ثمار الصبر وإنتظار الفرج من لله تعالى في الدنيا والآخرة
تعلمون إحـدى نعـم الله تـعـالى العـظـيـمـة عـلى عـباده المـسـلـمـيـن المـؤمـنـيـن ألا وهي نعـمة الـصـبر وإنـتـظـار الـفـرج . وتذكروا مثلنا الأول وقـدوتـنـا وقـائـدنـا وحـبـيـبـنـا الرسـول صلى الله عليه وسـلـم في ســيـرتـه ودعـوتـه وصـبـره وحـلـمه وثـباتـه وكذلك الصحابة رضي الله عنهم ورضوا عنه عند نزول الفقر بهم والأمراض والخوف والرعب وأنواع الإبتلاءات
قالوا على ســبـيـل الإســـتـعـجـال – مَتَى نَصْرُ اللَّهِ –
فبشرهم الله تعالى برحمته – أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ –
فالنصر قريب من المؤمنين المتقين المحسنين الشاكرين الصابرين الأوابين الموحدين
قال تعالى – وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ –
فأثابهم الله تعالى وبشرهم بقوله – أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال- يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقي ثلث الليل الاخير فيقول من يدعوني فأستجيب له0 من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له-
عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى-أعددت لعبادي الصالحين ما لاعين رأت ولا أذن سمعت، ولاخطر على قلب بشر فاقرأوا إن شئتم. فلاتعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين
عن أم سلمة هند بنت أبي أمية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون . اللهم ! أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها – إلا أجره الله في مصيبته . وأخلف له خيرا منها " . قالت : فلما توفي أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأخلف الله لي خيرا منه . رسول الله صلى الله عليه وسلم
فنثق وتؤمن بأن في طاعة الله ورسوله صل الله عليه وسلم قولاً وعملاً فيه الطمأنينة والفوز والنصر والفلاح والسعادة والنجاة في الدنيا والآخرة وبها تستجلب النعم وتستدفع النقم كما أنها قوت القلوب وقرة العيون وسرور النفوس وروح الحياة وحياة الأرواح فعلينا مواصلة التقرب إليه سبحانه بالمحافظة على الصلوات الخمس مع الجماعة التي هي أهم العبادات بعد التوحيد ولنحرص على الإخلاص وطلب العلم الشرعي وتلاوة كتاب الله الكريم والعمل به ونذكر نعم الله تعالى 0والإكثار من التسبيح والإستغفار وحفظ الجوارح
اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا 0ولا تقنطوا من رحمة الله تعالى أليس الله بكافٍ عبده فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم.
والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً.
فتوكل على الحي القيوم الذي لا يفني ولا يبيد ولا يكون إلا ما يريد، والفرج قريب وابشروا بالخير تفاءلوا بالخير تجدوه والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على نبينا المبعوث رحمة للعالمين وصحبه أجمعين.
وفعلا الصبر زي ما يقولون مفتاح الفرج
وانا جربته والحمد لله والله يتمم موضوعي يااااارب على خييييييير دعواتك اختي
بارك الله فيك
جزاك الله الجنة على ما كتبتي ..
يعطيك العااافية ..
علو الهمة في الصبر
. قال شيح الإسلام ابن تيمية : إنما تنال الإمامة بالصبر واليقين.
· قال علي بن أبي طالب : الصبر مطية لا تكبو.
· وقال الحسن : الصبر كنز من كنز الجنة ، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده.
· الصبر على ثلاثة أنواع :
صبر على طاعة الله ، وصبر عن معصية الله ، وصبر على امتحان الله.
· قال سليمان بن القاسم : كل عمل يعرف ثوابه إلا الصبر قال تعالى "قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ" ( الزمر آية 10 ) .
قال ابن القيم : الصبر على طاعته والصبر عن معصيته أكمل من الصبر على أقداره ،
فإن الصبر فيها صبر اختيار ومحبة ، والصبر على أحكامه الكونية صبر ضرورة .
· قال ابن تيمية : الصبر الجميل هو الذي لا شكوى فيه ولا معه.
· قال مغيرة : ذهبت عين الأحنف فقال: ذهبت من أربعين سنة ما شكوتها إلى أحد .
· وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم
· كان الإمام أحمد يئن في مرضه ، فلما أخبروه أن طاووساً يقول : إنّ أنين المريض شكوى ،
ما أنّ حتى مات … رحمة الله عليه
ام محمد
جزاك الله كل خير وبارك فيك
جزاك الله الف خير
وجعله اللهم ف ميزان حسناتك
/~
جزاك الله الجنة على ما كتبتي ..
يعطيك العااافية
اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا 0ولا تقنطوا من رحمة الله تعالى أليس الله بكافٍ عبده فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم. والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً. |
وكأني كنت بحاجة لتلك الكلمات
جزاك الله خير الجزاء
وبورك فيك هذا العطاء