جرثومة المعدة
الآلام المزمنة في البطن ليس لها علاقة في كثير من الحالات
غالبا ما يتردد إلى :
– عيادة الجهاز الهضمي
– أو عيادة الأمراض الباطنية
– أو حتى عيادة الطبيب العام (وخصوصا القطاع الخاص)
مرضى يعانون من آلام البطن المزمنة والمتكررة كما أن نسبة كبيرة من الحالات قد تجولت بين هذه العيادة وتلك وان الحصيلة النهائية من تلك الزيارات لم يكن مجديا بعد :
– كل الفحوصات
– والتحاليل والأدوية
– والأموال المصروفة
والسؤال لماذا يصر كثير من الأطباء أو المرضى على أن سبب هذا الألم هو جرثومة المعدة ؟
ويبدأ العمل من أول زيارة للعيادة على:
– محاولة توجيه الطبيب المعالج في هذا الاتجاه
– ومحاولة إقناع الطبيب بما يدور في الكثير من مجالسنا من تشخيصات ووصفات طبية بدون أي مرجعية وبدون أي خلفية في المجال الطبي
– ومن ثم تجد المراجع في العيادة يبدأ بطلب تحاليل وفحوصات معينة لجرثومة المعدة
– ويطلب من الطبيب أن لا يعمل أي فحوصات أخرى (حسب رأيه ليس لها داعي)
– ثم يستمر التدخل في الخطة العلاجية بشكل يثير الاستغراب
– فيطلب من الطبيب عدم الإكثار من الأدوية لأنها تضر بالصحة (على حد قوله)
– وبعد أن تكتب له الوصفة العلاجية بدل أن يستمع لنصائح الطبيب عن البدء في تغيير بعض سلوكياته مثلا:
– (التدخين أو نوعية الأكل)
– يبدأ بإعطاء خبراته للطبيب رغبة منه أن يقنع الطبيب بان هذه :
– السلوكيات ليس لها علاقة بما يعاني منه
– أو خوفا من أن يمنعه الطبيب عن بعض هذه السلوكيات
– أو عن بعض أنواع الأكل المفضلة لدى المريض،
وبعد خروج المريض تستمر التدخلات في الخطة العلاجية ويبدأ المريض:
– بإنقاص كمية الجرعة اليومية لأنها قوية على جسمه (كما يقول)
– ومن ثم لا يكمل المدة المحددة بشكل كامل
– ويكتفي بالأسبوع الأول أو الثاني ويلقي ببقية العلاج ويقول (أنا أحسن من أول بكثير)
– ثم بعد شهر أو شهرين يبدأ بتنظيم زيارة جديدة وميزانية جديدة سواء مع نفس الطبيب أو مع طبيب آخر ويحكم ذلك التكلفة وسمعة الطبيب أو مدى الرضى الشخصي عن هذا الطبيب .
المعدة
لا يوجد لها أعراض
الحقيقة التي أتمنى أن يعرفها الجميع أن جرثومة المعدة لا يوجد لها أعراض محددة من آلام في البطن أو غيره،
وفي كثير من هذه الحالات التي عانت وتعرضت لكثير من الاستنزاف المالي (إذا صح التعبير) هو ناتج عن عدم الدراية بشكل كبير عن ماهية جرثومة المعدة بشكل رئيسي لدى المريض ولا أنسى أن لبعض الأطباء دورا في ذلك.
وحيث أن جرثومة المعدة تنتقل بالعدوى فهي :
– تكثر بين الأطفال
– والطبقات المعيشية المتدنية وخصوصا في الدول النامية
إلا أنها لا تؤدي إلى أي مشاكل في كثير من الأحيان لكن يتم علاجها في حالات معينة
– (وجود قرحة في المعدة
– أو الاثني عشر
– أو وجود تاريخ عائلي لأورام المعدة)
حيث يجب التأكد من القضاء عليها منعا لأي مضاعفات مستقبلية قد تنشأ،
ويتم الكشف عنها بعدة طرق من أدقها الكشف:
-على عينة أخذت بالمنظار من بطانة المعدة (وهو إجراء يستغرق بضع دقائق في حين يكون المريض تحت تأثير المهدئ وقد لا يستدعي الأمر ذلك ثم يمرر المنظار من الفم إلى المريء ثم المعدة وقد يشعر المريض ببعض الانتفاخ دون أي مضايقات أو مشاكل إلا في حالات نادرة جدا)
وهناك طرق أخرى مثل :
– اختبار الزفير (النفخ) ويفضل هذا النوع من الفحوصات إذا كانت هناك ضرورة للتأكد من:
– القضاء على الجرثومة
– أو إذا لم يرغب المريض في عمل المنظار،
علما أن هناك بعض الطرق الأخرى للكشف ولكنها اقل دقة وحساسية.
الآلام ليس لها علاقة
العلاج
أما قابليتها للعلاج فتصل إلى أكثر من 90 في المائة وهناك عدة خطط علاجية يمكن للطبيب تطبيقها حسب ما يراه ملائما.
كما أن ما هو متعارف عليه أن نسب جرثومة المعدة في هذه المنطقة من العالم تتعدى 60%
، لذا على المرضى المراجعين أولا أن يبحثوا عن الطبيب المختص في هذا المجال وان لا يضع نفسه هدفا للاستغلال المالي
وان يحاول التعرف على وضعه الصحي بشكل دقيق وأن لا يتدخل في الخطة العلاجية المرسومة له
وان يستمع إلى نصائح الطبيب بشكل دقيق لكي يستفيد من هذه الزيارة التي قد دفع فيها جزءاً من ماله.
اسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الجميع من كل سوء ومكروه ..
اختكم // منتهى السعد ……..
على الطرح
يعطيك الف عافيه
ننتظر جديدك
مقال جدا رائع ..
تسلم يدينك غناتي ويعطيك العافيه ..
ان شاء الله تعم الفائده ..
حياك الله ، منوره القسم ..
الله يعطيك العافيه
وربي يحمينا جميعاً
تقديري
,’
حيااااكم الله ……..
هلااااا وسهلااااا
اشكر لكم طلتكم العطره ..
تحيااااااااتي لكم …………..
الله يعطيك العافية
وبانتظار جديدك
هلا وسهلا فيكم
وربي يحفظكم …….