خلف الأسوار حكاية تروى
أزاهيرٌ نمت بل شوكا
وتفردت أغصانها عن الكل
فقط هناك تجدها
تفتحت للدنيا
و ارتوت بماء الطهر عذب
ولكن أحذر أن تدنسها
روح سوسنها
امتلكتها بعنفوانها
تقلبها مع كل حكاية
تهيج بها انفعالا
فترتشف في قبلاتها الندى
وتلمس بتلاتها أنسام الصباح
وتميل به عشقا وشوقا يثقلها
تستند على عود لا يكاد يحملها
تاهت تبحث حولها
فبقيت
ريحانتها بلا عطر
خجلا تختبئ زهورها بين أوراقها
قوتها سر حطامها
تعيد جمع شتاتها
تلفظ مع كل رمق أنفاسها
فسكنت تابوت
لا حياة ولا ممات
عُقدة على أبوابها
تاج الياسمين
ذبل وتهادت وريقاته مع الريح
تناثرت هنا وهناك
نهاية
أعواد السوسن من يعيدها
لتفيض من صفائها رقة
زهور الرياحين سوف تشتاق لترى النور
وتنثر عطرها
تاج الحياة مرهون !!!
بأزهار الياسمين
بقلمي
عن جهلا
أرتسم على محياه
خجلا
فعذرا لم أكتب امضاي
تحياتي وتقديري