بسم الله الرحمن الرحيم
جايبه لكم ليس رواية بل هي اقرب الى اقصوصة كبطاقة تعارف لتعرفوني
وبعد الانتهاء منها سوف أنزل روايتي
لاول مرة تسافر خارج قطر بلادها فهي من الجزيرة العربية ارض الحرمين هذه اول رحلة عائلية بعد وفاة والدها
خطط اخوها لكل تفاصيل هذه الرحلة كانت الى أفريقيا تلك الارض الساحرة بكل تفاصيلها وبعد عدة أيام ذهبوا الي احدى القرى الصغيرة وفي السوق شعبي لمحة شمس رجل غريب ينظر اليها ابتسم لها بادلته الابتسامة وقع منها الكيس الذي كانت تحمله أقترب منها الشاب وأعاده لها
أشارت له بمعنى شكرا قال لها :انا اسمي محمد احست بالاحراج منه فقد ظنت ان عربية غير مفهومة لها قالت له شكرا عرض عليها المساعدة في حمل اغرضها
رحبت بطلبه حمل الاغراض لاحظت شمس نظرات الناس لها حاولت ان لاتهتم بنظراتهم اقتربت منها اختها ديمة :لماذا الكل ينظر اليك ؟شمس بدا الخوف عندها يزداد قال محمد :مارايكم ان اخذكم في جولة في القرية وافقتا
وطلبوا ان ترافقهم امهم كانت ديمة تتكلم معه بكل اريحية اما شمس كانت قليلة الكلام معه اعجبها مشهد طفل يلعب مع قرد اقترب محمد منها ووقف الي جانبها كان اطول منها عريض الجسم وبشرته السمراء تزيده جاذبية ووقفته كانت كلها هيبه قال :من اعجبك اكثر الطفل اما القرد
قالت :الاثنين معا اشار الي عنقها والي الطفل لم تفهم ماذا يقصد فقد كانت تنظر اليه الى ابتسامة الساحرة وتفكر كيف استطاع هذا الشاب ان يمتلك كل اهتمامها وهي التي لم يكن يثر أي رجل اهتمامها
وقال وهو يبتسم:سوف يفوتك المشهد ان لم تسرعي استوعبت ماكان يقصد ان تصور المشهد امسكت الكاميره وصورته
اكملو طريقهم ووجد لهم مكان يجلسون فيه مع عائلة استأذن منهم وفي اليوم الثاني ذهبت هي وديمة الى الاماكن المهمة في القرية اقترب منهم وبأبتسامته التي تجعل قلب شمس يخفق حتى انها ظنت انه سوف يخرج من بين أضلاعها
وقال :هل تسمحون ان اكون الدليل السياحي لكم وهو ينظر الي شمس احست بخجل طبيعي من نظراته لها واليوم ايضا نظرات الناس تلاحقهم لكنها لم تعرهم اهتمام فقد كان حديثها معه له مذاق خاص بنسبة لها
وهو كان يتصيد الفرصة لنظر لها عندما تتحدث مع ديمة وفي أحدى أطراف السوق كانت عجوز تبيع بعض المشغولات اليدوية لفت انتباه شمس سوار لكنها لم تشتريه
الوقت كان يمضي بسرعة اوصلهم الي المنزل الذي يقيمون فيه دخلت ديمة لكن شمس طلبت منه ان يعود في المساء ليتناول معهم طعام العشاء رحب بطلبها كثيرا
فرحت لانها ستراه مره اخرى وقبل ان تدخل اخرج من جيبه كيس صغير وسلمه لها فتحته ووجدت السوار الذي كانت تنظر اليه في السوق رفعت عيناها لتشكره لكنها لم تجده
انتظروني قريبا بقية القصة اتمنى تتفاعلوا معي
فرحت لانها ستراه مره اخرى وقبل ان تدخل اخرج من جيبه كيس صغير وسلمه لها فتحته ووجدت السوار الذي كانت تنظر اليه في السوق رفعت عيناها لتشكره لكنها لم تجده
اعتذرت من صاحبت المنزل لانها دعت ضيف قبل ان تأخذ موافقتها
وقالت لها انها هي سوف تعد طعام العشاء امها وديمة لاحظوا اهتمام شمس بهذا الشاب وهي التي لم تهتم بشاب قط اما شمس جهزت كل شي ولم تدع صاحبة المنزل ولا ابنتها ان يساعدوها ذهبت لكي تستعد لابسة أفضل ملابسها وتجملت ونظرت الى نفسها
في الصباح صحت شمس من النوم وهي لاتتذكر ماذا حدث ؟حاولت لكن لاشي خرجت من الغرفة ابتسمت لها صاحبة المنزل
وقالت :هل نمتي جيدا ؟ قالت شمس :الحمدلله لكن لاتذكر ماذا حدث ؟هل جاء الضيف الذي دعوته ؟سكتت صاحبة المنزل ولم تجبها تركتها وذهبت ألي المطبخ
حاولت ان تعرف ماذا حدث لكن لاحد يجيبها اتى اخوها وسوف يرحلون وهي لم تعرف ماذا حدث؟قررت ان تذهب ألي محمد لتعرف ماذا حدث
سالت عنه فدلوها على مكانه دخلت الي المنزل وجدت الباب مفتوح ووجدت محمد يجهز أغراضه لينتقل من المكان وقفت تنظر اليه لم يعيرها أي اهتمام انتظرت ولكن مازال يتجاهلها احست ان وقوفها ليس له أي معنى خرجت وهي تبكي لقد تجاهلها تمام
استوقفها رجل وقال لها: لماذا انتي هنا ماذا تريد من رجل مطلق ولديه طفل؟لم تجبه لم يكن يهمها اذا
كان كذلك
لم يحتمل ان يبقى خرج خلفها كان يريد ان يعرف لماذا جاءت ؟وهي التي رفضت تقابلة بعد ان دعت لم يجدها
ووجد صديقه بادره صديقه :هل تبحث عنها أنزل راسه وقال بصوت حاول ان يكون طبيعي :هل قالت شي؟ لم يطوعه قلبه ان يكذب عليه مع انه تمنى ان يفعل :كانت تبكي ولم تهتم عندما قلت لها انك رجل مطلق ولديك طفل
وصلت السيارة التي سوف تقلهم ودعهم صاحب البيت وزوجته فتحت باب السيارة وهي تنظر الي الطريق علها تراه لمحت شخص من بعيد وهي تفكر هل هو حقا ام ان عقلي يصور لي ذلك انه هو وكلما اقترب زادت دقات قلبها ذهب الي اخيها وتحدث معه
وصلت قمت توترها عن ماذا يتحدثون وزاد خوفها عندما التفت اليها اخيها ارتاحت عندما ابتسم
وقال لهم ان محمد عرض عليه ان يصحبهم الي مدينته وافقت امها حاولت ديمة بكل قوتها ان تثنيهم عن الذهاب مع محمد لكن لم تستطع
كانت سيارتهم خلف سيارة محمد شمس كانت تفكر كيف استطاع شخص مثل محمد ان يستحوذ على تفكيرها وقلبها في هذا الوقت القصير
وحاولت تتذكر ماحدث في تلك الليلة لم تستطع احست ان راسها سينفجر من كثر التفكير
بعد أكثر من أربع ساعات وصلوا الي قصر كبير يشبه الحصون التاريخية استقبلهم خير استقبال نظرت اليه كان يتحدث مع فتاة وينظر اليها احست بغيرة قاتلة لهذه الفتاة
اعتذرت من صاحبت المنزل لانها دعت ضيف قبل ان تأخذ موافقتها
وقالت لها انها هي سوف تعد طعام العشاء امها وديمة لاحظوا اهتمام شمس بهذا الشاب وهي التي لم تهتم بشاب قط اما شمس جهزت كل شي ولم تدع صاحبة المنزل ولا ابنتها ان يساعدوها ذهبت لكي تستعد لابسة أفضل ملابسها وتجملت ونظرت الى نفسها
في الصباح صحت شمس من النوم وهي لاتتذكر ماذا حدث ؟حاولت لكن لاشي خرجت من الغرفة ابتسمت لها صاحبة المنزل
وقالت :هل نمتي جيدا ؟ قالت شمس :الحمدلله لكن لاتذكر ماذا حدث ؟هل جاء الضيف الذي دعوته ؟سكتت صاحبة المنزل ولم تجبها تركتها وذهبت ألي المطبخ
حاولت ان تعرف ماذا حدث لكن لاحد يجيبها اتى اخوها وسوف يرحلون وهي لم تعرف ماذا حدث؟قررت ان تذهب ألي محمد لتعرف ماذا حدث
سالت عنه فدلوها على مكانه دخلت الي المنزل وجدت الباب مفتوح ووجدت محمد يجهز أغراضه لينتقل من المكان وقفت تنظر اليه لم يعيرها أي اهتمام انتظرت ولكن مازال يتجاهلها احست ان وقوفها ليس له أي معنى خرجت وهي تبكي لقد تجاهلها تمام
استوقفها رجل وقال لها: لماذا انتي هنا ماذا تريد من رجل مطلق ولديه طفل؟لم تجبه لم يكن يهمها اذا
كان كذلك
لم يحتمل ان يبقى خرج خلفها كان يريد ان يعرف لماذا جاءت ؟وهي التي رفضت تقابلة بعد ان دعت لم يجدها
ووجد صديقه بادره صديقه :هل تبحث عنها أنزل راسه وقال بصوت حاول ان يكون طبيعي :هل قالت شي؟ لم يطوعه قلبه ان يكذب عليه مع انه تمنى ان يفعل :كانت تبكي ولم تهتم عندما قلت لها انك رجل مطلق ولديك طفل
وصلت السيارة التي سوف تقلهم ودعهم صاحب البيت وزوجته فتحت باب السيارة وهي تنظر الي الطريق علها تراه لمحت شخص من بعيد وهي تفكر هل هو حقا ام ان عقلي يصور لي ذلك انه هو وكلما اقترب زادت دقات قلبها ذهب الي اخيها وتحدث معه
وصلت قمت توترها عن ماذا يتحدثون وزاد خوفها عندما التفت اليها اخيها ارتاحت عندما ابتسم
وقال لهم ان محمد عرض عليه ان يصحبهم الي مدينته وافقت امها حاولت ديمة بكل قوتها ان تثنيهم عن الذهاب مع محمد لكن لم تستطع
كانت سيارتهم خلف سيارة محمد شمس كانت تفكر كيف استطاع شخص مثل محمد ان يستحوذ على تفكيرها وقلبها في هذا الوقت القصير
وحاولت تتذكر ماحدث في تلك الليلة لم تستطع احست ان راسها سينفجر من كثر التفكير
بعد أكثر من أربع ساعات وصلوا الي قصر كبير يشبه الحصون التاريخية استقبلهم خير استقبال نظرت اليه كان يتحدث مع فتاة وينظر اليها احست بغيرة قاتلة لهذه الفتاة
ماعجبتكم يعني اوقف
بصراحة تحطمت مع اني منزلتها في منتدى ثاني
كانت الردود ترد الروح
علعموم شكررررررررررا
بصراحة تحطمت مع اني منزلتها في منتدى ثاني
كانت الردود ترد الروح
علعموم شكررررررررررا
هلا
لالالالالالالا يرحم والديك دقايق ولي باااك بعد القرايه
بس لا توقفين انتظريني
لالالالالالالا يرحم والديك دقايق ولي باااك بعد القرايه
بس لا توقفين انتظريني
اقتباس:
هلا
لالالالالالالا يرحم والديك دقايق ولي باااك بعد القرايه بس لا توقفين انتظريني |
شكرررررررا
على رفع المعنويات
بعد أكثر من أربع ساعات وصلوا الي قصر كبير يشبه الحصون التاريخية استقبلهم خير استقبال نظرت اليه كان يتحدث مع فتاة وينظر اليها احست بغيرة قاتلة لهذه الفتاة
اقتربت منها الفتاة بابتسامة صادقة فقالت :هل من الممكن ان تاتي معي نظرت الي اخيها تستاذنه فقال : اذهبي معها قالت الفتاة انا اسمي فاطمة قالت شمس انا اسمي شمس
واخذتها في جولة في القصر كان فخم جدا من الداخل كل من شاهدها انحنى لها سالت فاطمة لماذا يفعلون ذلك قالت :ستعرفين فيما بعد سكتت لكن الفضول يكاد يقتلها
وقفت امامها فتاة تملك الكثير من الجمال ونظرت اليها ولو كانت النظرات تقتل لقتلتها نظرات تلك الفتاة قالت لها فاطمة :ابتعدي من هنا وعودي الي غرفتك ابتعدت من عندهم
سألت فاطمة :من هذه؟ قالت فاطمة :هذه زوجة محمد السابقة قالت شمس:انها جميلة جدا كيف طلقها هذا مكان يدور في عقلها ولم تدرك انها قالتها بصوت مسموع الا عندما قالت فاطمة :لم يحبها بسبب اخلاقها السيئة لكنه ابقاها في القصر من اجل ولدها.
كانت تفكر لماذا تنظر لي بتلك النظرات ؟ انا لم افعل لها أي شي ؟حركت راسها وكانها تحاول ان تنفض هذا الافكار من بالها
وقفت امام غرفة وقالت لها تفضلي كانت غرفة مميزة سوف تبقين فيها واذا احتجت الي أي شي اضغطي على الجهاز وسوف اكون عندك في الحال
بقيت فيها ثلاثة ايام لا ترى احد غير فاطمة وازداد شوقها لمحمد تمنت انها تراه او تسمع عنه لكنها لم تستطع ان تسال عنه فاطمة
في اليوم الرابع اخبرتها فاطمة انه سوف يقام حفل كبير وأحضرت لها فستان لتلبسه في الحفل كانت
سعيدة جدا علها تراه او تسمع عنه
عادت فاطمة لها وقفت تنظر لها بأعجاب شمس :مارايك ؟ فاطمة :جميلة جدا شمس :اشكرك على هذا المجاملة الرقيقة فاطمة :انا لا اجاملك انتي حقا جميلة هيا بنا
دخلت ألي الحفل لم تستطع ان تفتح عينها بسبب النور المسلط عليها وضعت يدها امام عينها حتي تستطيع ان تنظر لمحت شخص يقترب منها لم تميزه في أول الأمر
وعندما اقترب اكثر عرفته وضعت يدها الأخرى على قلبها كانت خائفة ان يخرج من مكانه وقف أمامها بكل شموخ كان يرتدي حلة سوداء اخذ ينظر ألي عيونها العسلية الواسعة وأيقن ان القرار الذي اتخذه هو الصحيح أ مسك بيدها وذهب الي والديه يعرفهم بها
أعجبوا بحديثها الممتع وأخلاقها الطيبة نظر محمد الي والدته يرد ان يستشف رأيها ابتسمت له احس براحه من ابتسامتها اقترب من شمس وهمس في أذنها هلا ابتعدنا من هنا كي أحدثك في امر هام
عندما ابتعدوا أخرج من جيبه علبة حمراء وفتحها كانت تحتوى على خاتم من الألماس وقال هل تتزوجيني؟أصيبت شمس بدهشة عارمة لم تتوقع طلبه بهذه السرعة فهو لم يعترف لها بحبه
دهشتها أثارت الرعب في قلبه كان خائف من ان ترفضه وقال قبل ان تجيبيني يجب ان تعرفي من انا ؟؟
اقتربت منها الفتاة بابتسامة صادقة فقالت :هل من الممكن ان تاتي معي نظرت الي اخيها تستاذنه فقال : اذهبي معها قالت الفتاة انا اسمي فاطمة قالت شمس انا اسمي شمس
واخذتها في جولة في القصر كان فخم جدا من الداخل كل من شاهدها انحنى لها سالت فاطمة لماذا يفعلون ذلك قالت :ستعرفين فيما بعد سكتت لكن الفضول يكاد يقتلها
وقفت امامها فتاة تملك الكثير من الجمال ونظرت اليها ولو كانت النظرات تقتل لقتلتها نظرات تلك الفتاة قالت لها فاطمة :ابتعدي من هنا وعودي الي غرفتك ابتعدت من عندهم
سألت فاطمة :من هذه؟ قالت فاطمة :هذه زوجة محمد السابقة قالت شمس:انها جميلة جدا كيف طلقها هذا مكان يدور في عقلها ولم تدرك انها قالتها بصوت مسموع الا عندما قالت فاطمة :لم يحبها بسبب اخلاقها السيئة لكنه ابقاها في القصر من اجل ولدها.
كانت تفكر لماذا تنظر لي بتلك النظرات ؟ انا لم افعل لها أي شي ؟حركت راسها وكانها تحاول ان تنفض هذا الافكار من بالها
وقفت امام غرفة وقالت لها تفضلي كانت غرفة مميزة سوف تبقين فيها واذا احتجت الي أي شي اضغطي على الجهاز وسوف اكون عندك في الحال
بقيت فيها ثلاثة ايام لا ترى احد غير فاطمة وازداد شوقها لمحمد تمنت انها تراه او تسمع عنه لكنها لم تستطع ان تسال عنه فاطمة
في اليوم الرابع اخبرتها فاطمة انه سوف يقام حفل كبير وأحضرت لها فستان لتلبسه في الحفل كانت
سعيدة جدا علها تراه او تسمع عنه
عادت فاطمة لها وقفت تنظر لها بأعجاب شمس :مارايك ؟ فاطمة :جميلة جدا شمس :اشكرك على هذا المجاملة الرقيقة فاطمة :انا لا اجاملك انتي حقا جميلة هيا بنا
دخلت ألي الحفل لم تستطع ان تفتح عينها بسبب النور المسلط عليها وضعت يدها امام عينها حتي تستطيع ان تنظر لمحت شخص يقترب منها لم تميزه في أول الأمر
وعندما اقترب اكثر عرفته وضعت يدها الأخرى على قلبها كانت خائفة ان يخرج من مكانه وقف أمامها بكل شموخ كان يرتدي حلة سوداء اخذ ينظر ألي عيونها العسلية الواسعة وأيقن ان القرار الذي اتخذه هو الصحيح أ مسك بيدها وذهب الي والديه يعرفهم بها
أعجبوا بحديثها الممتع وأخلاقها الطيبة نظر محمد الي والدته يرد ان يستشف رأيها ابتسمت له احس براحه من ابتسامتها اقترب من شمس وهمس في أذنها هلا ابتعدنا من هنا كي أحدثك في امر هام
عندما ابتعدوا أخرج من جيبه علبة حمراء وفتحها كانت تحتوى على خاتم من الألماس وقال هل تتزوجيني؟أصيبت شمس بدهشة عارمة لم تتوقع طلبه بهذه السرعة فهو لم يعترف لها بحبه
دهشتها أثارت الرعب في قلبه كان خائف من ان ترفضه وقال قبل ان تجيبيني يجب ان تعرفي من انا ؟؟
عندما ابتعدوا أخرج من جيبه علبة حمراء وفتحها كانت تحتوى على خاتم من الألماس وقال هل تتزوجيني؟أصيبت شمس بدهشة عارمة لم تتوقع طلبه بهذه السرعة فهو لم يعترف لها بحبه
دهشتها أثارت الرعب في قلبه كان خائف من ان ترفضه وقال قبل ان تجيبيني يجب ان تعرفي من انا ؟؟
اقتربت ديمة من فاطمة وقالت :أين شمس أنا لا أرها فاطمة وهي سعيدة: أنها مع محمد اظن انه سيطلب منها الزواج وقد أستأذن من أخيك فهو يريد سماع الجواب منها
ديمة وهي متضايقة :كنت أريد أتحدث معها فهناك أمر يجب أن تعرفه
فاطمة :هل ستفرحين أذا وافقت ؟ ديمة : أنتي تعرفين أنها أختي الوحيدة ولا أحب أن تبتعد عنا ولكن سعادتها تهمني أيضا ولا أنكر أن جزء مني يردها أن ترفض أما أذا وافقت فأنا أتمنى لها السعادة
ألاعتراف بمشاعره ليس سهل كما كان يظن جلس يفكر أنا أستطيع أتحدث أمام ألف شخص ببراعة ولا كن لما أنا متوتر أخذ نفس عميق
وقال بصوته العاشق :كنت اسمع دائما بمقولة الحب من النظرة الاولى وابتسم ووضع يده على ذقنه لم اصدق بها ألا عندما رايتك وأصبحت من المؤمنين بها
أكون سعيد جدا ويمضي الوقت سريعا وأنتي معي وفي اليوم الذي دعوتني فيه كانت سعادتي لا توصف كنت انتظر المساء بفارق الصبر حتى أخبرك بمشاعري
لكن رفضك للقائي عندما أتيت أغضبني جدا و طعنني في الصميم لم استطع النوم تلك الليلة فقد كانت تدور في داخلي معركة طاحنه بيت قلبي وعقلي
فعقلي يقول :اننا من عالمين مختلفين والمسافات بيننا شاسعة ولايمكن ان نتفق والتفكير فيك ضرب من الجنون
وقلبي يقول :الحب لا يعترف بهذا المسافات فهي مجرد وهم نصنعه لنبرر لنفسنا وان كان التفكير فيك ضرب من الجنون فهذا أفضل أنواع الحب ان تحب بجنون ولايمكن التخلي عنه بسهولة
وظلا في صراع حتى قال عقلي :هي لا تريدك فقد رفضت رؤيتك وهنا استسلم قلبي لم يجد أي شي ليدافع به قررت عندها الرحيل حتى قلبي الذي يعشقك لم يستطع ان يجد سبب واحد للبقاء
بدأت في لملمت أشيائي كنت في عالم أخر حتى خيل لي انك في منزلي تجاهلت هذا التفكير كي لا أصاب بجنون لكن سرعة دقات قلبي ورائحة عطرك التي عبقت في المكان تؤكد ان ما حدث حقيقة وليس خيال خرجت خلفك
لم أجدك ووجدت صديقي واخبرني انك كنت تبكين ولم يهمك ما قال عني قررت ان اذهب لدعوتكم الى منزلي وأحاول أن اكتشف مشاعرك وأختبر مشاعري
كانت مستمتعة بحديثه أو بالأصح اعترافه لكن لفت انتباهها ان قال انها رفضت تقابله في تلك الليلة هي لا تتذكر ما حدث فيها : من قال لك أنني لا أريد لقائك ؟قال : ديمة هي من قالت ذلك .جلست تفكر لماذا فعلت ذلك ؟؟؟؟؟
دهشتها أثارت الرعب في قلبه كان خائف من ان ترفضه وقال قبل ان تجيبيني يجب ان تعرفي من انا ؟؟
اقتربت ديمة من فاطمة وقالت :أين شمس أنا لا أرها فاطمة وهي سعيدة: أنها مع محمد اظن انه سيطلب منها الزواج وقد أستأذن من أخيك فهو يريد سماع الجواب منها
ديمة وهي متضايقة :كنت أريد أتحدث معها فهناك أمر يجب أن تعرفه
فاطمة :هل ستفرحين أذا وافقت ؟ ديمة : أنتي تعرفين أنها أختي الوحيدة ولا أحب أن تبتعد عنا ولكن سعادتها تهمني أيضا ولا أنكر أن جزء مني يردها أن ترفض أما أذا وافقت فأنا أتمنى لها السعادة
ألاعتراف بمشاعره ليس سهل كما كان يظن جلس يفكر أنا أستطيع أتحدث أمام ألف شخص ببراعة ولا كن لما أنا متوتر أخذ نفس عميق
وقال بصوته العاشق :كنت اسمع دائما بمقولة الحب من النظرة الاولى وابتسم ووضع يده على ذقنه لم اصدق بها ألا عندما رايتك وأصبحت من المؤمنين بها
أكون سعيد جدا ويمضي الوقت سريعا وأنتي معي وفي اليوم الذي دعوتني فيه كانت سعادتي لا توصف كنت انتظر المساء بفارق الصبر حتى أخبرك بمشاعري
لكن رفضك للقائي عندما أتيت أغضبني جدا و طعنني في الصميم لم استطع النوم تلك الليلة فقد كانت تدور في داخلي معركة طاحنه بيت قلبي وعقلي
فعقلي يقول :اننا من عالمين مختلفين والمسافات بيننا شاسعة ولايمكن ان نتفق والتفكير فيك ضرب من الجنون
وقلبي يقول :الحب لا يعترف بهذا المسافات فهي مجرد وهم نصنعه لنبرر لنفسنا وان كان التفكير فيك ضرب من الجنون فهذا أفضل أنواع الحب ان تحب بجنون ولايمكن التخلي عنه بسهولة
وظلا في صراع حتى قال عقلي :هي لا تريدك فقد رفضت رؤيتك وهنا استسلم قلبي لم يجد أي شي ليدافع به قررت عندها الرحيل حتى قلبي الذي يعشقك لم يستطع ان يجد سبب واحد للبقاء
بدأت في لملمت أشيائي كنت في عالم أخر حتى خيل لي انك في منزلي تجاهلت هذا التفكير كي لا أصاب بجنون لكن سرعة دقات قلبي ورائحة عطرك التي عبقت في المكان تؤكد ان ما حدث حقيقة وليس خيال خرجت خلفك
لم أجدك ووجدت صديقي واخبرني انك كنت تبكين ولم يهمك ما قال عني قررت ان اذهب لدعوتكم الى منزلي وأحاول أن اكتشف مشاعرك وأختبر مشاعري
كانت مستمتعة بحديثه أو بالأصح اعترافه لكن لفت انتباهها ان قال انها رفضت تقابله في تلك الليلة هي لا تتذكر ما حدث فيها : من قال لك أنني لا أريد لقائك ؟قال : ديمة هي من قالت ذلك .جلست تفكر لماذا فعلت ذلك ؟؟؟؟؟
كانت مستمتعة بحديثه أو بالأصح اعترافه لكن لفت انتباهها ان قال انها رفضت تقابله في تلك الليلة هي لا تتذكر ما حدث فيها : من قال لك أنني لا أريد لقائك ؟قال : ديمة هي من قالت ذلك .جلست تفكر لماذا فعلت ذلك ؟؟؟؟؟
كانت تفكر لماذا قد تفعل ذلك ولم تجد سوى جواب واحد وهو ا ن ديمة تحب محمد لايوجد غير هذا السبب أحست ان الدنيا تدور بها لماذا يا ديمة ؟ ألم تجدي غير محمد الرجل الوحيد الذي أحببته اه اه اه اه ماذا يجب أن أفعل ؟؟؟
أذا كانت تحبه يجب أن أبتعد فمهما كان هي أختي الوحيدة ولن أبني سعادتي على تعاستها
محمد نظرت اليها أحاول تخمين ردت فعلها على ما قلت في الاول كانت ملامحها تدل على سعادتها لكن بعدما قلت لها أن ديمة هي من أخبرني برفضها تغيرت ملامحها كثيرا ولم استطع فهم ماتدل عليه تجمعت دموعها في ثواني معدودة
كان واضح جوابها رفعت يدي بمعنى لا أريد سماعه فقلبي لن يتحمل سماع رفضها فجرت في داخلي براكين لا كيف أخمدها
شمس قررت أن أعطيه جوابي وأظن انه فهمه من ملامحي لذلك رفض سماعه ابتعدت عنه وأنا أتصنع القوة لكنها لن تطول فيجب أن أبتعد بكل ما أوتيت قبل تفضحني دموعي ظللت اجري لأعلم كم مضى من الوقت جلست أفكر كيف أتعامل مع هذا الوضع ولماذا لم تخبرني ؟
كان محمد متضايق وكعادته عندما يكون متضايق يسبح بساعات حتى يهدى انتهاء الحفل وشمس لا أحد يعلم أين هي و الكل يبحث عنها
فاطمة :قد تكون مع محمد ياسر:لا أظن ذالك لن يبقى معها كل هذا الوقت فاطمة :حسنا سوف أتصل به ظلت تنتظر ثم أجابها سألته هل شمس معك ؟
كان يتنفس بسرعة بسبب السباحة لا ليست معي فاطمة :لم يراها أحد بعد أن كانت معك محمد:هل فتشتم القصر كله .فاطمة : نعم ولم نجدها ،هل أستطيع أن أعرف ماذا حدث ؟ محمد :أريد من الجميع البحث عنها و اذا عرفت أي معلومة اتصلي بي .
أم شمس وهي تبكي : أين أبنتي وماذا حدث معها ؟ ياسر :لا تخافي سيجدها محمد . ديمة وهي تفكر ما الذي حدث بينهم هل رفضته ؟
خرج من المسبح وجفف نفسه بسرعة ولبس ونادى جميع الحرس حتى يبحثوا عنها كان خائف عليها وأزاد عندما بدأت السماء تمطر
كان يفكر أين ممكن أن تكون في هذا الوقت من الليل وصاح بكل غضب في الجميع :اذا لم تكون أمامي خلال ساعة فسوف تتمنون لو لم تنجبكم أمهاتكم .جميع الحرس أصبحوا يبحثون بجد أكثر فهم يعرفونه جيدا عندما يغضب فأنه ينفذ ما يقول
اما شمس رفعت راسها عندما احست بقطرات المطر التي اختلطت بدموعها تلفتت لا تعرف أين هي ؟ولا كيف وصلت له ؟ قامت لتبحث عن طريق العودة كانت خائفة وصوت الرعد أرعبها أكثر
لمح من بعيد شي يتحرك أقترب لا يتأكد وقال : شمس؟ فرحت كثير عندما عرفته وبدون شعور ارتمت في أحضانه لم يتوقع ردت فعلها لكن كان سعيد جدا
سرعة دقات قلبه نبهتها ابتعدت عنه وهي محرجه من تصرفها وتفكر ماذا سيقول عني ؟وهو لم يكن أقل منها احرجا وحاول يتحاش النظر أليها وتقدم ولكنها لم تتحرك التفت اليها وقال :هيا أم تريدين الجلوس هنا .
مشت خلفه نظر لها بغضب : اقتربي مني .خافت منه واقتربت وهو ممسك بمظلته وقربها كي لا يصيبها المطر حتى أن كتفه الأيسر تبلل من المطر
كان يمشي ببطء ويتمنى لو تطول المسافة ويردد في نفسه لماذا يا معذبتي كل هذا الجفاء وأنا الذي لو تطلبي روحي لما ترددت في أن أهديها لكي
وهي تفكر لو لم تكون ديمة تحبك لما ترددت دقيقه في موافقتي وتقاوم رغبتها الشديدة في البكاء قلوبهما تحترق ولا أمل في اختفاء هذا النار قريبا
عندما أوصلها الممر الذي يؤدي الى الجناح الذي فيه أهلها قال: لابد أنهم قلقين عليك لم ترفع رأسها وعندما لم يجد منها استجابة تركها وبعد قليل التفت لها صدمه منظرها
فقد بدأت تتهاوى أسرع نحوها وأستطاع أن يمسكها قبل أن تصل الى الأرض وضمها الى صدره وصرخ بأعلى صوته شمس؟؟؟
كانت تفكر لماذا قد تفعل ذلك ولم تجد سوى جواب واحد وهو ا ن ديمة تحب محمد لايوجد غير هذا السبب أحست ان الدنيا تدور بها لماذا يا ديمة ؟ ألم تجدي غير محمد الرجل الوحيد الذي أحببته اه اه اه اه ماذا يجب أن أفعل ؟؟؟
أذا كانت تحبه يجب أن أبتعد فمهما كان هي أختي الوحيدة ولن أبني سعادتي على تعاستها
محمد نظرت اليها أحاول تخمين ردت فعلها على ما قلت في الاول كانت ملامحها تدل على سعادتها لكن بعدما قلت لها أن ديمة هي من أخبرني برفضها تغيرت ملامحها كثيرا ولم استطع فهم ماتدل عليه تجمعت دموعها في ثواني معدودة
كان واضح جوابها رفعت يدي بمعنى لا أريد سماعه فقلبي لن يتحمل سماع رفضها فجرت في داخلي براكين لا كيف أخمدها
شمس قررت أن أعطيه جوابي وأظن انه فهمه من ملامحي لذلك رفض سماعه ابتعدت عنه وأنا أتصنع القوة لكنها لن تطول فيجب أن أبتعد بكل ما أوتيت قبل تفضحني دموعي ظللت اجري لأعلم كم مضى من الوقت جلست أفكر كيف أتعامل مع هذا الوضع ولماذا لم تخبرني ؟
كان محمد متضايق وكعادته عندما يكون متضايق يسبح بساعات حتى يهدى انتهاء الحفل وشمس لا أحد يعلم أين هي و الكل يبحث عنها
فاطمة :قد تكون مع محمد ياسر:لا أظن ذالك لن يبقى معها كل هذا الوقت فاطمة :حسنا سوف أتصل به ظلت تنتظر ثم أجابها سألته هل شمس معك ؟
كان يتنفس بسرعة بسبب السباحة لا ليست معي فاطمة :لم يراها أحد بعد أن كانت معك محمد:هل فتشتم القصر كله .فاطمة : نعم ولم نجدها ،هل أستطيع أن أعرف ماذا حدث ؟ محمد :أريد من الجميع البحث عنها و اذا عرفت أي معلومة اتصلي بي .
أم شمس وهي تبكي : أين أبنتي وماذا حدث معها ؟ ياسر :لا تخافي سيجدها محمد . ديمة وهي تفكر ما الذي حدث بينهم هل رفضته ؟
خرج من المسبح وجفف نفسه بسرعة ولبس ونادى جميع الحرس حتى يبحثوا عنها كان خائف عليها وأزاد عندما بدأت السماء تمطر
كان يفكر أين ممكن أن تكون في هذا الوقت من الليل وصاح بكل غضب في الجميع :اذا لم تكون أمامي خلال ساعة فسوف تتمنون لو لم تنجبكم أمهاتكم .جميع الحرس أصبحوا يبحثون بجد أكثر فهم يعرفونه جيدا عندما يغضب فأنه ينفذ ما يقول
اما شمس رفعت راسها عندما احست بقطرات المطر التي اختلطت بدموعها تلفتت لا تعرف أين هي ؟ولا كيف وصلت له ؟ قامت لتبحث عن طريق العودة كانت خائفة وصوت الرعد أرعبها أكثر
لمح من بعيد شي يتحرك أقترب لا يتأكد وقال : شمس؟ فرحت كثير عندما عرفته وبدون شعور ارتمت في أحضانه لم يتوقع ردت فعلها لكن كان سعيد جدا
سرعة دقات قلبه نبهتها ابتعدت عنه وهي محرجه من تصرفها وتفكر ماذا سيقول عني ؟وهو لم يكن أقل منها احرجا وحاول يتحاش النظر أليها وتقدم ولكنها لم تتحرك التفت اليها وقال :هيا أم تريدين الجلوس هنا .
مشت خلفه نظر لها بغضب : اقتربي مني .خافت منه واقتربت وهو ممسك بمظلته وقربها كي لا يصيبها المطر حتى أن كتفه الأيسر تبلل من المطر
كان يمشي ببطء ويتمنى لو تطول المسافة ويردد في نفسه لماذا يا معذبتي كل هذا الجفاء وأنا الذي لو تطلبي روحي لما ترددت في أن أهديها لكي
وهي تفكر لو لم تكون ديمة تحبك لما ترددت دقيقه في موافقتي وتقاوم رغبتها الشديدة في البكاء قلوبهما تحترق ولا أمل في اختفاء هذا النار قريبا
عندما أوصلها الممر الذي يؤدي الى الجناح الذي فيه أهلها قال: لابد أنهم قلقين عليك لم ترفع رأسها وعندما لم يجد منها استجابة تركها وبعد قليل التفت لها صدمه منظرها
فقد بدأت تتهاوى أسرع نحوها وأستطاع أن يمسكها قبل أن تصل الى الأرض وضمها الى صدره وصرخ بأعلى صوته شمس؟؟؟
عندما أوصلها الممر الذي يؤدي الى الجناح الذي فيه أهلها قال: لابد أنهم قلقين عليك لم ترفع رأسها وعندما لم يجد منها استجابة تركها وبعد قليل التفت لها صدمه منظرها
فقد بدأت تتهاوى أسرع نحوها وأستطاع أن يمسكها قبل أن تصل الى الأرض وضمها الى صدره وصرخ بأعلى صوته شمس؟؟؟
أقترب منه ياسر يريد ان يحملها لكنه قام وأخذها الى اقرب غرفة فاطمة اتصلت بطبيب القصر الذي حضر على الفور
محمد كان خائف وقلق عليها ويتحرك في الممر حاول والده ان يجعله يجلس لكنه فشل الكل ينتظر خارج الغرفة ماعدا أمها معها
خرج الطبيب بادره محمد :ما الذي حدث لها وكيف هي ألان؟ الطبيب : الذي حدث سببه ضغط نفسي وهي ألان بخير وتحتاج أن ترتاح
كل الأنظار اتجهت له قال وهو ينظر لفاطمة :أحضري ممرضة تبقي معها حتى تتحسن
وخرج من هناك وهو يفكر نظراتهم تتهمني أنني أنا السبب في الذي حدث معها أنا لا يمكن أن أؤذيها ذهب الى المسبح لكي يهدى
في اليوم التالي استيقظت من نومها ووجدت أمها وفتاة لم تعرفها عرفت فيما بعد أنها ممرضة وحاولت أمها معرفة ماذا حدث طمأنتها وقالت لها أنها بخير
دخلت ديمة وطلبت من أمها والممرضة الخروج كي تتحدث معها في أمر خاص جلست على السرير لكن شمس أشاحت بوجهها عنها ونزلت دمعه حارة على خدها مسحتها ديمة
وقالت :ما سبب هذا الدموع ؟ تنهدت شمس ولم تجبها
قالت ديمة :هناك أمر أخفيته عنك و يجب أن تعرفيه
أغمضت شمس عيونها بكل قوة وتمنت أن تفقد حاسة السمع قبل تسمع أختها تعترف بحبها لمحمد
قالت :أتريد أن تعرفي لماذا لا تتذكرين تلك الليلة التي دعوتي فيها محمد ( فتحت عينها بسرعة تنتظرها تكمل حديثها )عرفت انك منجذبة له وتبسمت هي تتذكر
سمعت ابنة صاحبة المنزل وهي تتحدث مع أمها عن محمد ومن هو لم أصدق ما أسمع سألتها اذا كان ما تقول حقيقة فأكدت أن ما قالته صحيح دارت بي الدنيا خفت عليك
كان يجب أن أمنع لقاءك به ولم أجد سوى طريقة واحده أن أضع لك المنوم في كأس العصير
شهقت شمس وقالت:هل فعلتي ذلك حقا ؟
ديمة وهي محرجه من تصرفها : لم يكن أمامي حلا أخر وأكملت عندما جاء محمد قلت له أنك ترفض لقاءه لم أنسى الصدمة التي ارتسمت على وجهه وطلبت من الجميع أن لا يخبروك
قالت شمس: من هو محمد حتى وضعت المنوم في كأسي ؟
نظرت ديمة باستغراب :هو لم يقول لك أراد أن يخبرك بنفسه قالت شمس :أنا لم أعطيه فرصه ليكمل حديثه أخبريني بكل شي تعرفينه
ديمة :حسنا سمعوا طرق على الباب قالت ديمة : من بالباب ؟ أنا محمد
تبادلوا النظرات ابتسمت ديمة :تفضل
وقفت ديمة :ساتركم لوحدكم
جلس على الكرسي المقابل لسرير وابتسم : كيف حالك اليوم ؟
شمس وقلبها طار من الفرحة لان ديمة لا تحب محمد وأنها تستطيع أن تقبل عرضه
ولا يهمها من هو محمد : الحمد الله أنا بخير
قال بحزن واضح :قال الطبيب أن ما حدث معك سببه ضغط نفسي فهل أنا السبب ؟
شمس بسرعة :لا لست أنت السبب
أرتاح كثير من جوابها وابتسم أكثر :هل أستطيع أن أكمل حديث من حيث توقفنا حركت رأسها با الموافقة
توقفنا عندما دعوتكم للمنزل أخبرت الجميع أني قادم ومعي زوجتي المستقبلية (دهشت شمس من كلامه ) نعم قلت ذلك
ولذلك حضر جميع المقربين مني ليروا الفتاة التي ستصبح زوجتي طلبت من فاطمة أن تبعدك لاني لم أريد أن تعرفي من أنا في ذلك الوقت مع أنك شاهدتي جزء من ذلك
وطلبت من أخيك أن يقنع أمك وأختك أن لا تقابليهم ثلاث أيام
وكلفت فاطمة بمراقبتك أردت أن أعرف هل أنت الزوجة التي أريدها؟
وهنا بدت شمس تغضب :هل وجدت الزوجة التي تريد؟
تعالت ضحكاته في أرجاء الغرفة وقرب الكرسي من السرير وركز عيونه في عينها :وأحلى زوجة وزاد معدل ضربات قلبها بسبب قربه منها
وبصوت فيه نبره من الترجي: كان يجب أن أفعل ذلك بسبب منصبي الحساس فعائلتي تحكم هذي المنطقة والمناطق المجاورة منذ ثلاثمائة سنة
وقد أصبحت الأمير بعد أن تنازل والدي من منصبه منذ ستة أشهر
شمس مصدومة وهي تتذكر منذ اليوم الذي قابلته حتى اليوم هذا يؤكد أن ما يقوله صحيح وبصوت قريب من الهمس: أنت أمير
هي توقعت أنه شخص غير عادي لكن لم تتوقع أبدا أن يكون أمير
هل سيغير هذا نظرتك لي؟
وبسبب تأثير الصدمة تكلمت بغير تفكير:لا لم تتغير نظرتي لك فأنت كنت وما زلت الرجل الوحيد الذي حرك مشاعري
فرح كثير فهي تحبه حتى قبل أن تعرف من هو :هل تتزوجيني ؟؟
هذي قصتي زواجي من والدكم وعيون أولادها تنظر غير مصدقة لما تسمع
حنان :لا لا أصدق أن والدي كذلك جاء من خلفها :ولماذا لا تصدقي ؟
وهي محرجه : أقصد لم أتوقع أنك أنني ماذا؟وأقترب من شمس وقبل جبينها: كيف حبيبتي اليوم ؟ النهاية
فقد بدأت تتهاوى أسرع نحوها وأستطاع أن يمسكها قبل أن تصل الى الأرض وضمها الى صدره وصرخ بأعلى صوته شمس؟؟؟
أقترب منه ياسر يريد ان يحملها لكنه قام وأخذها الى اقرب غرفة فاطمة اتصلت بطبيب القصر الذي حضر على الفور
محمد كان خائف وقلق عليها ويتحرك في الممر حاول والده ان يجعله يجلس لكنه فشل الكل ينتظر خارج الغرفة ماعدا أمها معها
خرج الطبيب بادره محمد :ما الذي حدث لها وكيف هي ألان؟ الطبيب : الذي حدث سببه ضغط نفسي وهي ألان بخير وتحتاج أن ترتاح
كل الأنظار اتجهت له قال وهو ينظر لفاطمة :أحضري ممرضة تبقي معها حتى تتحسن
وخرج من هناك وهو يفكر نظراتهم تتهمني أنني أنا السبب في الذي حدث معها أنا لا يمكن أن أؤذيها ذهب الى المسبح لكي يهدى
في اليوم التالي استيقظت من نومها ووجدت أمها وفتاة لم تعرفها عرفت فيما بعد أنها ممرضة وحاولت أمها معرفة ماذا حدث طمأنتها وقالت لها أنها بخير
دخلت ديمة وطلبت من أمها والممرضة الخروج كي تتحدث معها في أمر خاص جلست على السرير لكن شمس أشاحت بوجهها عنها ونزلت دمعه حارة على خدها مسحتها ديمة
وقالت :ما سبب هذا الدموع ؟ تنهدت شمس ولم تجبها
قالت ديمة :هناك أمر أخفيته عنك و يجب أن تعرفيه
أغمضت شمس عيونها بكل قوة وتمنت أن تفقد حاسة السمع قبل تسمع أختها تعترف بحبها لمحمد
قالت :أتريد أن تعرفي لماذا لا تتذكرين تلك الليلة التي دعوتي فيها محمد ( فتحت عينها بسرعة تنتظرها تكمل حديثها )عرفت انك منجذبة له وتبسمت هي تتذكر
سمعت ابنة صاحبة المنزل وهي تتحدث مع أمها عن محمد ومن هو لم أصدق ما أسمع سألتها اذا كان ما تقول حقيقة فأكدت أن ما قالته صحيح دارت بي الدنيا خفت عليك
كان يجب أن أمنع لقاءك به ولم أجد سوى طريقة واحده أن أضع لك المنوم في كأس العصير
شهقت شمس وقالت:هل فعلتي ذلك حقا ؟
ديمة وهي محرجه من تصرفها : لم يكن أمامي حلا أخر وأكملت عندما جاء محمد قلت له أنك ترفض لقاءه لم أنسى الصدمة التي ارتسمت على وجهه وطلبت من الجميع أن لا يخبروك
قالت شمس: من هو محمد حتى وضعت المنوم في كأسي ؟
نظرت ديمة باستغراب :هو لم يقول لك أراد أن يخبرك بنفسه قالت شمس :أنا لم أعطيه فرصه ليكمل حديثه أخبريني بكل شي تعرفينه
ديمة :حسنا سمعوا طرق على الباب قالت ديمة : من بالباب ؟ أنا محمد
تبادلوا النظرات ابتسمت ديمة :تفضل
وقفت ديمة :ساتركم لوحدكم
جلس على الكرسي المقابل لسرير وابتسم : كيف حالك اليوم ؟
شمس وقلبها طار من الفرحة لان ديمة لا تحب محمد وأنها تستطيع أن تقبل عرضه
ولا يهمها من هو محمد : الحمد الله أنا بخير
قال بحزن واضح :قال الطبيب أن ما حدث معك سببه ضغط نفسي فهل أنا السبب ؟
شمس بسرعة :لا لست أنت السبب
أرتاح كثير من جوابها وابتسم أكثر :هل أستطيع أن أكمل حديث من حيث توقفنا حركت رأسها با الموافقة
توقفنا عندما دعوتكم للمنزل أخبرت الجميع أني قادم ومعي زوجتي المستقبلية (دهشت شمس من كلامه ) نعم قلت ذلك
ولذلك حضر جميع المقربين مني ليروا الفتاة التي ستصبح زوجتي طلبت من فاطمة أن تبعدك لاني لم أريد أن تعرفي من أنا في ذلك الوقت مع أنك شاهدتي جزء من ذلك
وطلبت من أخيك أن يقنع أمك وأختك أن لا تقابليهم ثلاث أيام
وكلفت فاطمة بمراقبتك أردت أن أعرف هل أنت الزوجة التي أريدها؟
وهنا بدت شمس تغضب :هل وجدت الزوجة التي تريد؟
تعالت ضحكاته في أرجاء الغرفة وقرب الكرسي من السرير وركز عيونه في عينها :وأحلى زوجة وزاد معدل ضربات قلبها بسبب قربه منها
وبصوت فيه نبره من الترجي: كان يجب أن أفعل ذلك بسبب منصبي الحساس فعائلتي تحكم هذي المنطقة والمناطق المجاورة منذ ثلاثمائة سنة
وقد أصبحت الأمير بعد أن تنازل والدي من منصبه منذ ستة أشهر
شمس مصدومة وهي تتذكر منذ اليوم الذي قابلته حتى اليوم هذا يؤكد أن ما يقوله صحيح وبصوت قريب من الهمس: أنت أمير
هي توقعت أنه شخص غير عادي لكن لم تتوقع أبدا أن يكون أمير
هل سيغير هذا نظرتك لي؟
وبسبب تأثير الصدمة تكلمت بغير تفكير:لا لم تتغير نظرتي لك فأنت كنت وما زلت الرجل الوحيد الذي حرك مشاعري
فرح كثير فهي تحبه حتى قبل أن تعرف من هو :هل تتزوجيني ؟؟
هذي قصتي زواجي من والدكم وعيون أولادها تنظر غير مصدقة لما تسمع
حنان :لا لا أصدق أن والدي كذلك جاء من خلفها :ولماذا لا تصدقي ؟
وهي محرجه : أقصد لم أتوقع أنك أنني ماذا؟وأقترب من شمس وقبل جبينها: كيف حبيبتي اليوم ؟ النهاية