بكاء الزهور

( مدري إلى اليوم .. وإلا الزمان أنساك .. ياقلبها قلبي
مدري إلى اليوم .. توله على مضناك .. وإلا إنتهى حُبي )

تدور رحى الأيام .. وتدور معها الذكريات
تشتاق العين لإطلالة من تحب
ويشتاق القلب لطيفَ من يهوى

تبكي الزهور وتنوح الطيور .. فهي مثلي تحن على من رحلوا
وتتألم على من خانوا .. وتحتضر بسبب من باعوا
تعلن الحداد .. وترفض العزاء .. لأن لا عزاء على من خان .. ولا مواساة على من باع

//

( لا تنسى تجمع جروحي ودمعي وآهاتي معك .. وقلبي بعد ماقتلته يارفيقي ماعاد يقدر يمنعك )

وتصحى هذه القلوب المسكينه على بحر الدموع .. لا تفهم مايحدث ولن تصدق ماحدث
هل تجردت القلوب من الرحمه.؟! إم أنها أصبحت كصخر جلمود لا يحركه ساكن .؟!!

//

( رآح الفرح معه وتركني وغاب .. وماكان يترك لي ولا ضحكه
غس الدرج نزلت دموع الباب .. عمرك شفت شي باب عم يبكي )

تخيّم غيمة الحزن والألم على تلك القلوب .. وتتساقط قطرات الأسى من تلك الغيمه
يتبدل الفرح حزن … والضحكه بكاء .. والبسمه قهر
بلا مقدمات وبلا أسباب …( تخون الأفئده)
بلا رحمة وبلا شفقه … ( تجرح الأيادي النيره )

ويتبدل العطاء نكرآن .. ولكن لمن هذا النكرآن .؟!
أهو لي .؟ أم لغيري .؟!
أهو لغيري .؟ أم لي .؟!
//
( يالله يا قلبي سرينا ضاقت الدنيا علينا )

أشد أمتعتي .. وألملم شعري وأوراقي .. وبعضاً من الصور
أهم راحل ٍ إلى ديار ٍ لا تعرف وجوهاً بمثل وجهك ِ .. ولا قلباً بمثل قلبك ِ

دياراً .. تُنحَرُ معاني الكذب والغدر فيها
دياراً .. تُسقَى ورود الوفاء والإخلاص منها
دياراً .. لا أجتمع فيها معك ِ .. ولا يلتقي طيفي معك ِ

بقلمي

احترقت لانها كشفت الكثير مني
وماكنت احب ان تنكشف معاناتي ربما من اجل كبريائي المجروح دوما

يا عبرات قلم …
قد نزلت عبرات عيني وقلبي معا
فحروفك لامست شغاف نفسي

شكرا لك
من القلب شكرا

قد عبرت عني كلماتك ونفست عن اختناقاتي

لِذة الحُزن واحدِه لآيتجرعُها إلآ عُلمائِها
لِذا تبقى نكهتهآ مآبيَن القلمِ والوريدَ غصباً

هُنا أنتِ حيثُ الكرمُ والجمال
شُكراً بِ حجم مآفي قلبكَ مِن طُهر

تحمرالحروف خجلاً من جمال أبجديتك ..
كتبت ما يعجزني فِعلاً عن الرد ..
جل ما أتمناه / أن تبقي بالقرب لـِ يزهوا بك البوح ..

لـ قلبك بساتين جوري

فإن كان حرفي قد نال على اعجابكم
فهذا جل مااطمح اليه
تواجدك نسمه
أضفتِ الربيع لمتصفحي

شكراً تشكرك ياعطرهـ