
هذه قصة حدثت هنا في المملكة ،،
القصة معروفة لدي ،،
تزوجها ،،،
ذلك الشاب ،،
الطموح ،،
كريم الأخلاق والدين ،،
من اسرة ذات علم ودين ،،
فهي قريبةً له ،،
من جهة الأم والأب ،،
عروسين في ريعان شبابهما ،،
هي في بلدة ،،
وهو في،، بلدة آخرى ،،
استقر بهما الأمر في مدينة الرياض ،،
حياتهما مليئة بالحب والسعادة ،،
انجبا الطفلة الأولى ،،
وكانت ريحانة ،،
حورية ،، من جنان ربي ،،
لكن القدر أو قل العين لم يملاها ،،
جعلاها مريضة ،،
بقيت على حالها ،،
وهي طفله في ،
سنينها الأولى ،،
مزقت انياط قلب والديها ،،
بكائها المستمر ،،
حزنا عليها ،،
فليس هناك من يعالجها ،،
ورزقهما الله بطفلين ،،
بعد هذه البنت ،،
الأول شاهده ابوه ،،
وكان ليتمالك نفسه ،،
من حبه وفرحته به ،،
هذا الصغير بلغ السنتين ،،
كان ينتظر والده عند الباب ،،
فيدخل ليلتقطه بعد عناء ،،
العمل ومشقته ،،
يؤنس نفسه به ،،
يضمه بحنان ،،
وكذلك اخته المريضة
وكان ينتظر ،،
ينتظر ،،
المولود الثالث ،،
فأمه على وشك ،،
الولادة ،،
سافر الأب ،،
في مهمة عمل ،،
يوم شاق ،،
الأم مثقلة ،،
بحملها ،،
الصغير ينتظر والده ،،
الآمال تترقب ،،
الشهر رمضان ،،
الكل ،،
ينتظر عودة ،،
الأب
من سفره ،،
طاااال
الإنتظار ،،
وأي أنتظار هذا ،،
قبيل الإفطار ،
اسرع السائق ،،
وكان الأب بجواره ،،
ومعهم راكب ثالث ،،
زاد من سرعته ،،
لعلهم ،،
يدركون الإفطار ،،
فكانت الكارثة ،،
إنقلبت السيارة ،،
ومات الأب فقط ،،
حضر لها والدها ،،
ووالد زوجها ،،
وسبقتهم إحدى قريباتها ،،،
لكنها كانت صغيرة ،،
لم تدرك شيئاً ،،
قال لها ابوها ،،
عندما رأى ،،
لم تستغرب ،،
أو تستنكر وجودهم ،،
قال لها ،،
فلان مات ،،
وفلان مريض ،،
اناس من أقرباءها ،،
ولكنها لم تفهم ،،
قال لها والد زوجها ،،
فلان في المستشفى ،،
بسبب حادث ،،
لم تصدق ،،
قال ابوها ،،
مااات ماااات ،،
صرخة وبكت ،،
وأخذت صغيرها
الصغير يبكي ،،
وهو لايعلم ،،
مالذي ابكى ،،
والدته ؟
تحتضته والدته ،،
وهي تكاد تجزع ،،
من هول المفاجأة ،،
لقد مااااااااااات ،،
فارس أحلاامها ،،
اانتهى كل شيء ،،
الموت حق ،،
انجبت طفلها الثاني ،،
سمي على والده ،،
ويافرحة ماتمت ،،
الزوج
الفارس ،،
الأب ،،
كل شيء ،،
انتهى بموته ،،
اخذت تلملم جراح ،،
فؤادها ،،
وآلام روحها ،،
فقد ذهب الحبيب ،،
الغالي ،،
الحب ،،
لم يبقى لها سوى طفلين ،،
وبدات مراحل العذاب ،،
البؤس ،،
الشقاء ،،
العناء ،،
الحسرة ،،
العذاب ،،
ذهبت إلى بيت أهلها ،،
والدة الزوج أصرت ،،
على أخذ البنت ،،
انشغلت الأم ،،
على بنتها ،،
في بيت أهلها ،،،
جعلوها ،،
كالخادمة ،،
بدلاً من العروس ،،
الحالمة ،،
أغضبوها ،،
في أولادها ،،
هددوها ،،
نعم أهلها .،،
كانوا مصدر،،
ذلها ،،
وتعاستها ،،
جاءها ،،
خبر ،،
مؤلم ،،
ماتت بنتها ،،
عند اهل الزوج ،،
تحسرت
تألمت ،،
وللكن الإحداث ،،
تتسارع ،،
الأهل لايريدون ،،
أولادها ،،
طالبوها بتركهم عند ،،
اجدادهم من الأب ،،
وهنا كانت ،،
الكارثة ،،
فقد انتزعوا طفليها ،،
من بين يديها
بعد تهديدها
بتزويجها ،،
بدون رضها
فاضطرت ،
لتضحية ،،
ووافقت على
إلحاق طفليها ،،
بأهل والدهم
وأخيرا
ومع إلحاح ،،
قلبها ،، وحبها لطفليها ،،
تزوجت عمهم ،،
بإصرار من أهله ،،
لأجل أن تكون ،،
بجوار طفليها ،،
سعدت بهم ،،
التقطت شيئاً
من انفاسها ،،
لكن هذا العم ،،
كان طاغياً ،،
وشرساً ،،
فقلب حياتها ،،
جحيماً ،،
يضربها ،،
ويهدها ،،
وجعلها ضحية ،،
بين يدية ،،
حتى هربت ،،
إلى أهلها ،،
وهناك ،،
البيت الذي ،،
نزعت منه الرحمة ،،
مات والدها ،،
ورحلوا ،،
إلى العاصمة ،،
وما أدراك ،
مالعاصمة ،،
زوجها اخوها ،
بالقوة برجل كبير في السن ،،
وله ستة عيال ،،
اخذته ،،
للنجاة ،،
من طاغوت ،،
اهلها ،،
وانجبت من هذا ،،
الزوج ،،
ستة اطفال ،،
وبقيت على حسرتها ،،
وعندما كبر من هناك وهنا ،،
من اولادها ،،
اصيبت بمرض نفسي ،،
لازالت تعاني منه ،،
نعم إنها إمرأة ،،
تحمل في جميع ،،
حياتها ،، العجائب ،،
$من كتاباتي $
محبكم (aa3)
اي والله المفروض يوقفون جنبا
في محنتها لاكن زادوها هم على همها
.
وعليكم آلسلآم وآلرحمه
لاحول ولآقوة آلآ بآلله
هذآ حآلهآ يطآبق آللي يقول ( بغيتك عون صرتلي فرعون )
يآرب رحمتك ورضآك
آلله يسآعدهم ويفرج همهم يآرب
يسلم ديآتك يآرب
منور آلقسم ^،^
.
.
🙁
الله يكون بعونهم يارب
الله يرحمهم 🙁
الله حسيبهم ان شاء الله
لآحول ولآقوة الابالله
نورتينا بقلمك
,’
شكرررررا يعطيك العافيه على القصة
بســم الله
و عليكــم الســلآم و رحمــة الله
لآ حول و لآ قوة إلآ بـ الله
حسبــي الله عليهـــم
يُمهِـــل و لآ يُهمــــل سُبحــآنه
يعطيك العــآفيه
دآئمـــاً مُميــــز
,’
يعطيك العافيه
يعطيك العافيه علي القصه
وعليكم السلام والرحمه
لآحول ولآقوة الابالله
الله يعطيك العافيه
ننتظـر جديدك
’,
والبيوت اسرا
والدنيا مليئة بالاحزان
بوركت ولا اراك الله مكروها