رواية نور الأمل 2024.

على شاطئ البحر … حيث تعود الذكريات ويعود معها الماضي ….أمام تلك الأمواج وفوق تلك السماء
فتاة تأتي كل يوم لذلك المكان وتجلس وتحكي للأمواج ما يقال من الكلام وبيديها دفترها والقلم رفيق الأحزان ، فتحته وأمسكت بقلمها وسطرت (( في عيناي ألف دمعة وفي قلبي ألف سؤال
متى تذهب الدموع ومتى تختفي الآلام …اكتفيت منك يا زمان…اكتفيت من الجراح التي تغرسها دائما في قلبي …لكن هل سيكون بعد كلامي شيئا؟ سيبقى الألم وتبقى الدموع))
تركت دفترها بجانبها لأن الدموع بدأت بالانهمار واتكأت على قدميها وحلت ذكريات الماضي،
مر الوقت ولا تعرف كم ذهب من الساعات وهي هكذا وقفت لتعود إلى بيتها بعد ما حكت للبحر من أحزان …..وكان هو من بعيد يراقبها وبداخله سؤال وسؤال لم تلك الدموع التي رآها الآن وذهب مكان جلوسها و وجد ما لم يخطر ع باله ….وجد دفترها وقد نسيته بلا شك
فتحه وقرأ صفحة تلو صفحة في الأولى وجد بها (( أنا وسأبقى وحيدة …والأحزان معي رفيقة
والدموع في العين حبيسة )) زاد فضوله أكثر في معرفة ما سر ذلك الحزن الكبير وفتح صفحات الدفتر وقرأ ما سطره القلم من كلام ولا يعلم ما سر ذلك الحزن والآلام لكنه علم شيئا واحدا أن هذا القلب الحزين لا يعرف الأمل بداخله مكان فقرر أن يكتب لها في دفترها لأنها بلا شك ستأتي وتبحث عنه في المكان نفسه فتح قلمه وكتب(( سر الحزن سينكشف محال…ويذهب معه ويتلاشى ….إن الماضي هو ماضي…رحل ولن يعود….كالأمس ذهب بلا عودة….واليوم راحلا وليس بعده لقاء….وهكذا الأيام تمضي….فأيا كان سبب الحزن فنسيانه هو أفضل علاج…والبدء من جديد هو المراد….ويبقى الأمل أن السعادة ستطرق القلب يوما ما))وأقفل الدفتر وبداخله فضول شديد ما سر ذلك الحزن الكبير وقرر أن يأخذه معه ويعود غدا في الصباح ويضعه بمكانه بالتأكيد ستأتي وتبحث عنه
ورحل اليوم برحيل شمه …برحيل ما به من أحزان وأفراح ويبقى الأمل في الغد أن يأتي ومعه الفرح الشديد وتذهب أحزان القلوب الحزينة
وفي الصباح الباكر ذهب و وضع الدفتر بمكانه وانتظر بعيدا قدومها وبعد ساعة أتت و وجدت الدفتر بمكانه أخذته وجلست على الرمال…فتحته لتكتب به وجدت ما لم يخطر على البال يوما
وجدت كلام وليس بقلمها وليس بخطها فمن كتب إذا؟؟ قرأت الكلام مرارا وتكرارا وكلمة الأمل تردد كثيرا بداخلها فهي لا تعرف لتلك الكلمة سوى اسما فقط ولا تعرف لها من المعاني شيئا
شعرت بفضول من كتب هذا وهل إذا كتبت ردا عليها ستجد كلاما جديد فكرت وأخذت قرارا بأن تكتب وتضعه في نفس المكان لترى ماذا سيحدث وبدأت تكتب كلماتها وتركته بالمكان وذهبت ….وهو بالطبع من بعيد مراقب للأحداث ذهب وفتح الدفتر و وجد أنها تركت ردا ع كلامه سعد بهذا الشئ قليلا وبدأ بقراءة الكلمات ((ما أعرفه أن سر الحزن سيبقى داخل الفؤاد لا محال…لكن هل سيأتي يوما وينكشف فهذا في علم ربي…إن بالفعل الماضي ذهب لكنه ترك لي ذكريات أدمى منها القلب كثيرا ….والأمل!! آه ثم آه فأنا لا علم لي لها سوى اسما وحروفا فقط
وفؤادي لا يعلم شيئا من معانيها ….كم تلك الكلمة صغيرة وحروفها قليلة لكن معانيها كثيرة
ويا ليت مهجتي تعلم منها شيئا واحدا…فؤادي لم يتعلم من هذا الزمان سوى الحزن والجراح ))
قرأ تلك الكلمات وشعر بالحزن على تلك الإنسانة ولم ذلك الحزن واليأس بين كلامها لم يكتب شيئا وقرر قرارا لن يتراجع عنه
أنتظر رأيكم بالقصة حتى الآن

يتبــــــــــــع

صباح الخير ,,,,,,,,, هلا فيك وردة بيضاء وبطرحك ……..بس ماوضحتي لنا هل الرواية من كتاباتك او منقولة …..اتمنى عزيزتي تنسقي النص وتكبري الخط شوي لانو السطور جدا متقاربة ……..وهالشي متعب جدا بالقراءة

قوانين القسم ضروري قرأتها والالتزام فيها

وبالتوفيق

أوك..أعتذر لهذا
سيتم تكبيره بإذن الله في الاجزاء القادمة
وهي قصة بقلم أختي ليس بقلمي
أتمنى أن تعجبكم
لك احترامي
وأقدم اعتذاري مرة اخرى

تكملة صغيرة أعتذر

وفي صباح يوم جديد وبداخلها شوق لمعرفة من كتبت في دفترها وذهبت إلى نفس المكان ولكن كانت المفاجئة أن الدفتر لم يكن بالمكان لم تعرف ماذا تفعل سمعت صوتا من خلفها يقول( إنه معي …لم ذلك الحزن الكبير؟ تفاجأت يما حدث رأته شاب في العشرين من عمره لم تعرف ما يقول ردد عليها سؤالها قائلا (( لم الحزن الكبير؟)) وهو لا ينظر سوى في أعينها الدامعة قالت ( من أنت ؟ومن سمح لك أن تأخذه ؟) يتحدث ولا يبعد نظريه عن عيونها رد قائلا( سمح لي الحزن الدفين بين عينيك…سمح لي الدمع الذي في العيون لا يجف….إذا لم الحزن الكبير ؟)
بدأت الدموع تتجمع وقالت (( ليس كل الكلام يقال…ولم الكلام من الأساس وأحزاني علمتني الصمت والسكوت عن الكلام؟) أخذت من يده الدفتر وذهبت مسرعة بعيدا عن نظره لأن الدمع على وشك الانذراف،واقفا مكانه ولا يصدق ما يحدث عيناه على الحزن الكبير الذي يسر أمامه وكلماتها تتردد في خاطره
ذهب إلى بيته والحزن الذي رآه لا يفارق باله
مر أسبوعا وهو في كل يوم يذهب وينتظر مجيئها ولا تأتي حزن كثيرا على ذلك واستيقظ اليوم وذهب إلى نفس المكان تفاجأ بوجودها ارتسمت بسمته كانت تنظر لأمواج البحر وفكرها مع الماضي والحاضر ولا تشعر بما حولها سمعت صوتا من خلفها يقول: أعتذر نظرت لمصدر الصوت والتفتت إلى الخلف لم تتوقع أنه هو عندما التفتت له قال لها: أعتذر عن ما فعلته لكن لم اقصد سوى أنني أريد الحزن الكبير يصبح منبع أمل وفير رأيتك أول لحظة بدموع عينك وبعدها قرأت كلام ألمك زاد فضولي وزادت حيرتي لذلك الحزن الكبير سكت ولم يكمل كلامه لأن دموعها ذرفت قالت بين الدموع: من أنــــت؟ لم يستطع رؤية دموعها رفع يديه ومسح دموعها بحنان كبير وأجابها: أدعى أحمــد…وكلمتي الأخيرة لك أن الحياة لا تتوقف عند ماض أو جرح الحياة تستمر مهما كانت تخبئ لنا الأيام إن كان يوجد بها الغدر فيوجد في ربوعها الوفاء سأذهب ويبقى أملي على لقائي بك في وقت ما إلى اللقاء.
ذهب وبعد من أمام ناظريها وكل كلمة تتردد في فكرها والحنان الذي شعرت به عندما رفع يداه ومسح دموعها

أنتظر رايكم

بداية موفقة
نتظر البارت القادم ^^

واااااااااااااااااو
بارت الراااااائع
جذبني جداً
إن ظللت تكتبينها هكذا بالفصحى
سأكون من أول متابعينك بإذن الله تعالى
مازال الغموض مسيطرا
متى يحل مكانها الوضوووح
خخخخخخخخخخخخخخخ
أهنئك وأهنئ أختك
بداية موفقة
بإنتظارك

شكرا لك و شرف لي انك تكوني من متابعيني

شكرا و بإذن الله البارت قريب

جمممميل الباارت الله يقدرك وتكملينها باذن الله
:**

تأخرتي علينا يا وردة
عسى خيييييييييييييير
طيب أنت محددة أيام معينة لتنزيل البارت
ياليت تعلمينا