تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رثاء الأندلس لأبو البقاء الرندي روعة

رثاء الأندلس لأبو البقاء الرندي روعة

  • بواسطة
هذي القصيدة مرة تعجبني بس مدري إذا ذوقكم مثل ذوقي أو لا

<FONT color=black><FONT size=5><FONT face=Arial>لكل شيء إذا ما تم نقصان<SPAN lang=AR-SA style="COLOR: black; FONT-FAMILY: Tahoma"> * فلا يغر بطيب العيش إنسان

اختي امبراطورة

شكرا لك بس ياليت تضعينها كاملهـ القصيدهـ لنستمتع بقرائتها

يعطيكِ العافيه ..،

:

لكل شيء إذا ما تم نقصان ** فلا يغر بطيب العيش إنسان

إمبراطورة الشتاء

كثيـر حلو .. هذا البيت

وانا كمان اعجبنيـ

يسلموو يااعسلـ

وربيـ يسعدكـ

كونيـ بخير

:

في انتظار باقي القصيدة
ونقلها من اناملكم العذبة
🙂

لكل شيء إذا ما تم نقصان * فلا يغر بطيب العيش إنسان

هي الأمور كما شاهدتها دولٌ* من سرَّهُ زمنٌساءته أزمانُ

وهذه الدار لا تبقي على أحد*ولا يدوم على حال لها شانُ

يمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ* إذا نبت مشرفيات وخرصان

وينتضي كل سيفللفناء ولو * كان ابن ذي يزن والغمد غمدان

أينالملوك ذوو التيجان من يمنٍ* وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ

وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ* وأين ما ساسهفي الفرس ساسانُ

وأين ما حازه قارون من ذهب * وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ

أتى على الكل أمر لا مرد له* حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا

وصار ما كانمن مُلك ومن مَلك * كما حكى عن خيال الطيفِ وسنانُ

دار الزمان على دارا وقاتله * وأمَّ كسرى فماآواه إيوانُ

كأنما الصعب لم يسهل له سببُ* يومًا ولا مَلك الدنيا سليمان

فجائع الدهر أنواع منوعة* وللزمان مسرات وأحزانُ

وللحوادث سلوانيسهلها* وما لما حل بالإسلام سلوانُ

دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاء له* هوى له أحدٌ وانهد نهلانُ

أصابها العينُ فيالإسلام فارتزأتْ* حتى خلت منه أقطارٌ وبلدانُ

فاسأل بلنسيةَ ما شأنُ مرسيةٍ* وأين شاطبةٌأمْ أين جيَّانُ

وأين قرطبةٌ دارُ العلوم فكم* من عالمٍ قد سما فيها له شانُ

وأين حمصُ وما تحويه من نزهٍ* ونهرها العذب فياض وملآنُ

قواعدٌ كنَّأركانَ البلاد فما * عسى البقاء إذا لم تبقى أركان

تبكي الحنيفيةَ البيضاءَ من أسفٍ* كما بكىلفراق الإلف هيمانُ

حيث المساجدُ قد أضحتْ كنائسَ ما * فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصلبانُ

حتى المحاريبُتبكي وهي جامدةٌ * حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ

يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ* إن كنت في سِنَةٍ فالدهر يقظانُ

وماشيًامرحًا يلهيه موطنهُ* أبعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ

تلك المصيبةُ أنْسَتْ ما تقدَّمها* وما لها معطولَ الدهرِ نسيانُ

يا راكبين عتاقَ الخيلِ ضامرةً* كأنها في مجال السبقِ عقبانُ

وحاملين سيوفَالهندِ مرهقةُ* كأنها في ظلام النقع نيرانُ

وراتعين وراء البحر في دعةٍ* لهم بأوطانهمعزٌّ وسلطانُ

أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ* فقدسرى بحديثِ القومِ ركبانُ

كم يستغيث بنا المستضعفون وهم* قتلى وأسرى فما يهتز إنسان

لماذا التقاطع فيالإسلام بينكمُ* وأنتمْ يا عباد الله إخوانُ
ألا نفوسٌ أبيَّاتٌ لها هممٌ* أما على الخيرِأنصارٌ وأعوانُ
يا من لذلةِ قومٍ بعدَعزِّهُمُ* أحال حالهمْ جورُ وطغيانُ
بالأمسكانوا ملوكًا في منازلهم* واليومَ هم في بلاد الضدِّ عبدانُ
فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ* عليهمُ منثيابِ الذلِ ألوانُ
ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ* لهالكَ الأمرُ واستهوتكَ أحزانُ
يا ربَّأمٍّ وطفلٍ حيلَ بينهما* كما تفرقَ أرواحٌ وأبدانُ
وطفلةٍ مثل حسنِ الشمسِ * إذ طلعتكأنماياقوتٌ ومرجانُ
يقودُها العلجُ للمكروه مكرهةً* والعينُ باكيةُ والقلبُ حيرانُ
لمثل هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ* إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ

حطيتها يا هايم

المشكلة كانت بالتنسيق

هذي قصيدة كاملة معاني مرة حلوة

أقريها كلها و بتعجبك إن شاء الله

شوفها يالغامدي

مشكوريـــــــــــــــــن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.