تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رمضان تاقت الارواح لك

رمضان تاقت الارواح لك

بسم الله الرحمن الرجيم
غرام

فِي كُل عام تَتجَدد الأشَواق مَعهُ، فَيَحتفِي بِهِ مِن يَحتَفي، وَيحَصد السَعَادة
مِن جدّ فِي طَلبها، وَيغَفل عَنه مَن طَال أمَله وغَفل، فَلم يسَتيقظ إلاّ بَعد رَحِيله ..
فَيتأوه نَدماً يوم الحصَادِ
مَازلتْ أخَي / أخُتي فِي مَركَب النَجاة أمَا آن لِرُوحكَ أن تَفِيق أو تَسَتفيق
كَم كَان معَانا فِي رَمَضان الماضي أنُاساً تَمنُوا أن يَدركوا هَذا الشَهر الكَريم وَيكُونوا مَعَنا الآن ولكنْ لَم يَدركوه
فكَثيراً منهمْ أعَدوا عِدتهم وَجَددوا نَوايَاهم لاسَتقبال هَذا الشهَر وَلِكن لم يسَتقبَلوُه
وَهل نَحن سُندركه أسَأل اللهُ بِمَنه وَفضَله إن يُبلغَنا إيّاه
فَلعَله ُ يَكون لنَا آخَر رَمضَان لنَا فَهل جَعلناه كَذلك وَنتَدارك مَا قصَرنا فِيما سَبق
أمَا تَاقتْ رُوحَك للجَنة الرحَمن
أمَا أعَددت العُدة لهَا
رَمضَان فُرصَة للتَغير أمَا آن لكَ أنّ تَتغير
قَرأتْ قَبل أيَام شَوق السَلف إلى جَنة الرَحمَن
كَيف عَاشُوا مَع الطَاعَات، وَتَلذُذوا بِالقُربات، فأَصبَحوا حُججاً عَلى مِن جَاء بعدَهُم.
وإليَكَ بِعضٍ مِنُه :
كَان أحَد التَابعين يَقول وَكله إشِتياقْ إلى الجَنة وحُورها: لأشترَين حُورَية مِن الحُور العَين
بِثَلاثين خَتمة للقُرآن لاَ أنَام حَتى أختَم هِذهِ الثَلاثَين خَتمة، وَيخَتم تَسعًا وَعشِرين فيَغلبه النوُم
فَينَام فَيرى حُورية مِن حُوريات أهَل الجنّة تَأتي فَتَركله بِرجَلها، وَتقول:

أتخطُبُ مثْلِي وعنِّي تَنَامُ *** ونومُ المُحبِّينَ عنِّي حَرَام
لأنا خُلِقْنَا لكلِّ امرئٍ *** كَثيرِ الصلاةِ كثيرِ القِيام

فقَام بَعدها، وأكمَل ذَلكْ واجَتهد، وَقاَل: بَرحَمة الله لأجَتهَدن إلى أنّ أنَال هَذهِ؛ إلَى أن أنَال هِذه الحُورية.

– كَان العَبد الصَالح علّي بِن الفُضِيل بِن عَياض ـ رحمه الله ـ يُصلي مِن الليّل حَتى
مَا يَقدَر أنّ يَأوي إلِى فَراشُه إلا حَبّواً !! ثُم يلتفَت إلِى أبيهِ وَيقَول : يَا أبت سَبقنِي المُتعبَدون !!
– قَام العَبد الصَالح : سَعيد بِن جبير ـ رحَمه الله ـ ذَاتْ لَيلة يُصَلي من الليّل فَقَرأ (وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ) ،

فَأخَذ يُردَدَها حَتى أصبّح .

/

هَذا حَالهم مِع القيام في غَير رَمضَان ، فَكَيف تَظن حَالهم في ليَالي رَمضَان ، لقَد كَانوا يَقُومون الليَالي في رَمضَان
حَتى يَعتمدون عَلى العَصي مِن طُول القَيَام

فَكيف حَالنَا مِع صَلاة القَيام والتَراويح نمَِن عَلى اللهِ بِركعَات لا اطمَئنَان فِيهَا ولاَ خُشوع ، ولا تَبَتل ولا خُضوع ..!!

وَربّ صَائم لَيس لَهُ مِن صَيامِهِ إلاّ الجُوع والعَطش ، وربّ قَائمِ لَيس لهُ مِن قيَامِه إلاّ السَهر
أسَأل اللهُ وَ أن يُبلغَنا رَمضَان ويَوفقَنا فِيه إلَى طَاعَتهِ وَاغتَنامِهِ

جزاكـ الله خير

ويعطيكـ ألف عــــافيه,,,,

ربي يثيبك اعالي الجنان
ويبلغنا واياك رمضان ويجعلنا من صوامه وقوامه

جزاك الله خير…
ع الموضوع الرائع…
في ميزان حسناتك…

اللهم بلغنا صيامه وقيامه
وجزاك الله خير على النقل المميز

جزاك الله خير
اللهم بلغنا رمضان
ونحن في صحه وعافيه…

اللهم بلغنا رمضان وأجعلنا من صوامتهِ وقوامتهِ

جزاك الله خيــــر

جزاك الله الف ألف خيررر ..
والله يبلغنا رمضضضضضضان نحنا وجميع احبتنا
واحنا بألف خيرررر وصحه وسلامه ياارب ..
ودي ووردي ومودتي ..

جزاك الله خير

وبارك الله فيك

اللهم بلغنا صيامه وقيامه

تسلمين خيتو ع الطرح
جزاك الله خيرا
وثبته الله في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.