تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حلاوة الايمان

حلاوة الايمان

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
هذا موضوع عن حلاوة الايمان ارجو ان يعجبكم

يذوق المسلم حلاوة الاسلام، يزداد ذوقه كلما ازداد حضورا في عباداته و وفاء بها مكملة معتنى بها غاية الاعتناء.
هذا العقل الذي وفد على عتبة الفطرة يسال عن الحق لا يتركه الرب الخالق الرؤوف الرحيم في قاحلة جفافه، بل يذيقه حلاوة الاسلام، يقتنع بحجة اسمى محتدا من حجة المنطق الفكري، ياتيه الاقناع من التحول الكياني الشامل النافذ الى نفسه من مفردات العبادة.
عن كل عبادة جزاء معجل، عن كل سؤال فطري صادق جواب.
و يرقى المسلم الى معارج الايمان، فمقامات الاحسان.
يذوق الطمانسنة قلبه بذكر الله، يذوق حلاوة الايمان برضاه بالله و طاعته لله و اتباعه لسنة رسول الله.
سمع سيدنا العباس رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: * ذاق طعم الايمان من رضي بالله ربا، و بالاسلام دينا، و بمحمد رسولا.*اخرجه مسلم و الترمذي.
و استمع الى بث قلبك ايها المسلم لتعلم متى بدات تدخل في تخوم الايمان. علامة الارسال، و علائم النور، ان تذوق طعم الايمان. لان الايمان يذاق. و الذوق يقنعك اقناعا، اعمق و اشمل و اتم مما يقنعك مفكر يطرح عليك و تطرح عليه مزايا الاسلام.
استغفر الله. بل المطارحة النظرية و الجدل عقم و صد عن سبيل الله.
صد هي و صرف الا ان تكون بالتي هي احسن. و التي هي احسن ان تتوب و تغتسل و تتطهر و تصلي و تذكر ربك حتى تلين جوارحك من تخشب العادة، و تطاوع نفسك من عناد الكبرياء، و ينطق من اعناق كيانك ما يصدق ان الصلاة تنهي عن الفحشاء و المنكر، و ان لايمان طعما، و ان الله حق، و النبوة حق، و الاخرة حق. و عقلك عندئذ على الطريق الانعتاق من محنته. جاءته المحنة من اعراضه عن الوحين او استخفافه بالعلاج الشامل. و تجيئه العافية، و يجيئه الخلاص، و تجيئه الحرية من الايمان و التصديق و العمل.
قل لي! اعن محنة العقل نتحدث ام عن الطهارة و الصلاة؟ ما هو العقل؟ ما هو الانسان؟ اهو الجسم؟ اهو الغائب؟ الحاظر المعروف المنكر الذي تسميه * انا * و لا تدري ما انا؟
اذا كان الانا هو العقل، و كان يفصل بين الجسد و ما يتقمص الجسد، و يصدق الوحي فمحنته لا تنتهي.

م / اميرة الهمس

__________________

موضوع رائع
بارك الله فيك وجزاك خيرا

كيف

يتحقق الايمان و التدين فينا؟؟
بالإكثار من ذكر الله ذكراً حقيقياً يتجاوز اللسان إلى شغاف القلب… وربط النعم بالمنعم…
عن الحارث بن مالك الأنصاري أنه مر برسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كيف أصبحت يا حارث؟
قال :
أصبحت مؤمناً حقاً!
قال له رسول الله:
أنظر ما تقول، فإن لكل شيء حقيقة، فما حقيقة إيمانك؟
فال حارث:
عَزَفَتْ نفسي عن الدنيا، فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزاً، وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها.
قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا حارث،
عرفت فالــــــــــزم
وفي رواية: عبدٌ نوَّرَ اللهُ قلبَهُ
رواه الطبراني

والله لا اجد قولا الا بارك الله فيكى
موضوع طيب كالعاده
ودائما افضل القراءه لكى يا اميرة الهمس حفظكى الله وادام قلمك للأسلام
فما اجمل ما ذكرتى
جزاكى الله خيرا

مشكورين اخوتي على مروركم
تواجدي معكم يسعدني
و اهتمامكم بمواضيعي يعطيني حافز لكتابة اكثر
تقبلو فائق احترامي و تقديري
اختكم اميرة الهمس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.