كيـــفكـم اعـضآء منتـدآنـآ الغآلـــين ..
اليـوم أنـآ هنـآ وفي يـدي اجمـل بآقـه ممكــن انني اقـدمهـــآ لكـم ..
وأرجـو منكـم قبـولهآ بكــل موده وسخـآء ..
معــزوفتــي الثآلثــــه .. ولكــن الثـآنيه بالنـشر ..
معزوفتــــي 🙂 : طــــعم الطفـوله مآعـرفته للحيـن .. وثـوب السعآده صـرت مآنيـب قـده |..
يآريـــــت والله احـصل منـكـم الآرآء والردود عشــآن اقـدر بفـضل الله وثـم فضـلكمـ اكمآل روآيتـي لكـم ..
في اضخـم قصـور السعوديه .. بلدنا الغآلي
.. في الريــآض ..
الـجد بعـمر الثمانين تقريبا بملامحه الناعسه على سـريره الفخـم بغرفته الرووووعه قليله عليها .. بالوانها الساطعه .. باللونين الاحـمر القاتم والاسـود .. كلـون قلبه المليئ بالحقـد والكراهيـه لولده الصـغير ..
نادى الخدامه الخاصه فيه بكل تعب والم : سوزي .. سوزي ..
قالها بكل قوته واهوو يتذكر تفاصيل ذاك اليوم اللي ندم عليه كثر الشيب اللي براسه ..
قبل 18سنه ..
ابو فيصل بصراخ وعصبيه وقسوه : بتطلقها يا سعوودوه يعني بتطلقها ولا مانا ابوك ولا انت بولـدي ..
سعود يصـرخ : ماراح اطلقـها يعني ماراح اطلقها .. وش بتسوي يعني ..
ابو فيصل : بتطلقها يالـ ## غصبا(ن) عنك ياولـد امـك ..
سعـود : وعيآآآلي يا يبه وش ذنبهم يتيتمون وابوهم موجود
ابو فيصل جلس على الكنبه النحاسيه بكل برود : والله . هـذآ مو ذنبي .. اسمـع .. يآ تروح وتطلقهآآآآ من الحين .. ولا تروح وتردلي كل فلس حمر خذيته مني .. وتراني لانا ابوك ولا انت بولدي .. وقبل لا تنسى الفله اللي انت مسكن فيها زوجتك هالخمه مع عيالك هالتوم .. تردها لي بأثآثها .. ..ههههه ولا تطلق بنت الحرام احسن لك ..
صــــدمه ..
هـــدوء ..
خـوف ..
يأس ..
سعود بكل قهـر : يبه .. اولا ليلى مو بنت حرااام .. ليلى انسانه متربيه وخلوقه لكن ..
قاطع كلامه ابو فيصل بكل غضب وعصبيه : لكـن شنووو .. لقيييييييييطهــه.. شبتقوول وتكمل .. تتزوج من ورانا واحنا ببالنا انك رايح تدرس وترد لنا بعيالك التوم هذووولا ..
سعود فتح محفظته وطلع صورتين لاطفال جمآآآآل على طفوله على براءه على ابداااع بخلق الرحمـن ..
ومدها لابــوه .
: قوليي يايبه شتحس وانت تشوف صوره احفادك ..صدقني يا يبه
نــــوف ونــــــــواف ..
اهم اللي بيورونــك الحقيقه بيوم الساعه يايبه ..
فتـح ابو فيصل عيونه على صوت سـوزي واهيي تقول بكل حنان الدنيا بما انها الخدامه الوحيده اللي موجوده عنده من ثلاثين سنه : نعـم بابا .. آمـر انت ؟؟
ابو فيصل بكل ثقه : نآدي لي ولدي فيـــصل ..
في غمضه عين .. سوزي صارت موب موجوده واللي صار قبال ابو فيصل اهيي صوره ولده فيصل واهوو يتذكره يقول وعيونه تنزف دمع بدااال الدم وحاله اللي واضح عليه تعبان والحزن واضح بعيونه : يبــــه .. يبـه .. سعوود مآآت يا يبه . الطياره طاحت بهم يا يبه .. واحترقت بهم وبعيآلـــهم .
طرآآآآآآآآآآآآخ ..
صـرخه طيحه بو فيصل اللي دوت في ذاك القصـر الفخم والكبير اللي صار في غموض سنتين خالي من اي اشخاص سواا الخدم والطباخـيين ..
ولآ ننـــسى الجــن ..
فيـصل بكل هدوء وشموخ : آمـرني يبآ ؟؟
رفـع ابو فيصل نظره لولده الوحيد من بعد موت ولده الصغير ..
بعد نظره عنه واهوو ينكـر ويبعد الذكريات المِره اللي تمر عليه كل يـــوم ..
وكــل سـآعـه ..
وكـل دقيقـه ..
وكل ثآنيه ..
شآف ولـده وبكـره الغآلي عل قلبه
بملامحه المملوحه ..
وعيونه الناعسه ..
وخشـمه السيف ..
وشفايفه الممتليه ..
وشعـره الناعم ..
وجسمه الخيال واهوو لابس ملابسه الرياضيه ..
واللي يشوفه يحط عمره في المراهقه مو بدايه العشرينات ؟؟
فيصـل بكل هدوء : آمـرني يبـآ .. طلـبتني الله يخليك ..
بو فيصل وكأن الكلام جآه عالجـرح وهوو يتذكر حنان وود وهدوء ولده سعود ..
طآح عالارض ..
واهوو يتشـهد : عيآل اخوك امانه برقـبتكـ يولدي تلاقيهم ليما الله ياخذ امانتك يا فيصـل .. عيال اخوك .. اشـهد ان لآ إلـه الا الله وأن محمــدا(ن) رسـول الله ..
كـل هـذآ صار قبال الشاب اللي مايتجاوز الاربعين اللي يموت ابوه قبال عيونه ولا يقدر يوقف حكمه رب العالمين .واللي اكيد لها قضاء وقدر ..
..اللي توفت امه قباله بنفس المظهر عند باب غرفته والدم حواليها ..
واللي مات اخوه قبال عيونه بنفس المظهر بس بطريقه اشنع ..
صــرخ صـرخه هـزت كل من في هالقصـر الشاسع : يوبآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
البآرت الاول انتهـى ..
تـوقعآتكــم ..
هـــل رآح يظل السر مدفـون ؟؟
نــوف ونـوآف أبطـآلنـآ وش نهــآيتهم ؟؟
وهـل راح يجتمعـون مع بعــض ؟؟
فيــــصل اكيد له دور بالروايه دآمه عم ابـطآلنـآ ..
اتمنـى الآقي الردود اللي تشجعــني يالغلا ..
وان شاء الله اذا شفت الردود راح انزل كل يومين بارت ..
بدااايه موفقه اختي
وبانتظار البارت الثاني
يســـــــــــلمووووووووو يالغلا عالدر اللي فرحنـــــي كثـيييييييييييييييييييييييييير ..
بس يالغلا ويين توقــعآتك ..
نورتي صفحتي ؟؟
Miss Nofa
ماشاءالله شوفي المشاهدات 89
اكيد الكل قراها وبعضهم زوار مايقدرون يردون
بس اتمنى بسرعه تنزلين الباارت بااذوووق
بـدآيــه حلـــووه آلشييخــه ..
بـ آلنسسبـه لـ الآسسـئلــه ..
آكييـد رآح ينكششـف آلسســرر .. بـسس مـوو ششـرط ف بـدآيـه آلروآيــه
نــووف و نـوآف .. آمم .. معـررفش وآللهــي .. خصييصــآ إنهـم مـآبينــوو ف آلـ بـآرت الآول
و فييصصـل آووف كــوورس بكــوون لـه دوور ف آلروآيــه .. وهــوو إلـي بيجمعهـم مـع بعـض
بـ آلتـووفييـق يـآرب
بـ إنتظــآر آلـ بــآرت
يـسسسـلمج ربــي =)
بدـأإيـــ’ـــــه موـوفقه ـأإن شـــ’ـــأإء ـأإلله ..
يعطيك ـأإلعأإفيـــ’ــــه يأإرب ..
ـأإنتظـــ’ــــر ـأإلتكملــ’ـــه بكل شوـوق ..
،’
،’
،’
تقبلــ’ــــــي مروـوري..
فرحتوووووووووووووووووووني بصراحه بردودكم ..
وخلاص تراني سجلتكم من متابعي روايتي ..
واتمنى اشوفكم من اول القارئين للروايه اول ماانزل هالبارت ..
نورتـوا صفحتـي يالغلا ..
خـلآص من البارت الثاني ان شاء الله اتمنى اشوف توقعات ..
البآرت الثآنـي
فـي جـهه ثآنـيه ..
نعرفكـم عالعآئله الاولـى ..
بو محمد : 48 سنـه ..
ام محـمد : 45 سـنه ..
محـمد : 20 سنـه ..
ندى : 17 سـنه ..
نـوف بطلـتنا الاولـى : 18 سـنه ..
في الـدمآم ..
الساعه 8 الصبح ..
في غرفه مطليه باللونين المزيج بالوردي الفاتح والفوشي القاتم ..
والمزينه بالورد الناعم ..
وبالطقـم التآبع للغرفه المتكآمله ..
على الســرير الاول ..
سمـعت صـوت المنبه المزعج واللي افزعها من احـلى احلامها الورديه ..
سكـرت المنبه ورفعت نظـرها الى صـورتها المعلقه بالجدار جنب صوره اختها ..
بـيآآض على حمآآر ..
عيـون عسـليه ..
انـف مكـسور بطريقه طفوليه ..
شفآيف صـغيييره باللون الوردي ..
شـعر نآعم وطوييييل واشـقر من خلق ربها ليما الركبه ومقطع بطريقه روووعه .. مثل انجلينآ جـولي بس بطريقه اطول ؟؟
جـسم ممشوووق كأنه جسم عآرضات ازيآء ..
: ههههه وشفيـني انا اليوم اطالع تفاصيل وجهـي .. (( وقالت بثقه طفوليه )) احـم احـم .. ادري وربي يـ نوف انج حلــوه .. هههههه.اسـتغفر الله لا احسد روحـي ..
قامت من سريرها الوردي وراحت لسرير اختهـا ..
وروحـها ..
وقـلبهــا ..
ومخبأ اسـرآرهآ ..
وكـل شئ بالنسبه لها بعد امها ..
راستها بخفه على خـدهآ .. واهيي تصحيها بكل رقـه : ندووش .. نديــه .. يلا عآد مآصار كل ذا نووم .. قومي حبوو ..
بعدت المخده من على راسها .. واهي تقـول : اووووه نوفووه صبآح الخير ..
نـوف بكل دفاشه :ههههه صبآح الورد والياسمين . يلا قوومي مخلتني لحالي ..
قامت ندى بكل طفاقه ولا كانها اللي كانت من شوي بتموت عشان تنام : افااا علييييييج نواافه تبي احد يقعد معها او انا وين رحت ..
نـوف ضحكت على اختها المرجوجه : طيب يلا قومي نفطر مع ماما .
ندى ركضت بسرعه للحمآم ( وانتوا بكرآمه )
وقفت نوف مره ثانيه للصـوره اللي تجمعها
باختها الغــــــآليه نـدى ..
ملامحها كثـير هآدئه ..
عيونها غامقه بالمره ولا تحاولـون تعرفون لونها لانكم ماراح تلاقونه ..
خشـمها طويل وممتلي شويه .. وشفايفها ورديه وناعمه ..
شعرها اسود سواد الليل وقصير ليما كتفها ..
جسمها صغيير بالمره ولا تبان .. كانها بعمر الاربعتعش .. بعكس اختها اللي جسمها ينطق بالانوثه ..
نوف رددت مره ثانيه واهيي تضحك : هههه شفيني انا على هالصـوره ..
طلعت اختها واهيي تحضن نوف بدفاشه : شفيها الحلوه تكلم روحهـا ..
نوف : هههه .. ولا شئ ..<< وقالت واهيي تغير السالفه >> بعدين انتي ليش تطقمين معي حتى بالملابس ملاحقتني ..
<< كآنوا لابسين توب وردي منقوش بالمخطط الفوشـي وشـورت فوشي مع روب النوم الاصفر ..
كان شكلها كيووت بالمره ..
وخصوصا عشقهم للون الوردي والفوشي .. والأصفـر ..
ندى : هههههههه مو كأنج انتي اللي قلتي نشتريهم لبعض ..
نوف باحراج : اييه صح .. يلا ننزل ..
نزلـوا ثنتينهم عند امهم اللي يعزونها ويحبوها كثــيير ..
ام محمد بحنآن الدنيا : ياهـلآ والله بالورد .. صباحكم خيـر ..
نوف وندى : صباحك حـب ماما ..
شمـوا ريحه مميـزه بالنسبه لهم .. لفـوا للباب لقـوا ابوهم واخوهم محمد ..
ابوهم بكل شموخ دخل : صباح الخـير ..
واهوو لا بس الثـوب السعودي .. والغـتره الحمرآء اللي زايده من جماله على كبر ..
نوف وندى باسوا راس ابوهم الغالي : صباحك ياسمين يبه ..
ابو محمد : هلا بالحلوين بناتي .. شحالكم بابا ..
ندى ونوف : بخــير يبه ..
محمد بقهر : وانا ليش يعني ماليي سلام ولا يهودي ..
ندى : انت سلم اول بعدين نسلم عليك ونشوف اخبارك ..
نوف : ههههههههه .. صباحك ورد حبيبي ..
محمد : وانتي شنو بعد حبيبي .. يلا طوفتها لج هالمره .. ههههه .. صباحج خير وردتي ..
وباسها على خدها .. وباس اخته الثانيه اللي جت بسرعه في حضنه ..
ام محمد : يلا عالفطور ..
وهذي نبذه من الحياه البسيـطه اللي تعيـشهآ بطلتنا
نــوف ..