السلآم عليكم و رحمة الله و بركآته
قال الحافظ بن رجب الحنبلي رحمه الله في كتابه الموسوم بـ ( كشف الكربة في وصف أهل الغربة )
( …. فقسم أمير المؤمنين – رضي الله عنه – حملة العلم إلى ثلاثة أقسام : قسم هم أهل الشبهات وهم من لا بصيرة له من حملة العلم ينقدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة ، فتأخذه الشبهة فيقع في الحيرة والشكوك ، ويخرج من ذلك إلى البدع والضلالات .
وقسم هم أهل الشهوات وحظهم نوعان : أحدهما من يطلب الدنيا بنفس العلم ، فيجعل العلم آلة لكسب الدنيا ، والثاني من همه جمع الدنيا واكتنازها وادخارها ، وكل أولئك ليسوا من رعاة الدين وإنما هم كالأنعام ، ولهذا شبه الله تعالى من حُمَّل التوراة ثم لم يحملها بالحمار الذي يحمل أسفاراً ، وشبه عالم السوء الذي انسلخ من آيات الله وأخلد إلى الأرض واتبع هواه بالكلب ، والكلب والحمار أخس الأنعام وأضل سبيلاً .
وقسم هم أهل الشهوات وحظهم نوعان : أحدهما من يطلب الدنيا بنفس العلم ، فيجعل العلم آلة لكسب الدنيا ، والثاني من همه جمع الدنيا واكتنازها وادخارها ، وكل أولئك ليسوا من رعاة الدين وإنما هم كالأنعام ، ولهذا شبه الله تعالى من حُمَّل التوراة ثم لم يحملها بالحمار الذي يحمل أسفاراً ، وشبه عالم السوء الذي انسلخ من آيات الله وأخلد إلى الأرض واتبع هواه بالكلب ، والكلب والحمار أخس الأنعام وأضل سبيلاً .
والقسم الثالث من حملة العلم هم أهله وحملته ورعاته والقائمون بحجج الله وبيناته ، وذكر أنهم الأقلون عدداً ، الأعظمون عند الله قدراً ، إشارة إلى قلة هذا القسم وغربته من حملة أهل العلم .
وقد قسم الحسن البصري – رضي الله عنه – حملة القرآن إلى قريب من هذا التقسيم الذي قسمه علي رضي الله عنه لحملة القرآن .
وقد قسم الحسن البصري – رضي الله عنه – حملة القرآن إلى قريب من هذا التقسيم الذي قسمه علي رضي الله عنه لحملة القرآن .
قال الحسن : قُراء القرآن ثلاثة أصناف : صنف اتخذوه بضاعة فيتأكلون به ، وصنف أقاموا حروفه وضيعوا حدوده واستطالوا به على أهل بلادهم واستندوا به لطلب الولاية ، أكثر هذا الضرب من حملة القرآن لا كثرهم الله ، وضرب عمدوا إلى دواء القرآن فوضعوه على داء قلوبهم فركدوا به في محاريبهم وحنوا به برانسهم واستشعروا الخوف ، وارتدوا الحزن ، فأولئك الذين يسقي الله بهم الغيث وينصر بهم على الأعداء ، والله لهؤلاء الضرب في حملة القرآن أعز من الكبريت الأحمر بين قراء القرآن .
فأخبر أن هذا القسم – وهم قراء القرآن – جعلوه دواء لقلوبهم فأثار لهم الخوف والحزن وأعز من الكبريت الأحمر بين قراء القرآن ) . أ هـ
فأخبر أن هذا القسم – وهم قراء القرآن – جعلوه دواء لقلوبهم فأثار لهم الخوف والحزن وأعز من الكبريت الأحمر بين قراء القرآن ) . أ هـ
ــــــــــــــ
من كتاب ( كشف الكربة في وصف أهل الغربة ) ص ( 9 ) للإمام الحافظ أبي الفرج ابن رجب الحنبلي ـ رحمه الله
من كتاب ( كشف الكربة في وصف أهل الغربة ) ص ( 9 ) للإمام الحافظ أبي الفرج ابن رجب الحنبلي ـ رحمه الله
طرح طيـــــب
آلضي
آلضي
جزاج الله كل خير يالغلآ
لا تحرمينا جديدج ….
جزاك الله خيرا
^^^^^^^^^^^^
جزاكـ الله خير
ووفقكـ لما يحبه ويرضاه
^^^^^^^^^^^^^^
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
جزاكِ الله خيرا أختي ..
وجعله الله في موازين حسناتك ..
::
// دمتي بحفظ الرحمن //
جزااااااااااااك الله جنة الفردوس

جزاك الله خيرا
جزاك الله الف خير..
ووفقك الله..
ووفقك الله..