هذي ثاني رواية لي بعد(العطر الاحمر)راح اكمل الروايتين ان شاء الله واحدد موعد نزول البارتات وهذي مقدمة الرواية اعطوني آرائكم وما اسمح بنقل احدى الروايتين بدون ذكر اسمي(الاميرة الضائعة)
حياتي الظريفة بين الاضواء الغريبة
وجدت صعوبة في فتح عيناي وحركت جسمي كنت لا ازال قابضة يدي الصغيرة شعرت بالجوع اريد كمية هائلة من الحليب بكيت بصوت صغير جدا هرولة امي الي ومعها الرضاعة وهي مليئة بالحليب وضعتني امي في حضنها ومدت الرضاعة الى فمي بدأت بالشرب وانا انظر الى وجه امي الحنون انه مشرق كانت تبتسم فأنا اول مولود لها دخل ابي الحنون وسمعت صوته الفخم"يبدو انها جائعة"حملني ابي الى حضنه الكبير والى ذراعيه الضخمة وبدأ يصنع من وجهه اشكالا مضحكة لم يكن صوتي مرتفعا لكنني ضحكت وبدأت ارفرف اريد لأبي ان يلاعبني اكثر لكنه وضعني في فراشي الزهري الصغير وطبع قبلة على خدي سمعت ضحكة امي وهي تقول"انا واثقة انها سعيدة للغاية خاصة بوجود اب مثلك بجانبها"شعر ابي بالخجل كم يبدو ظريفا لا اريد النوم اريد البقاء معهم اكثر لكن يبدوان ابي عاد من العمل لتوه تركوني في تلك الغرفة مع اضاءة حمراء خافتة لم اشعر بالخوف بل ضللت افكر في دفء حضن امي اريد ان اكون بجانبها انا احبها بشدة وابي كذالك نظرت الى الضوء اردت ان المسه لكنني لا استطيع المشي بعد وفجأة ظهر كائن صغير امامي كان شكله ظريفا بثياب صفراء رقيقة واجنحة مثل الفراشات الملونة التي ارتني امي مثلها من قبل في احدى الكتب كان براقا وتسقط من اجنحته اشياء ملونة مثل ذالك الضوء بدأ يحوم حولي وانا اضحك واحاول الامساك به لكنني شعرت بالارهاق ونمت بعمق.
دخلت حبيبات البودرة الى انفي عطست برقة نظرت امي الي وهي تضحك وقالت "لقد انتهيت …انظري الى نفسك اصبحت نظيفة" ابتسمت وقد بدا صوتي في الخروج حملتني امي الى حضنها الدافئ واخرجت كتابا من درجها فتحت الصفحة الاولى ارتني صورة لها عندما كانت صغيرة وبدات تتكلم كم هي ظريفة تتكلم معي وكانني استطيع الرد عليها ترى لماذا لاتهتم امي لهذا الكائن الصغير الذي ياتي ويحوم حولي انه ظريف وصغير مددت يدي للأمساك به لكنه كان يطير بعيدا .
ترى كم عاما مضى على مولدي فأنا الان امتلك غرفتي الخاصة واذهب الى المدرسة وانا راكضة على قدمي وهذا الكائن الظريف لا يزال يحوم حولي اما ابي وامي فهما لم يتغيرا احبهما بشدة واريد ان اكبر معهما الى الابد اليوم اصطحبتني امي الى مبنى غريب كبير وواسع وادخلتني الى غرفة فاخرة كان هناك مكتب واريكة جلسنا عليها وبعد دقائق دخل رجل مخيف حاد الملامح وجلس على الكرسي وقال"آسف على التأخير"اشارت امي بيدها وقالت"لا لا بأس"نظر الرجل الي خفت فالتصقت بأمي بشدة وقال الرجل"هل هذي ابنتك"اجابت والدتي "نعم انها في العاشرة من عمرها وهي في الصف الخامس"ابتسم الرجل كان يحاول ان يخفف عن خوفي اما انا فلا زلت ملتصقة بامي وضعت امي يدها علي لتطمئنني "لا بأس يا صغيرتي ستكونين بخير"وقفت امي متجهة نحو الباب بعد ان اجلستني على مقعد امام الرجل شعرت بالخوف لكن الكائن الظريف لا يزال معي خرجت امي وبعد ثواني قليلة تحدث الرجل بلطف"ما اسمك ايتها الصغيرة؟"رفعت عيني اليه بدت عيناه العسليتين مخفيتين للغاية اجبته"انا ميري"سحب الرجل دفترا من الطاولة وفتحه كان يحتوي على رسوم كثيرة لأرانب وقطط ثم قال"تبدو ظريفة اليس كذالك؟"ابتسمت في لهفة وقلت "نعم كثيرا لكنها ليست بظرافة الاصفر الصغير"بدأ يقلب الصفحات وهو يقول"الاصفر الصغير من يكون؟"اجبت وانا اشعر بالسعادة اخيرا هناك من يهتم لامر هذا الكائن الصغير ولا يتهمني بالجنون"انه صديقي المفضل وجدته عندما كنت صغيرة كان يحوم حولي ولديه اجنحه كالفراشات وهناك ضوء ايضا وثيابه صفراء"وقف الكائن الظريف على يدي وابتسم وكأنه يشجعني لأكمل"لديه شكل انسان لكنه صغير جدا ..انظر انه هنا فوق يدي..ههه..يبدو ظريفا اليس كذالك؟"صمت عندما رأيت نظرات الرجل الي انزلت راسي في يأس وقلت"انت لا تراه اليس كذالك؟.."اخذت نفسا عميقا ونزلت دمعه من عيني ثم اكملت"هل اخبرتك امي انني اتحدث عن كائن لا وجود له؟…اعرف انك طبيب..واعرف ان امي لجات اليك …..لا بدت انها عانت كثيرا مني"وأجهشت بالبكاء وانا اغطي وجهي واخفي شهقاتي لم يقل الرجل شيئا مسحت دموعي ونظرت اليه كان متفاجئا وهادئا ايضا لم ارى اجمل من هذه النظرة الغريبة الظريفة نعم بالتأكيد سيكون متفاجأ قد ابدو صغيرة لكن عقلي كبير جدا بالطبع فأنا ادرك كل شيء منذ ان كنت صغيرة وبعد لحظات ابتسم الرجل ومد الي بطاقة كتب عليها اسمه ورقمه وموقع عليها من قبله ولم يقل شيئا وضعت البطاقة في جيبي وخرجت الى حضن امي وقد قررت ان لا اسبب في حزنها مجددا ولن تحدث عن هذا الكائن الصغير مجددا.
مرت سنوات كثيرة لم اتحدث عن الكائن الظريف مع احد واخيرا اصبحت في المرحلة الثانوية (الصف الاول)كنت في غرفتي اعد ثيابي للرحيل الى البلدة المجاورة حيث المدرسة التي انتقلت اليها كنت اشعر بسعادة غامرة اصبحت كبيرة واهتم بنفسي سمعت صوت امي وهي تناديني"ميري..ميري"ركضت الى الاسفل وانا اكاد اطير رميت نفسي في حضنها الدافىء وانا اضحك"حسنا يا امي ماذا هناك؟"كانت صامتة ارعبتني النظرة على وجهها وقلت "امي هل حصل شيء ما؟"اجاب ابي بصوته الفخم"لا يمكنك الذهاب الى السكن"شعرت بالحزن وقلت"لماذا؟"اجابت امي وهي تمسح على شعري بعطف"لقد تم حجز جميع الغرف لذالك ستبقين في بيت عمك"خاب املي كثيرا فانا لا اعرف من يكون عمي ولم اره من قبل توجهت الى غرفتي وابي معي بدانا باخراج الحقائب لا حظ ابي الحزن على وجهي فقال وقد وضع يده على كتفي"لا تحزني يا ميري انه اخي وانا اعرفه ثم انك لن تكوني وحيدة فهو لديه ابن بمثل عمرك وابنت عمك الاخر ستكون معكم ابتسمت وحضنت ابي وقلت"شكرا ابي اشعر بالسعادة حقا".وقفت امي في المحطةوهي تبكي وتضمني والجميع يحدق الينا حاول ابي ان يهدأها "لا بأس ياعزيزتي فهي ستعود في الاجازات ثم انها قريبة جدا"وبعد فراق حافل بالدموع والنصائح ركبت القطاروجلست بجانب النافذة لم اشعر بالوحدة لان الاصفر الصغير معي بعد مرور ساعة كاملة وصلنا الى المدينة نزلت من القطار لقد تجمدت قدماي من كثرت الجلوس اخذت نفسا عميقا ووقفت على جانب الطريق واوقفت سيارة اجرة وارشدته الى الحي والعنوان الذي اخبرني به ابي وصلنا الى حي هادئ وجميل امام منزل متوسط الحجم لا يبدو فاخرا لكنه يبدو كقصر صغير ظريف وقفت خارج اسوار الحديقة طرقت الجرس مرة ومرتين ولم يجبني احد ولكن عند الطرقة الثالثة فتح الباب وخرج منه شاب يتثاءب ويرتدي البيجاما يبدو احمقا للغاية لا اصدق ان احدا ينام في مثل هذا الوقت لا تزال الرابعة عصرا اقترب مني وقال بصوت هادئ"ماذا تريدين؟"اغضبني سؤاله اليس من المفترض ان يكون مستعدا لمقابلتي صرخت به"انا ميري ابنت عمك ايها الاحمق"نظر الي باستغراب وقال"لقد وصلت للتو ايتها القبيحة الوقحة"لم اتحمل ما قال قفزت من السور وتوجهت اليه وانا ارفع اكمامي "ايها الاحمق ساريك من هي القبيحة الوقحة ايها ال.."توقفت عندما سمعت صوت فتاة يأتي من الباب"ستيف من هذه الفتاة؟"نظرة اليها كانت ناعمة للغاية بشعر بني حريري تركت الاحمق وقلت لها"عفوا هل انت جولي ابنت عمي؟"اجابتني باستحقار"نعم انا هي "مرت من جانبي وذهبت للألتصاق بستيف وهي تقول"اوه يا ستيف هل اذتك هذه الوحشة"لم اصدق ما سمعته منها اعتقدتها ظريفة اشدت حرارة الشمس فدعتني السيدة مريام الى الداخل لترشدني الى غرفتي ان جولي محظوظة حقا فأنا اجلت وقت الانتقام دخلت الى غرفتي انها كبيرة وجميلة والسرير مريح ايضا بدأت بترتيب الاغراض الى ان حان وقت العشاء وعلى الطاولة لم يكن هناك غير ستيف الاحمق وجولي المغرورة وعمتي اللطيفة .اصارحكم القول بأن ستيف بدا ظريفا نوعا ما شعره الاشقر الناعم وعيناه الزرقاوتين ويبدو ان جولي تخطط للحصول عليه حسنا الامر لا يهمني سألت عمتي "عمة اين هو عمي؟"ابتسمت بلطف وقالت"انه في رحلة عمل" لم اشعر بالخوف فعمتي ما زالت هنا معنا كنت اثناء الطعام اراقب الاصفر الصغير وهو يطير في الارجاء ضحكت على شكله اللطيف نظرت الي جولي وقالت"هل انت مجنونة مالذي يضحكك؟"قمت من المائدة وانا ارميها بنظرات استحقار لن ادعها تمر بسلام مني ابدا سأريها من انا وصعدت الى غرفتي ورميت نفسي على السرير اتنهد بقوة والاصفر الصغير يخفف عني.
حياتي الظريفة بين الاضواء الغريبة
وجدت صعوبة في فتح عيناي وحركت جسمي كنت لا ازال قابضة يدي الصغيرة شعرت بالجوع اريد كمية هائلة من الحليب بكيت بصوت صغير جدا هرولة امي الي ومعها الرضاعة وهي مليئة بالحليب وضعتني امي في حضنها ومدت الرضاعة الى فمي بدأت بالشرب وانا انظر الى وجه امي الحنون انه مشرق كانت تبتسم فأنا اول مولود لها دخل ابي الحنون وسمعت صوته الفخم"يبدو انها جائعة"حملني ابي الى حضنه الكبير والى ذراعيه الضخمة وبدأ يصنع من وجهه اشكالا مضحكة لم يكن صوتي مرتفعا لكنني ضحكت وبدأت ارفرف اريد لأبي ان يلاعبني اكثر لكنه وضعني في فراشي الزهري الصغير وطبع قبلة على خدي سمعت ضحكة امي وهي تقول"انا واثقة انها سعيدة للغاية خاصة بوجود اب مثلك بجانبها"شعر ابي بالخجل كم يبدو ظريفا لا اريد النوم اريد البقاء معهم اكثر لكن يبدوان ابي عاد من العمل لتوه تركوني في تلك الغرفة مع اضاءة حمراء خافتة لم اشعر بالخوف بل ضللت افكر في دفء حضن امي اريد ان اكون بجانبها انا احبها بشدة وابي كذالك نظرت الى الضوء اردت ان المسه لكنني لا استطيع المشي بعد وفجأة ظهر كائن صغير امامي كان شكله ظريفا بثياب صفراء رقيقة واجنحة مثل الفراشات الملونة التي ارتني امي مثلها من قبل في احدى الكتب كان براقا وتسقط من اجنحته اشياء ملونة مثل ذالك الضوء بدأ يحوم حولي وانا اضحك واحاول الامساك به لكنني شعرت بالارهاق ونمت بعمق.
دخلت حبيبات البودرة الى انفي عطست برقة نظرت امي الي وهي تضحك وقالت "لقد انتهيت …انظري الى نفسك اصبحت نظيفة" ابتسمت وقد بدا صوتي في الخروج حملتني امي الى حضنها الدافئ واخرجت كتابا من درجها فتحت الصفحة الاولى ارتني صورة لها عندما كانت صغيرة وبدات تتكلم كم هي ظريفة تتكلم معي وكانني استطيع الرد عليها ترى لماذا لاتهتم امي لهذا الكائن الصغير الذي ياتي ويحوم حولي انه ظريف وصغير مددت يدي للأمساك به لكنه كان يطير بعيدا .
ترى كم عاما مضى على مولدي فأنا الان امتلك غرفتي الخاصة واذهب الى المدرسة وانا راكضة على قدمي وهذا الكائن الظريف لا يزال يحوم حولي اما ابي وامي فهما لم يتغيرا احبهما بشدة واريد ان اكبر معهما الى الابد اليوم اصطحبتني امي الى مبنى غريب كبير وواسع وادخلتني الى غرفة فاخرة كان هناك مكتب واريكة جلسنا عليها وبعد دقائق دخل رجل مخيف حاد الملامح وجلس على الكرسي وقال"آسف على التأخير"اشارت امي بيدها وقالت"لا لا بأس"نظر الرجل الي خفت فالتصقت بأمي بشدة وقال الرجل"هل هذي ابنتك"اجابت والدتي "نعم انها في العاشرة من عمرها وهي في الصف الخامس"ابتسم الرجل كان يحاول ان يخفف عن خوفي اما انا فلا زلت ملتصقة بامي وضعت امي يدها علي لتطمئنني "لا بأس يا صغيرتي ستكونين بخير"وقفت امي متجهة نحو الباب بعد ان اجلستني على مقعد امام الرجل شعرت بالخوف لكن الكائن الظريف لا يزال معي خرجت امي وبعد ثواني قليلة تحدث الرجل بلطف"ما اسمك ايتها الصغيرة؟"رفعت عيني اليه بدت عيناه العسليتين مخفيتين للغاية اجبته"انا ميري"سحب الرجل دفترا من الطاولة وفتحه كان يحتوي على رسوم كثيرة لأرانب وقطط ثم قال"تبدو ظريفة اليس كذالك؟"ابتسمت في لهفة وقلت "نعم كثيرا لكنها ليست بظرافة الاصفر الصغير"بدأ يقلب الصفحات وهو يقول"الاصفر الصغير من يكون؟"اجبت وانا اشعر بالسعادة اخيرا هناك من يهتم لامر هذا الكائن الصغير ولا يتهمني بالجنون"انه صديقي المفضل وجدته عندما كنت صغيرة كان يحوم حولي ولديه اجنحه كالفراشات وهناك ضوء ايضا وثيابه صفراء"وقف الكائن الظريف على يدي وابتسم وكأنه يشجعني لأكمل"لديه شكل انسان لكنه صغير جدا ..انظر انه هنا فوق يدي..ههه..يبدو ظريفا اليس كذالك؟"صمت عندما رأيت نظرات الرجل الي انزلت راسي في يأس وقلت"انت لا تراه اليس كذالك؟.."اخذت نفسا عميقا ونزلت دمعه من عيني ثم اكملت"هل اخبرتك امي انني اتحدث عن كائن لا وجود له؟…اعرف انك طبيب..واعرف ان امي لجات اليك …..لا بدت انها عانت كثيرا مني"وأجهشت بالبكاء وانا اغطي وجهي واخفي شهقاتي لم يقل الرجل شيئا مسحت دموعي ونظرت اليه كان متفاجئا وهادئا ايضا لم ارى اجمل من هذه النظرة الغريبة الظريفة نعم بالتأكيد سيكون متفاجأ قد ابدو صغيرة لكن عقلي كبير جدا بالطبع فأنا ادرك كل شيء منذ ان كنت صغيرة وبعد لحظات ابتسم الرجل ومد الي بطاقة كتب عليها اسمه ورقمه وموقع عليها من قبله ولم يقل شيئا وضعت البطاقة في جيبي وخرجت الى حضن امي وقد قررت ان لا اسبب في حزنها مجددا ولن تحدث عن هذا الكائن الصغير مجددا.
مرت سنوات كثيرة لم اتحدث عن الكائن الظريف مع احد واخيرا اصبحت في المرحلة الثانوية (الصف الاول)كنت في غرفتي اعد ثيابي للرحيل الى البلدة المجاورة حيث المدرسة التي انتقلت اليها كنت اشعر بسعادة غامرة اصبحت كبيرة واهتم بنفسي سمعت صوت امي وهي تناديني"ميري..ميري"ركضت الى الاسفل وانا اكاد اطير رميت نفسي في حضنها الدافىء وانا اضحك"حسنا يا امي ماذا هناك؟"كانت صامتة ارعبتني النظرة على وجهها وقلت "امي هل حصل شيء ما؟"اجاب ابي بصوته الفخم"لا يمكنك الذهاب الى السكن"شعرت بالحزن وقلت"لماذا؟"اجابت امي وهي تمسح على شعري بعطف"لقد تم حجز جميع الغرف لذالك ستبقين في بيت عمك"خاب املي كثيرا فانا لا اعرف من يكون عمي ولم اره من قبل توجهت الى غرفتي وابي معي بدانا باخراج الحقائب لا حظ ابي الحزن على وجهي فقال وقد وضع يده على كتفي"لا تحزني يا ميري انه اخي وانا اعرفه ثم انك لن تكوني وحيدة فهو لديه ابن بمثل عمرك وابنت عمك الاخر ستكون معكم ابتسمت وحضنت ابي وقلت"شكرا ابي اشعر بالسعادة حقا".وقفت امي في المحطةوهي تبكي وتضمني والجميع يحدق الينا حاول ابي ان يهدأها "لا بأس ياعزيزتي فهي ستعود في الاجازات ثم انها قريبة جدا"وبعد فراق حافل بالدموع والنصائح ركبت القطاروجلست بجانب النافذة لم اشعر بالوحدة لان الاصفر الصغير معي بعد مرور ساعة كاملة وصلنا الى المدينة نزلت من القطار لقد تجمدت قدماي من كثرت الجلوس اخذت نفسا عميقا ووقفت على جانب الطريق واوقفت سيارة اجرة وارشدته الى الحي والعنوان الذي اخبرني به ابي وصلنا الى حي هادئ وجميل امام منزل متوسط الحجم لا يبدو فاخرا لكنه يبدو كقصر صغير ظريف وقفت خارج اسوار الحديقة طرقت الجرس مرة ومرتين ولم يجبني احد ولكن عند الطرقة الثالثة فتح الباب وخرج منه شاب يتثاءب ويرتدي البيجاما يبدو احمقا للغاية لا اصدق ان احدا ينام في مثل هذا الوقت لا تزال الرابعة عصرا اقترب مني وقال بصوت هادئ"ماذا تريدين؟"اغضبني سؤاله اليس من المفترض ان يكون مستعدا لمقابلتي صرخت به"انا ميري ابنت عمك ايها الاحمق"نظر الي باستغراب وقال"لقد وصلت للتو ايتها القبيحة الوقحة"لم اتحمل ما قال قفزت من السور وتوجهت اليه وانا ارفع اكمامي "ايها الاحمق ساريك من هي القبيحة الوقحة ايها ال.."توقفت عندما سمعت صوت فتاة يأتي من الباب"ستيف من هذه الفتاة؟"نظرة اليها كانت ناعمة للغاية بشعر بني حريري تركت الاحمق وقلت لها"عفوا هل انت جولي ابنت عمي؟"اجابتني باستحقار"نعم انا هي "مرت من جانبي وذهبت للألتصاق بستيف وهي تقول"اوه يا ستيف هل اذتك هذه الوحشة"لم اصدق ما سمعته منها اعتقدتها ظريفة اشدت حرارة الشمس فدعتني السيدة مريام الى الداخل لترشدني الى غرفتي ان جولي محظوظة حقا فأنا اجلت وقت الانتقام دخلت الى غرفتي انها كبيرة وجميلة والسرير مريح ايضا بدأت بترتيب الاغراض الى ان حان وقت العشاء وعلى الطاولة لم يكن هناك غير ستيف الاحمق وجولي المغرورة وعمتي اللطيفة .اصارحكم القول بأن ستيف بدا ظريفا نوعا ما شعره الاشقر الناعم وعيناه الزرقاوتين ويبدو ان جولي تخطط للحصول عليه حسنا الامر لا يهمني سألت عمتي "عمة اين هو عمي؟"ابتسمت بلطف وقالت"انه في رحلة عمل" لم اشعر بالخوف فعمتي ما زالت هنا معنا كنت اثناء الطعام اراقب الاصفر الصغير وهو يطير في الارجاء ضحكت على شكله اللطيف نظرت الي جولي وقالت"هل انت مجنونة مالذي يضحكك؟"قمت من المائدة وانا ارميها بنظرات استحقار لن ادعها تمر بسلام مني ابدا سأريها من انا وصعدت الى غرفتي ورميت نفسي على السرير اتنهد بقوة والاصفر الصغير يخفف عني.
. ومن هذي الجزيئة انا راح ابدأ اسردلكم حياة ميري
الجزء الاول
اصبح الجو معتدلا وبقي يوم واحد على بداية الدراسة كانت ميري تغط في نوم عميق والمنبه بجانبها يرن وهي غير مبالية "الساعة السابعة ونصف وانت لم تستيقظي بعد يالك من كسولة"عرفت ميري هذا الصوت رغم انها قابلت صاحبه بالامس رفعت رأسها كانت جولي تنظر اليها بطرف عينها وهي واقفة عند الباب
"من سمح لك بدخول غرفتي"وقفت ميري من السرير ونظرت الى جولي باشمئزاز واكملت"اليس من المفترض ان توقظي ستيف"احمر جولي وصرخت في ميري
"هذا ليس من شأنك"اغلقت الباب بقوة وهي غاضبة ومحرجة اما ميري فقد انفجرت ضحكا على شكلها المحرج ثم توجهت للأستحمام وغيرت ثيابها ارتدت تنورة تحت الركبة بلون اخضر زاهي مع بلوزة بلون ابيض مزينة بنقوش خضراء سرحت شعرها الاسود الطويل وربطته (كذيل الحصان)بربطة بيضاء وخرجت من غرفتها وهي تشعر بأن الحياة هنا لن تكون بذالك السوء فيبدو على جولي انها لطيفة نوعا ما جلست على طاولة الطعام في الصالة ورأت اصناف عديدة من الطعام الخفيف لم يكن هناك احد يجلس على الطاولة غيرها كانت تتحرق بشوق الى تذوق الطعام لم تصبر فمدت يدها لأخذ قطعة من الفطائر الحارة ولكنها فوجئت بضربة على يدها"عيب عليك فعل هذا عليك غسل يدك اولا"نظرة فرأت امرأة بدينة بملامح طيبة"لكنني جائعة ولا استطيع الانتظار….ثم من انت واين السيدة مريام؟"توجهت المرأة للمطبخ وهي تقول "لقد رحلت السيدة عن المنزل قالت ان لديها عملا ضروريا لذالك انا من سيعتني بكم"نظرت ميري الى الاصفر الصغير ورأته يقاوم النوم
يكاد يسقط تارة لكنه يعود للتحكم بأجنحته ويطير ابتسمت "ها انت تضحكين مع نفسك مجددا"كانت جولي تنظر الى السقف واكملت"ماذا ترين؟وحوش؟" تجاهلتها
ميري وانتظرت قدوم ستيف واخيرا تناولو طعام الافطرا وقد لا حظت ميري نظرات جولي لستيف "اليوم سوف اذهب الى السوق لشراء ما ينقصني هل تذهب معي ياستيف؟" قالتها جولي وهي تنظر الى ستيف بخجل"انا اسف لدي الكثير لأقوم به" لم تستطع ميري ان تكتم ضحكتهامن شكل جولي التي احرجت بسبب رده"هههه..هاهاها..هوهوهو"صرخت جولي وقالت"بقي هي هي هي اضيفيها الى القائمة وستكتمل "ضحك ستيف من رد جولي على ميري
الجزء الاول
اصبح الجو معتدلا وبقي يوم واحد على بداية الدراسة كانت ميري تغط في نوم عميق والمنبه بجانبها يرن وهي غير مبالية "الساعة السابعة ونصف وانت لم تستيقظي بعد يالك من كسولة"عرفت ميري هذا الصوت رغم انها قابلت صاحبه بالامس رفعت رأسها كانت جولي تنظر اليها بطرف عينها وهي واقفة عند الباب
"من سمح لك بدخول غرفتي"وقفت ميري من السرير ونظرت الى جولي باشمئزاز واكملت"اليس من المفترض ان توقظي ستيف"احمر جولي وصرخت في ميري
"هذا ليس من شأنك"اغلقت الباب بقوة وهي غاضبة ومحرجة اما ميري فقد انفجرت ضحكا على شكلها المحرج ثم توجهت للأستحمام وغيرت ثيابها ارتدت تنورة تحت الركبة بلون اخضر زاهي مع بلوزة بلون ابيض مزينة بنقوش خضراء سرحت شعرها الاسود الطويل وربطته (كذيل الحصان)بربطة بيضاء وخرجت من غرفتها وهي تشعر بأن الحياة هنا لن تكون بذالك السوء فيبدو على جولي انها لطيفة نوعا ما جلست على طاولة الطعام في الصالة ورأت اصناف عديدة من الطعام الخفيف لم يكن هناك احد يجلس على الطاولة غيرها كانت تتحرق بشوق الى تذوق الطعام لم تصبر فمدت يدها لأخذ قطعة من الفطائر الحارة ولكنها فوجئت بضربة على يدها"عيب عليك فعل هذا عليك غسل يدك اولا"نظرة فرأت امرأة بدينة بملامح طيبة"لكنني جائعة ولا استطيع الانتظار….ثم من انت واين السيدة مريام؟"توجهت المرأة للمطبخ وهي تقول "لقد رحلت السيدة عن المنزل قالت ان لديها عملا ضروريا لذالك انا من سيعتني بكم"نظرت ميري الى الاصفر الصغير ورأته يقاوم النوم
يكاد يسقط تارة لكنه يعود للتحكم بأجنحته ويطير ابتسمت "ها انت تضحكين مع نفسك مجددا"كانت جولي تنظر الى السقف واكملت"ماذا ترين؟وحوش؟" تجاهلتها
ميري وانتظرت قدوم ستيف واخيرا تناولو طعام الافطرا وقد لا حظت ميري نظرات جولي لستيف "اليوم سوف اذهب الى السوق لشراء ما ينقصني هل تذهب معي ياستيف؟" قالتها جولي وهي تنظر الى ستيف بخجل"انا اسف لدي الكثير لأقوم به" لم تستطع ميري ان تكتم ضحكتهامن شكل جولي التي احرجت بسبب رده"هههه..هاهاها..هوهوهو"صرخت جولي وقالت"بقي هي هي هي اضيفيها الى القائمة وستكتمل "ضحك ستيف من رد جولي على ميري
ابغا آرائكم عن الرواية وراح اكمل البارت واطولو
أسلوب جميل و جديد
متشوقه لأعرف المزيد
متشوقه لأعرف المزيد
كيف ستبداء ميري في مدرستها الجديده !
عندي طلب صغنن ، كبري الخط صار عندي حول
لي مداخله ثانيه انتظر البارت الثاني علي أحر من الجمر
الروايه روعه يا عسل
اتمنى تكبري الخط
وانتظر البارت على احر من جمر،
سسلاام
الرواايةة روعةة والأسلوب مخليهاا اروع
اعتبريني من متابعيك
فايتووو
الرواايةة روعةة والأسلوب مخليهاا اروع
اعتبريني من متابعيك
فايتووو
نبي بارت طويييل
شكرا على الردود الحلوة
عندي طلب بلييييز قولولي كيف اكبر الخط جربت احددو واختار الرقم من الحجم بس مارضى وراح اكمل قريب ان شاء الله
عندي طلب بلييييز قولولي كيف اكبر الخط جربت احددو واختار الرقم من الحجم بس مارضى وراح اكمل قريب ان شاء الله
أكتبي النص بين هالجملتين
[/size] هذا تحت النص
[size="4"] و هذا فوق النص
وإذا تبغين تغرين حجم الخط غيري الرقم
[/size] هذا تحت النص
[size="4"] و هذا فوق النص
وإذا تبغين تغرين حجم الخط غيري الرقم
الساعة السابعة تماما
امام المدرسة الضخمة
صرخت ميري بلهفة"اوه انها كبيرة جدا"
ستيف"انت لم تري شيئا بعد "
واشر بيده الى الجانب الايمن من المدرسة
ستيف"هناك تقع النوادي يمكنك التسجيل اذا احببت"
اشتعلت جولي من الغضب وقالت وقد امسكت بيد ستيف
جولي"دعنا نذهب لفصولنا "
نادي ركوب الخيل
"واااااه هناك خيول ايضا لا اصدق"
نادي السباحة
"انه مسبح كبيييير"
نادي الرسم
"ماهذه اللوحات الجميلة"
نادي الكتاب
"انها مكتبة ضخمة"
حاولت ميري التسجيل في كل النوادي
لكنها امتلئت ولم يبق الا المملة
قررت ان تتفحص الفصول لكنها فوجئت بقاعات ضخمة
ومقاعد فاخرة بدت وكأنها في قصر كبير
(1_4) دخلت فصلها بحماس واختارت لها مقعدا بجانب النافذة
بدأ الجميع بتكوين الصداقات وكالعادة ستبقى ميري وحيدة
مر الكثير من الوقت وبما انه اليوم الاول فلا وجود للحصص الدراسية
صعدت ميري الى السطح هناك حيث تحب ان تكون
عند شعورها بالوحدة اخذت نفسا عميقا وابتسمت
…."الجو رائع اليس كذالك؟"
التفتت ورأت ستيف خلفها والهواء يحرك شعره
ميري"اين جولي؟من الغريب ان تتركك"
ضحك ستيف ولم يرد عليها
ساد الصمت المكان للحظات والهواء يغني ويتحرك بأستمرار
خلف باب سطح المدرسة انطلق صراخ قوي
ارتعبت ميري وتبادلت النظر مع ستيف
فتح ستيف الباب وخرج وميري خلفه لكنها توقفت فجأة
ازرق وجهها وتوسعت حدقت عيناها واطلقت ميري صرخة
حادة وسقطت على الارض منهارة تجمع الطلاب حول
الدماء وبعضهم يصرخ والبعض الاخر اغمي عليه
وستيف واقف عن الحراك
(فتاة ذات شعر بني تمسك يدها اليمنى وقد اختفى الجزء العلوي من ذراعها والدماء تملء المكان) حضرت سيارات الشرطة والاسعاف واصبح المكان صاخبا وماهي الا ثواني والخبر ينتشر في الصحف في المستشفى
جلست السيدة مريام قرب ميري وهي تمسح دموعها
وستيف صامت ولا يزال تحت تأثير الصدمة والصورة لاتزال مطبوعة في ذهنه
جولي وهي قلقة على ستيف"ستيف اهدأ لم يحصل شيء"
ستيف"………لارد
الساعة العاشرة مساءا
استيقظت ميري والتفتت حولها رأت الكثير من الصحفييين عند الباب
والممرضات يحاولن اخراجهم
احد الصحفيين"نريد اجراء مقابلة "
صحفي آخر"ارجوك ياآنسة اخبيرينا بما رأيتي"
ارتجفت ميري وتذكرت الفتاة والدماء
ميري وقد التصقت بعمتهاوبدأت بالبكاء والنحيب
مسحت العمة على ظهرها وضمتها اليها بحنان
وبعد رحيل الصحافة وهدوء المكان
خرجت ميري من المستشفى وركبت السيارة
مع عمتها كان الخوف في قلبها قد هدأ قليلا وقررت النسيان
اثناء الطريق لم تبعد ميري نظرها عن النافذة
العمة بلطف"ميري …ميري لقد وصلنا هيا "
نزلت ميري من السيارة ببطىء شديد
سبقتها العمة للمنزل اسرعت ميري عندما شعرت
بهدوء الاجواء في الحي
جلسو على طاولة الطعام والكل متاثر وصامت
حاولت العمة الترفيه عنهم واعدت لهم الكثير من الاصناف
العمة"هيا الن تتناولو الطعام الذي اعددته؟"
………..لا رد
العمة وقد تظاهرت بالحزن"لقد عدت من السفر لاجلكم وانتم لم تلقو بالا لي"
ابتسمت جولي محاولة تغير الجو"اوه صحيح لم انتبه ههههههه"
انتهى العشاء ولم يؤكل شيء من الطعام
صعد كل من ميري وستيف وجولي الى غرفته ليرتاح
اما العمة فقد بقيت لتنظيف الاطباق في الدور السفلي
دخلت ميري الى غرفتها منهكة واشعلت الضوء
وجلست على السرير وهي تتنهد"اريد العودة لا اريدان يحصل ذالك مجددا"
وانتبهت الى اختفاء الاصفر الصغيرلكنها لم تهتم كثيرا ربما
ذهب للعب وسيعود قريبا
مضت ساعتين تقريبا وميري لم تستطع ان تمحي الصورة من ذاكرتها
اغلقت الضوء املا في ان تنام وامسكت باستائر لتغلقها
وقبل ان تغلقها كشف ضوء القمر عن شيء
اسود دخل حديقة المنزل اغلقت ميري الستائر
وهي خائفة لكنها اقنعت نفسها بان الامر مجرد خيال
ستنام وعندما تستيقظ ستكتشف انها كانت
في كابوس لجأت الى فراشها
وغطت في نوم عميق
فتح باب الغرفة بقوة فزعت من سريرها
ستيف يلهث وجولي قفزت الى حضنها وهي تبكي بشدة
وتتكلم بطريقة غريبة"انهم هنا تلك الكائنات …….عمتي انها"رفعت ميري نظرها الى
ستيف تطلب تفسيرا وهي تتمنى ان يقول (اطمئني ان جولي تهذي بسبب الكابوس)
لكنه هز قلبها وارعب روحها وهو يصرخ"علينا الهرب بسرعة قبل ان يصلو"
امتلئت عيناها بالدموع"من هم؟……ستيف انا خائفة ..انا"
كان ستيف يرتجف وصوته ضعيف"لا اعلم لكنهم ليسو من البشر"
امام المدرسة الضخمة
صرخت ميري بلهفة"اوه انها كبيرة جدا"
ستيف"انت لم تري شيئا بعد "
واشر بيده الى الجانب الايمن من المدرسة
ستيف"هناك تقع النوادي يمكنك التسجيل اذا احببت"
اشتعلت جولي من الغضب وقالت وقد امسكت بيد ستيف
جولي"دعنا نذهب لفصولنا "
نادي ركوب الخيل
"واااااه هناك خيول ايضا لا اصدق"
نادي السباحة
"انه مسبح كبيييير"
نادي الرسم
"ماهذه اللوحات الجميلة"
نادي الكتاب
"انها مكتبة ضخمة"
حاولت ميري التسجيل في كل النوادي
لكنها امتلئت ولم يبق الا المملة
قررت ان تتفحص الفصول لكنها فوجئت بقاعات ضخمة
ومقاعد فاخرة بدت وكأنها في قصر كبير
(1_4) دخلت فصلها بحماس واختارت لها مقعدا بجانب النافذة
بدأ الجميع بتكوين الصداقات وكالعادة ستبقى ميري وحيدة
مر الكثير من الوقت وبما انه اليوم الاول فلا وجود للحصص الدراسية
صعدت ميري الى السطح هناك حيث تحب ان تكون
عند شعورها بالوحدة اخذت نفسا عميقا وابتسمت
…."الجو رائع اليس كذالك؟"
التفتت ورأت ستيف خلفها والهواء يحرك شعره
ميري"اين جولي؟من الغريب ان تتركك"
ضحك ستيف ولم يرد عليها
ساد الصمت المكان للحظات والهواء يغني ويتحرك بأستمرار
خلف باب سطح المدرسة انطلق صراخ قوي
ارتعبت ميري وتبادلت النظر مع ستيف
فتح ستيف الباب وخرج وميري خلفه لكنها توقفت فجأة
ازرق وجهها وتوسعت حدقت عيناها واطلقت ميري صرخة
حادة وسقطت على الارض منهارة تجمع الطلاب حول
الدماء وبعضهم يصرخ والبعض الاخر اغمي عليه
وستيف واقف عن الحراك
(فتاة ذات شعر بني تمسك يدها اليمنى وقد اختفى الجزء العلوي من ذراعها والدماء تملء المكان) حضرت سيارات الشرطة والاسعاف واصبح المكان صاخبا وماهي الا ثواني والخبر ينتشر في الصحف في المستشفى
جلست السيدة مريام قرب ميري وهي تمسح دموعها
وستيف صامت ولا يزال تحت تأثير الصدمة والصورة لاتزال مطبوعة في ذهنه
جولي وهي قلقة على ستيف"ستيف اهدأ لم يحصل شيء"
ستيف"………لارد
الساعة العاشرة مساءا
استيقظت ميري والتفتت حولها رأت الكثير من الصحفييين عند الباب
والممرضات يحاولن اخراجهم
احد الصحفيين"نريد اجراء مقابلة "
صحفي آخر"ارجوك ياآنسة اخبيرينا بما رأيتي"
ارتجفت ميري وتذكرت الفتاة والدماء
ميري وقد التصقت بعمتهاوبدأت بالبكاء والنحيب
مسحت العمة على ظهرها وضمتها اليها بحنان
وبعد رحيل الصحافة وهدوء المكان
خرجت ميري من المستشفى وركبت السيارة
مع عمتها كان الخوف في قلبها قد هدأ قليلا وقررت النسيان
اثناء الطريق لم تبعد ميري نظرها عن النافذة
العمة بلطف"ميري …ميري لقد وصلنا هيا "
نزلت ميري من السيارة ببطىء شديد
سبقتها العمة للمنزل اسرعت ميري عندما شعرت
بهدوء الاجواء في الحي
جلسو على طاولة الطعام والكل متاثر وصامت
حاولت العمة الترفيه عنهم واعدت لهم الكثير من الاصناف
العمة"هيا الن تتناولو الطعام الذي اعددته؟"
………..لا رد
العمة وقد تظاهرت بالحزن"لقد عدت من السفر لاجلكم وانتم لم تلقو بالا لي"
ابتسمت جولي محاولة تغير الجو"اوه صحيح لم انتبه ههههههه"
انتهى العشاء ولم يؤكل شيء من الطعام
صعد كل من ميري وستيف وجولي الى غرفته ليرتاح
اما العمة فقد بقيت لتنظيف الاطباق في الدور السفلي
دخلت ميري الى غرفتها منهكة واشعلت الضوء
وجلست على السرير وهي تتنهد"اريد العودة لا اريدان يحصل ذالك مجددا"
وانتبهت الى اختفاء الاصفر الصغيرلكنها لم تهتم كثيرا ربما
ذهب للعب وسيعود قريبا
مضت ساعتين تقريبا وميري لم تستطع ان تمحي الصورة من ذاكرتها
اغلقت الضوء املا في ان تنام وامسكت باستائر لتغلقها
وقبل ان تغلقها كشف ضوء القمر عن شيء
اسود دخل حديقة المنزل اغلقت ميري الستائر
وهي خائفة لكنها اقنعت نفسها بان الامر مجرد خيال
ستنام وعندما تستيقظ ستكتشف انها كانت
في كابوس لجأت الى فراشها
وغطت في نوم عميق
فتح باب الغرفة بقوة فزعت من سريرها
ستيف يلهث وجولي قفزت الى حضنها وهي تبكي بشدة
وتتكلم بطريقة غريبة"انهم هنا تلك الكائنات …….عمتي انها"رفعت ميري نظرها الى
ستيف تطلب تفسيرا وهي تتمنى ان يقول (اطمئني ان جولي تهذي بسبب الكابوس)
لكنه هز قلبها وارعب روحها وهو يصرخ"علينا الهرب بسرعة قبل ان يصلو"
امتلئت عيناها بالدموع"من هم؟……ستيف انا خائفة ..انا"
كان ستيف يرتجف وصوته ضعيف"لا اعلم لكنهم ليسو من البشر"
سوررري على التأخير واتمنى البارت يعجبكم