|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رأيتها مـــــــــــــن جــد يـــد
سيجارةً والكوب وأوراق البريد
تارةً تشعل السيجارة
وتارةً تشعل بالــبريد
وانا اترقب تلك التارات
فإاذا بدخانها كحلقات وبه التنهيد
تتابع نظراتها الدخان
وتداعب اسورة الحديد
تتنفس وانفاسها كالحريق
فدخانها امتزج بدموع واسورة من حديد
ومنديلها الاحمر كشفتيها
قد ضاق بمعصمها و الوريد
شتتني فااشعلتُ سيجارتي
فتراقص الدخان على اوتار فريد
مرت الساعات ولم تزل
تارةً تشعل السيجارة وتارة بالبريد
فنظرت لي وهمست عذراً ياسيدي
قد ذٌبحت من الوريد الى الوريد
سيدتي التمس عذراً
كيف تبكي زهرة الاوركيد
فناولتني تلك الاوراق
فاشعلت سيجارتي واشعلت بالبريد
الليل ممطرُ وهي بقربي ترتجف
اسنانها تُـطقـطـق يداها كالجليد
اوراقها تحمل توقيع جبروت رجل
اريدكي وقت مااشاء وان شئتُ لا أريد
أيقنت بانها قد ذٌبحت
فكم ذبحنا منهن وهل من مزيد
آنستي لملمي تلك الجراح
فغداً يوماً جــد يـد
فهمسة متبسمةً اليوم صمته
وغداً قد تكون انت لي يوم عيد
فلما تبسمت اشعلنا السيجارة
فتراقص دخاننا بعزف الخلود واوتار فريد
________________________بقلمي حمد المناعي
صفحات تسعد قارئها
تطل جميلة بحلتها
حينما تنسج المشاعر عطر الاحساس
نقول يالروعة هذه الحروف يا لرقتها
أهلاً وسهلاً بك وبحرف استحق الاطراء
اترقب قادمك
تحاياي
تقبل اغلى امنياتى
فنن
هي نظراتها مرتبكة واربكته
تأملها طويلا
حائرة هي بين رسالة لم تفتحها وبين أشعال سيجارتها
هو رجل ومن الاناقة مساعدتها
فقدم لها شعله فأشعلت سيجارتها
وتارة هي تنفث الحلقة وتارة هوينفثها
فتمتزج الحلقتان ويغصا بإبتسامة أبت الا أن تكشفهما
فتتبعها نظرة وأبتسامة أكبر
فيقول لها ماتلك الرسالة
فتنظر اليه وتقول بعد ان رمتها على طاولتها
فالرسالة وما بها لم تعد تهمها فحاول فتحها ليقرأ مابها
أومأت له ان لاحاجة بها او لها
ومدت يدها له وامسكها ولملم صندوق دخانها وصندوقه وخرج مسرعاً وراءها لعله يلحقها
ح قطر مد
بحق أبهرني ماقرأته
رائع الحرف
وموسيقى في تسلسل الاحداث ولا اروع
راقية هذه الخاطرة
تقديري واحترامي
وابيااات راائعة
ابدعت يالغلااااااا
اسجل اعجابى بما رايت من الجمال فى تلك السطور
اتمنى لك مزيد من الابداع و التاءلق
رآئع هذآ آلدخآن
مختلف آلنغم
رآقصَني دخآنك طربًآ
ورآقني كثيرآ
مع تحياتي