن منذ سنوات طويله
طرقو الباب عده طرقات لم يرد عليهم احد وقفو ثواني وطرقو مره اخري ولكن هذه المره بقوه
اتاهم صوت انثوي بعيد
_ مين؟
راشد _ احنا جيرانكم نبي نسلم عليكم
ثواني وفتح لهم شاب صغير ربما يبلغ 16 سنه ويبدو عليه الأستغراب
الشاب_ هلا حياكم
وادخلهم الي الداخل دخلو بهدوء شديد
الحوش كان نضيفا وبالجانب طاوله كبيره وعليها مزهريه وحواليها اربع كراسي اراد ادخالهم المجلس لكن راشد الذي اعجبه المكان
راشد_ لا خلنا نجلس هنا المكان حلو
ابتسم الشاب _ كيفكم تفضلو البيت بيتكم
ودخل ليحضر لنفسه كرسي
هناد_ والله احس بالأحراج جينا نسلم ومامعنا شي
عبيد ضحك وقال_ هذول الحريم الي ياخذون معهم اما احنا شباب عادي ولا ايش يراشد
راشد حب ينرفز عاصم قال
راشد _ كنت اتوقع من سلوم العرب يجيب معه شي
عاصم الي حس انهم يتكلمون عنه طالع فيهم ومارد بس سفه راشد
راشد كان يبي يتكلم بس خرج الشاب ومعه كرسي له
اخذ الشاب يرحب بهم بأبتسامه جميله اراحتهم
راشد_ احنا قلنا نجي ونتعرف عليكم تعرف احنا بهالحاره نعرف بعض
الشاب _ فيكم الخير ..
عبيد_ اقول انتم ليش ماتصلون …!
طالع فيه هناد وراشد نظره لكن عبيد لأيهمه احد
واكمل
عبيد_ انتم لكم كم اسبوع هنا ماشفنا احد منكم
قاطعه راشد بأبتسامه ويحاول كتم غضبه من عبيد
راشد_ الي يقصده الأخ هو ان احنا ما شفناك بالمسجد ولا حتي تروح البقاله فقلنا يمكن انت مو مرتاح لنا او شي زي كذا واقترحت علي الشباب انا يعني نتعرف عليك وتتعرف علينا ( الله من اللقافه الي ذابحتكم )
الشاب _………. لم يرد اكتفي بأبتسامه رسمها علي وجهه
هناد_ اقول وش اسمك
الشاب_ ضحك اه صح اخذنا الكلام ونسيت اضيفكم عن اذنكم
راشد _لا مافي داعي
الشاب_ لا عيب انتم اول مره تدخلون البيت
عبيد بضحكه_ ايه صح سلوم العرب
الشاب _ههههههههههه سلوم العرب من وين جايبها
وتركهم وذهب للداخل
راشد وهو يطالع بعبيد_ انت يبغالك ضرب
عبيد_ يماما خوفتني … هههههههههه انا ايش سويت
هناد_ كلامك الغبي
عاصم_ والله انا مستحي من نفسي انا ايش جابني معكم احس انا احرجنا الرجال
راشد _ لا احراج ولا شي عادي
عاصم _ مدري انا حاس كذا
هناد_ خلي احساسك لنفسك
عبيد_ اقول اذا جا خلينا نسأله عنده اب اخوان
هناد_ ايه وكمان عنده اخوات
راشد _ الله يرجكم ياالمخبل
وهم هكذا خرج الشاب ومعه ثلاجه قهوه وبعض الضيافه
اضافهم وجلس
عبيد نط وقال_ اقول حبيبي عندك اب
الشاب_ اكيد اجل كيف جيت من الهواء
ضحك الجميع الا عبيد الي اخذ علي خاطره وزعل
راشد بضحكه _ لا زعلت عبيد وزعله مو بصالحك
الشاب _ ليش كنت امزح .. وسكت ثواني ثم قال _ ايه عندي اب بس مو عايش معنا انا عايش هنا مع امي
و تنهد وسكت
هناد حس ان الشاب يخفي شي ما ويبدو عليه الارتباك بالرغم من ابتسامته ومحاولته ان يبدو طبيعيا
راشد وهو يرتشف فنجان القهوه اخذ يطالع المكان
وعبيد لم يشرب فنجان القهوه كان غاضبا ( عبيد لا يحب ان يضحك عليه احد
هناد لم يبعد نظره عن الشاب
وعاصم التهي بشرب القهوه التي اعجبته واكل التمر والتهام الحلوي المنزليه
صمت رهيب خيم عليهم لم يجد احد كلام يقوله
وهم هكذا
اتاهم صوت والدته تناديه
_يزيد تعال يومه ابيك
وهنا عرف الشباب اسم الشاب يزيد الذي سنعرفكم عليه من خلال القصه
اسستئذنهم وذهب
راشد بضحكه _ شباب مو ملاحظين انه ماسئلنا عن اسمائنا واحنا ماعرفنا انفسنا عليه
هناد وهو يلعب بشعره الذي يصل لرقبته_ الوكيل وهو عم راشد دائما يوقفه بالطابور ويطلب منه ان يقص شعره لكن هناد يموت ولا يقص شعره
_شباب احس الرجال متضايق منا اذا جا خلينا نستأذن ونروح
عاصم بهدوء _ انا قايل لكم من بدري
عبيد بغضب يكسوه الدلع _ شباب انا زعلان منكم
راشد _ افا ليش
هناد يقلد عبيد_ شباب انا زعلان منكم_ وضحك طيب وش تبي انت الي فشلت نفسك
عبيد _ اقول هناد لقطنا بسكاتك … وبعصبيه استطرد _ مو انت كنت تبي تسأله اذا كان عنده خوات
هناد بشويه تعصيب _ انت الحين ,,,
قاطعه راشد_ تبون تتهاوشون طلعو بره مو هنا في بيت الناس عيب
وهم هكذا اتي الشاب ومعه ثلاجه شاي وصحن فطائر معده بالمنزل وورق عنب وفشار ووو يعني حاجات كتير
راشد قام من مكانه لمساعدته بحمل الصحون _ لا لا والله احنا كذا نزعل يا يزيد
يزيد وهو يضع الثلاجه علي الطاوله _ ليش ايش صار
راشد_ احنا ما بغينا نتعب اهلك
يزيد _ لا تعب ولا شي ماجبنا حاجه من بره كلو من البيت
عبيد الي ينقز نقزات غير مدروسه( يعني الي في باله علي لسانه علي طول_ انت تطلع بره عشان تجيب
هناد يرقع_ يقصد انت ليش ماتطلع من البيت
يزيد بأبتسامه احبها الشباب _ مايحتاح تفهمني انا فاهم عليه هو ايش يقصد
راشد هو يتناول الفشار الذي يحبه _ اقول احنا ماعرفناك علي انفسنا
يزيد ضحك_ مايحتاج اعرفكم واحد واحد
هناد _ كيف تعرفنا
يزيد_ عم صالح دايم يكلمني عنكم
الكل بصوت واحد حتي عاصم الي كان بعالم ثاني_ عم صـــــــــــــالـــــــــــح
يزيد خاف_ ايه ايه عم صالح وش فيكم
هناد_ بس هو مقال انه يعرفكم
يزيد_ مدري بس هو الي استأجر لنا البيت جزاه الله خير
راشد_ هو يعرفكم اقصد يعني انتم كيف تعرفونه
يزيد_ سكت لم يرد
هناد شعر ان يزيد توهق من سؤال راشد فقال _ ايه عم صالح طيب ويساعد كل الناس
عاصم_ اقول شباب تأخرنا علي بيوتنا
يزيد_ لا لسه بدري امي حاسبتكم بالعشاء
راشد_ لا بعد ذا كله وعشاء
يزيد_ عاد امي قالت انها حاسبتكم معنا لا تزعلون ام عادل
هناد_ انت عندك اخ اسمه عادل
يزيد_ ايه عندي
عبيد_ عايش معك وينه ماشفناه
يزيد_ نايم تعبان .. وغير السالفه بسرعه
يزيد_ اقول وش رئكم ندخل داخل الجو صار رطوبه بزياده
عاصم _ يزيد انا استأذن بكره عندي دوام الساعه 7 الصباح
يزيد_ طيب تعشي وروح مابقي شي ويجهز
عاصم_ لا والله مقدر خلاص النوم كبس علي
وقام وسلم علي يزيد وخرج
الشباب الباقين عجبتهم القعده خاصه انهم يريدون تناول العشاء( فوق منتم ملقف كمان تبون تقعدون للعشاء والله حاله )
دخل الشباب المجلس
كان متواضع جدا لكنه مرتب كل شي بمكانه
اشعل يزيد التلفاز لم يكن عندهم سوي القنوات الأرضيه ( يعني ماعندهم دش )
عبيد استغرب _ حبيبي ماعندك شو تايم ( يالطيف الولد ذا مدري كيف )
يزيد ضحك ولم يرد
هناد_ مافي احلي من القناة الأولي وطني الحبيب
راشد _ ضحك ولم يعلق
مر الوقت تعرف الشباب علي يزيد وسأعرفكم عليه
يزيد يبلغ من العمر 16 سنه لم يكمل دراسته لضروف سنعرفها لأحقا
شاب وسيم شعره اسود كثيف ابيض البشره
جسمه نحيل جدا وهذا مالأحظه الشباب نحول جسمه
يزيد شاب هادئ كلامه قليل جدا لا يتكلم ألأ اذا سألته سؤال فقط يجيب علي قد السؤال لايزيد عليه شئيا
دائم السرحان والأبتسامه لا تفارق وجهه ابدا
عيناه ذابلاتان
لاحظ هناد بعض الجروح المهمله علي مرفقيه ولاحظ ان احد اصابع قدميه اليسارمبتور مع ان يزيد حاول اخفاء ذلك ولم يعرف ان هناد راه
انقضت السهره تناول الشباب العشاء وهو عباره عن ارز ابيض وثلاثه انواع من الايدامات( اكيد تعرفون معني ايدامات ) وثلاثه انواع من السلطات
خرج الشباب من بيت يزيد وكل واحد راح بيته ولكن راشد حلف حلفان ان الجمعه يعني بعد ثلاثه ايام ان يزيد يجي يتعشي عنده حاول يزيد انه يعتذر لكنه اصر فوعده امه يحاول يجي انشا الله
الساعه 4 صباحا
وهناد لم ينم كان يفكر بيزيد لم يستطع ان يبعد تفكيره عنه وبدون شعور اتصل براشد الذي رد عليه بسرعه
راشد بخوف_ هناد خير ايش فيك
هناد_ لا مافي شي
راشد_ والله خوفتني اول ماشفت رقمك قلت اكيد صار لك حاجه
( راشد مع انه صغير بالسن وعصبي وعاطل الا انه رجل يعتمد عليه ويعامل هناد وعبيد كأخوته الصغار ويخاف عليهم وهناد وعبيد يحترمونه جدا ويخبرونه بكافه مشاكلهم هو يتكفل بحلها لهم
هناد بعد ان تنهد_ لا يراشد بس مجاني نوم افكر بيزيد
راشد_ كيف يعني
هناد_ راشد انت ما لأحظت رجله
راشد ضحك ضحكه طويله_ رجله ايش فيها ياهناد لا يكون شفت حوافر ولا شي
_ هناد_ راشد بلا هبل حقك اقول شفت رجله اليسري ناقصها اصبع
راشد لم يرد صمت
هناد_ راشد ايش فيك
راشد_ احين انت متصل علي بهذا الوقت عشان تقولي انك انت مو جايك نوم لأن اصبح ناقص من ارجل الولد
هناد_ لا لا وضحك وقال انا مو عبيد _ اقصد احس يزيد شايف من الدنيا حاجات كتير لاحظت ان يديه فيها جروح هذا من غير اصبح رجله المفقود وانت مو حاس انه يسرح كثير
واخوه عادل الي يقول نايم و..
قاطعه راشد_ اقول هناد توكل روح نام بعد شوي عندك مدرسه وبكره تعال البيت ويصير خير
هناد يتثاوب_ لا لا ما اعتقد اني راح اروح المدرسه
راشد_ تري عمي شايل عليك وانت كمان ناوي تعيد السنه هذي كمان اقول روح نام ساعتين وتوكل علي مدرستك
هناد_ طيب تمسي علي خير
راشد_ وانت من اهل الخير يالله باااااااااااااااي
وقفل
لكن هناد لم يستطع النوم وندم انه ذهب الي منزل يزيد وتمني لو لم يذهب لم يستطع ابعاده عن تفكيره ولا يعرف لماذا شعر بأنه يعاني وهو هكذا يفكر كبس عليه النوم
ونام واكيد هناد مراح المدرسه سوي نفسه ممغوص وامه اتصلت بالمدرسه وقالت لهم ان هناد مريض الوكيل وهو ارمل معجب بوالده هناد ويتمني ان يتوافق معه حتي يتشجع ويتقدم لوالدته لكن هناد دائم الشجار معه وهذا ماجعله يتردد بأتخاذ الخطوه لأنه يعرف انها رفضت الزواج اكثر من مره لأجل ولدها واذا تقدم اليها هناد بنفسه سيرفضه

بـــعـــد صــلأه الـمــغــرب
وفي بقاله عم صالح
عبيد_ عمو انت ليش ماقلت لنا انك تعرف يزيد
عم صالح بأبتسامه_ وليش اقول لكم
هناد_ انت شايفنا حارقين دمنا نبي نعرفهم كان قلت لنا عنهم وريحتنا من الروحه لهم
العم صالح_ يعني لو قلت لكم مكان رحتو لهم
هناد_ مدري
عبيد وهو يأخذ من الحلوي الي علي المكتب _ عمو اخدت بتلاته ريال حلاوه بيبسي حطها علي حساب بابا
العم صالح_ ابوك سدد حسابه امس ماله حساب عندي
عبيد بزعل_ يوه مقال لي مامعايا فلوس
هناد_ خلاص انا ادفع عنك لا تزعل ,,, وفتح محفضته ودفع عنه وقال _ هذا لأني زعلتك امس
عبيد_ لا والله … وضحك
وهم هكذا دخل رجل يبدو عليه الغضب ورائحته كريهه جدا ويبدو غير طبيعي
الرجل_ اقول وين صـ صـ ـالـ ـح
وطالع بهناد الي خاف منه _ انت تع عررف صـ صــالح
هناد ابتعد وسحب عبيد ورائه واقترب من المكتب الرجل التفت الي المكتب واقترب منه واشار الي العم صالح الذي يبدو انه يعرفه
الرجل_ انت صـ صالح صـ صح
العم _ ايه يابو عادل انا صالح وش بغيت
كان هناد وعبيد يقفون بعيدا عن الحدث ويرتجفون من الخوف عندما سمعو اسم ابو عادل استنتجوا انه والد يزيد
اقترب الرجل من العم صالح وامسكه من ياقته وقرب وجهه منه العم ابعد وجهه متقززا من رائحته الكريهه
ابو عادل_ وويــــن و,وديت عـ عــادل
العم صالح_ انا ما اعرف وين اهلك.. وحاول الابتعاد عنه _ انت جاي تدور علي اهلك عندي
ابو عادل_ هـم قــ قـالو انــ نــك خذذيته
العم_ ما اخذت احد … وابعده عنه _ روح الله يهديك
لكن ابو عادل غضب ورمي بالأغراض التي علي المكتب علي الأرض عبيد خاف واخذ يبكي بأحضان هناد الذي اخرج هاتفه وارسل رساله الي راشد يطلب منه الحظور
ابو عادل كان غاضبا وسكيرا يعني ينخاف منه هناد ماعرف يسوي شي وعبيد جلس يبكي وهم هكذا اتي زبون الي البقاله وشاهد مايحدث ودون كلام اطلق ساقه للريح هاربا
راشد تأخر ربما لم يري الرساله العم صالح رجل كبير بالسن ويعاني من السكر لذا هناد خاف عليه ان يتعب فتشجع ابعد عبيد عنه بهدوء وتدخل
_ انت الحين ايش تبغي قالك مايعرف وين اهلك
طالع الرجل بهناد اقترب منه وهو يترنح حاول هناد الابتعاد لكنه ارتطم ببعض الكرتين ووقع اقترب منه
اخذ يتفحصه
_ انـ نت وولد مـ مين
_,,,,,,,,,, لم يرد ابعد وجهه عنه متقرفا من رائحته الكريهه
شده مع شعره بقوه , عبيد حاول التدخل لكنه اكتفي بالصراخ عليه
_ انت ايش تبغي يامعفن( هههههه
العم صالح شعر بدوار قام من مكانه ووقع علي الأرض عبيد صرخ
_ عمو صالح ايش فيك
هناد ابعد ابو عادل عنه بقوه ووقع لأنه سكير لذا لم يستطع حفظ توازنه وذهب للعم الذي اغمي عليه اراد هناد الخروج لكن ابو عادل منعه وصفعه علي وجهه ووقع علي الأرض
_ ااذذ تـتبون عــعمكم يـعيشش قوولو ووين االق عـعادل
طالع عبيد وهناد ببعض هناد تمني لو راشد يجي ويخلصهم من هذه الورطه وتمني لو رحيم وهو الرجل الي دخل وهرب انه لو راح وقال لراشد عن الي شافه لكنه يعرفه جبان
العم صالح مرمي علي الأرض هو اكيد يحتاج حقنه انسولين وابو عادل مراح يخليهم يساعدونه الا اذ قالو له عن مكان عادل واكيد العم صالح مكان راح يخليهم يقولون له شي عنهم

هذا البارت الأول اتمني ان ينال رضاكم
اذا عجبكم ابغي ردود حلوووه

وملاحظه انا متابعه الروايه بمنتدي آخر وهي لسه ماخلصت وحبيت اشارككم فيها

تهئ شكلها ماعجبتكم؟
او ماقريتوها؟

بس القصه جنان وحلوه راح اغامر واحط الجزء الثاني شوي او بكره
ومتأكده انكم اذا قريتوه راح تتحمسون معاي لأن فيه اسرار واكشن كثير فيها

هـــذا الــمــكــان انــا احــبــه
مرت الدقائق علي هناد وعبيد كساعات وهم هكذا العم صالح مرمي علي الأرض ويبدو عليه التعب الشديد وابو عادل يقف بين هناد والعم صالح
دخل راشد والخوف يعلو وجهه
_ ايش فيه
التفت الي العم صالح كان يبي يروح له لكن ابو عادل دفعه راشد لم يستوعب الأمر في البدايه نظر الي ابو عادل وسأله بغضب_ انت مين ؟
ابو عادل بسخريه_ انا عــعــمك
راشد دفعه عنه بقوه وذهب الي العم صالح جلس بجانبه ووجهه سؤاله الي هناد وعبيد
_ وش صار ومن ذا
وقبل ان يرد عليه هناد وعبيد اقترب منه ابو عادل وقال بغضب وتهديد_ ابعد عنه
رد عليه راشد_ انت مين يابو
هناد بقلق_ راشد خلينا ناخذ العم صالح للمستشفي لا يصير فيه شي
عبيد كان يجلس بخوف شديد لأول مره يكون بهذا الموقف وما يعرف وش يسوي
راشد_ يالله ياهناد شيله معي
ابو عادل _ لا , لا مـمارااح تأخذونه الا لقلتو لي وووين عـعادل
راشد نظر اليه وقال بأستغراب _ مين عادل ؟
وقبل ان يتكلم ابو عادل دخل مجموعه من رجال الحي ومنهم عم راشد ابو عادل خاف منهم واراد الهرب لكنهم امسكوه بقوه
راشد وهناد اخذو العم صالح وذهبو به الي المستشفي ورجال الحاره اخذو يتشاجرون مع ابو عادل الذي حاول الهرب منهم يريدون معرفه من هو عبيد لم يتكلم خرج من البقاله بهدوء ودون كلام
فـــــي الــــمـــســتـــشفـــي
العم صالح في غرفه الطوارئ هناد وراشد يجلسون بقلق شديد وخوف عليه من ان يكون قد اصابته غيبوبه سكر او اسواء
وهم هكذا اتصل مشعل براشد يسئل عن العم صالح ويسئل وش صار وقال ان عبيد اتصل عليه وقال وش صار راشد قال له ان العم صالح في الطوارئ وانشا الله انه بخير
جلس هناد وراشد بالممر والقلق بادي عليهم وهم هكذا جا عاصم بلباس العمل وكان خائف جدا اول ما وصل لهم جلس علي ركبتيه امام راشد
عاصم_ وش صار ياراشد العم صالح وش فيه اتصل فيني عبيد وقال لي عن الي صار
راشد بقلق وكان سارح_ ما ادري يا عاصم مدري
عاصم التفت الي هناد الي كان يبكي بصمت من الخوف علي العم صالح العم صالح لم يكن مجرد صاحب بقاله متواضعه بل كان ابا لهم وصديق مقرب يحكون له عن احوالهم كان دائما مايساعدهم اذا احتاجو له وخاصه هناد الذي فقد والده وهو صغير فكان العم صالح كوالده واكثر وعبيد لم يكن له اصدقاء فطلب من راشد ومشعل ان يضمونه لشلتهم
وعاصم العم صالح هو من امن له العمل بالمستشفي الكل كان للعم بصمه في حياته وهم هكذا خرج الطبيب يخبرهم ان العم حالته مستقره ولكن يجب ان يبقي بالعنايه مده
لم يرد احد عند سماعهم هذا الخبر تركوا المكان وخرجوا من المستشفي هناد لم يرد العوده الي الحي اراد الأنفراد بنفسه لكن راشد طلب منه ان يخبره بما حدث لأنه حتي ألأن لم يستوعب الحادثه لكنه لم يرد ان يذكر ماحدث طلب منه ان يسئل عبيد تركهم وذهب الي المكان الذي يحب الذهاب اليه اذا ضاقت به الدنيا
يذهب الي قبر والده الي لم يتعرف عليه يجلس عنده ويكلمه ماحدث اثر به بحياته لم يمر بهذا الشي ابدا كا ن منهارا خائفا ان يحصل للعم شئ هو لا يعرف رجلا بحياته سوي العم صالح والده ليس له اخوه ووالدته اجنبيه خواله لم يعرفهم العم صالح كان له الاب والخال والعم والجد عندما مر بمرحله البلوغ لم يخبر احدا سوي العم صالح
اما عبيد الذي هزته الحادثه شعر خلالها انه ليس جديرا بأن يكون رجلا جلس بغرفته والدته خافت عليه ان يكون قد اصابه شئ
اتصلت بوالده وطلبت منه الحظور واخبرها بما حدث بالبقاله فزادها الأمر خوفا اخذت تطرق عليه الباب بخوف وتطلب منه الخروج او فتح الباب لها والدته شديده الخوف عليه وخوفها الزائد ودلالها لعبيد هو ماجعله هكذا مدلل جدا
مشعل خرج من المنزل كان بيروح المستشفي وهو يجلس بسيارته شاهد عم راشد ومعه وابو عبيد وبعض الرجال وتدور بينهم مشاهده كلاميه
ذهب اليهم قلقا
مشعل _ وش صار ( وجه سؤاله الي عم راشد واسمه سالم
سالم بغضب _ (العصبيه متوارثه بالعائله ) الاخ يقول مافي داعي نوصل الي صار للشرطه
وكان يشير الي رجل من رجال الحي واسمه ضاري وهو رجل مسالم ولا يحب تصعيد الأمور
مشعل_ ليش الرجال تعدي علي العم ودخل المستشفي يعني نسكت وماناخذ حقه
ضاري_ بس ياولدي الشرطه راح تجي وسين وجيم واحنا مانعرف الرجال الرجال هرب ومانعرف له طريق واكيد راح يلومون احد منا ولا كلنا
سالم_ انتم الي خليتوه يروح من ايدنا رجال وش طولكم وش عرضكم ماقدرتو علي رجال سكير
ضاري_ كان مسكته
سالم بغضب _ لو انا الي ماسكه كان مافلت من ايدي
تدخل والد عبيد واسمه محمود_ خلاص الكلام الحين مايفيد خلونا نروح نتطمن علي صالح في المستشفي وبعدين نشوف سالفه هذا الرجال
مشعل بهدوئه المعتاد_ انا رايح الحين اذا احد يبغي يجي معي حياه الله
سالم _ خذني معك ياولدي اكيد راشد وهناد وعبيد هناك
محمود_ لا عبيد في البيت امه تقول انه دخل البيت بسكات وقفل علي روحه
مشعل _ ليش سلامات وش فيه
محمود _ مدري اذا رجعت من المستشفي بشوفه هو اكيد يتدلع علي امه شوي
ضاري _ انا بروح مع ولدي ماهر يالله اشوفكم بالمستشفي
ومشي من عندهم محمود وسالم راحو مع مشعل والبقيه كل واحد راح بسيارته
امـــــــــــام المــــــــــستــــــــشــــــــــفــــــــــي
توقف الجميع كان راشد بسيارته لم يرد ترك المكان سرح بذكرياته مع العم صالح وعاصم كان يجلس علي احد الكراسي وشاهد سالم ومشعل ومحمود
سأله سالم_ بشرني ياعاصم اخبار صالح
عاصم_ انشا الله بخير قالنا الدكتور انه بخير بس دخلوه العنايه كم يوم
محمود_ انشا الله بخير ووين هناد وراشد
عاصم_هناد مشي وراشد يجلس بسيارته هناك ( واشار الي مكانه
سالم _ يعني مافي داعي ندخل ونشوفه اكيد الزياره ممنوعه
محمود _ طيب خلنا نرجع لبيوتنا بروح اشوف عبيد
عاصم بخوف_ وش فيه ياعمي
محمود بأبتسامه _ لا مافي شي ياولدي بس تعرفه اكيد يتدلع علي امه
عاصم _ صراحه ياعم يوم كلمني وقال عن الي صار حسيت بصوته مو طبيعي
محمود_ يمكن خاف من الرجال ولا كان خايف علي صالح تدري عاد عبيد يحبه كثير
سالم _ ايه والله كلنا نحب صالح

في اليوم التالي
هناد رجع البيت وحالته حاله
وعبيد ماخرج من غرفته
وامه قلقانه عليه وخائفه
ومشعل بات ببيت عاصم
وراشد محد شافه من امس ومايدرون وينه

ياتري وين راشد
ووين راااح
وابو عادل هل ياتري راح يرجع الحي
ويزيد وينه عن هذا كله
وش قصه عادل وليش ابوه يطالب فيه

هـــــــــــذا الــــمـــكـــان انـــا احــــبـــه
بعد صلأه العشاء
هناد خرج من منزله دون ان يسلم علي والدته مشعل كان يجلس امام منزله شاهد هناد يمشي بخطوات غاضبه متجها الي منزل يزيد
مشعل_ هناد … هناد وين رايح
وذهب باتجاهه يبي يشوف وش فيه
حاول اللحاق به امسكه من كتفه
مشعل _ هناد علامك ماتسمعني اناديك وين رايح؟
هناد بغضب استغربه مشعل _ سيبني يامشعل ابروح للكلب الحقير هذا هو السبب بالي صار لعمي صالح
مشعل _ مين تقصد يا هناد؟
هناد وهو ينظر الي مشعل بنظرات غاضبه وبعد ان ابعد يد مشعل عن كتفه _ يزيد واهله هم السبب بالي صار لعمي صالح ابوه هو الي دخل عمي المستشفي وهو الحين بين الحياة والموت
مشعل يحاول تهدئه غضبه _ انت قلت ابوه هو السبب مو يزيد وهو وش دخله تلاقيه مايدري
هناد _ لا هو السبب ولازم اوريه
وترك مشعل واتجه الي بيت يزيد واخذ يطرق الباب بغضب واخذ يناديه
هناد _ اطلع يايزيد اطلع واجهني
مشعل _ هناد استهدي بالله ياهناد لا تفضحنا
هناد يصرخ بمشعل _ خليني اضربه الحقير خليني اضربه ابرد حرتي هو السبب بدخول عمي المستشفي والله لا صار له شي والله لا اذبحه
مشعل _ وش فيك يارجال استهدي بالله
وهم هكذا فتح يزيد الباب والخوف يعلو وجهه الجميل
يزيد_ وش فيك ياهناد وش صار
مشعل وهو يمسك بهناد محاولا ابعاده عن يزيد
هناد وهو يحاول ابعاد مشعل عنه
هناد _ تسوي لنفسك ماتدري وش صار ابوك ابوك دخل عمي صالح المستشفي ابوك السكير المريض عمي تعبان والله لو صار له شي والله ماتلوم الا نفسك
يزيد اخذ ينظر الي هناد بقلق وبتلعثم _ وش وش عمي صالح وابوي وين لقاه وين جا ومتي صار
هناد _ غصب ماتدري انت مندس هنا بالبيت الخرابه وماتدري عن الي صار
مشعل يحاول تهدئه الوضع
مشعل _ هناد.. يزيد مادخله بالموضوع
يزيد وهو يقاوم دموعه ووجه سؤاله لمشعل _ وش سوي ابوي بعمي صالح وش صار له
مشعل _ مدري انا ماكنت موجود هناد وعبيد كانو موجودين
هنادوهو يبكي _ ابوك جانا سكران يسئل عن اخوك عادل والعم صالح انكر معرفتكم وبعدين طاح علينا مريض وابوك مارضي نوديه المستشفي بدري والحين هو بالعنايه
وماقدر يكمل ضم مشعل واخذ يبكي
هناد مايتصور الحياة من دون العم صالح من اول ماوعي علي الدنيا والعم كان له الاب والأخ والصاحب العم صالح بالنسبه له الأمان من دونه مايتصور انه راح يعيش
يزيد ماتكلم جلس علي حجره كانت بجوار البيت وانزل رأسه علي حجره واخذ يبكي بصمت
اتاهم صوت امرآه من رواء الباب تطلب منهم الدخول الي المنزل
هناد رفض ومشعل تعذر لهم واخذ هناد ومشو هناد كان منهار الي صار فاق احتماله مع ان الطبيب قال ان العم حالته مستقره وانه بخير لكن هناد كان خائف من انه يكون يحاول يخفف عنهم الصدمه اذا كان بخير ليش ينومونه بالعنايه

عبيد قرر انه يخرج من غرفته اخيرا فتح الباب بهدوء وامه كانت بالمطبخ
دخل عليها وعيونه منتفخه من البكاء ولابس ثوب مكرمش ( ههههههههههه يعني اخذه من الحبل ولا بسه علي طول
امه انفجعت من المنضر الي شايفته ومو مصدقه ضمته وقالت له
الام _ عبيد حبيبي وش مسوي بروحك وش بلاك
عبيد ابعد امه عنه بهدوء وجلس علي الطاوله
عبيد _ امي ( هذه اول مره يقول امي بالعاده يقول ماما _ مامي
امي انتي ليش دلعتيني دلعك خربني خلاني انسان ما اتحمل المسؤليه بدلعك اصبحت انسان تافه ما اعرف اتصرف بالمواقف الصعبه الي صار امس هزني من جوه استحقرت نفسي العم صالح كان مرمي قدامي والرجال يضرب بهناد وانا واقف ما عرفت وش اسوي
تصورت انه لو صار لنا شي لو كنتي انتي مكان هناد كان ماعرفت ادافع عنك
الام _ لا ياولدي لا تقول علي نفسك تافه انت بعدك صغير والعمر قدامك لا تلوم نفسك اي احد كان مراح يقدر يسوي شي بذا الموقف انت صدمك الموقف
وتحمد الله علي سلامتك وسلامه هناد وابوك يقول ان عمك صالح بخير
عبيد بفرح _ صح يمه عمي بخير
الام _ ايه بخير ويالله الحين راح احط لك صحن مكرونه من الي تحبها وغصب عنك راح تاكلها كلها
عبيد كان جائعا عشان كده مامانع انه يلحس الصحن كله
عاصم يتصل علي راشد وراشد مايرد حس بخوف عليه وقلق وش صار علي راشد وهو وينه مو مبين سأل عنه اخوانه وابوه وكلهم مايدرون عنه
راح عاصم لبيت هناد ولقي مشعل عنده هناد كان لسه منهار من الي صار امه خائفه لا يصير فيه شي
سالم اول ماسمع من عاصم ان هناد تعبان راح لبيته علي اساس انه يتطمن ( يعني يتميلح يمكن يطيح الحطب وهناد يرضي عليه … الحب يعمل عمايل )
هناد او ماشاف سالم كنه شاف ابليس دخل عليه قام من فراشه
هناد _ ياليل القلق نعم وش جابك
مشعل بهدوء _ هناد عيب هذا ضيف … واشر لسالم انه يجلس _ حياك بو رائد تفضل
جلس سالم وكنه ماسمع شي_ عاصم قال انك مريض قلت اجي اتطمن عليك
هناد _ والله عاصم ذا شغله عندي … ونظر الي سالم _ وانت ايش دخلك فيني من بقيه اهلك جاي تطمن علي
هناد يكره سالم كره هو نفسه لا يعرف لماذا .. وسالم ايظاء يتمني ان يعرف لماذا هناد يكرهه
سالم قام من مكانه هو يعرف ان هناد نفسيته متعبه لذا لم يرد ان يزيد الامور سوء بينهم
سالم _ انا اسف يالولدي
غضب هناد من كلمه ياولدي وصرخ بوجهه
هناد _ محد يقول لي ولدي غير عمي صالح لا تقول لي ولدي فاهم لا تقول
مشعل استغرب غضب هناد المتكرر
لأنه بطبعه هادئ حتي بأصعب المواقف هناد لم يكن يحب العصبيه واجواء التوتر عندما يغضب راشد ويثور هناد كان يهدئه حتي لو كان راشد غاضبا منه كان يهدئه
لذا مشعل اصابه القلق عليه وطلب من سالم ان يخرج لأنه لم يكن بحاله طبيعيه
خرج سالم من بيت هناد والحزن يملأ قلبه علي حبه الضائع فقد الأمل بأم هناد شعر بأنها ابد لن تكون له
( تري هل ستتغير الأمور لا نعلم ؟؟!؟!؟ (( مسويه اكشن ))

تري اين راشد ؟
هذا المكان انا احبه

راشد بطبعه لا يحب ان يضهر الضعف امام احد ابدا الا حبيبته ياسمين
ياسمين ؟؟ مين ياسمين ؟
ياسمين حب حياة راشد تعرف عليها صدفه في احد المجمعات التجاريه
كانت في احدي المحلات الخاصه ببيع العطور لم يعرها راشد اي اهتمام الا عند وقت المحاسبه كانت قد اشترت مجموعه عطور بمبلغ 269 ريال اعطت البائع مبلغ 500 ريال الوقت كان مبكرا لذا لم يكن البائع يمكلك صرف للمبلغ فطلب من راشد ان يصرفها له
من حسن حظ راشد ان والدته اعطته مبلغ 700 ريال مصروفه فرح واخرج النقود من محفضته بكل فخر وصرف لها الــ500 شكرته سمع صوتها واعجبه واخذ يلاحقها حتي رآها تجلس بالكفتريا وجلس ورآها واخذ ينظر اليها ويراقب حركاتها كانت هادئه جدا رآها ترتشف الكوفي هام بها
وقرر ان يشبكها بأي وسيله مر الوقت وخرجت من المجمع شعر بأنها ستضيع من بين يديه ويجب ان يشبكها كيف يا الهي الوقت يمضي والبنت راح تروح بيتهم ويمكن مايشوفها ثاني ( ههههه والله اكشن حقيقي
ومن دون تفكير تشجع وقرب منها وراعطاها رقمه بكل هدوء
راشد وهو يتميلح_ اختي هذا رقمي ممكن نتواصل
نظرت اليه نظره خاطفه واخذت رقمه بهدوء وذهبت من عنده اوقفت تاكسي وابتعدت عن ناظريه

مرت ثلاثه ايام حتي اتصلت به راشد كان قد نسي امرها عندما اتصلت به لكنه تذكرها بسرعه ومنذ ذلك الوقت وهم مع بعضهم مع ان راشد مازال يغازل حتي الحاجيات وخدامات الجيران هههههههههههههه
لكنه علي قولته انه وفي لياسمين
نعووود لراشد
اكيد تتسألون طيب وين بات بالليل راشد نام بسيارته عند البحر

راشد مايقول الي بقلبه الا لياسمين حب حياته اتصل بها وواعدها بأحد المجمعات وهناك قابالها بالكافي
وجلس معها طوال الوقت كان صامتا لا يتكلم حاولت ياسمين معه لكنه لم يتكلم
حاولت معه بشتي الطرق ان يخبرها مايجول بخاطره لكنه ضل صامتا وينظر الي كوب القهوه الي قدامه

عبيد انهي طبق المكرونه وشكر امه وبعدها اتصل بهناد يسأله عن عمه صالح
هناد لم يرد عليه هاتفه كان سايلنت اتصل براشد لم يرد عليه اصابه القلق لماذا لا يردون عليه شعر ان هناك شي قد حصل استئذن والدته وخرج ذهب الي بقاله العم صالح كانت مقفله تذكر ماحدث ذرف دمعه شعر بالغضب من الرجل
وجلس عند عتبه البقاله سرح بعيدا انتظر احد ان يمر عليه ويسأله عن العم
تسأل اين اختفي الجميع لا احد يرد عليه مشعل وعاصم لا يردون عليه اين هم وماذا يفعلون؟

راشد وياسمين بالمجمع ياسمين تحاول استخراج الكلام منه بالقوه
ياسمين _ راشد تكلم ولا تري اسيبك واروح
راشد _ …………..
ياسمين _ راشد حبيبي تكلم وش صار
راشد بعد ان تنهد بقوه _ حبيبتي ياسمين البارحه العم صالح طاح علينا
ياسمين بخوف _ العم صالح وش صار عليه
راشد سرح بعيدا ولم يرد عليها ولم يسمع توسلات ياسمين بأن يرد عليها

راشد رجل صلب وقوي ولا اظن ان طيحه العم هي سبب تغير نفسيته المفاجئ

ستري ماالذي سيحصل للعم صالح ؟
وهناد ماذا سيحدث له ؟ وهل ستتغير نظرته لسالم ؟
وراشد ماسر تغيره ؟
وابو عادل هل سيعود للحي ؟
ويزيد ما الذي سيفعله من بعد معرفته بما فعله والده للعم صالح ؟

فـــي الـــجـــانـــب الاخــــر

بيت مكركب وحالته حاله ورائحه الخمر والدخان تعم المكان يجلس ابو عادل وسط مجموعه من الرجال السكاري
لكنه سارح في عالم آخر يفكر بمن ياتري؟

_ الولد شكله مو غريب كني شايفه او يشبه احد اعرفه .. انا لازم ارجع الحي واشوفه بس كيف اذا شافوني راح يمسكوني
وعادل وامه انا متأكد انهم ساكنين بنفس الحي
آه يايزيد الكلب انت سبب كل الي صار موتك علي ايدي بس انت تطيح بأيدي والله مراح ارحمك

_ ابو ععويدل وشش فيك سسارح
_ لا بس كنت افكر , وكأنه طرت علي باله فكره ,, اقول ناصر ماتعرف احد من الشباب الصغار الي تعرفهم يمكن انه يتجسس علي احد من دون مايحس
الكل ماعدا ابو عادل_ هههههههههههههههههههههه
ناصر ينزل كأس الخمر من فمه _ وشش ققلت يتجسس لليشش
ابو عادل_ لا بس ماينفع الكلام معك الحين ,, يالله انا خارج
ويخرج من الشقه الكريهه ويمشي بالطرقات سارحا
_ الولد انا اعرفه بس لو هو قال هو ولد مين كان عرفته ,, انا لازم اجيب اخباره بس كيف يعني اتنكر وادخل الحي من دون مايحسون
خلاص بكره اروح الحي واعرف هو ولد مين

عوووده للحي

عبيد شعر بالملل من الجلوس
_ انا وش قعدني هنا خلني اروح بيت هناد يمكن احصله

عاصم كان عائدا من عمله عندما شاهد عبيد متجه الي بيت هناد
عاصم _ عبيدان تعال ابيك
( عبيد يكره احد يناديه عبيدان بس هذه المره عداها لعاصم
التفت له بأبتسامه جميله استغربها عاصم
عاصم_ وش فيك ابتسامتك حلوه و غريبه وقاتله سلامات حبيبي وش فيك
عبيد بهدوء _ ولا شي عادي
عاصم _ طيب انت تبي تروح لهناد تطمن عليه
طالع عبيد عاصم بخوف _ وش وش فيه هناد
عاصم _ مدري اتصل علي مشعل يقول عصب وكان يبي يروح يضرب يزيد
عبيد _ ايه يزيد صح احد كلمه سأله عن ابوه وينه
عاصم _ لا محد كلمه
عبيد _ ليش يمكن يكون عارف وين ابوه عشان يمسكونه الشرطه
عاصم يربت علي كتف عبيد بحب_ ما اعتقد يزيد يعرف وحتي لو مراح يقول لنا
عبيد بشويه تعصيب _ اكره الي يسبق الاحداث وش دراك انه مايعرف
وهم هكذا اتي راشد بسيارته نزل منها كانت ملابسه مهمله ومطئطي الرأس
_ راشد _ هلا شباب
وسلم علي عاصم وضم عبيد لصدره
راشد_ كيفك ياعبيد الحين كف نفسيتك
عبيد بأستغراب _ الحمد لله
عاصم _ بس هناد نفسيته مو مطمنه مشعل يقول ؟؟ وعاد السالفه ( عاصم نشره اخبار محليه ينقل لك الخبر ويعيده ماعنده مانع يعيد السالفه الف مره لا وبالتفصيل )
راشد طار عقله وكأنه تذكر شي بنفس الوقت
راشد_ ايه كيف فاتني يزيد
عاصم _ اعتقد يزيد ما..
قاطعه عبيد _ لا تقول ما اعتقد ما اعتقد
راشد _ ما تعتقد ايش ياعاصم
عاصم مارد
عبيد _ راشد خلنا نتطمن علي هناد وبعدين نروح لبيت يزيد
طالع راشد عبيد من فوق لتحت
راشد _ عبيد وش فيك بسم الله عليك
عبيد مستغرب_ وش فيني
راشد ابتسم _ طالع شكلك
عاصم بضحكه _ كنت بقوله خفت يعصب علي
عبيد لم يهتم بتعليقاتهم
عبيد _ يالله خلنا نروح للرجال
………………………………………….. ……….
وش راح يصير بعدين ؟؟؟

اوك ده الي قدرت عليه اتمني تعجبكم

,’

بسم الله

يعطيك العـــافية
موفقة إن شــاء الله بـ نقلك

القوانين ، تحديث جديد ؛

,’

في بيت يزيد

الام بخوف _ وش راح نسوي ابوك عرف طريقنا وراح يأخذ عادل يزيد تكلم قول شي
يزيد ملتزم الصمت لا يرد علي توسلات امه يزيد كان بعالم آخر

_ يارب هونها علي يارب انا ايش اسوي ايش بيدي اسوي هذا اخر مكان كنت اتصور انه يلاقينا فيه وانا مافيني حيل ادور علي مسكن جديد امي وش تستني مني اسوي ابو صالح طاح بسببنا وشباب الحاره اكيد كارهينا الحين يعني محد بيساعدنا منهم
من حقهم العم انسان الكل يحبه ويحترمه وله مكانه بالحاره وطاح بالمستشفي بسببنا بس هم مايعرفون الحقيقه يعني لو قلتها لهم راح يسمعوني وراح يصدقوني

افاق علي والدته تصرخ به وتضرب بصدره
الام _ وين رحت اكلمك رد علي وش نسوي
يزيد بصوت واهن _ خليها علي ربك يالغاليه
الام جلست تبكي وتندب حضها يزيد تركها وذهب الي غرفه اخيه عادل فتح الباب ببطء شديد
كان نائما بهدوء
بنفسه قال _ نائم وش عليه مايدري وش يصير بالدنيا حواليه ليتك تموت وتريحنا
يزيد يكره عادل لأن كل ماحدث لهم بسببه

تري لماذا يطالب ابو عادل بعادل ومالذي يريده منه؟

اغلق الباب بقوه متعمدا حتي يستيقظ
عادل _ بسم الله وش فيه
يزيد دون ان ينظر اليه _ عمنا صالح بالمستشفي
عادل وهو يفرك عينيه _ عم صالح متي
يزيد _ مدري .. ونظر اليه بحقد شعر به عادل وطئطي رأسه محرج من اخيه
عادل يشعر بكره يزيد له لكنه لا يعرف ما الذي يفعله ليغير نظره اخيه له
يزيد _ انا فرحت بزياره الشباب لي اول مره احس اني انسان حسيت ان الدنيا خلاص ضحكت لي واني لقيت لي اصحاب واحباب خاصه ان العم كان يحكي لي عنهم حبيتهم من كلامه عنهم

لكن ثاني يوم يجي ابوك ويخرب علي
عادل رفع رأسه بأستغراب يكسوه الخوف والارتباك _ ابووي متي
وقام من سريره بصعوبه وقع علي الارض بكي بشده وهو يغالب دموعه _ ابووي جا هنا
يزيد تركه وخرج امه سمعت ماحدث
الام _ ليش قلت له هو ناقص
يزيد تركها وخرج كان يحس بهموم الدنيا كلها مايعرف وين بيروح بس يبغي يخرج من البيت ويمشي ويمشي

تري مالذي سيحدث ؟؟؟
هذا المكان انا احبه )))

في بيت هناد

عبيد _ سلامات هناد سمعت انك تعبان
هناد يطالع بعبيد بأستغراب _ الحمد لله سلامات عبيدان وش فيك؟
عبيد مارد علي هناد وجلس علي الكرسي بهدوء
عاصم _ والله مشعل يوم اتصل علي خفت عليك و
هناد بتعصيب _ ايه ونشرت الخبر بكل الحي حتي سلوم جا يسوي نفسه بيسلم
عبيد _ ههههههههههههه سلوم انت تقصد عم راشد
هناد _ ايه عم رشود
راشد _ هيه احترم عمي وانا اسمي راشد مو رشود اصغر عيالك انا
هناد وهو يصر علي اسنانه _ انت تعرف اني ما احب عمك
راشد نظر الي هناد وقام مكانه خارجا من غرفه هناد _ انا جيت اسلم عليك . حمدالله عالسلامه
عبيد _ وش فيك ياهناد علي راشد هذه مو عادتك
هناد _ انا بنام تعبان
عاصم _ يعني طرده يا الله ياعبيد
هناد وهو يستلقي علي فراشه _ مو طرده بس حاس اعصابي تعبانه ومو متحمل ايش شي يعني ممكن الحين اقوم اكفخك انت واياه
عبيد _ لا تكفخني ولا شي انت عارف بيتي اذا حسيت نفسك كويس تعال راضيني
عاصم ابتسم وقلد كلام عبيد لكن بشويه دلع

خرج عبيد وعاصم من بيت هناد مستغربين ماحدث للتو كان راشد يجلس امام عتبه بيته ومطئطي رأسه بحزن
عبيد_ عاصم شوف راشد شكله زعلان من هناد
عاصم _ ما اضنه زعل من هناد اكيد عنده مشكله لأنه دائما هو وهناد يتهاوشون مو اول مره
عبيد _ مدري
عاصم _ ممكن اسئلك سؤال صريح ياعبيدان
عبيد غضب من كلمه عبيدان _ يووووووووه يا عاصم انت عارف اني ما احب احد يناديني عبيدان وانت كل شوي تعيدها
عاصم يهدئ عبيد _ خلاص يا قلبي لا تعصب انا اسف
وهم هكذا مر من عندهم يزيد

يزيد بنفسه _ اسلم عليهم ولا اطنشهم( وهو يفكر سمع صوت من ورائه يناديه
__ هيه يزيد
التفت يزيد لمصدر الصوت كان راشد متجها اليه
التفت عبيد وعاصم الي يزيد
عاصم _ اخاف راشد يكفخ الولد
عبيد _ خليه يستاهل ابوه السبب تعال نشوف ايش عنده

ذهب عبيد وعاصم الي راشد ويزيد ( لقافه والله )

في الجانب الاخر

ياسمين تجلس بغرفتها
ياسمين _ يعني معقوله الي قاله راشد مو مو مصدقه يا الله ,, الله يصبرك ياراشد

.. ياسمين تعالي يومه
ياسمين _ حاضر يمه جايه
خرجت من غرفتها
ياسمين _ وش فيك يمه
الام بأبتسامه_ تدرين من اتصل فيني اليوم؟
ياسمين بلا اهتمام _ مين يمه
الام _ وهي تربت علي ياسمين _ خالتك ام احمد
ياسمين _ وش عندها خالتي
الام وهي تربت علي ياسمين _ تبي تخطبك لولدها عدنان تعرفين هو توه توضف مشا الله وراتبه 8 الآف ريال وعنده بيت جاهز و, و
ياسمين كانت بعالم آخر والام تحكي محاسن عدنان كانت تفكر براشد

في الجانب الاخر
اشتد النقاش بين راشد ويزيد
راشد _ تبي تقول وين ابوك ولا اعدمك العافيه الحين
يزيد _ يا اخي والله ما اعرف وينه لو اعرف كان قلت لكم وخليتكم تخلصونا منه
راشد _ ماتعرف ابوك وينه
يزيد _ مايشرفني يكون ابوي
وطئطا راسه واكمل _ ما اعرف انا وامي واخوي هربنا منه ومن قسوته وماندري وينه الحين هو كل يوم بمكان
عبيد _ صدقنا المسلسل حقك
يزيد _ تبغون تصدقون صدقو ماتبون والله كيفكم
عاصم _ خلاص شباب باين انه مايدري خلوه مسكين ( عاصم ياحليلك انت وقلبك الرقيق )
يزيد _ انا عارف انكم الحين كارهيني بس انا ما لي ذنب والله
راشد _ طيب نفرض انك ماتعرف مكان ابوك طيب يمكن امك تعرف
يزيد _ مدري ما اعتقد انها تعرف
عبيد _ يووووووووه روح اسئلها طيب كلكم ما اعتقد ما اعتقد
عاصم تنهد _ طيب انا رايح اريح شوي تعبان توني جاي من الدوام
ومشي متجها الي بيته
وعبيد _ كيف تروح لا امك تسألها عن ابوك ولا نروح احنا
وكأنه تذكر شئيا _ ايه وابوك وش يبغي من اخوك هو ماسئل الا عنه مأسئل عنك انت
يزيد ارتبك _ مدري خلاص اروح اسئلها وارجع اقولكم
راشد بتعصيب _ تروح تسئلها وتجي مو تخمر ببيتك ( تخمر يعني تروح ما ترجع )
يزيد _ انشا الله
عبيد _ احنا جالسين هنا مو رايحين
ومشي يزيد عنهم وهو يفكر
ما اعتقد امي تعرف شي عن ابوي الناس هذي فيهم طيبه ياليتني كنت اعرفهم من زمان والعم يارب يطلع بالسلامه هو الي يقدر يخلصنا من ابوي وشره لولا الله ثم هو كان احنا الحين بخبر كان

في الجانب الاخر
بالمستشفي
سالم وضاري ذهبو ليسئلو عن العم
سالم_ اخبار صالح عبد الرحيم المريض الي جا المستشفي البارح
الطبيب _ والله حاله صالح مستقره والحمد لله بس يبيله راحه
سالم يعني ممكن يخرج من المستشفي
الطبيب _ لا ما اعتقد انه يقدر يخرج بالوقت الحالي يمكن اسبوع زمان حتي تستقر حالته
سالم _ بس هو بخير
الطبيب _ ايه بخير ,,, ووين اولاده ماجو يسئلون عنه
سالم _ صالح الله مارزقه عيال
الطبيب _ الشباب الي جابوه البارحه مو عياله
سالم بأبتسامه _ لا الشباب الي جابوه امس هم عيال الحي بس هو مربيهم
الطبيب _ الي يشوف حالتهم يقول كنهم عياله الله يحفضهم
سالم _ صالح كل الناس تحبه لطيبه قلبه واحترامه للجميع

فــي بـيــت يـزيــد

يزيد _ امي يعني ماتعرفين مكان ابوي
الام وهي تضم عادل لصدرها _ ما ادري والله لو اعرف كان قلت لك من زمان وخليتهم يمسكونه ويفكونه منه ومن شره
يزيد _ راشد يبي يعرف مكانه ومو مصدق اني ما اعرف وهو ينتظرني بره
الام _ والله ما اعرف يايزيد والله ما اعرف
عادل وهو بين احضان والدته ويرتجف بخوف _ يا الله متي تخلصنا من ابوي متي نرتاح
يزيد قام من مكانه _ كله بسبتك كله من تحت راسك
الام _ لا ياولدي يايزيد لا تقول كذا اخوك عادل ماله ذنب
يزيد وهو يصرخ _ كيف ماله ذنب والي حنا فيه بسببه لو انه ,,,,, وسكت نظر الي اخيه الذي يرتجف ويضم والدته ويبدو كالطفل الصغير
الام _ يزيد خلاص يكفي خلاص
يزيد فتح باب الغرفه _ انا خارج بروح اقولهم ما اعرف مكان ابوي ويمكن ادور سياره توديني للمستشفي ابروح اشوف العم
الام وهي تمسح دموعها وابعدت عادل عنها بحنان_ طيب ياولدي ابيك تجيب دواء اخوك معك حبوبه خلصت اليوم
يزيد _ مامعي فلوس
الام _ ايه تعال معي المطبخ اعطيك

في بيت هناد
هناد مانام جلس مستلقي علي فراشه الساعه كانت تشير للسادسه مساء
الام تكلم صديقتها منذ زمن تعرفت عليها منذ ان اتت الي السعوديه كانو اصدقاء بالمدرسه وحتي ايام الجامعه لم يفترقون وعندما تزوجت لم تتركها حتي انهم اتفقو ان يسمون ابنائهم نفس الاسم لكن صديقتها انجبت بنتا اسمتها هند وام هناد اسمت ولدها هناد اتفقو ان يقربوهم من بعض دون ان يشعرون انهم هم وراء تقربهم ولكن هند لا تحب هناد تشعر بأنه مغرور لكنه عكس ذلك

تري هل ستتغير نظره هند لهناد ؟؟

الام _ والله يم هند هناد مدري وش فيه من يوم الي صار للعم صالح وهو متغير وعصبي
ام هند واسمها اسمهان _تدرين العم صالح ايش بالنسبه له اب وصاحب وتلاقينه مو متحمل الي صار
هند وهي تنظر الي صوره هناد الموضوعه علي طاوله التلفاز
هند بنفسها _ انت حلو بس احسك مغرور
ام هناد نظرت الي هند وابتسمت _ هند حبيبتي وش فيك
هند ارتبكت _ هاه لا لا مافيني شي ياخاله

تري مالذي سيحدث لا اصدقائنا؟؟

من جد زعلتوني لانكم ماقريتو الروايه
بس انا وعدت الكاتبه اني احطها في المنتدي
وراح انزلها انشاء الله كل مده
( غصب عنكم راح تحبوها لانها بجد روووعه

هذا المكان انا احبه )))))))))))

مر يومان العم مازال بالمستشفي ولكنه استيقظ من غيبوبته ويستطيع الكلام وتحريك يديه… اصدقائنا علي حالهم هناد ماراح المدرسه وعبيد لا شاطر ويحب الدراسه ومستحيل يغيب عنها وراشد علي حاله مكتئب من شئ محد يعرفه الا ياسمين
مشعل من يوم ماهناد عصب علي سالم وكان يبغي يضرب يزيد وهو آخذ منه موقف وعاصم ماتغير فيه شي اصلا هو ماتأثر بالي صار مثل ماتأثر منه اصدقائه ( هم حساسين زياده عن اللزوم ) هههههههه

المهم نشوف اصدقائنا وش صار عليهم <<<<<
الساعه الرابعه صباحا
هناد في غرفته استيقظ ليستعد للصلاة … تذكر الي صار قبل يومين مع راشد واستغرب انه زعل منه لهذه الدرجه بدون تردد اتصل عليه عشان يعتذر منه لكن راشد لم يرد عليه
هناد بنفسه _ مسوي زعلان هو ووجهه الي رايح سته في سبعه ,,, كيفه انا سويت الي علي
وسرح يفكر بالعم
. الحمد لله انه طيب وبخير ولا كان صار لي انهيار عصبي

وسمع المؤذن ينادي للصلاة

عبيد خرج من المنزل وهو لابس بجامه النوم ولابس فوقها جكيت طويل شوي والنعاس بادي عليه
عاصم استغرب من شكل عبيد
عاصم _ عبيد وش فيك انت مو عادتك تخرج كذا العاده اشوفك بكامل اناقتك ههههههههههه
عبيد _ مارد علي عاصم ( لانه مو فايق له
راشد قابل هناد بالمسجد جلس بجنبه كان هناد يصلي السنه قبل اقامه الصلاة انتظره راشد لينتهي منها
راشد يهمس لهناد _ انت اتصلت علي ياورع
هناد طالع فيه وهو يسبح ويستغفر هز راسه بنعم
راشد _ وش تبي
قامت الصلاة اصدقائنا صلو وانتهو من صلاتهم
وعند المسجد امسك راشد بذراع هناد وسحبه جانبا
راشد _ هناد وش تبي مني تتصل علي بعد الي سويته
هناد _ كنت بعتذر منك
راشد بأستهزاء _ تعتذر علي ايش
هناد ابعد يد راشد عنه _ خلاص انت ماتستاهل احد يعبرك اصلا
راشد _ انت قليل ادب محد رباك
هناد غضب بشده _ انا قليل ادب ياراشد انا
عبيد وعاصم ومشعل وضاري وسالم وواحد ما ادري وش اسمه هههههه
التفو حوليهم
عبيد _ راشد وش فيك علي هناد
راشد _ انا وش فيني عليه اسئلوه هو وش فيه علينا مو متحملنا كنا جالسين علي قلبه
سالم _ هدو يجماعه انتم اخوان
هناد _ وانت وش دخلك
راشد صفع هناد علي وجهه بقوه اسالت الدماء من انفه استغرب الجميع تصرف راشد وهناد اخرسته المفاجئه ولم يرد علي راشد ترك المكان وذهب بصمت استغربه الجميع
عبيد _ راشد وش سويت
راشد بندم حاول اخفائه _ خليه يتأدب
سالم _ كان خليته هو مايقصد
راشد نظر لسالم وترك المكان
راشد استغرب رده فعله اتجاه هناد _ انا وش سويت ليش امد يدي عليه مو من حقي الولد مسكين يتيم الحين خالتي ناديه وش تقول عني بس هو زودها يقل ادبه علي عمي قدامي وقدام الكل وعمي ساكت له مدري ليش
الله يقومك بالسلامه ياعم طيحتك غيرتنا كلنا واثرت فينا وحاس انا راح نتفرق

عبيد ما استوعب الي صار توه ماتحرك من مكانه عاصم يطالعه بابتسامه _ حبيبي عبيد شوي العصر بتلقاهم جالسين عند البيت يسولفون ولا كأن فيه شي صار
عبيد _ ما اعتقد ياعاصم
والتفت بيروح للبيت
مشعل _ عبيد وش الي انت لابسه
التفت عبيد لمشعل _ وش تقصد لابس ملابس
مشعل _ بس هذه ملابس ماتليق بالمسجد
عبيد استاء من مشعل لكن ماحب يبين _ انشا الله شكرا ومع السلامه بروح انام شوي قبل موعد المدرسه
وتركهم ومشي
عاصم _ وانا بعد بروح انام قبل مو عد الدوام
مشعل _ الله معك اما انا ماعندي شي بروح اجلس عالنت لحد الصبح
عاصم _ ليش وجامعتك
مشعل _ ماعندي محاظرات اليوم
عاصم _ ايه ياالله مع السلامه
وكلن راح بيته

في بيت هناد
ارتمي هناد علي سريره يبكي بشده الكف الي اخذه من راشد ذكره انه يتيم وماله ظهر وماقدر يتحمل امه حست عليه
الام تطرق الباب بشده
الام _ هناد حبيبي وش فيك رد علي
هناد وهو مختنق بدموعه _ مافيني شئ يمه روحي خليني بحالي
الام _ طيب حبيبي افتح لي الباب خليني اشوفك شوي
هناد غضب بشده ورمي المخده علي الارض قام من مكانه فتح الباب ودموعه اربع اربع وعيونه حمر من الصياح الام خافت علي ولدها
الام _ هناد حبيبي وش فيك
هناد وهو يمسح دموعه وبكل براء _ لاني يتيم يمه راشد تجراء ومد ايده علي لانه عارف ان مالي ظهر
واختنق صوته
الام انصدمت من كلام هناد ماتوقعت انه حاس انه يتيم حاولت انها تنسيه يتمه لكن مستحيل ينسي الواحد ان ماله اب او ام مستحيل وراشد ليش يسوي كذا ليش يمد يده علي ولدها وحيدها وككل ام مستحيل تشوف ان ولدها غلطان دائما ابنها علي حق والطرف الثاني هو المخطئ
الام بحنان وهي تضم ولدها لصدرها _ حبيبي من قال مالك ضهر وانا وين رحت انا امك وابوك انا كل شي بحياتك
وراشد الحين اروح لا امه اخليها تربيه
هناد ابعد امه عنه _ لا يامه مافي داعي سلوم سلوم هو السبب بالي صار دائم يتدخل بحياتي وانا ما احبه وهو عارف
الام مافهت ايش قصده بس ماحبت تسأله حاولت تخرجه من الي هو فيه
وبأبتسامه حنونه _ هاه بتروح المدرسه اليوم
هناد ابتسم غصب عنه _ ايوه بروح اليوم جهزي لي ثوبي البيج
الام _ انشا الله
وقبلت هناد علي خديه
لكن قلبها مكان متطمن للوضع خافت لا يكون هناد ناوي علي شئ بس مايبي يقولها

في المدرسه
هناد ماجلس مع عبيد زي عادته كان يحاول يتجنبه في الفسحه هناد كان دائما هو الي يشتري الفطور لعبيد لأنه عارف ان عبيد مايحب الزحمه لكن هذه المره اشتري لنفسه وجلس بعيد عنه
عبيد حس بشي غريب بهناد بس ماحب يسئله عبيد مايحب الزحام والاحتكاك بالناس عشان كذا جلس بعيد عن الزحام وما اشتري لنفسه شئ المسكين جلس علي لحم بطنه ( تهئ تهئ )

هناد شاف عبيد جالس لحاله وصعب عليه بس ماحب يروح له وتركه
مر الوقت سريعا وفي الحصه ماقبل الأخيره
جا طالب لفصل هناد
_ استاذ لو سمحت استاذ سالم طلب يشوف هناد
هناد استغرب الوضع وش يبغي مني
قام بتكاسل وراح المكتب وبنفسه يقول وش يبغي ذا مني
دخل المكتب من دون مايستأذن
هناد _ نعم وش تبغي
رفع سالم راسه وابتسم لهناد
هناد بنفسه (يبتسم عسا سنونه القلع
سالم _ امك اتصلت علي اليوم كانت خائفه عليك تقول طلعت من البيت متضايق
هناد _ طيب وش دخلك انت
سالم _ ممكن تجلس ياهناد
هناد بقل صبر _ لا ماني جالس قول الي عندك واخلص انا مو فاضي لك
سالم تنهد _ هناد حبيبي ممكن اعرف ليش تكرهني
هناد ابتسم بسخريه _ اكرهك من قال اكرهك
سالم اخذ يقلب ببعض الاوراق وكأنه ماسمعه _ انا فوت لك امور كثير ياهناد قله ادبك ومخالفتك لا انظمه المدرسه وكان هذا غلطي الوحيد
هناد _ غلط ههههههههه طيب يابو غلط وش تبغي الحصه قربت تخلص
سالم رفع صوته لدرجه ان هناد انتفض من الخوف
سالم _ هناااااااد احترم نفسك انا هنا وكيل مدرستك مو اصغر عيالك
هناد صمت لم يرد
اكمل سالم بعد ان قام من مكانه _ بكره ابغاك تقص شعرك ولو ماقصيته انا اقصه لك وكلمه زياده ما ابغي
ولو قليت ادبك علي ياويلك مني راح اضربك فلكه قدام المدرسه كلها
هناد لم يحتمل مايجري سقطت دموعه دون احساس منه
وسالم ما اهتم له لأنه في باله ان هناد يتدلع عليه
سالم بعد ان عاد لكرسيه _ تبكي هاه البكاء للحريم روح فصلك ياالله
هناد خرج من مكتب سالم وخاطره مكسور كره نفسه استغرب ضعفه المفاجئ
هناد بنفسه وهو يبكي بالحمام _ انا ليش صرت كذا ضعيف واخاف ابدا ماكنت بهذه الحاله طيحه العم اضعفتني خلتني انهار بسرعه
وما اتحمل
وهو هكذا سمع اصواتا بالحمام كانو بعض الشباب المشاغبين يدخنون
مسح دموعه وخرج بسرعه حتي لايرونه

تري ماذا سيحدث لك ياهناد؟

وهل سيبتعد عن اصدقائه !

وراشد ماذا سيفعل ؟
والعم ماذا سيحدث له ؟
ويزيد ماذا سيفعل ؟
وابو عادل من هو الشاب الذي كان يتكلم عنه ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.