تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رواية مع شروق الشمس وغروبها يزيد الحب أضعاف / بقلمي

رواية مع شروق الشمس وغروبها يزيد الحب أضعاف / بقلمي

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه اول رواية لي
لا اطمح بتميز ولا اطمح بألفشل اريد حقي ان كان حقي بألتميز فسأفرح وان كان حقي بألفشل
فلن احزن فهاذه البداية فقط
اتمنى ان تنول روايتي على رضاكم
الان سأنزل البدايه فقط والتكمله بليل او الصباح

قطر الساعه 12 الظهر منطقه الوجبه

كانت تبكي تبكي بحرقه لم تستطع النوم او الاكل او انها تمارس حياتها بشكل طبيعي كانت شهقاتها تعلو اكثر واكثر هل هذا يحدث بغير ارادتها ..؟ او لكين لاتسمع صوت امها التي تطرق على باب غرفتها

ام خالد بتعب من هذا الحال اكثر من اسبوع وهي تأتي وخالد ومحمد يأتون ويطرقون الباب ولا تفتح : يا بنتى افتحي الباب حرام عليك انهد حيلي

لم تسمع أي اجابه من ابنتها كانت تشعر بالخوف يقتلها على ابنتها الوحيده

ام خالد بخوف : يا بنتى افتحي اباب مراح ينفعك اللي تسوينه في عمرك

ذهبت ام خالد وهي تشعر بالقهر على ابنتها
ام خالد بقهر : حسب الله ونعم الوكيل فيهم لعل حوبتنا ماتعديهم
بوخالد وهو يخرج من الاصنصير وهو يشاهد عادة زوجته اليوميه من اكثر من اسبوع وهي تأتي وتطرق الباب في اليل والنهار وهو يشاهد ذالك الباب الذي لم يفتح منذ اللذي حدث نظر اللي بيتهم الواسع ذو الدورين بيتهم الذهبي اللون واللوح المعلقه في اركان البنت وجدرانه المرسوم على يد اكبر الرسامين تحوط البيت لم يعد في هذا البيت أي روح ومن السبب.؟
بوخالد بخيبة امل وتأنيب ضمير : مافتحت لك
ام خالد بحزن : لا مافتحت
بوخالد: يمكن اذا كلمتها انا تفتح
ام خالد : انت كلمتها من قبل ومافتحت
بوخالد بأمل: يمكن كانت نايمه يوم رحت لها
ام خالد : يالله يا كريم انها تفتح
بوخالد وهو يقف امام غرفة ابنته : يا بنتى افتحي الباب راعي شيبتي وشيبت امك

كانت تسمع كل كلامهم وعندما سمعت صوت اباها شعرت بختناق كيف له ان يأتي بعد الذي فعله كيف
وضعت يدها على اذانها بعد ان سمعت اعتذار اباها
لاتريد ان تتذكر لا تريد

بوخالد بعتذار : يابنتى اللي صار غصبن على
ام خالد بخوف قاتل : يابو خالد لايكون سوت في نفسها شي خل نقول لخالد يكسر الباب

عندما سمعت حديث امها نهضت من سريرها وهي تترنح في مشيتها الى باب غرفتها فتحت الباب

بوخالد و ام خالد كانو يريدو الذهاب للتصال على خالد عندما سمعو صوت فتح باب غرفتها
لفو رؤسهم وانصعقو بما شاهدوه
************************************************** *******************************
كانت…. في غرفتها البسطه اللتي تحتوي على مكتبها و خزانه ملابسها وسريرها فقط ولاكنها كانت تشعر بالسعاده والراحه مع اخاها الوحيد
ولكن السعاده لم تدوم والسبب….؟

كانت تبكي بحرقه على صديقتها كانت تريد ان تساعدها ان تقف بجانبها ان تواسيها ان تزيل الهم عن قلبها ولكن تلك الفتاه لم تسمح لها

جاسم بضيق على اخته :خلاص يا حبيبتي
مش طبيعي اللي تسوينه

….بصياح : ليش جي تسوي فيني مو انا رفيجتها كان المفروض تفتحلى عشان اواسيها
انا دايما لما اكون محتاجتها توقف جنبي وتساعدني جاسم تكفى ابي اطمن عليها

جاسم بضيق : انتى ارتاحي الحين و ان شاء الله بتطمنين عليها

…:م وقاطعها صوت
************************************************** *******************************
كان ذالك الرجل اللذي ينعتونه بالصخر لقوته وجبروته في الطائره عائد الي بلاده
ومالذي سيحمله وهو عائد هل الفرح الحزن ام ليحل مشاكل تلك الفتاه
************************************************** ************************************************** *******************************
كانت تلك الفتاة في غرفتها البنفسجيه الواسعه وصور الفناني والغنين ملتصقه على جدرانها ترقص على الموسيقى الصاخبه المزعجه برئي تلك الفتاة الواقفه على باب الغرفه
والعادية لتلك التي ترقص ولا تهتم لشئ
خوله بنزعاج وصراخ لكي تسمعها اختها : موزه موزه وصمخ كلاب
موزه وهي ذاهبه لقفال المسجله : ها ها وش تبين جايه يالمزعجه
خوله بصدمه : الحين هاي الاغاني اللي صارلها ساعه ترج رج في غرفتك ما ازعجتج و كلامي ازعجج

موزه ببرود : أي وبعدين
خوله ووهيا تحاول امساك اعصابها لكي لا تتهور: موزه بنت عمتك في المستشفى تيجين معاي انا وامي بنروح نزورها
موزه بنزعاج : يوووه وانا شعلي منها روحي لها انتى انا ماني رايحه
خوله بهدوء : ترا مايصير انتى عارفه اللي صار لها وابوي بيعصب لوعرف انك مارحتي
موزه وهي متجها للمسجله :تدلين طريق الباب
خوله وهي تراها تفتح المسجله وتكمل الرقص
خوله بعد ان خرجت وهي تحدث نفسها بصوت خافت :ياترا ايش اللي غيرك يا موزه
************************************************** ********************************

لنعود بالزمن ساعتان

نرجع لتلك الفتاة الحزينه
لفو رؤسهم وانصعقو بما شاهدوه
ام جاسم بخوف شديد : شعاع يمه شفي < انقطع كلامها عندها شاهدت ابنتها واقعه على الارض مغشي عليها على الرخام المرسوم بدقة بأللوان الذهبيه والسوداء
بوخالد وهو ينزل الى مستوها ويضع رأسها على قدميه بخوف : شعاع شعاع شفيك
ام خالد بصراخ : ياويلي على بنتي < وهي تزل الي مستوها يمه شعاع
بو خالد بصراخ : اتصلي على خالد خل يجي بسرعه

انتهى

السلام عليكم ورحمة الله

حي الله عطر واهل قطر معاها .. بدايتك جميله ومثيرة ..
اسلوبك بالسرد والوصف جميل .. واضح ان حزن اخت جاسم هو على شعاع ..
وشعاع مصدومه بابوها وبالي سواه .. بس وشهو ؟؟
الفرق الشاسع بالحاله الماديه يظهر ان شعاع ماتهتم للماده لو فرضنا ان ابوها
بيزوجها لواحد اقل منهم مستوى .. اذن ليه هالحزن والحبس الانفرادي من اسبوع كامل !!!
الرجل الصخر وش علاقته بموزه ووشهي مشاكلها الي اضطرته للرجوع لبلده عشانها ؟؟!!!
ننتظر ونشوف الجاي ..

القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري

ياليت تطلعي على هالموضوع اكيد بيفيدك

قضايا

بالتوفيق ان شاء الله

في مكان ثاني مشفى حمد عند ذاك الشاب الوسيم كان جالس في مكتبه الخاص وفي يدية كوب من القهوة العربية ساند يدية على مكتبه يرتشف من قهوته بملل ليس هناك مرضي في مشفى حمد سمع رنه هاتفه النقال
خالد بهدوء : الو هلا
قاطعه ذالك الصوت الباكي
ام خالد ببكاء مرير : خاااالد الحق علينا اختك ماندري ايش فيها
خالد شعر بخوف قاتل مرير : يمه لحظه شعاع متى فتحت الباب
ام خالد بصياح :خااالد مو وقت هاي الكلام تعال اول
خالد اللذي توتر من كلام امه ترك قهوته على المكتب وهو ينطق بتوتر : ان شاء الله يمه انتى سكري وانا ثواني وعندكم

نهض خالد مسرعه وهو مرعوب ما اللذي حل بها ليس اليوم ليس اليوم اخذ هاتفه النقال و مفتاح سيارته و خرج وهو يهرول في اركان المشفي استوقفته النيرس تريد توقيعه على حاله من الحالات الكثيرة لكنه لم يرد عليها كان يفكر ما اللذي سيفعله الحاكم ان علم ركب سيارته وهو يلهث والعرق يتصبب من جبينه والخوف يلهو في قلبه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
دخل خالد سيارته الماي بخ من البوابه الرئيسيه

عند ذلك الحاكم نزل من الطائره بشموخه وهيبته وطوله الفارع وهو يمسك بشنطته السوداء العمليه
كان يشعر بالشوق و لهفه لرئيتها مشتاق لها يريد ان يرا عشيقته و حبيبته لم يرها منذ اشهر
انصعق عندما سمع بالخبر لم يتوقع ان يفعلو ذالك بها قطع سرحانه عندما سمع صوت السائق

عطا الله وهو يفتح باب السياره بفرحه لعودته : الحمدالله على سلامتك
الحاكم ركب السياره ببرود ولو يرد علية

اردف الحاكم وهو يشعر بالشوق لرئيتها : روح بيت عايله الجوهر

بداية جميلة و أسلوبك جميل
تابعي راويتي : هذا الطريق الي سلكته بدايته أشواك و نهايته غرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.