ضلّ آفتكرَ فييّ !
رجعّت | الشتويُة !
* فيروز
عاد الشتاء ..
ليأخذنا إلى الحنين والذكريات،
ويحلو معه السمر .. والسهر ،
والحديث عن الشتاء،
يشعرنا بِ الحميميه والدفء رغم برودته
هنا دعوه لنتحدث عن شتاءاتنا ،
ومع كل اثير للمطر ..
وكل رشفه كوب دافي وضمه لشال أو معطف صوفي ، قبعة وجورب دافئ
مع المواقد والدفايات والحكايات التي لا تنتهي ..
دعونا آل تصور نجتمع لنشعر سويا بالدفء
والامان ..
بِ أنتظار حكاياكم ، صوركم .. ذكرياتكم
وأحاديثكم الشتويه
أتمنى لها الإستمرآر ،
وطرح رآئــــع ،
يُنقل للمكآن الأنسب ،
تحيتي…{~
انحناء الورد من قطرة ندا
والجبال تعانق الغيم بدفا
والضباب بسطح شباكي بدا
هو و انفاسي مع الليل وعدا
كنت اناظر للشجر كنه سجين
وانطلق يردد النصر المبين
مثل مذنب والمطر يغسل ذنوبه
كم تمنيت المطر
يغسل محبتك بفؤادي
تذكر ايام الجليد ؟
يوم اسوي رجل ثلج…….
وتجي انت تهدمه
كنت طفله
وانت بإ حساسك بليد
اه مااقسى الشتا
بقلمي
شكراً عزيزتي على المساحه الجميله
اتمنى لها النجاح
تحياتي لكِ
~
هاجمني ألف شتاء
والمطر في كل الانحاء
حينها ماعادت للسماء سماء
في لحظة اشتياق
هاجمني ألف شتاء
أصبح البستان صحراء
زُرِع الحُزن في الأحشاء
فخبأتُ بوسادتي
نار الأشـــواق
وأوعِدُتُ قلبي غداْ
بيوم اللقــــــاء
فبكى داخلي وأباح
لمس رمشه عندي
بازدياد … بازدياد
جرى لي كل هذا وذاك
فكيف باللهِ عليك
فــــاعلة أنا
ان صـارت
اللحــــظة
سـاعة اشتياق
ومُحال حينها اللقــاء
في لحظة اشتياق
هاجمني ألفُ شتاء
فسأبقى ربي لمتى بهذا الجفاء
وهل ستعود لسمائي السماء
أحس برغبة في البكاء مع السماء
كموكب ضائع لا يجد مكانه لا يجد الميناء
عندما يأتي الشتاء.. يسكن بداخلي سواد الظلماء.
.
رغم ما يحيط بي من نور و ضياء.. ابحث عن قنديل مضاء..
كلما أتى إلي الحزن كل مساء .يسألني السكن و الإيواء
..يسألني الدفء و العطاء.. امنحه كل ما يشاء
لا أسأله لا من أين أتى ولا من أين جاء ..
لا زال الشقاء يأوي أحزان الغرباء ..
و لا زالت مواكبي تبحث عن الميناء.
. و لازالت جفوني تخبئ دمعة بلهاء ..