تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بعد الخيبة الألف !

بعد الخيبة الألف !

بعد الخيبة الألف
قال من أنتي !
فقلت ..
أبحثُ عنّي فِي عتمةِ الشّبهْ ..
لا الظلّ ظلّي .. و لا انا منهُ ..

أنا للغيابِ .. آرتعاشةُ الرّيحُ تعرّي القوافِي في حضرة الطّللْ !

مررتُ بِي .. و لم أدركنِي !

كيفَ أكونُ فِي مُفترقاتِ الحرفِ : ذاتاً غيرِي ..
كيفَ أصطدم بنارِ المُفردة : و لا أحترقْ !

أنا التّي كبرتْ دون أن تدرِي أين و كيفْ ..
أغوتنِي ياسمينة على السّفحِ يتيمَة !
دثّرتنِي غيمةٌ .. شكّلتنِي قصيدة !
كأنّني تأتـأة سلامٍ أو ثرثرة مُبهمة !!

لِي غُموضُ المعنَى على أناملِ الحرفْ
لِي جُرأة الرّيحِ على التعرّي أمامَ العاصفة ..
لِي آنكسارُ الظلِّ فِي محرابِ الأبجديّة المُفتعلة !!

و بعد الخيبة الألف
قال – تمهّلِي – ..
لم أنتهِي بعدُ من خطّ ميلادِي ..

أناَ الذّي مُتّ ألفَ مرّة فِي عينيكِ و لم أحياَ
تُسامرنِي ذاكرة عرجاءْ .. تَقودنِي إليكِ مُرغماً ..
أرتجلُ المواعِيد .. أرتجلُ الرؤيَ .. أرتجلُ الوداعَ و لا أفعلْ ..

بعد الخيبة الألف
أهمس لقلبي ..
‘ كن مجازا كي لا تحسبك الموت غمدا
و تدس سيفها فيك ‘ ..

بقلمي…

خواطر روح مضطربة
.
.
أهلاً وسهلاً بعبير حضورك
مساء الورد
لله درك
نص فاخر جميل
يحمل في جعبته الكثير
رغم حرفه الحزين
كنت هنا في غاية الرقة
باقات من المودة

اقتباس:
بعد الخيبة الألف
أهمس لقلبي ..
‘ كن مجازا كي لا تحسبك الموت غمدا
و تدس سيفها فيك ‘ ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلم يأن .. وينزف حزناً
لكن لروعة حروف جمال يجذبنا لها
أبدعتي غاليتي في نثر بعثرتك هنا

لا أملك هنا سوى إبداء إعجابي بقلمك
أسعدك الله وحقق لكِ كل أحلآمك وأمنيآتك
دمتي بخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.