بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم .. منتدئ غرام افتخر به ويسعدني إن أبهجكم واقلع بكم الئ البعيد عالم الخيال .. الئ عالم الاحلام.
إعلم إن الكثير يتساءل عن وجود رواية او لا ! هذه اول رواية تخطها يدي اول رواية ابحر بها الئ عالم الخيال والاحلام..
نصحني الكثير وساعدني الكثير ! ~
ومساعدتي بما اخطه بالروايه (Noudi28)
ارجوا من كل ما ينقل هذه الرواية ذكر اسمي !
وبصمتي التي تظل تأج علئ رأسي
"Shoudi28".
اتركم مع الروايه..
قراءه ممتعه :*
*
( رواية / اعذار لاتبرر الخيانه )
احترم الجميع احترم ابي واخي وكذلك امي !!
لكن انت احترامك من شي مختلف حبيبي..
المرسله / زوجتك الحبيبه.
توقف عن القراءه وجميع مشاعره تبكي تتألم تتوجع بعنف وبغضب .. اشتاق لكل شي .
لحبها لحنانها.
عطوفه رقيقه اموت قهرررراَ عندما اتذكر انها تناسب لغيري تنام بجانبه علئ السرير..
ترسل له كلمات الغزل التي كانت تنطق له ( أحِبُكْ ) *
بكل شغف ولهفه كما تنطقها له بدلع وتغنج هامس ..
لايزال يقراء الرسائل القديمه بشغف ولهفه رغما إن يحفظ كل شيء بها لكن مع كل مره يرافقه إحساس مختلف ..
يموت باليوم مليون مره ..
شغل سيارته منطلق إلئ خارج هذا المكان اليوم حبيبته والحقير قادمين لزيارة اخته لولادتها ..
لا يريد إن يرئ يديها تعانق يديه
خايف عليها !
جبااان غبي كل شي ينطبق عليه تركته بعز عشقه وحنانه
ومن صغرها وهو يعلن بأنه سيتزوجها ترسل له
الرسائل وهم دائم يختمونها بـ ( زَوْجَتِكَ الْحَبِيَبه ) وهو ( زَوْجِكَ الْحَبِيب ) *
مرت سنوات وَ سنوات لكنه يحسبها بكل ثانيه ودقيقه وساعه ويوم وشهر !*
مررت خمس سنوات وقلبه يحتررررقَ ..
خرج خارج البيت يتمنئ ان لا يصادفهم بالشارع ..
تنهد وهو يبكي ( أنا حنيت اي وربك حنيت ! )
هل يبكي قهرا ؟ إما ماذا !
سحب جواله واتصل علئ " والده "
: الو
الوالد بجديه : السلام عليكم
: وعليكم السلام .. يبه قررت اني اخذ الشغل اللي بَ باريس !
الولد : بس سلمان يبي ياخذه بعد
: مو مشكله انا وهو نمسك هناك وسليمان بأمريكا !
الوالد بعد تفكير : لا خلاص سليمان بلندن لأن بنسحب من الشغل الي بأمريكا
: بس يبه
الوالد يقاطعه : بكرا نتفاهم !
: اجل يالله فمان الله
الوالد : فمان الكريم
تنفس بعمق بيترك كل شيء وراه بس هل بيقدر يتنفس براحه ويرتاح ؟
بيقدر ما يفكر فيها ؟
التفت لمصدر صوت جواله "سامي" ابتسم
سامي : هلا بالصقر
: هلا فيك وينك يالقاطع ؟
سامي بضيق : ظروف خلها علئ ربك بس
بزعل: افا تخبي عني ماتوقعتها منك ؟
سامي ناظر ساعته : صايره مشاكل بالعايله
: طيب مابي الزم عليك المهم تجي معي نروح الاستراحه اكيد الشباب مجتمعين
سامي : خلاص اجل اشوفك هناك
: يلا سلام
سامي : حافظك ربي
غضب من قلبه وش فيني اليوم افكر فيها !!
هذي ما تستاهل التفكير ..
خاينه وخسيسه اخذت الوزير !
وش تبي فيني الي يشتغل عند ابوه ..
ناظر ساعته لازم يرجع يبدل مايبي احد يشوفه بهالشكل وقف السياره عند باب المدخل ورمئ المفتاح علئ الحارس ..
فتح باب المدخل وانفه استنشق العود والهيل والبخور ..
رفع صوته وهو يتنحنح : ياولد ..
للاحتياط يمكن فيه حريم دخل للصاله وسلم علئ امه
نورا بعتب : وينك ياولدي ما نشوفك جدتك تشره عليك تقول ماتروح تسلم عليها ولا تسأل
حاول يكتم غضبه بس هذا الغضب مو لأحد كثر لنفسه همل كل البشر عشانه الله يل## الحب
: ان شاء الله بكرا بمرها
استأذن من امه ضغط علئ زر المصعد بس تفاجأ وهو يشوف الي تنزل من الدرج بفستانها القصير الفضي ..
وتتمايل وتغني وبيدها الجوال والسماعات بأذنها
صرخ بغضب : ديما ديما
وقفت بجمود وخوف وهو سحب السماعات من اذنها وبغضب يحاول يكتمه وهو يأشر علئ لبسها
: هذا تنزلين فيه و تتمشين بدونَ ما يطق لك عرق الحياء !!
ديما ناظرت فستانها بتأمل : بس الفستان مافيه شي ناعم وبسيط ومستر .
شد علئ اسنانه استغفرالله استغفرالله استغفرالله اجل اخر كلمه " مستر " تعوذ من الشيطان .
: انقلعي غيريه ما كأنك لابسه شيء
نورا ناظرتها بقهر : لبستيه انقلعي اهوه انقلعي لا يشوفك ابوك ويقص رقبتك
ديما بغضب : بنات عمي يلبسون القصير والشورتات والتوبات وبطونهم يطلعونها وانا لابسه ذا تقولون انقلع
قبل لا تكمل كلامها ما حست الا بيده عع خدها
: تصارخين علئ الكل بس امي وابوي تحتهم خط احممممر !! ويلا فوق غيري المصخره الي لابستها
دينا طلعت من المطبخ وهي لابسه جلابيه تخفي عيوب جسمها وشعرها مرفوع بطريقه فوضويه ووجها الباهت كَ بهات قلبها الصافي
ناظرت اختها بعدم رضا : ديما الله يرضئ عليك الفستان مرسوم علئ جسمك وفوق كل هذا قصير وعاري من فوق لو بنات نقول عادي بس اعمامي بيدخلون يرضيك تحطين ابوي في موقف محرج ؟
سلطان ابتسم لكلام اخته دينا : صدق الي ربوك ما راح تعبهم
راحت ديما للغرفتها بهروله ودموعها تنزل بكثافه " الهمجي الغبي بس يرفع يديه ما يعرف يتفاهم عفيه عليها نول يوم تركته خله يموت بحسرته " سكرت الباب بقوه
*
سلطان يغلي من تصرفاتها الطايشه هي واثير بنت اخته دينا..
ناظر باستغراب اثير بالعاده ما تتحرك من قدام التلفزيون
سلطان : يمه وين اثير ؟ ما اشوفها بالعاده مرتزه 24 ساعه علئ التلفزيون ؟
امه "نورا" بحزن : راحت عند ابوها يتوعد ويهدد ان بيرفع قضيه وياخدها
"هل الانسان متئ يعرف ان الله حق" سلطان : ما عليك منه هالدثوي
نزلت غاده بفستانها الناعم للساق واسع من بعد الخصر بأكمام طويله بلون الاسود مثل الاميره تتحرك بشعرها الاسود الناعم
بصوت ناعم : السلام عليكم
سلطان×نورا : وعليكم السلام
غاده : سرياتي .. سرياتي فتحي الباب
نورا وقفت تصلح جلابيتها : مين جاء
غاده جلست وطلعت جوالها الايفون تلعب fun run
غاده : جدتي وخاله حصه وبناتها
وقف سلطان من سمع (خاله حصه وبناتها ) حس بضيق بالمكان
نورا اشرت له : اجلس عاد والله جدتك تزعل عليك يرضيك ؟
سلطان بضيق يحاول يخفيه : ببدل وبنزل
نورا اشرت علئ الساعه : نص ساعه اذا زادت قلت لجدتك هاه انا علمتك !!
سلطان هز راسه بضيق وصعد لغرفته
" مو قادر يتنفس دخل غرفته وفتح البلوكنه المطلعه علئ المسبح وتمنئ مليون مررا انه مافتح البلكون .. هذي هي وهو قدام المسبح القريب من مدخل الحديقه يقبلها بعنف .. مو حاس ان الرموت التلفزيون الي بيده تهشم اصبح وكأنه ما صار صدره بدئ يحترق الحرقان الي خف من فتره رجع بشكل مب طبيعي يقبل فمها الرقيق ما قدر يناظر اكثر..
يدور شي واحد الكبريت يبي يدخن .. فوق ماهو محترق ما قام يحس بشيء ..
ماتهمني هي انسانه كانت مهمه وبس !!
انا متناقض من هالانسانه بس الي متأكد منه ان مشاعري لها كره , احتقار , جرح , خيانه .. ابد ماهو حبَ
كانت قلبي بس انا شلعته ليتني ما شفتها ولا عرفتها !
ما حس بالوقت ولا حاس بشي كأنه مغيب عن الدنيا وصورتها هي وهو للحين مرسومه ..
حلاله ما يقدر يلومه او يذبحه بس يقدر يكفخه علئ ادنئ سبب..
"بيموت علئ يدي"
سمع صوت خفيف يضرب الباب .. فتح بعنف
ناظرها من فوق لتحت " واخيرا عرفت تلبس " ناظرها "بَ استفاهم؟"
وكأنها عرفت المطلوب ..
ديما بدلع عفوي : ماما تقول تعال تحت جدتي مهدده تزعل وعاد تعرف زعلها
دخل الحمام بدون مايرد عليها ..
اخذ له دش علئ السريع
لبس ملابسه الداخليه وثوب ابيض بكبك اسود من كارتير وقلم كارتير اسود ساعه رولكس وجزمه "تكرمون" سوداء صلح غترته بطريقته المعتاده
اخذ العطر المفضل له "D&G "
سحب جوالاته وبوكه وبكيت الدخان والولاعه.
نزل بهروله استقبلته عمته وهي تزغرط
امل بفرحه : كلووووووووووووش الشيخ سلطان
سلطان ابتسم بمجامله : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام ..
الجده : تو ما نور المكان تعال يَ امك معد نشوفك نسيتنا ولا نسيتنا سلطان باس راسها ويدها : لا مين ينساك اني في القلب.
الجده بشرهه : اي اي لو بالقلب كان ما تقوم من عندي
سلطان ابتسم : والله الشغل ماخذني حتئ امي ما تشوفني
امل ابتسمت : يمه خليه براحته .. شلونك والشغل ها ماشي ؟
سلطان : الحمدلله شلونك وابو وليد ؟
امل بقهر : كلنا بخير بس علئ قولك ابو وليد هالغثيث لا تسالني عنه مناشبني بالطلعه والدخله ومن كبر وشيب وهو يلوع الجبد
سلطان حاول يكتم ضحكته : اصبري اجر ان شاء الله
امل وهي تهز رجلها بنكد : صبراَ جميل والله المستعان.
*
حصه طلعت من المطبخ هي ونورا
حصه تمثل الصدمه : ويه هذا سلطان ولدك
نورا ابتسمت بفخر : اي حصه وش فيك
حصه تحط يدها علئ راسها بدراما : وووووه هقوتي به وهو بالجامعه
سلطان وقف وسلم عليها ..
حصه جلست جنبه : كبرت ماشاء الله
ميساء بجلالها بلقافه : بينتظرك يمه
حصه سحبت كرتون المنديل وذبته عليها : قليله الحياء صوتك قصريه واسلوبك عدليه لا اقول لاخوك والله مايخليك الا بالقبر
ميساء بصوت وصل لمسامعهم : نويل بنوم عندك اليوم
نوال بضيق تحاول تخفيه : سوري بس بكرا بنروح المزرعه مع اهل ضاري
دخلت غيدا وهي تمشي بتعب نفاسها صعب وما تقدر تمشي الا بمساعدة احد وقف سلطان وساعدها هذي اخته الغاليه
متزوجه من شايب برضاها الكل استغرب موافقتها بس هي تفكيرها رفيع حكيمه بتصرفاتها
ماخذه طبع دينا باشياء وماخذه منه
انسدحت علئ السرير ورفعت جوالها تكلم زوجها
سلطان قام يستأذن بس جلس غصب عنه من تشره وعتب جدته
كره الوضع وامه عيونها عليه
امل تربعت وبيدها بيالة شاي والثانيه فصفص : الا ما قلت لي متئ ناوي تتزوج عمرك بالثلاثين بتدخل الاربعين
حصه حست بضيق من بنتها تركته بنصف الطريق وخلفتها وتزوجت الي متقدم لها عن طريق ابوها ..
منيره ناظرت بنتها وفاء : اذا بيتزوج ياخذ بنتي وفاء
امل التفت : ويه يمكن مايبيها
سلطان كل ماله يحس بضيق مايبي يتكلم عن موضوع الزواج بيزوغ قلبه بيحترق : غويد الله لا يهينك مويا بارده
وقفت وتوجهت للمبطخ تجيب له مويا وحطت فيه ثلج تعرف سلطان من فتره وهو مايشرب المويا الا بثلج ..
شربها دفعه وحده وقف يحاول يقفل الموضوع : يلا سلام اخوياي "اصحابي" ينتظروني
طلع وترك المكان بعطره بقاياه تناظر كأس بيالته وقلبها يبكي يبكي هذا الي تركتيه عشان " ضاري " يا بنت حرام يا بنت حررام وقفي عن هالتفكير انتي علئ ذمة رجال.
*
منسدحه عع السرير من قوة الضرب م تققدر تتحرك "ااه ياربي شلي سويته بدنيتي عشان يصير لي كذا استغفرالله يارب اللهم لا اعتراض". .. راحت للحمام .. تناظر وجهها احمممر وحوالي عيونها هالات سودا "ااااه ي يمه وينك تشوفين حالي كيف صار , الله يرحمك يارب ".
~*
انتهـئ ..
اتمنئ ماتحرموني تعليقاتكم وتوقعاتكم !
لاتلهيكم القراءه عن الصلاة وارجو .. ان لا تهجروا القران
نلتقي بالبارت الاول كانت مجرد مقدمه
" لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو علئ كل شيء قدير , لا حول ولا قوة الا بالله , سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله , والله اكبر .."
يسعدني أكون أول وحده ترد ..
الله يطرح فيها البركه ..
???
مبرررررررررروك حبيبتي ألف مبرررروك على الرواية الجميله ..
يسعدني أكون أول وحده ترد .. الله يطرح فيها البركه .. ??? |
*
الله يباارك فيكك حبيبتي ..
اممممين يارب ..
سعدت بتواجدك
ܓܛܟ
~*
تسسلمينَ حبيبتي .. لاتحرميني طلتك
البارت الأول..
(كان مجرد ذكرى ، لا أكثر ..!)
سلطان اليوم بيغادر الرياض الكئيبه مو قادر يوصف شعوره بس اللي متأكد منه ..
النقص ..!
سحب شنطته وقف أمام المرايه يتأكد من كل شيء تيشرت كوحلي لاكوست شورت بيج ديزل وجزمه أديداس ..
تعطر وأخذ نظارته القوتشي وبوكه ..
لبس ساعته وهو يمشي بنيه جلد معتق من 1881 ..
قابل أمه اللي دموعها على خدها بصوت مبحوح:بشتاق لك ياروح أمك
قرب منها ومسح دموعها بحنان بالغ باس رأسها:بحفظ الله
نورا ودمعها مغشيه على نظرها : يحفظك ربي
"سلطان فرراق أمه شيء صعب كان الروح تنزع منه ..
بهاللحظة بس وده يكنسل كل شيء بس يبي حضن أمه بس منحرج يطلب حضنها .. "
نورا ناظرت ولدها بتأمل تعرف ان قلبه منشرخ بسببها ليتها ماعرفت نوال !
ولدها البارد الجامد الغاضب "الغيور" ميت تبصم بالعشره أنه بيموت من الألم اللي في قلبه..
ينعصر قلبها كل ما شافته من غير شعور منها ضمته "ولدها دوم تشوفه صغير بس كله جروح ".
سلطان حاوط خصر أمه يبي يبكي بس دموعه ناشفه يبي يصرخ بصوت عالي ..
يمه فقدت أجمل ما حصل لي ..
صرت أخاف يمه أحس بشعور الحب!
أخاف من الغياب ، الخيانه ، الغدر ، الفراق وأخيرا الحنين !
بعد عن أمه وأخفى مشاعره بابتسامة سخريه !
السخريه مو موجهه لأحد كثره له !
لنفسه له هو أي هو ..
ودع أمه بحنان بالغ والده باحترام وأخواته بصارمه وأخوه الدكتور سالم بخوف !
ما يعرف ليه يخاف على سالم ..
يعرف بحب سالم لدكتوره تشتغل معه ما يبيه ينجرح ..
يبيه يظل عايش حياته بمرح براحه بدون ما ينغرس بقلبه سكين حاااد
نظريه خاطئه ( الرجال ما ينجرح كثر ما تنجرح المرأة ! )
الرجال إذا حب ، حب بضمير فإذا عشق وش يصير !
بس هو للأسف وصل للكره !
للاحتقار خرج خارج البيت ويتمنى ينسى الأحداث أمام المسبح ..
ركب السياره وهو يحاول يضبط أعصابه
متجهه لمطار الملك خالد بن عبدالعزيز الدولي ..
دخل للمواقف السيارات وقف سيارته ودخل للمطار بكل ثقه وهيبته الطاغيه ..
عطى مفتاحه للمساعده وتفاجاء بوجود أقرب صديق له خالد الملقب بالاستراحه" الوليد " كما لقب سلطان بلقب "الصقر " ..
ركض لجهته والابتسامه شاقه الوجه
خالد ابتسم لصديقه للي شايل الدنيا على راسه ..
بعد السلام وتفاجأ بأن خالد بيرافقه بالرحله .
اعلنوا عن الطياره بعد ما خلصوا الإجراءت ركبوا الطياره بالدرجه الأولى أو مسمى الثاني لها درجة رجال الأعمال
خالد بهم: والله مشاكل
إفاا يا سامي كذا تخبي عني ؟
خالد بتفكير:أمي رافضه أخذها !!
تاخد مين ؟
خالد بقهر:مين غيرها حلا
تحول وجهه سلطان للسواد وهمس:أنصحك لا تجازف عشانها محد مهم غير أمك !
خالد:أحبها
كن واقعي ما تستاهلك لو تستاهلك يا خالد والله ثم والله لاروح معك وأخطبها رخصة نفسها لك ! سمعت صوتها وشفتها تلقى ألف غيرك شافها !
خالد بقهر :أبي أعرف إحساسك وين بأموت عشانها مت ولا تأخذها
" خالد فضل الصمت ماحد يعرف وش كثر يحبها .. !
مر على باله شعرها الاشقر المموج وعينها الخضراء وانفها الصغير ..
يحب إن يضمها ويتكلم معها بالعربي وتستنكر بعض الكلمات أصبحت تعرف الكثير من العربي..
تكتب الشعر مرت سبع سنوات وهو يحلم بها !
وكذلك سبع سنوات وهي تتعلم العربيه !
يتمنى ويحلم إن تصبح مسلمه ..
إن تخفي جمال عينيها وجسمها وشعرها ..
يعشقها حد الثماله " ..
سلطان .. إتمنى تغفر لي يا خالد . "
بس والله العظيم هي خيانه وقسم بالله
مأبيك تندم شايفها بعيني الثنتين تضمه تقبله بعنف .
وكانه زوجها " !!
أعرف وش كثر تحبها تبي تقتلني بين يديك لما انطق " ما تستاهلك "
يارب تنساها في كتاب يعلم النسيان ؟
لو بلميار ادفع كل ماعندي عشان أنسى وعلمك تنسى ..
خالد فتح المجله:ودي أشتغل عندك بالشركه
سلطان أبتسم:انت أمر أي قسم تحت أمرك "باستغرب": ليه ؟ بنتقل معي !
خالد بهم :أي
بخوف:وأمك وأختك سلطان
خالد سند رأسه على الكرسي:عند زوج اختي بيجلسون
بس سلطان :
خالد يقاطعه :لا بس ولا شيء مو متحمل شيء يكفي اللي فيني
كتغير جو: خويلد فيك طاقه سلطان
خالد استغرب حماس سلطان:ليه
سلطان : أول ما نوصل نرمي الشنط وسيده على المرقص
خالد ابتسم وضرب كتف سلطان:أجلها بكرا عشان اكشخ
بعد دقائق بداء توزيع الأكل بالطياره ..
أخذوا باستا !!
فتح خالد يأكل ذاق الطعم "الله يكرم النعمه" بلعه ورسم ابتسامه خبث:لا تفوتك سليطين الباستا
سلطان أخذ ملعقته وأخذ بحماس وكانه بيشيل الصحن أول ما دخلت فمه قلب وجهه أحمرر !
عيونه ناظرت خالد بقهر يتمنى بهاللحظة بس ينحره وخالد فكها ضحك ..
وسلطان يكح ويتحسب عليه : !
حسبي الله عليك يا خوليد يارب أشوف فيك يوم
هنا خالد وكانه زاد عليها لدرجه صار دموعه تنزل من الضحك : فوق ما وجهك نكته هههههههههههههههههههههههههههههههه تتحسب كأنك حرمه ههههههههههههههههههههههههه قول الصدق ماخذها من امك ولا اختك هههههههههههههههههههههه
سلطان جمد وجهه وكانه معصب بس هو من جواوده يفقع ضحك مو عشان طعم الباستا ولا عشان ذبت صاحبه او اخوه عشان احد ضحك بسببه !
خالد اختفت ابتسامته : امزح معاك يا رجال !
بعد مرور 5 ساعات بالجو ..
استقبلتهم رائحة باريس بعطورها وازهارها وجبال الألب ونهر السين وبرج أيڤل ..
تفاجاء سلطان بوجود حلا باستقبالهم شعرا متدلي على وجها الصغير وتنورتها السوداء القصره مع توب دانتيل ليلكي
ركضت باتجاه خالد واستقبلها بالأحضان وهي بداءت بقبلها المتوزعه بداية من رقبته لحد جبهته !
وسلطان يتأمل لا يرى الحياء يطرق باب هذه المراه جريئة بشكل مقرف مقزز ..
لا يصبح للمرأه جاذبيه و اثاره الا عندما يطرق بابها " الحياء "
*
: عههههههههيَد عههههههههيد ووجع وينك
عهود " اااه يارب الططف بَ حالي لمتئ وانا كذا يارب خذ روحي يارب "
عهود : سم يبه
ابوها : جععلك السمم
عهود وقفت بتعب وهي تحاول تخفي هالتعب : امرني شبغيت ؟
ما كملت كلامها إلا ومسك فيه ضرب .. يضرب بلا رحمه يضرب وكانه يضرب مجرم ! ما كأنها بنته !
شهقاتها تعلى .. وتصرخ بألم !! لكن محد حولها
حاولت تفلت منه لكن أهو أقوى منها ..
زآد بضربه .. عهوود كانت تصرخ بألم كانت تتألم لكن لا زال ماسك ضرب فيها ؤلا حياة لمن تنادي .. !
أبوها : ككله منننننك !! لو ماجيتي للحياه كانت زوجتي وحبيبتي بجمبي ! .. الله يأخذ السساعه إلي جيتي فيها أكككككرهك أككككرهك .. وزاد ضرب
عهود جثه بين يديه !
عهود : يبببببه الله يخليك أتركككني أتتتتتتتركني
أبوها : أسسكتي كلمة " يبه " مآبيها على لسانك !
كلامه كان كالسيف يخرق قلبها ! تمنت لو أن حياتهم غير كذا تمنت لو أبوها يحضنها مثل زي كل الآباء 17 سنه واهو يعاملها هالمعامله 17 سنه ماعمرها شافت الحنان منه ..
وقف ضرب أبوها .. لف عليها : قومي من عندي قوومي الله يأخذك ويريحني منك
عهود حاولت توقف لكن التعب غالب عليها تمنت لو أحد يمد له يده لها ..
صرخ عليها بصرخه أرعبتها : تحححركي لا ؤالله لـ إرجع أكمل ضرب عليك !
وقفت عهود بعد محاوله .. واهي تحاول تمشي جسمها كله ينبض ألم من كثر الضرب إلي جاها !
وصلت لسرير ورمت نفسه وجلست تصيح ! أي تصيح ! على كثر السنين إلي كانت عآيشتها عمره م حسسها بحنآن عمره م ناداها ب " عهود بنتي " كم كانت تشتهي تسمع هالكلمه منه ! .. تمنت لو عندها أم ترتمي بحضنها تمنت لو عندها أخت تفضفض لها ! لكن ماعندها الا اب بلا رحمه .. !
*~
انتهـئ ..
اتمنئ ماتحرموني تعليقاتكم وتوقعاتكم !
لاتلهيكم القراءه عن الصلاة وارجو .. ان لا تهجروا القران
نلتقي بالبارت الثاني بأذن الله ~
" لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو علئ كل شيء قدير , لا حول ولا قوة الا بالله , سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله , والله اكبر .."