~{ ::
[ 1 ]
لَا تُحَاوِلْ تَحْطِيمَ مَدَائِنَ صَبريْ , وتَسويّرَ قِطَعي المُهّشَمه بِ التَمّرُدْ
لَا تُحَاوِلْ إفْرَاغَ مَافيْ عُمُقِيْ , و إجبَارِيْ على مِلئ ثُغورَكْ ..
لَا تُحَاوِلْ إغوائيْ , و إفتِعالُ دندنة لَا تستطيعُ عزفها , لِأندَلِقَ بًوحاً و ترَاتيلْ
فَـ كُلُ ما تُصدِرُه مِن أنفعَالَات , تُطِيِحُ بيْ خاضِعةً لِأفَعالِ النِسوّةِ
مِنْ نَحِيبٍ و جَزَعْ
جَمِيَعُ خلَايايْ الَتي تُوحيّ لَكَ بِ أني طِفلّه , بريئه , صامِتهْ
تبّدَلَتْ ..[ 2 ]
أصبَحْتُ أُنْثَىْ لَا يَغْوّيها سِوَىَ الوَرَقْ ..
ولَا يَصِفُها إلَا زخرَفاتِ قلمٍ تخشَعُ لَهْ السَمَاواتْ
أصبحتُ كـَ دُميةْ مِنْ ورَقْ .. يُبلّلِهُا المطرْ فـَتزيدُ قسوة ..
أصبَحتُ مَاكِرةٌ وَ جِدَاً , أُغْرِقُكَ بِرّنّةِ الخُلخالْ
وتلجِمُ إنهِمارُ حَدِيثُك .. بِتَمْتمةْ مِنْ شِفَاهٍ مُتَألِقة ..
[ 4 ]
لَنْ تُجِيّدْ السِبَاحةَ بِعُمقي , خياليْ , تراتيلي , نبضيْ
فَلَا تَقْتَرِبْ ولَا تُنَادِيْ ؛ ولَا تُحَاوِلُ إغوائيْ ..
وإنْ فَعْلتْ .. فَإنكْ قُمتَ بِقَرْعِ أذانْ المَلَائِكه ..
المُلّبِيِنَ لِفِتنتيْ ؛ حَتَىْ تُعْلِنْ بِرُوحَكْ صَرْخَةُ المَوتْ بيْ
[ 5 ]
كيّفْ تَسْبَحُ بِحِبرٍ , وكيفْ لَكَ أن تَنتَشيْ بِوَرَقْ !
سَ تَصرُخْ رُحْمَاكْ .. رُحمَاكْ ربيْ
فقَدْ حطّتْ الَأسئِلهْ أجنِحتها بِسطحِكْ
وَصَنَعَتْ علَامةً فارِقة بِعُمرِكْ
إنيْ النِسيَانْ المَحبُّوكْ بِدِقه على ثُغُورْ ذاكِرتِك ..
حَتَىْ تَنسىْ إنَاثً سابِقُونَ عهدِّيْ
وَتُطِيِلَ التَحْدِيقَ بِطُهّرِيْ .. بِروحي .. بِخبايايْ
سَيُغيَبُ عنْ بالك إنكْ قُمْتَ بِرؤيةِ أناثً مِنْ قبلْ ..
وتَقِفُ أماميْ , كَ طِفلٍ يتلَعثم بِصِياغَةِ جُملَة [ 🙂 ]
وأيقافِ عينيه على مَشٍْهَدٍ واحِدْ[ 6 ]
تَكْبُرُ بينَ يدايْ وَ تترَعرعْ بينَ حنايايْ
وأجعلُكَ أطهّر من جلبتُه ذَاّتَ ضِلْعٍ أعوجْ
/
أَعْلَمُ .. كّذَبْتَنيْ كثيراً
و نفيتُ أنك مِنْ اناثٍِ غيريْ
نَفيّتُ أنكَ مُنْسَلاٌ مِنْ رَحِم آخرْ ..
وَجَعَلتَنيْ لَكَ .. أُماً , و حَبيبه , وصَدِيقه ..
وَ قِطْعَةُ ورَق حُطَ الجَمالُ على سَطْحِهابِقَلَمْيْ ..
5 / 6 / 2024
24 : 11 ..
وِدِيْ
امام كلماتك الرائعه
كتبتي باإبداع
لآيسعني سوآ أن أقول اقبلي طيفي الذي
مر من هنآ
دمتـ
سُتلقيها يوما ما بالجوار لمن يستحق أن يقرأها فقط ..
سُتطرق نوافذهم .. نقراً خفيفا في وقت تنتظر فيه أسماعهم
كُل صوت ، ما أشتد منه وما خفت ..
قد يمسها ماء السماء ، فيُحيلها بياض
ماعدى ..
لا تحاول … ذات ضلع أعوج !
ليعي ما بين العبارتين من بياض .. !
.
إندلاقة عُطر ..
عطر حرفك .. سريع الإنتشار
فكيف به إذا إندلق .. ؟!
نص رائع جدا ، كما المعتاد
عوافي يا قمري ..
اندلاقة عطر…
نثرت عطر كلمـآتك ..
فأسكرت الجميع …! لعذوبة عطر هذهـ الكـمآت …
رـآـآـآئعه ..!
لقلبك تحايا الورد …
لي عودهـ..لتأمل هذا الجمـآل
همهماتك راقت لي جدا
ولا يسع حرفي إلا أن ينحني إحتراما
أمام صرح إبداعك
دمت بخير
وتراتيل شاهدت وميضها خلف ستار القسم
بمجرد ان قرات العنوان ايقنت ان خلفه تراتيل انثى غلبها الاحساس يومآ فبحثت
عن لحظة صفاء للنفس لتترنًم بها هنا بين اخوانها
ابدعتِ ايمًا ابداع
يعطيك ال فعافية في انتظار جديدك .ْ~
يا تـرف آلحرف
لـحد آلنشوة بآلمزيد
سـ تُرغم تلك آلرسآئل آلمُتمردة
آلقـآصي لـ يعترف أنه لم يُولـد
إلـآ من رحـم جمآلك ..
آآآه من حآلة تُغريني فيهآ بـآلـإبتسآمة
ولـآ أحد قآدر عليهآ غيـرك
سـلمت يآ نبض آلحرف
-1-
لأجلك ارتكبت غواية البوح على سطح الورق
لأجلك علقت على صدري تميمة الصمت فلا
منعتني من البكاء ب غيابك ولا هي أنستني ذكراك !
لأجلك ولأجلك فقط عشت في فصول حكاية مبتورة
أمثل فيها دوري ودورك البطولي ال تخليت عنه
حينما مضيت بدون وداع ~!
ناقضت نفسي لئلا أهدم كيان الحب الـ بدأ ينهار
ولئلا تعيث بي خرابات فقدك الـ جعلتني هشيماً
تذروه رياح الحياة ~!-2-
ولأنك تعلم ب أني أخاف كثيراً إلى حد ادعاء
الشجاعة ، فقد حاولت أن تغير فيني أطباع
ولكني كنت أرفض أن تكتب على صفحة روحي
ما تريد ، أتذكر حين كنت أخبرك بالأسى والحزن
الذي يتملكاني حين أرى فتاة تنصاع إلى الرجل
الذي تحب ، فكنت أسمع تنهيدتك وتمتمك التي
توحي ب سخطك لأنك ما نجحت في تغييري
رجلٌ شرقي لا تختلف عنهم تحب أدوار البطولة
اكتشفتها قبلي سعاد الصباح ~!
بعد رحيلك تهشمت ف تغيرت كما كنت تريد
أقمت مأتماً وطقوس عزاء تبدأ بالبكاء وتنتهي
بجدارية صمت ل يلاحظ الجميع بأني تغيرت
تغيرت والكل شاهد على ذلك إلآك !إندلاقة عطر
مدهشةٌ والله ~!
لكِ يا مترفة
اندلاقة عطر ..
لا أحد يمر على هذا البحر ..
ولا يغرق ..
لا أحد يلمس وجه الشمس ولا يشتعل ..
ليست الفكرة .. مجرد فكرة قابلة للطي .. والنقاش ..
إنها نسمة .. إما أن تعبها .. فتحيا الروح ..
أو تدير لها ظهرك ..
فتخسر ..
هناك أشياء لا مجال فيها لعقل ..
هي حس .. وشعور .. ودبيب باذخ في الأعماق ..
لاءات .. نضعها شواخص أمام أعيننا .. على ألا نتعداها ..
ونحلف بأغلظ الأيمان .. على السير بهديها ..
وفي لحظة .. هاربة من قاموس الزمن .. يتسلل حب لا ندريه من نافذة لا ندريها ..
فيقلب الطاولة فوق رؤوسنا ..
ونسير خلفه متحللين من كل العهود والأيمان والمواثيق ..
متى أقول أريد ..
ولا أريد ..؟
حينما .. فقط .. لا يكون الحب فاتحا لي ذراعيه ..
وإلا ..
فسيصنع الحب مني عجينة أخرى لا تحمل خصائص هذا الطين …
العطر المندلق على جبين رادو ..
بهي إلى درجة الإعجاز ..
ونافذ إلى درجة الضوء ..
أنت ..
أديبة رائعة .. يفخر بها غراام
بحق ..
لك ..
أحلى تحياتي ..
وكل ودي ….
رتّلتها ذات التمرّدْ فـ أبتْ أن تُغادر الروح
شهيق وزفير لـ أنثى متقوقعة لـ أجلها
لايكون ولاتكون إن لم يكن هناك إلتصاق
ولكن ربما الأقدار جعلت كل الفرح ساكن فـ هوى
لـ تلتقفّه طيور البكاء وتنثره على رؤوس التعساء
الـ .. إندلاقة عطر..يـ مخمّلية النون..
ماأظن أن تبيد هذه أبداً
لـ نبضكِ السُكّب والعزّان..!