تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حب لم يكتمل بالزواج

حب لم يكتمل بالزواج

عندما تعصف رياح التسلط وترعد وتبرق النوايا السود المغلفه بالنظره الدونيه

وتمطر حسره وندامه على قلبين متحابين

كانوا يرسمون الإمل تحت مظلة الابتسامه العامره في حياة الاحلام والتقارب الخيالي

ثم يفيقون على تحطيم الاماني وتشتت الاحلام وانكسار الفرحه والابتسامه والامنيات وموت الامل

هنا تكون الحياة زهيده والعمر رخيص تنقلب نظرة الامل الساره الى سوداويه معتمه تتلاشى امامها كل بوادر الانفراج

هذه الواقعه القاتله عايشتها وشهدت احداثها وتطوراتها .. لذتها من الطفوله وزمن الصبا ..

ووقفت شاهداً على حسرتها وندامتها وإلمها وضياع الامل وحزن الفراق

عندما اتذكرها وتمر على الفكر وهي فالحقيقه لا تغيب تلك الصوره عن نفسي وفي بالي

عندما تمر اقول

كيف يكون له قلب من فرق المشاعر وشتت الاحباب وضيع الحب من اجل ابنه الغير كفؤ ؟

نعم احبتي

هنا سإروي لكم قصة حب جارفه عارمه كان املهم الزواج والاقتران في بيت يجمعهم فيه الاخلاص والشرف والحب الصادق

نشاءآ الحب بين بنت الجيران وصديقي في الحاره تعلقا ببعضيهما البعض منذو الصغر وكبرى وكبر الحب معهمها

كان صديقي يإتي الي نلعب الكره في الشارع ونقضي جل وقتنا امام باب المنزل

وكانت بنت الجيران في سن الطفوله تقف امام منزل اسرتها تراقبنا ببراءة الطفوله ونحنُ كذلك نعطف عليها ونحن عليها ونداعبها في احيان كثيره ببراءة الطفوله خاصه ان والدها قد توفاه الله ولم تشاهده ولم تفرح به ولم يفرح بإبنته الجميله الصغيره المبتسمه دائماً تنظر الى الدنيا بسعاده لا يشغلها شاغل

وقد قامت امها على تدليعها وتوفير كل ماتريد لها وتخاف عليها كثيرا وتوصينا بها عندما تقف الطفله بباب منزلهم لتشاهدنا ونحن نركض خلف الكره

وكان صديقي يشفق عليها ويعطف عليها كأنها قطعة من جسده او اكثر من ذلك ان صح التعبير

وكلما ذهبنا الى الدكان لابد ان نإتي لها بشيء كالبسكويت او قطعة حلوى او اي شيء يلائم طفولتنا

كان صديقي هو من يقدم لها تلك الحلوى او البسكويت

وتفرح بها فرحاً شديداً حتى انها تكاد تطير وتحلق في سماء السعاده من الرضى والحب فتبادرنا بإبتسامه لم اشاهد مثلها في صغيراً كان او كبير فتجري الى امها فرحه سعيده وتترك باب منزلهم مفتوح ونحن ننظر اليها وهي مسرعه الى داخل فناء منزلهم فتغيب برهه ثم تعود تأكل البسكويت او تتناول الحلوى وهي تنظر الينا وكأن في عينيها الشكر الجزيل باصدق التعابير الحسيه

يتبع

اخوكم البركان

قال تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

(عسى ان تكرهو شاء وهو خير لكم….وعسي ان تحبو شياء وهو شر لكم

والله يعلم وانتم لاتعلمون )

البقره 216:

اقتباس:
وكان صديقي يشفق عليها ويعطف عليها كأنها قطعة من جسده

اخوى هو يحبها ولا يشفق عليها

فيه فرق بينهم

هلا فيك اخوى اسمح لى بنقله الى القسم المناسب

وبامكانك تكمله القصه فى اى وقت

لان ماذكرت الى الان اعتبره بدايه

ولا نعرف لماذ لم يتزوجها

راح اتابع القصه ان شالله

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها شاهين asa غرام
قال تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

(عسى ان تكرهو شاء وهو خير لكم….وعسي ان تحبو شياء وهو شر لكم

والله يعلم وانتم لاتعلمون )

البقره 216:

اخوى هو يحبها ولا يشفق عليها

فيه فرق بينهم

هلا فيك اخوى اسمح لى بنقله الى القسم المناسب

وبامكانك تكمله القصه فى اى وقت

لان ماذكرت الى الان اعتبره بدايه

ولا نعرف لماذ لم يتزوجها

راح اتابع القصه ان شالله

اهلين اخي الكريم

انا اعلم ان هناك فرق بين الشفقه والحب

وحياك ويسعدنا حضورك

غرام

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها الماسة الرياض غرام
غرام

الرائع حضورك الجميل

شكرا

[frame="1 80"]كبرنا وكبرة احلامنا

واصبحنا مراهقين

وتحولت الشفقه من صديقي على تلك الفتاه الى حب عارم

اصحبت همه وتفكيره وصورتها لا تفارق خياله

وفي ذات يوم تقدم رجل الى ام الفتاه تلك الارمله الصبوره التي ربت ابنتها افضل تربيه دين واخلاق وحشمه وكذلك تفوقت تلك الفتاه في دراستها حتى اصبحت شمعه ينافسها من اراد التفوق والتحصيل العلمي ويضرب بها المثل

كذلك حباها الله من الجمال الخُلقي والاخلاق الحميده

عندما تقدم ذلك الرجل الى ام الفتاه وافقت الإم وتزوجته وهي تتأمل المستقبل البعيد في ان تجد لأبنتها والداً غير ابيها المتوفي فيكون ولي امرهما وحافظهما بعد الله

اتم الزواج وانتقلت الأم وإبنتها الى بيتِ اخر في نفس الحاره التي نقطنها

فرح صديقي بزواج الإم فرحٍ عارم كأنه هو من تزوج فذلك الزوج عُرف عنه الطاعه لله ومخافته نحسبه والله حسيبه اضف انه مقتدر مالياً وله سمعه طيبه بين الناس اضافة انه يعيش نفس المعاناة التي تعيشها تلك الام فقد فقد هو الاخر زوجته وانتقلت الى الدار الاخره وقد انجبت لهُ ما يلزم رعايتهم بزوجه اخرى ولم يجد خيرا من تلك الام الارمله

وصديقي ما زال يتواصل مع حبيبته التي وعدها وهو صادق بالزواج يتواصل بها عنطريق شقيقته الصغرى التي كانت تدرس معها وكانت تبادله الشعور على حياء فهي لم تظهر الحب الخالص بل انها استطاعة ان ترسل الموافقه عليه بعد الانتهاء من الدراسه وكذلك عندما يستقل الحبيب بنفسه ويعتمد عليها وهي تحرص كل الحرص على سمعتها وتخاف ان يسمع الاخرون عنها ما يسيء فهي متحفظه رغم الحب الذي تشعر به

دارت الايام وانتهينا من المرحله الثانويه واتجه صديقي الى احد المعاهد لمدة سنتين لإستعجاله بالتخرج واستقبال الوظيفه

وخلال تلك السنتين وهو يحمل اين يتزوج وفي اي مكان واين يستإجر المنزل الذي سوف يقطنه

كنا عندما نمر الى بيت معروض للإيجار كان يقول قف كي ننظر اليه ونرى فلربما استإجرته فيما بعد وهكذا

ومرات يقول اريد ان لسكن بجوار منزلنا بالقرب من والدي

ومرات يقول لا ان ام الحبيبه وحيده ليس لها اخٍ ولا اختٍ سأسكن بجوار منزل الام حتى تقول زوجة المستقبل برعاية والدتها

يتبع [/frame]

ملحوظه الالوان وتكبير حجم الخط لا تعمل لدي

قصه رائعه بس كنت اتمنى تكون بارت واحد

القصة رائعة غرام

كنت اتمنى تكون بارت واحد

راح تطول عشان تنزل الباقي ؟؟

دمت بود متابعتك قمر حياتها غرام

الله يعطيك العافيه

ياربي يلالالالالالالالالالالالالا ابغ اعرف النهايه
لاتقول هذي قصه مو حقيقه
لانو قهر اذا ماتزوجها قهررررررررررررررررررررررررر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.