ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭ ﺑﺮﻛﺎﺗﻪ
ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻧﻮﻳﺖ ﻭ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺃﻧﺸﺮ ﺭﻭﺍﻳﺘﻲ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ
ﺗﺴﺘﻤﺘﻌﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻭ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻝ ﻭﻟﻮ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﻜﻢ ﻭ
ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺣﻆ ﻓﻲ ﺇﻋﺠﺎﺑﻜﻢ
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺪﺃﻧﺎ
ﻣﻘﺪﻣﺔ :
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺗﺪﻭﺭ ﺑﻴﻦ ﻋﺪﺓ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﺍﺟﺘﻤﻌﻦ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ
ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗﺴﻨﻄﻴﻨﺔ
ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ
ﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﺑﻨﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻔﻮﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭ ﺑﺼﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ
ﺷﻬﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻟﻺﻧﺎﺙ ﻓﻘﻂ
ﻓﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻣﺨﺘﻠﻂ –ﺍﻧﺎﺙ/ﺫﻛﻮﺭ- ﻭ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺨﺘﻠﻄﺔ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ
ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ : ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻭﻝ
ﻟﻢ ﺗﻨﻢ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻐﺪﺍ ﺗﺒﺪﺃ
ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺛﺎﻧﻮﻱ . ﺃﻣﻀﺖ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺗﺘﻘﻠﺐ
ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﺗﺎﺭﺓ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻭ ﺗﺎﺭﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺗﻔﻜﺮ
ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﺀ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻼﺗﻲ ﻟﻢ ﺗﺠﺘﻤﻌﻦ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻄﻠﺔ
ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ . ﺗﻐﻴﺮ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻏﻠﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭ
ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻤﺮ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻣﻦ ﺳﻴﺪﺭﺱ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺘﺎﺭﺓ ﺟﺪﺍ
ﻷﻧﻬﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺷﻌﺒﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﻛﻞ
ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﺷﻌﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ
ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﺘﺸﺪﺍ
ﻛﺎﻷﻗﺴﺎﻡ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻷﻧﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺒﺔ ﺍﻷﺻﻌﺐ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻣﺮﻫﻘﺔ
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭﻟﻤﻦ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻷﻧﻬﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺗﺮﻙ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﻭ
ﻣﻌﺎﺭﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺘﻠﺘﺤﻖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ –ﺳﺠﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ- ﻓﻤﻨﺬ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ
ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺑﻤﺸﺎﺣﻨﺘﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﻓﻜﺮﺓ
ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﺪﺭﺱ ﻣﻊ ﺑﻨﺎﺕ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺼﺎﻋﺪﺍ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺮﻋﺒﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻲﺀ ﻣﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺳﻮﻯ ﺃﻧﻬﺎ
ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﺟﺪﺩ ﺳﻤﻴﺔ . ﻓﺮﺡ . ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻭ ﻣﻴﺴﺎﺀ
ﻭ ﺷﻜﻠﻦ ﻣﻌﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﺮﺡ
ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻔﺘﺮﻕ ﻋﻨﻬﻦ ﻷﻧﻬﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ
ﺷﻌﺒﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ . ﻛﺄﻥ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﻫﻢ
ﻳﺒﻌﺪﻫﺎ ﻗﺪﺭﻫﺎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺃﺣﺒﺘﻬﺎ.
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺗﺠﻬﺰﺕ ﺣﻴﺎﺓ ﻭ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭ
ﺣﻤﻠﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻟﺘﺘﺼﻞ ﺑﻔﺮﺡ
ﺣﻴﺎﺓ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﺮﻭﻭﻭﺣﺘﻴﻲ ﻣﻌﻠﻴﻜﺶ ؟
ﻓﺮﺡ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ . ﺍﺳﻤﻌﻲ ﺍﻧﻲ ﻗﺮﺑﺖ ﻧﻮﺻﻞ ﻭﻳﻨﻚ ؟
ﺣﻴﺎﺓ : ﺭﺍﻧﻲ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ
ﻓﺮﺡ : ﺍﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻲ ﻣﺶ ﻻﺯﻡ ﻧﻠﺒﺴﻮ ﺍﻟﻄﺎﺑﻠﻴﺔ –ﺍﻟﻤﺌﺰﺭ؟؟؟ –
ﺣﻴﺎﺓ : ﻫﻬﻬﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺎ ﻣﻠﺒﺴﺘﻬﺎﺵ ﺭﺑﻲ ﻳﺴﺘﺮ ﻣﻦ
ﻣﺰﺭﺍﻋﻲ
-ﻣﺰﺭﺍﻋﻲ ﻫﻲ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻰ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﻘﺎﻋﺪﺕ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺟﺰﺀ ﻻ
ﻳﺘﺠﺰﺃ ﻣﻦ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ –
ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻭ ﻛﻠﻬﺎ ﺣﻨﻴﻦ ﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺘﻬﺎ ﻭ
ﺷﻮﻕ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ . ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻭ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ .
ﻣﻴﺴﺎﺀ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺫﺍﺕ
ﻋﻴﻮﻥ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻭ ﺷﻌﺮ ﻃﻮﻳﻞ ﺑﻨﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺳﺮﻭﺍﻻ
ﺃﺳﻮﺩﺍ ﻭ ﺗﻲ ﺷﻴﺮﺕ ﺳﻲ ﺍﻡ ﺑﺎﻧﻚ –ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺭﻋﺔ-
ﻣﻴﺴﺎﺀ : ﻭﺍﺵ ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ ﻻﺑﺎﺱ ؟؟
ﺣﻴﺎﺓ : ﻳﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭ ﻋﻤﺮﻱ ﺗﻮﺣﺸﺘﻚ ﺑﺰﺍﻑ
ﻣﻴﺴﺎﺀ : ﺃﻧﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻫﻴﺎ ﻓﺮﺡ ﺍﻱ ﺗﺴﺘﻨﻰ ﻓﻴﻨﺎ –ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﺎ-
ﺍﻟﺘﻘﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﻭ ﻣﻴﺴﺎﺀ ﺑﻔﺮﺡ ﻭ ﺑﺎﺷﺮﻥ ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ
ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻦ ﺗﺤﻜﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻄﻠﺘﻬﺎ ﻟﻸﺧﺮﻯ ﺇﻻ
ﺍﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﻦ ﻗﺴﻤﻬﺎ .
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﻤﻤﻦ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ
ﻓﺎﺟﺄﻫﻦ ﺍﻟﺰﻭﺑﻴﺮ –ﺯﺑﻴﺮ/ -ﺷﺒﻪ/ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺗﺮﺑﻮﻱ ﻭ
ﺍﻋﻄﺎﻫﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻜﻲ ﻳﻮﻗﻌﻦ ﻋﻠﻴﻪ
ﺣﻴﺎﺓ: ﺁﻭ ﺍﻟﺰﻭﺑﻴﺮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻋﺎﻳﺶ؟
ﻓﺮﺡ: ﻫﻬﻪ ﺍﻛﻲ ﺗﺸﻮﻓﻲ
ﻣﻴﺴﺎﺀ : ﺗﺸﻔﺎﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺭﻧﺎﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻲ
ﻓﺎﺕ ؟
ﻓﺮﺡ : ﻫﻬﻬﻬﻪ ﻳﻬﻮﻭﻭﻭﻭﻭ ﺷﺒﻌﻨﺎ ﺿﺤﻚ
ﺍﻟﺰﻭﺑﻴﺮ ﻟﻴﺲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺳﺄﻋﺮﻓﻜﻢ ﺑﻪ ﻋﻞ
ﺃﻱ ﺣﺎﻝ . ﺃﺳﻤﺮ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺧﻀﺮ ﻃﻮﻳﻞ
ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﻐﻴﺎﺑﺎﺕ
ﻟﻸﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭ ﺑﻤﺎ ﺍﻥ ﺛﺎﻧﻮﻳﺘﻨﺎ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﻓﻘﻂ ﻓﺈﻥ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺃﻱ
ﻛﺎﺋﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻻﺧﺮ ﻳﺜﻴﺮ ﻓﻀﻮﻟﻨﺎ ﻭ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺮﺩ –
ﺍﻟﺰﻭﺑﻴﺮ-
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻴﺴﺎﺀ ﻣﻊ ﺃﻣﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﻓﺮﺡ ﻭ ﺣﻴﺎﺓ ﻓﻘﺮﺭﺗﺎ
ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﻲ ﻣﻄﻌﻢ *ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ *
ﻓﺮﺡ ﻓﺘﺎﺓ ﻟﻄﻴﻔﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺸﻮﺷﺔ ﻭ ﻛﺜﻴﺮﺓ
ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ ﻭ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺃﺑﻴﺾ ﺳﻤﺮﺍﺀ ﻗﺼﻴﺮﺓ .
ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺃﺳﻮﺩ ﻗﺼﻴﺮ ﻭ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﻨﻴﺘﺎﻥ ﺃﻣﺎ
ﺣﻴﺎﺓ ﻓﺸﺨﺼﻴﺘﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺃﺷﺮﺣﻬﺎ ﻟﻜﻢ
ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻣﺰﺍﺟﻴﺔ ﻋﻨﻴﺪﺓ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻐﻀﺐ
ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻋﺴﻠﻴﺘﺎﻥ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻟﻮﻥ
ﺍﻟﻜﻬﺮﻣﺎﻥ ﻣﺘﺤﺠﺒﺔ
ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺘﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻛﺲ
ﻓﻔﺮﺡ ﺍﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻤﻰ ﻭ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺼﺪﻕ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻭ ﺑﺮﺍﺀﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﻔﺎﺭﻗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﻋﻤﺮﻫﺎ 15 ﺳﻨﺔ ﺃﻣﺎ ﺣﻴﺎﺓ
ﻓﺸﺨﺼﻴﺔ ﺗﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﺮﺯﺍﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺟﻌﻠﺘﺎﻫﺎ ﺗﺒﺪﻭ
ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﻬﺎ 16- ﺳﻨﺔ –
/ﺳﺄﺗﻮﻗﻒ ﻫﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻟﻢ ﺗﺒﺪﺍ ﺑﻌﺪ ﻭ ﺻﺪﻗﻮﻧﻲ
ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻜﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻜﻢ ﻟﻤﻨﺤﻨﻴﺎﺕ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻓﻬﻲ
ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ . ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺭﺩﻭﺩﻛﻢ ﻭ ﺍﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺗﻜﻢ ﻋﻦ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﻻ ﺗﺤﺮﻣﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺭﺃﻳﻜﻢ ﻭ ﻻ ﺗﺤﻜﻤﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ/
ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻧﻮﻳﺖ ﻭ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺃﻧﺸﺮ ﺭﻭﺍﻳﺘﻲ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ
ﺗﺴﺘﻤﺘﻌﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻭ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻝ ﻭﻟﻮ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﻜﻢ ﻭ
ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺣﻆ ﻓﻲ ﺇﻋﺠﺎﺑﻜﻢ
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺪﺃﻧﺎ
ﻣﻘﺪﻣﺔ :
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺗﺪﻭﺭ ﺑﻴﻦ ﻋﺪﺓ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﺍﺟﺘﻤﻌﻦ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ
ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗﺴﻨﻄﻴﻨﺔ
ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ
ﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﺑﻨﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻔﻮﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭ ﺑﺼﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ
ﺷﻬﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻟﻺﻧﺎﺙ ﻓﻘﻂ
ﻓﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻣﺨﺘﻠﻂ –ﺍﻧﺎﺙ/ﺫﻛﻮﺭ- ﻭ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺨﺘﻠﻄﺔ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ
ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ : ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻭﻝ
ﻟﻢ ﺗﻨﻢ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻐﺪﺍ ﺗﺒﺪﺃ
ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺛﺎﻧﻮﻱ . ﺃﻣﻀﺖ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺗﺘﻘﻠﺐ
ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﺗﺎﺭﺓ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻭ ﺗﺎﺭﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺗﻔﻜﺮ
ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﺀ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻼﺗﻲ ﻟﻢ ﺗﺠﺘﻤﻌﻦ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻄﻠﺔ
ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ . ﺗﻐﻴﺮ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻏﻠﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭ
ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻤﺮ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻣﻦ ﺳﻴﺪﺭﺱ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺘﺎﺭﺓ ﺟﺪﺍ
ﻷﻧﻬﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺷﻌﺒﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﻛﻞ
ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﺷﻌﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ
ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﺘﺸﺪﺍ
ﻛﺎﻷﻗﺴﺎﻡ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻷﻧﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺒﺔ ﺍﻷﺻﻌﺐ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻣﺮﻫﻘﺔ
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭﻟﻤﻦ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻷﻧﻬﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺗﺮﻙ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﻭ
ﻣﻌﺎﺭﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺘﻠﺘﺤﻖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ –ﺳﺠﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ- ﻓﻤﻨﺬ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ
ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺑﻤﺸﺎﺣﻨﺘﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﻓﻜﺮﺓ
ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﺪﺭﺱ ﻣﻊ ﺑﻨﺎﺕ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺼﺎﻋﺪﺍ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺮﻋﺒﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻲﺀ ﻣﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺳﻮﻯ ﺃﻧﻬﺎ
ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﺟﺪﺩ ﺳﻤﻴﺔ . ﻓﺮﺡ . ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻭ ﻣﻴﺴﺎﺀ
ﻭ ﺷﻜﻠﻦ ﻣﻌﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﺮﺡ
ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻔﺘﺮﻕ ﻋﻨﻬﻦ ﻷﻧﻬﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ
ﺷﻌﺒﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ . ﻛﺄﻥ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﻫﻢ
ﻳﺒﻌﺪﻫﺎ ﻗﺪﺭﻫﺎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺃﺣﺒﺘﻬﺎ.
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺗﺠﻬﺰﺕ ﺣﻴﺎﺓ ﻭ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭ
ﺣﻤﻠﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻟﺘﺘﺼﻞ ﺑﻔﺮﺡ
ﺣﻴﺎﺓ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﺮﻭﻭﻭﺣﺘﻴﻲ ﻣﻌﻠﻴﻜﺶ ؟
ﻓﺮﺡ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ . ﺍﺳﻤﻌﻲ ﺍﻧﻲ ﻗﺮﺑﺖ ﻧﻮﺻﻞ ﻭﻳﻨﻚ ؟
ﺣﻴﺎﺓ : ﺭﺍﻧﻲ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ
ﻓﺮﺡ : ﺍﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻲ ﻣﺶ ﻻﺯﻡ ﻧﻠﺒﺴﻮ ﺍﻟﻄﺎﺑﻠﻴﺔ –ﺍﻟﻤﺌﺰﺭ؟؟؟ –
ﺣﻴﺎﺓ : ﻫﻬﻬﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺎ ﻣﻠﺒﺴﺘﻬﺎﺵ ﺭﺑﻲ ﻳﺴﺘﺮ ﻣﻦ
ﻣﺰﺭﺍﻋﻲ
-ﻣﺰﺭﺍﻋﻲ ﻫﻲ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻰ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﻘﺎﻋﺪﺕ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺟﺰﺀ ﻻ
ﻳﺘﺠﺰﺃ ﻣﻦ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ –
ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻭ ﻛﻠﻬﺎ ﺣﻨﻴﻦ ﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺘﻬﺎ ﻭ
ﺷﻮﻕ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ . ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻭ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ .
ﻣﻴﺴﺎﺀ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺫﺍﺕ
ﻋﻴﻮﻥ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻭ ﺷﻌﺮ ﻃﻮﻳﻞ ﺑﻨﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺳﺮﻭﺍﻻ
ﺃﺳﻮﺩﺍ ﻭ ﺗﻲ ﺷﻴﺮﺕ ﺳﻲ ﺍﻡ ﺑﺎﻧﻚ –ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺭﻋﺔ-
ﻣﻴﺴﺎﺀ : ﻭﺍﺵ ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ ﻻﺑﺎﺱ ؟؟
ﺣﻴﺎﺓ : ﻳﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭ ﻋﻤﺮﻱ ﺗﻮﺣﺸﺘﻚ ﺑﺰﺍﻑ
ﻣﻴﺴﺎﺀ : ﺃﻧﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻫﻴﺎ ﻓﺮﺡ ﺍﻱ ﺗﺴﺘﻨﻰ ﻓﻴﻨﺎ –ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﺎ-
ﺍﻟﺘﻘﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﻭ ﻣﻴﺴﺎﺀ ﺑﻔﺮﺡ ﻭ ﺑﺎﺷﺮﻥ ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ
ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻦ ﺗﺤﻜﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻄﻠﺘﻬﺎ ﻟﻸﺧﺮﻯ ﺇﻻ
ﺍﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﻦ ﻗﺴﻤﻬﺎ .
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﻤﻤﻦ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ
ﻓﺎﺟﺄﻫﻦ ﺍﻟﺰﻭﺑﻴﺮ –ﺯﺑﻴﺮ/ -ﺷﺒﻪ/ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺗﺮﺑﻮﻱ ﻭ
ﺍﻋﻄﺎﻫﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻜﻲ ﻳﻮﻗﻌﻦ ﻋﻠﻴﻪ
ﺣﻴﺎﺓ: ﺁﻭ ﺍﻟﺰﻭﺑﻴﺮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻋﺎﻳﺶ؟
ﻓﺮﺡ: ﻫﻬﻪ ﺍﻛﻲ ﺗﺸﻮﻓﻲ
ﻣﻴﺴﺎﺀ : ﺗﺸﻔﺎﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺭﻧﺎﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻲ
ﻓﺎﺕ ؟
ﻓﺮﺡ : ﻫﻬﻬﻬﻪ ﻳﻬﻮﻭﻭﻭﻭﻭ ﺷﺒﻌﻨﺎ ﺿﺤﻚ
ﺍﻟﺰﻭﺑﻴﺮ ﻟﻴﺲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺳﺄﻋﺮﻓﻜﻢ ﺑﻪ ﻋﻞ
ﺃﻱ ﺣﺎﻝ . ﺃﺳﻤﺮ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺧﻀﺮ ﻃﻮﻳﻞ
ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﻐﻴﺎﺑﺎﺕ
ﻟﻸﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭ ﺑﻤﺎ ﺍﻥ ﺛﺎﻧﻮﻳﺘﻨﺎ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﻓﻘﻂ ﻓﺈﻥ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺃﻱ
ﻛﺎﺋﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻻﺧﺮ ﻳﺜﻴﺮ ﻓﻀﻮﻟﻨﺎ ﻭ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺮﺩ –
ﺍﻟﺰﻭﺑﻴﺮ-
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻴﺴﺎﺀ ﻣﻊ ﺃﻣﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﻓﺮﺡ ﻭ ﺣﻴﺎﺓ ﻓﻘﺮﺭﺗﺎ
ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﻲ ﻣﻄﻌﻢ *ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ *
ﻓﺮﺡ ﻓﺘﺎﺓ ﻟﻄﻴﻔﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺸﻮﺷﺔ ﻭ ﻛﺜﻴﺮﺓ
ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ ﻭ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺃﺑﻴﺾ ﺳﻤﺮﺍﺀ ﻗﺼﻴﺮﺓ .
ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺃﺳﻮﺩ ﻗﺼﻴﺮ ﻭ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﻨﻴﺘﺎﻥ ﺃﻣﺎ
ﺣﻴﺎﺓ ﻓﺸﺨﺼﻴﺘﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺃﺷﺮﺣﻬﺎ ﻟﻜﻢ
ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻣﺰﺍﺟﻴﺔ ﻋﻨﻴﺪﺓ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻐﻀﺐ
ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻋﺴﻠﻴﺘﺎﻥ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻟﻮﻥ
ﺍﻟﻜﻬﺮﻣﺎﻥ ﻣﺘﺤﺠﺒﺔ
ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺘﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻛﺲ
ﻓﻔﺮﺡ ﺍﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻤﻰ ﻭ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺼﺪﻕ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻭ ﺑﺮﺍﺀﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﻔﺎﺭﻗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﻋﻤﺮﻫﺎ 15 ﺳﻨﺔ ﺃﻣﺎ ﺣﻴﺎﺓ
ﻓﺸﺨﺼﻴﺔ ﺗﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﺮﺯﺍﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺟﻌﻠﺘﺎﻫﺎ ﺗﺒﺪﻭ
ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﻬﺎ 16- ﺳﻨﺔ –
/ﺳﺄﺗﻮﻗﻒ ﻫﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻟﻢ ﺗﺒﺪﺍ ﺑﻌﺪ ﻭ ﺻﺪﻗﻮﻧﻲ
ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻜﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻜﻢ ﻟﻤﻨﺤﻨﻴﺎﺕ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻓﻬﻲ
ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ . ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺭﺩﻭﺩﻛﻢ ﻭ ﺍﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺗﻜﻢ ﻋﻦ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﻻ ﺗﺤﺮﻣﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺭﺃﻳﻜﻢ ﻭ ﻻ ﺗﺤﻜﻤﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ/
أسلوبك جميل ..لكن ماشددتني اروايه نفسها .بنتضر الباراتات الجايه.واكيد بتوضح لي