هذي روايتي الثانيه بعد فشل الاول
قد تكون احداثها مرت عليكم او محور الرواية
بنزل بداية البارت الاول اذا لقيت تفاعل بكمل واذا لا بوقف
وهذا هو البارت
في ليلا مظلم هادئ في دولة الامارات العربية المتحدة وبتحديد في احدى ضواحي مدينة العين في ملحق صغير
كانت تشوف ملحقها الصغير الذي كان عند المدخل حمام صغير وصالة فيها كراسي وطاولة ومكتب صغير وغرفة نوم وحمام خاص كانت غرفة النوم عبارة عن سرير وكبت صغير ومنظره كانت كل شئ بسيط ولكن راقي وجميل للأثاث مستعمل
رمت عمرها على السرير بتعب وهي تفكر في نفسها :
من أنا ؟؟! وين أعيش ؟؟! أمي أبوي موجودين و لا ميتين !!؟ عندي خوان ولا وحيده أنا ؟!!! كم عمري !!؟ من هن ربايعيه !!؟ شو اسمي الحقيقي !؟؟ كم عم عندي او أصلن يمكن ما عندي ؟!! أهلي يدورون علي ولا لا !!!؟ يمكن أنا يتيمه
أسئله تدور في عقلها
قالت وهي تحرك راسه يمين يسار وأيديها على راسها وقالت بصوت عالي : اههههههه تعبت من التفكير اقوم اخذلي دش أحسن من ريحة الخياس وبإجر الصبح لزم اقوم من فير الله عشان ارتب الملحق القذر
دخلت تأخذ دش سريع وطلعت ببجامه عباره عن قميص كبير وبنطلون شورت طبعا لبس صبياني نشفت شعرها عالسريع وشغلت المكيف وخلته على اعلى درجة البرودة ورمت عمرها على السرير بتعب ونامت
قامت الصبح كانت الساعة 6 كانت الشمس مشرقة سكرت المكيف وفتحت الدريشة وهي تعطس
تكلم نفسهها بصوت : افف شكلي خذت برد
دخلت الحمام غسلت أسنانها وويهها طلعت شافت الغرفة كيف حوسه قالت ببداء في الصالة والمطبخ كان كل مكان ملابس وسخه وأكل وريحة مقرفة
تسكر على خشمها: امممف يع الريحه مقرفة كيف كنت اعيش هل السبوعين
بداة تنظيف وبعد ساعة خلصت كل شئ خذت سلة الملابس وحطت الملابس في الغساله الي في حمامها وبعدها اخذت الزباله وحطتها عند الباب دخلت تسبحت طلعت بفوطة طبعا سكرت الدريشة خذت لها كندورة بيضاه وسفره (سماغ) حمره بعد ما تلبست الكندوره ووقفت جدام المنظره لبست السفرة على الطريقة اليمنيه كان شعرها المتمرد الاسود يطلع من السفره
دق الباب عقت حواجبه بمعنى من هذا الي جاي من صباح الله خير لبست نعولها وراحت تشوف
فجت (فتحت) الباب اول ما شافت الي جدامها ابتسمت بمجاملة وهي تخوز من الباب
: تفضل طال عمرك
دخل بكل قرف وقال : وين اوراق ابوي الي عطاك اياهم
رفعت حاجب وهي تذكر سكرت الباب قالت : ايوه مال المزرعة
: اي في غيرها يعني
يلس على الكرسي وهو يقول : بسرعة طلعهم لانه المكان مقرف
بصوت واطي مايسمعه وهي تروح صوب المكتب : ما المقرف غيرك
: شو قلت
قالت وهي تنتبه على الي قالته : اه لا اقول حاضر طال عمرك
وهو يشوف تلفونه من متصل كان اعز ربعه
رد بابتسامه واثقة : مرحبا ساع بالغالي
رد بمرح : مرحبتن والله باقلبي وعيوني وروحي
بمزح : هي جسوم لا يكون تتحراني الحب
جاسم بغضب خفيف : هي انت من قالك اني احب ها
بجديه : ليكون تحب
جاسم وهو يحط ايده على قلبه وبهيام : اه ياووليد قلبي اه
وليد بعصبيه : وتحب ولا تقولي ياهيس ومن هذي تعيست الحظ
جاسم يكتم ضحكته : يا وليد جميلة جميلة وهي والله انها شيخة البنات والحريم وو
وليد يقاطعة : هي انا ما قلت اوصفلي بس قول من هاي
جاسم : هذي الغزال وعين السيح
وليد : بسرعة قول
جاسم : هاي قلبي وعيوني وروحي وفوادي الله يسلمك يسمونها امي
وليد بعصبية : يا الحمار طيحت قلبي في بطني
جاسم يضحك بصوت عالي وبعد ماسكت قال : وين انت تعال بنروح اي مكان وصح غريبة صاحي من وقت ؟؟
وليد تذكر شئ : انا في البيت ابوي مقومني اجيب اوراق من ذياب يله بسكر واترياك
جاسم : مع السلامة
وليد سكر من جاسم ووجهه الكلام لذياب السرحان : ذياب وين الاوراق
ذياب : …….
صرخ وليد : ذياااب
ذياب صحت من سرحانها :ها
وليد وقف : خلصني وين الاوراق
ذياب تمد الاوراق : تفضل
طلع وليد من عندها فرت عمرها على الككرسي وهي تفكر في حياتها الي انجلبت من ثلاث شهور
قبل ثلاث شهور في مستشفى كانت منسدحة في السرير من ساعة قايمه وتذكر كلام الدكتور تلي قاللها انها يايه بروحها وهي فاقدة نص ذاكرتها والباقي مشوش وكيف انقذها ابو وليد وساعده واشتغلت معه بشخصية ولد عشان الناس ماتتكلم وقالو انه اسمها ريم بس هي مش متاكده من الاسم بس تذكر اشياء من ماضيها بس بفترات يعني ابو ذياب طلعلها اوراق على انها ولد
ريم عمرها 21 في الجواز جسمها مسطرها ما فيه معالم انوثه ابدان وبنسبه لجنس الذكري قصيره ضعيفه جلد على عظم عيونها كبار ولونهن رمادي وجحلات ورموشها كثيره وخسمها سيف وشفايفها صغير
شو رايكم في البارت !!
شو سالفة ريم !!
ابو وليد ليش ساعدها!!
ومن هو جاسم!!