داووا مرضاكم بالصدقة
يقول الله تعالى في سورة البقرة : إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (271)
يقول إمام جامع الرضوان في حَلَب السورية : في بدايـة زواجي مَـنّ الله علينا بطفلنا الأول ، ففرحنا بـه فرحاً شديـداً ، لكن شاء الله سبحانه أن يُصاب هذا الطفل بمرض شديد ، عجِزَ عنه الطب حينها ، وبَدَأت تسوء حالة الطفل وتسوء حالنا نحن أكثر حُزناً على فلذة كبدناونور عيوننا..وكلكم يعلم ماذا يعني الطفل لوالديه وخاصة أنه طفلنا الأول… لكن الشعور الأسوأ هو شعورنا بالعجز لأن نقدم له العلاج لمعاناته إلاأننا سلمنا أمرنا لله وقضائه ، لكن كان علينا الأخذ بالأسباب وعدم ترك أي فرصة أوسبيل لعلاجه .دلنا أهل الخير على طبيب ذي خبرة وشهرة فذهبتُ إليه بالطفل , والطفل يشكو منالحمى – التي تأكل قبل الطفل جسدي وجسد أمه وقلبها وقلبي – فقاللنا : " إذا لم تنْزِل حرارة الطفل هذه الليلة فسيفارق الحياة غدا ! " .
عدتُبالطفل حزينا كئيباً ، يقض الألم قلبي حتى فارق النوم جفني ، فقمت لأصَلِّي ، ثمذهبت هائماُ على وجهي تاركاٌ زوجتي عند رأس ابني باكيةً حزينةً ، مشيت في الشوارعلا أعرف ماذا اعمل لابني !! ، لكنني تذكرت الصدقة وحديث حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم حينماقال : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) ، ولكن من سأجد في هذا الوقت المتأخر لأطرق بابه وأتصدق عليه ، وماذا سيقول عني إن فعلت ذلك ؟.
وبينما أنا كذلك إذ بِهِرَّةجائعة تموء في الليل الأسود .. تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما سأله الصحابة : ( وإنَّ لنا في البهائم أجـراً ؟! فقال صلى الله عليه وسلم: في كل كبد رطبة أجر ) ،فدخلت منْزِلي وأخذت قطعةً من اللحم ، فأطعمتها الهرة .
أغلقت الباب خلفي ، غيرأن صوت الباب اختلط بصوت زوجتي : " هل عدت .. إليَّ .. إليّ .. سريعاً " !! ، فهرعت إليها .. وجدت وجه زوجتي قد تغير وعلى صفحة وجهها تهليلة بِشْر ! .
فقلت : عُدتُ لتوي .
قالت : " بعدما ذهبت ، أغفيت قليلاً وأنا جالسة .. فرأيت رؤيا عجيبة ! .. لقد رأيت نفسي محتضنةً ابني .. وإذ بطيرٍ أسودٍ كبيرٍ يهوي من السماء لينقضعلى طفلنا ليأخذه مني وأنا خائفة أضمّ ابني بشدة لا أعرف ماذا أفعل ! وإذ بيبِقِطٍّ يدفع الطيرَ دفعاً شديداً ويعاركه عِراكاً ما رأيت أقوى منه ، مع أن الطيركان ضخماً , وظل يدفعه ويعاركه حتى دفع الطير بعيداً , واستيقظت على صوتك " ..
وبينما أنا كذلك إذ بِهِرَّةجائعة تموء في الليل الأسود .. تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما سأله الصحابة : ( وإنَّ لنا في البهائم أجـراً ؟! فقال صلى الله عليه وسلم: في كل كبد رطبة أجر ) ،فدخلت منْزِلي وأخذت قطعةً من اللحم ، فأطعمتها الهرة .
أغلقت الباب خلفي ، غيرأن صوت الباب اختلط بصوت زوجتي : " هل عدت .. إليَّ .. إليّ .. سريعاً " !! ، فهرعت إليها .. وجدت وجه زوجتي قد تغير وعلى صفحة وجهها تهليلة بِشْر ! .
فقلت : عُدتُ لتوي .
قالت : " بعدما ذهبت ، أغفيت قليلاً وأنا جالسة .. فرأيت رؤيا عجيبة ! .. لقد رأيت نفسي محتضنةً ابني .. وإذ بطيرٍ أسودٍ كبيرٍ يهوي من السماء لينقضعلى طفلنا ليأخذه مني وأنا خائفة أضمّ ابني بشدة لا أعرف ماذا أفعل ! وإذ بيبِقِطٍّ يدفع الطيرَ دفعاً شديداً ويعاركه عِراكاً ما رأيت أقوى منه ، مع أن الطيركان ضخماً , وظل يدفعه ويعاركه حتى دفع الطير بعيداً , واستيقظت على صوتك " ..
يقول الشيخ : فتبسمت واستبشرت خيراً ، نَظَرَت إلَيَّ زوجتي مندهشة من تبسمي !.
فقلت لها : عسى أن يكون خيراً ..
هرعنا إلى طفلنا .. لا نعرف مَن يصِل أولاً وإذ بالحمى تزول عنه ويفتح الطفل عيناه ، وصباح اليوم التالي – والذي لا إله إلا هو – كان الطفل يلهو مع الأطفال في الحي والحمد لله .
فقلت لها : عسى أن يكون خيراً ..
هرعنا إلى طفلنا .. لا نعرف مَن يصِل أولاً وإذ بالحمى تزول عنه ويفتح الطفل عيناه ، وصباح اليوم التالي – والذي لا إله إلا هو – كان الطفل يلهو مع الأطفال في الحي والحمد لله .
جزاك الله الفردوس الأعلى ــآ من الجنان
امين وياك وكل الحاضرين
اشكرك على تعطيرك لموضوعي
دمتي بخير ،،
جـــــــزاك الله خير
فــي ميزان حسناتك
فــي ميزان حسناتك
الله يسمع منك وياك عزيزي
اشكرك على التواجد والمرور ،،
دمت بخير ،،
جـــــــزاك الله خير
جـــــــزاكـ الله خــير
ونفع بكـ
يسلمووووووووووووووووو يعطيك ألف عااااااااااااااااافيه
جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك
شفا الله مرضانا ومرضى المسلميييييين
جزاك الرحمن الاجر والغفران والجنان