تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رواية إن كنت فارسي الذي أختاره القدر فأهلا بك/بقلمي

رواية إن كنت فارسي الذي أختاره القدر فأهلا بك/بقلمي

…ان كنت فارسي الذي اختارة القدر فأهلا بكـ…
….
لا يا ابي لا تذهب و تتركني
في صدر من سأرتمي … لمن سأشكي نزول ادمعي و الم قلبي
من سيطلق علي لقب اميرتي و ذات الضحكة الساحرة
ابي لما ترحل ارجوك ابقى معي
انني اسفة على كل تلك التصرفات الطائشة و اعدك بأن لا اكررها صدقني ارجوك لن اعيدها لكن عد لي لا اريد ان انام في حضن يمتلئ شفقة علي
امي تخلت عني … لذا علمني من لي بعدك
لما ترحل … ليت ذلك الموت اخدني قبلك
بابا لا اريد ثروتك انا اريدك انت
فجأة بين حديثها المؤلم صرخت صرخة جعلت من تلك الغرفة الباردة المليئة بالجثث تهتز : من لطفلتك بعدك بابا

1
….

البكاء جعل من الاحمرار يملئ عينيها و جعل من الالم يملئ خلايا جسدها
شريط الفيديو بدأ بتعب من المرات التي عيد فيها كما ان جسدها بدأ بلانهيار
الجميع بدأ بترجيها ان تأكل و لو قطعة خبز
و المعزين يودون الدخول و تعزيتها
تلك الفاتنة التي كانت تتمشى بكل فخر و ابتسامتها لا تزول من ثغريها
تلك المغرورة التي تهز الخلائق من شدة غرورها
العاشقة التي عشقت ابيها عشقا غار منه شباب العالم
اصبحت مهملة لا احد يراها لا احد يستطيع وصف الحالة التي الت لها
دخلت احدى الخادمات بثبات خطوات التفتت لها لتشهق الخادمة شهقة جعلت من خدام القصر يسرعون لها
فدك باتت كالجثة من ذلك البكاء
تكلمت بتعب و انهيار مختلط بالقهر : ماذا تريدين اخرجي لا اريد رؤية احد
لتستسلم بعدها الى حالة الاغماء و تبدأ انفاسها بالانتهاء
اسرعت الخادمات بالاتصال بسيارة الاسعاف بكل خوف
ففدك بمثابة العائلة و الابنة لهن حفظت اسمائهم واحدة تلو الاخرى و لا تتناول الطعام الا اذا كأنتن جميعهن متواجدات
في لحضات اخرجنها من غرفتها

شهقت شهقة ووضعت يدها على فمها
: ماذا بك
ذكرى : انظري اليها و اشارت الى فدك
ارتسمت علامات الحزن عليها و نطقت بالم : لا حول و لا قوة بلله
اسرعت حمدة لهن لتقول بنبرة مؤلم : بنات هل رايتموها
لا اصدق انها فدك التي كانت تهتز المدرسة بضحكاتها المرتفعة
وقفت احداهن و امسكت بحقيبتها بين يديها
حمدة : هل ستذهبين للمنزل غسق ؟
غسق : لا سألحق بهم
امل : كيف؟
غسق : لقد اتيت بسيارتي الخاصة
ذكرى : ساذهب معك !
غسق : تفضلي
حمدة و امل : انا ايضا
غسق : اهلا بكن
ارتدين الحجاب و هممن بالخروج
……………………
في المستشفى
الدكتورة : اين ولية امرها منكن
نظرن الى انفسهن بتعجب و تساؤل
هن يعلمن تمام ان المشافي لا تعالجن احدا بدون ولي امر فكيف سيحللن هذه المصيبة
تكلمت احداهن : انها مسافرة بعد بضعة ايام سترجع
انا خالتها
حاولت قدر الامكان بان تتكلم العربية جيدا بنطقها لتلك الكلمات
رسمت علامات التعجب و السرور على ملامحهن
التفتت اليهن و بهمس : انا بدخل اسوف انسة فدك انتو فيه روح تكلموا مربية مال فدك تجي هينا بسرعة
هززن رؤوسهن بالموافقة
تكلمت قائلة للدكتورة : انا اريد الدخول اليها
شككت الدكتورة في انتمائها للبلد من صعوبة نطقها للحروف لكن صمتت و هي تقول بنفسها : حالة الفتاة سيئه الان ساصمت الى ان تتماثل للشفاء : حسنا تفضلي
……………
عند شلة البنات
امل : غسق انتبهي لا تدعمي
غسق : لا تخافي
حمدة و هي تكاد ان تصرخ : كيف لا تخاف و انتي تسوقين السيارة كالمجنون خففي السرعة
غسق بضجر : لا تاتوا معي هذه المرة رأسي المني من اصواتكم المرتفعة اصمتوا او انزلوا لتاخدوا سيارة اجرة
نظرو لبعضهم بتعجب و حل الصمت المكان
الى ان قطعته غسق و همت بقول : وصلنا

2
……
استيقظت من نومها الذي طال لتشعر بلالام التي انتشرت في جسدها و نغز الابر و المغدي الذي اتصل بجسدها لعله يشفي بعض جروحها و ينهي عذابها لنفسها لكن لا فائدة عندما تذكرت موت ابيها باتت بصراخ و النحيب
………………………………
: اوه هذه الفتاه لا يمكن الوصول اليها ابدا
:هل عملت لك عمل لتجعلك مجنونا بها هكذا
:اظن ذلك
: مؤيد اصحى انت من عائلة متوسطة الحال و هي مليونيرا تستطيع ادخالك السجن و انت لا تعلم ما تهمتك
مؤيد: احبها فكيف لي ان اتركها يا حسام
حسام : لكنك لم ترها و لم تكلمها قط
مؤيد : عيناها عندما تتلألأن بالدموع تكفيان لجعلك عاشق
حسام ضحك ضحكة طويلة : هل هذا كلامك ام كلام روميو لجولييت
مؤيد قام بضربه ضربه قويه على ظهره مما جعل حسام يقفز من مكانه متاوه من الالم
حسام : اه ايها العنيف
ابقى مع خيالاتك بها افضل
………………………………
دخلن الى المشفى ليسمعن اصوات بكاء و صراخ قد هزها و يسرعن نحو الصوت ليصلوا لغرفة قد اجتمعت الطبيبات حولها
غسق : اريد رؤية فدك ال….
الطبيبة : لا يمكنك حالتها سيئة للغاية
حمدة بغضب : اسمعي عزيزتي شئت ام ابيتي سندخل و ارينا ما تفعلين
شعرت بانها لا تستطيع ايقافهن و قالت بعجز : حسنا لكن اذا زاد بكائها عليكن الخروج
دخلن بدون ان يلقين أي اهتمام لكلامها
…………………..
عندما رأت امرأه تدخل بعباءتها المزخرفة ارتفع صوتها بالبكاء و الصراخ اسرعت ذكرى اليها و ضمتها الى صدرها
فتشبثت فدك بحضنها و همت بالبكاء و ذكرى تمسح على رأسها بحنيه
اشتد بكاءها و اصبحت تقول : بابا مات ذكرى بابا…(شهقه) مات
اخبريني بأنه حلم لا اريد ان اصبح يتيمه
غسق اخدتها من حضن ذكرى و شدت بضمها
:فدك اننا معك كفى
اما فدك فقط تبكي….!
الى ان غابت الى عالم الاحلام
وضعن رأسها على الوسادة بكل هدوء
حمدة : اشعر بشفقه عليها لم تعد كما كانت
ذكرى ببحه بكاء : كانت تعير وجهها و نعومه يديها و رجليها جل اهتمامها فمن سيصدق؟؟؟
غسق : اين اعمامها المحترمين الن ياتوا؟
امل : هههه انهم طامعون في ثروة ابيها لا اكثر
و ابوها قبل ان يموت سجل كل املاكه باسمها لانه يعرف طمع اخوانه و ما يمكن ان يحصل لها
ذكرى اقتربت اليها و بدأت تمسح على شعرها و هي قائله : يالك من مسكينه و نزلت دمعه على وجه فدك لتجعلها تعقد حاجبيها بانزعاج
غسق اقتربت و ابتسمت : انظرن تبدوا اجمل و اكثر هدوء و هي نائمه
حمدة : فتيات من سيبيت لديها ؟؟؟
ذكرى : انا اريد
غسق : و اخوك الصغير و جدتك من سيهتم بهما
نظرت الى الارض بحزن
غسق : انا لدي دوام ليلي
امل : و انا تعلمون طبيعه اخوتي و مدى تعقيدهم
نظرن اليها بشفقه
حمدة : اذا انا سأبقى
غسق : و خالتك
حمدة : لا اهتم
دخلت و قالت : انا يقدر الوح بيت انسه زكرى و اهتم بالي فيه
ذكرى التفتت للخادمة بابتسامه و ضمتها بعمق : شكرا نيران
…………………..
: سأتصل بصديقاتها
حسام : توقف
مؤيد : لا استطيع التحمل اكثر
و فجأه بان لهم ظل رجل غريب بدأ يقترب اكثر فأكثر

رواية جميلة جداا

عجزت عن وصفها

رائعة عزيزتي أستمري

اشفقت على فدك كثيرا

أتمنى أن تتقبليني كإحدى متابعاتك

روايييييييييتك جمييييييييلة
متحمسة للبارت الجاي
ننتظركغرام

صباح الخير .. ياهلا فيك بغرام .. موفقة بطرحك .. عندي بعض الملاحظات على الرواية حاولي تزيدي بالوصف خصوصا مكان الحدث ووضعية الشخصية داخل الحدث وردات الفعل .. ركزي اكثر في اللهجة لان عندك خلط واضح في المفردات مابين العامية والفصحى وهالشئ يأثر على مستوى الرواية

القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري

وهذا الموضوع راح يفيدك ياليت تطلعي عليه

قضايا

3

……….
مؤيد : من انت؟؟
حسام : ل .م .ا تقترب
ضحك عليهم ضحكه طويله الى ان ميزوا الصوت و هموا بالقول معا : سعيد؟
سعيد : نعم سعيد ههههههههههههههههه
مؤيد : ايها الـ#####
………………………………..
بعد مضي خمسة اشهر
فدك لا تزال على حالها لكنها منذ اسبوع خرجت من المستشفى لتحسنها و عدم رغبتها بالبقاء
مؤيد حاول جاهدا ان يصل اليها و لكن بدون فائدة
الفتيات يزرنها كل يوم بلا ملل و هذا ما ساعدها على التحسن
………………………………………..
اول يوم في الجامعة بعد غياب
كانت ذكرى جالسه على العشب و تنتظر لسماء بسرحان و الكتب بجانبها تماماً
اسرعت اليها حمده : ذكرى ذكرى
ذكرى بابتسامه امسكت يديها و قالت : اهلا
حمدة : اين بقيت الفتيات
امل جاءت ورائهن بضحكه : لا اعلم
ذكرى بابتسامه : حسنا تفضلي بالجلوس
………………………………………
نزلت بشعر مبعثر ووجه شاحب و ثياب مبهدله
رأتها الخادمه و باستغراب : فدك ايش هذا ؟
فدك و هي تنظر لنفسها بملل : ماذا بي ؟
سيرينا ضعي الطعام انني جائعه
سيرينا : الطعام جاهز
همست مربية غزل : في اذن نيران : اذهبي بسرعه الى غرفتها و ضعي بالحقيبه ميك اب و بلوزه جميله و ممشطه لانها عنيده و لن تطيع ان قلنا لها ان تذهب لتبديل
نيران : طيب ماما
فدك بصراخ: ماما نجود حقيبتي و السيارة جاهزة؟
نجود "المربيه": نعم حبيبتي
فدك : اوك باي
نجود : فدك العباءة و اللفة
فدك : او نسيت اوك
……..
:هاي
ذكرى : هلا غسق
غسق بارتباك : بنات اسمعوا اتصلت بي مربيه فدك و قالت ………
امل : اوك و لا يهمك الميك اب علي
ذكرى : اقناعها علي !
حمدة : العطر لدي
غسق : و التسريحة علي
……………………….
:الو هلا حسام
حسام بتثاؤب : اهلين
مؤيد : يكفيك نوم
انهض سنذهب نفطر بالكافي شوب و من ثم جامعة الفتيات
حسام : لاحقا الان سأنام
مع سلامه
مؤيد : انهض و الا جئتك الان
حسام : الا تستحي انت ؟
الشباب بمثل سنك تزوجوا و انت كل صباح تجلس عند باب جامعه الفتيات
مؤيد : احبها الا تفهم ؟
حسام : حسنا نصف ساعه و اكون عندك
مؤيد : لا تتأخر
كافي الـ…..
حسام : حسنا

توقعاتكم … تحبوا البارت بكرا و لا الاسبوع الجاي ؟؟

ملاحظة البارتات الجايه احلى

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها cheery غرام
رواية جميلة جداا

عجزت عن وصفها

رائعة عزيزتي أستمري

اشفقت على فدك كثيرا

أتمنى أن تتقبليني كإحدى متابعاتك

كجمالك وروعتك مشكورة اتشرف بيكك
شكرا على ردك

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها roobee.rooby غرام
روايييييييييتك جمييييييييلة
متحمسة للبارت الجاي
ننتظركغرام

كجمالك غاليتي … اتمنى تتابعيني لنهاية

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها وردة الزيزفون غرام
صباح الخير .. ياهلا فيك بغرام .. موفقة بطرحك .. عندي بعض الملاحظات على الرواية حاولي تزيدي بالوصف خصوصا مكان الحدث ووضعية الشخصية داخل الحدث وردات الفعل .. ركزي اكثر في اللهجة لان عندك خلط واضح في المفردات مابين العامية والفصحى وهالشئ يأثر على مستوى الرواية

القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري

وهذا الموضوع راح يفيدك ياليت تطلعي عليه

قضايا

مشكوره و يشرفني ردك على روايتي و نصيحتك لي
راح احاولغرامغرام

4


………..
دخلت عليهم و لم يكن بها شيء ليس مهمل عدا عباءتها المتلألئة التي لطالما كانت تجذب لها الانظار
الكل يهمس و يتكلم لحسن الحظ كان شعرها و نصف وجهها مغطين تماما
اسرعت اليها ذكرى و امسكت بيدها و بدأت تجري معها الى ان وصلوا الى مقر النادي
ذكرى : بنات لقد جئت بها
غسق : اهلا فدك هل من الممكن ان تجلسي هنا و اشارت الى كرسي فخم
رسمت علامات الاستغراب على ملامحها و رفعت كتفيها و جلست بدون مقاومه و هذا ما جعل الفتيات في قمه الدهشة
اخدت ذكرى الحقيبة و اخرجت منها بلوزه شفافة و بلوزه بيضاء داخلها مزينه بزخرفه حمراء عند الصدور و في وسطها رسمه لورده روز ….ذكرى : هيا ارتديها
فدك : ها لا اريد
ذكرى ضمتها : هيا فدك
فدك : اف حسنا
وبعد دقائق خرجت و قاموا بتصفيق
ذكرى امسكت بكفها : حسنا اجلسي الان
وقامت غسق بتسريح شعرها و امل بوضع الميك اب و حمده المناكير
بعد نصف ساعه ……..
غسق : حسنا انتهينا خدي المرآه
نظرت الى نفسها و قامت بتلمس نفسها : لقد رجع شكلي كسابق لكن بدون بابا بدون باب…وبدأت دموعها بالانهمار
ذكرى : No No
سوف يخرب الميك اب هكذا و بدأت بمسح دموعها و قامت بضمها لصدرها
حمده رشت بعضا من العطر عليها و ابتسمت : هيا نخرج الان
فدك ابتسمت لا احد يعلم لما هل سعدت لرؤيه شكلها جميل مجددا ام رؤية صديقاتها ام انها شعرت بحظها الجميل بوجود صديقات كهؤلاء : اشكركن حسنا هيا بنا
………………………
خرجت لتتسلط الانظار اليها مجددا
شعرها الناعم الطويل ذيل حصان مسرح بشكل رائع و موضوع على الجانب الايمن من جسدها و الكحل الاسود مخطط بدقه على عينيها و المسكرة اطالت رموشها لتجعل عينيها بالغه الروعة
كالعادة فدك في غايه الجمال و الروعة
حمدة : غسق متى موعد محاضرتك
غسق : ثمان الا ربع
امل : انا التاسعة
فدك : كم الساعة الان ؟
حمدة : الثامنة و الربع
فدك بتفاجئ : تأخرت على محاضرتي اراكم لاحقا
امل : مابها ؟
ذكرى : لا اعلم لكن من الجيد انها تخطت تلك المرحلة
غسق : اجل
سأذهب الى الكافي شوب من ستذهب معي ؟
ذكرى : انا و حمده سنذهب الى قاعه المحاضرة لم يبقى شيء حتى تبدأ محاضرتنا
غسق : و انتي امل ؟
امل : لا امانع
………………
دخلت القاعة و لم تهتم لدكتورة كعادتها بل تجاوزتها و ذهبت لتجلس في مقعدها المعتاد
صمتت الدكتورة و انفجرت غيظا ليست اول مرة و لا يبدوا انها الاخيرة كثر الهمس و ارتفعت الاصوات
الدكتورة بغضب : كفى
و انتي يا فدك متى ستعقلين و تستأذني قبل الدخول
كم الساعة الان فتيات ؟
جاوبتها فدك بتكبر : الساعة الثامنة و النصف
الدكتورة باشمئزاز : و متى بدأت المحاضرة
تثاوبت فدك بملل : الساعة الثامنة و الربع
الفتيات لم يعيروا لنقاش أي اهتمام فهن متعودات على تأخر فدك و النقاش يتكرر دائما
الدكتورة : و ما دمتي تعلمين لما لم تحضري مبكرا هيا اسرعي و قفي امام الفتيات و رأسك للجدار
فدك باسترخاء و ابتسامه نصر : لا اريد ان اردتي انتي افعلي
تكلمت احدى الفتيات قائلة : دكتورة لا تلقي لهذه اليتيمة المتكبرة أي اهتمام و تابعي شرحك
الدكتورة باستغراب : ندى
وقفت فدك و قد ملئت عينيها بدموع و …………

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.