السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كيفكم آل غرااام ~
مسكت قلمي و بعثرت حروفي و افكاري
احاول اجعل روايتي تروق لكم
اول روايه لي اتمنى تشجيعكم لي
و انتقادتكم كل انسان يغلط و ياليت لو تعلموني بأغلاطي
و بخصوص محبين النشر عليكم بالعافيه انشرو
لكن بدون نزع الحقوق لو سمحتو
مواعيد البارتات غير محدده حاليا ~
بنزل المقدمه لبدايه الروايه بأذن الله بعد قليل
لكم ودي ‘ نبره قلق ‘
نزلي بارت بسرعه
واتمنى تلقي ردود تعجبك وتسررك
طيب يالغلا نزلي جزء من الروايه
وياليت يكون طويل..
عشان تشوفين الردود الي تسرك^^
ومــوفقه~~~
ودي لكـ,
لسعة شقاوه!
رجعت بالبارت
كما قلت لكم هذا مجرد "مقدمه"
بتكون قصيره مجرد لمحه من البدايه
قراة ممتعه ~
الله خلق لي نفس تسمو عن البوح
ما هييب لا ضااقت من الهم بااحت
على كثر ما شفت ضيقات و جروح
لا الوجه متغير ولا العين صاحت !
تمسكت في رجله اليسار بضعف وهي
تترجاه بصوت مهزوز و ضعيف و تحتضن رجله بأيديها الصغيره : لا لا تتركني انا شو ذنبي
بعدها عن رجله بجفى وصل قدام الباب : مابي اشوفك بعد اليوم فاهمه
صرخت بأسى : و انا ايش ذنبي ! فتح الباب و خرج بدون ما يلتفت لها صرخت بصوت مهزوز : بابببا
زفر بضيق مالك ذنب يا روح بابا مالك ذنب كله ذنب امك الحق*** استغفر الله ركب سيارته و تحرك من قدام البيت
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قامت من السرير بسرعه على صوت بكئ عالي طلعت من غرفتها و فتحت الباب المقابل لباب غرفتها دخلت بسرعه جلست على سرير ياسر اخوها : ياسر حبيبي ايش فيك الرجال مايبكي ياروحي
ياسر بصوت مخنوق و شهقات عاليه : بس انا حلمت مره ثانيه
زفرت بضيق و مسكت كوب ماي اخذته و مسحت على وجهه و قرت عليه احتضنته بقو من زمان اخوها يحلم كوابيس تقريبا من مات ماهر حآلهم تغير البيت صار مافيه حياه مافيه روح كل شي تغير حتى الجو تغير ف البيت ف كل زاويه ف هالبيت يحمل ذكرى لماهر كيف فجاة يختفي من البيت كانو كل يوم يصحون على قيتاره يلف البيت كله عشان يصحون و يصرخ بصوته العذب في ارجاء البيت لزم بعد نصف ساعه يطلع من البيت متكسر بسبب اخوانه تنهدت بضيق وهي تحس بقبضه ياسر ترتخي معلن النوم ابتسمت بألم و طلعت تجر خطواتها بثقل جلست على كرسي المطبخ نزلت راسها على الطاوله غمضت عيونها بألم
ثامر : شوفي يابقره انتي لزم من تسمعين صوتي الجميل على الصباح لزم تقومين مروقه ماهوب مكشره اعوذ بالله كأني ماكل غداك
اثير بلا نفس : انطـم
ثامر بتلحين : لا تجامل ولا تنكر اعرف انك ميت عشاني .. تراني احبك بس اكابر و اعاني .. ددرمم ترمم تآرتم
اثير تكتم ابتسامتها : ابعد عني ابي اتجهر للمدرسه
رجع يمسك القيتار : قال يبي يزين نفسه مادرا انه ازين من الورد نفسه !
اثير صرخت : يمه شوفي ولدك السخيف فقع اذني بقيتاره و صوته
صرخت بألم مكتوم : والله ياروح اختك اكذب ايه احبك بس تعال وينك بيتنا طفاء نوره و شوارع الرياض ظلمت بلياك وقلب اختك فاض حنين لك تعال .. تنهدت قامت وهي تستغفر بهمس من مكانها ابتسمت لانعكاس صورتها مسحت وجهها بالماي ماعرف هل بارد او حار ! طلعت متوجه لغرفتها تكمل نومها اذا جاها النوم
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نزل من سيارته قدام المطار وقف قدام البوابه الرئيسيه ارسل لأمه رساله
(يمه ولا عليك امر ريتاج في البيت لوحدها خذيها انا مسافر)
دخل جواله في جيب الجاكيت الطويل الاسود مختلط بالابيض دخل المطار و خلص الاجرات بسرعه و ركب الطياره و جلس على النافذه بينتظر اقلاع الطيارة حس بحركه و ازعاج جنبه لف وجهه بضيق لمصدر الازعاج وقف بصدمه : فيصل رجع قال بثقه انت فيصل
عقد حواجبه : لا ياخوي انا مو فيصل
صافح يد اللي قدامه : شبهت عليك بواحد اعرفه "بغرور" معك هزاع آل امير
ابتسم و رد عليه بغرور مشابه : معك خالد الخالد
نتوقف هنا البارت الاول الخميس "غداً" بأذن الله
لكم ودي ‘ نبره قلق ‘
بس حاليا ماقدر أتوقع أي شي:(
يعطيك العافيه,,
وبنتظار التكمله ع جمر
ودي~*
مسآئكم/صباحكم بذكر الله
كيفكم عساكم بخخيرَ
اعتذر جداً وربي ماليَ وجهِ من البدايةِ
و ما ألتزمت في الموعد المحدد
و اعتذر عن قصر البارت ~
قرآة ممتعه <3
ايه فقدتك و اعتلت صدري جراحه
كنت ارتب وش علينا وش لنا
ي أ
في غيابك صرت مَ ادري من انا !~
آلبارت آلآولَ
♡~عقد حواجبه : لا ياخوي انا مو فيصل
صافح يد اللي قدامه : شبهت عليك بواحد اعرفه "بغرور" معك هزاع آل امير
ابتسم و رد عليه بغرور مشابه : معك خالد الخالد
هزاع ببرود : تشرفنا ياولد رائد ولف وجهه لنافذه بهدوء غمض عيونه و رجع راسه للكرسي قال بهدوء : عظم الله أجرك اخر الأحزان ان شاء الله
خالد بألم يخفيه بأبتسامه : امين وياك
زاد شدته على عيونه بعد مامر طيف ريتـاج البريئة قدامه تزوج بأمها بمسمى "بنت عمه و مسماية له من الصغر" يحبها لدرجه الهوس لكن خانته خانت الوعد و الثقة خانت العشــرة بعد عمر خانتة عند واحد هو وزباله "تكرمون" مثل بعض مسكها بالصوت لو احد قال له ماكان بيصدق ابدا بس هو شافها بعينه شافها تكلم ماهــــــــر الأحمد
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
سكرت منبه الجوال ماجاها النوم راحت لغرفه ياسر صحته للمدرسة و راحت تصحي اخوانها الباقين سمعت صوت بكاء من غرفه امها زفرت بضيق جلست جنب غرفه امها ماتقدر تدخل لها ماتقدر تواجها تخاف تضعف هي أقوء وحده من اخوانها بعد ابوها و تامر لحد الحين ماهيب مصدقه انه ميت ! تنتظره يفتح غرفتها يدخل و يمسح على راسها يسألها صليتي ولا ! تغديتي ! يسألها عن يومها عن تفاصيل يومها احد جرحها تضعف لما تشوف امها مهمومه و ضايقه كم مره يقولون لها قضاء و قدر بس هي ابد ماتسمع لهم شهقت بقوه لما سمعت امها تصرخ وقفت بسرعه و دخلت غرفه امها وقفت مذهولة وهي تشوف امها تطيح على الارض ركضت لها : يمه يممــه يبـه حاولت توقف امها بس ماقدرت دخل تامر بسرعه بخوف : ايش صار لها بسهوله وقفها و سدحها على السرير اخذ عطر من التسريحه يحاول يصحيها ب العطر شوي شوي فتحت عيونها رمشت كم مره و قالت بضعف : وين ثامر انتظرته امس مارجع ! قالي ابوك انه مات .. نزلت دموعها بضعف : يمه تامر جاوب اخوك وينه ماهي بعوايده يتأخر عن البيت كذا ! وينه دقيت عليه مايرد علي ! اخوك فيه شي احس فيه وربي احس فيه
زفرت اثير بضيق و غمضت عيونها بألم همست : الله يرحمه يمه مايجوز اللي تسوينها هذا قضاء و قدر
صرخت امها : لا مامت ولدي مامت كيف يموت ! ككيف
طلعت من غرفه امها دخلت غرفتها مسحت دموعها و غسلت وجهها لبست عبايتها على السريع و اخذت طرحتها و شنطتها راحت لـ اخوها سلطان اللي كان واقف قدام ياسر يرتب له الكتب اثير : ودني الجامعة
لف عليها و صغر عيونه حركه عيونه عليها
سلطان بغضب : غيري الشنطة لونها فاقع
اثير بضيق : سلطان مانيب مغيره شي ودني واللي يعافيك قافله معي
دخلت الجامعه بعد مانزلها سلطان قدام البوابة دخلت القاعة لانه متأخره سلمت بهدوء و اعتذرت على التأخير فتحت كتابة وهي تحاول تركز سمعت صوت ينأديها : اثير .. اثيــر الأحـمد
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
اقلعت الطيارة على أرض اسطنبول-تركيا نزل من الطياره و جنبه خالد الخالد ناظر له بطرف عينه و لف وجهه يخلص الأجرئات اخذ شنطته خالد بابتسامه لهزاع : أي فندق نازل
هزاع ببرود : ماهوب بشغلك
ركب سيارة كان مستأجرنها وقف قدام بيت يشبه الكوخ في حقل عشب نزل دخل وجلس في الصالة المفتوحة امس خطب اثير اخت ثامر هزاع : والله لانتقم منك يا ثامر اجل تخونني للمره الثانية تخوني مع زوجتي !
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
رفعت راسها للبنت اللي واقفه قدامها و تناديها اثير : نعم !
البنت بأبتسامه : ليش جاسله لحد الحين القاعه فضت !
تلفتت حولها بأستغراب كيف ماحست فيهم , تنهدت و قامت من مكانها بدون كلام توجهت للكفتريا جلست على احد الطاولات اخذت كتابه حاولت تذاكر و ماتتذكر ثامر بس خانتها ذاكرتها صحت من افكارها بصوت ريم : اثير وين وصلتي
اكتفت بأبتسامه لفت وجهها تراقب البنات كان ودها لو ثامر موجود عندها يساعدها و ينصحها بس ماتقدر تعترض على المكتوب ما اهتمت لكلام الريم و لا سمعته اخذت شنطتها وراحت لمحاظره
طلعت من الجامعه بعد ما انتهت محاظراتها شافت تامر اخوها ينتظرها ركبت السياره : سلام عليكم رد السلام عليها و بعدها قال : اثير لقيت لي شغل
اثير : مبروك وين !
تامر بأبتسامه : في شركه هزاع آل امير
اثير بغضب : نعم ! تعرف انه عدو ثامر ليش تشتغل معه ليشش !
تامر : كلي تبن !
حل الصمت ف ارجاء السياره وقفت السياره قدام البيت نزلت من السيارة مشت بثقل سلمت على ابوها و راحت غرفتها بدلت ملابسها جلست على السرير اندق بابها بهدوء ابتسمت : ادخل ياسسور
فتحت الباب و دخل بس راسة ياسر بأحراج : عادي انام معك
اثير : حبيبي انت كبير لزم تنام لوحدك
ياسر بزعل : اخاف احلم الوحش مره ثانيه
صغرت عيونها بعدم رضاء : كم مره اقولك مافي وحش
ياسر ببرائة : الله يخليك بنام بس اليوم والله اليوم يمكن الوحش اذا شافك يخاف يجي
ابتسمت له و جاها يركض قالت له ينام جنبها مسحت على شعره بحنان حطت راسها جنب ياسر غمضت عيونها قامت من السرير بعد ما نام ياسر
طلعت بهدوء راحت الصالة جلست جنب ماجد
اثير بضيق : كيفك من زمان ماشفتك
شتت نظراته : اثير انا لقيت ورقه في غرفة ثامر ..
اثير بستغراب : ورقه !
زفر بضيق و بصوت مكتوم : ايه وصيتـه
سكتت تبيه يكمل كلامه
حط يدينه على راسه بضيق : امس هزاع خطبك من ابوي و ثامر قدام مايموت قال اذا هزاع تقدم لك توافقين
وقفت مصدومة ثامر يبيني اوافق على هزاع عدوة ! كيف يبيني اوافق لهزاع ككيــف!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
طاحت على الأرض بضعف : لا عزيز لا
ابتسم بسخرية : الحين تقومين ترتبين نفسك بعد نص ساعة بجي فاهمه
قالت بصوت ضعيف : لا مابي
مسك شعرها و رفعها لمستواه : عيدي اللي قلتيه !
رفعت يدينها بضعف على شعرها : خلاص الحين برتب اغراضي بس بعد ايدك عني
دزها على الارض بقسوه : لك عشر دقايق مخلصه فاهمه
قامت تمسح دموعها ليان : ان شاء الله
مشت بخطوات ثقيلة رتبت أغراضها بسرعة : هذا اخو هذا يبيني اشتغل خدامه وينك يايبه تعال شوف ولدك ايش سوا فيني سمعت صراخه عليها يستعجلها زفرت بضيق كثرت من الحجاب و العباية طلعت بسرعه له تخاف يضربها
استقبلها بكف قوي : قلت لك عشر دقايق ليش تأخرتي
تنهدت بدون صوت و نزلت راسها
عزيز : أولاً الطرحه ماتلبسينها هناك
صرخت بأسى : لا انا اختك كيف تبيني اكشف شعـ ..
سكتها بكف ثاني : قلت لك ولا كلمه والله ثم والله لو قالو لي لبستي الطرحة لأقتلك فاهمه و ثانياً تتكلمين انجليزي لا تتكلمين عربي قولي ماتعرفين العربي ثالثاً اللي "شد على الكلامه بسخريه" اربابتك ماتحب الخدامات المتمردات و ماتحب اللي تلبس حجاب و تبيهم مايعرفون يتكلمون عربي ابيك تقولين انك هندية لا تقولين انه انا اخوك "بقرف" لاني ما اتشرف
ابتسمت بسخرية ومتى تتشرف فيني ! كأني مو اختك كأني عدوك مايبيني ألبس حجاب وين حنا عايشين !
متى أعيش مثل باقي البنات تنهدت و استغفرت ربها ليان بعناد : مانيب كاشفه شعري
شد شعرها قربها لوجهه : نعم !
ليان بألم : مانيب كاشفه شعري ولا مغيره أصلي
ضرب راسها على الجدار عزيز : عيدي كلامك
صرخت بألم : خلاص بغيره والله اسوي اللي تبي بس ارحمني
بعد ايده عنها بقرف : مابي اشوفك مره ثانيه اذا تبيك ام ناصر تجلسين معاها سنين اجلسي مابي اشوفك فاهمه
هزت راسها بضعف عزيز : يلا بوديك لهم انا دبرت كل شي اسمك بيكون من اليوم و رايح جولينا
رفعت عينها له بصدمه مستحيل كيف يبيعني برخيص !
نتوقف هنا تكملت البارت الاول الأحد "بأذن الله"
لكم ودي ‘ نبره قلق ‘ ~
لاعادي لاتعتذرين يالغلا^^
أكيد جاتك ظروف وماقدرتي تدخلين..
.
.
وبالنسبه للبارت منجد روع ـــه..
بس الى الان موقادره أتوقع أي شي:(
بصراحه مع كل كلمه أقراها يزيد الغموض عندي!!
.
.
يعطيك العافيه
وبنتظار البارت القادم..
.
.
وياليت تبلغين وحده من مشرفات القسم بروايتك..
عشان تنصحك لو كان فيها أخطاء وعشان تستفدين أكثر^^
.
.
مع ودي وأحترامي لك,
لسعة شقاوه!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مسآئكم/صباحكم بذكر الله
كيفكم آل غـرآمّ ~
ههه لآحظت على نفسيَ آحدد آليوم و بعدها بيوم انزل البارت
و اعتذر البارتز مره قصير !~
وعد البارتات الجايةةِ رح تطول آكثر
قرآة ممتعه <3
عقارب الساعات ماهي من عدم
وااللي يرااقبهاا عللى همه سرى
اآاحَيـان ودههِ لوّ يقدمهها ققـداآم
وأحـيان ودههِ لـوَ يرجعهها ورىّ *
تكملهِ آلبارت آلآولَ ♡~
بعد ايده عنها بقرف : مابي اشوفك مره ثانيه اذا تبيك ام ناصر تجلسين معاها سنين اجلسي مابي اشوفك فاهمه
هزت راسها بضعف عزيز : يلا بوديك لهم انا دبرت كل شي اسمك بيكون من اليوم و رايح جولينا
رفعت عينها له بصدمه مستحيل كيف يبيعني برخيص !
تحرك من قدامها بسرعة يكرها بشده ما يعرف يتصرف الراتب مايكفيه كيف يكفيها !
فسمع ان عايلة "الملاحي" تبي خدم جداد و اختيارهم مره صعب هو متأكد أن ليان رح تعجبهم ابتسم بغرور و اشر لها تركب السيارة
مشت بخطوات بطئ تتمنى لو توقف الثواني و الدقايق و الساعات صرخ عليها تسرع اسرعت في خطواتها وركبت السيارة
عزيز : اسمعي اليوم بيشوفونك اذا اعجبتيهم بتشتغلين معاهم بيجربونك أسبوع تقريبا نزلت راسها بألم انا اشتغل خدامه ! وينك يايمه تشوفين بنتك تشتغل خدامه وينك يايبه ولدك ماحافظ على الأمانة نزلت دموعها بصمت نزلت راسها بأنكسار همست بضعف : وين ليان القوية اللي ماتنزل راسها للأرض ! وينها ابيها
صغر عيونه لما سمع كلامها وقف قدام فله فخمهِ عزيز بجفى : انزلي
ناظرت فيه و لوت فمها بعدم رضاء فتحت الباب بهدوء و في ايديها الثانيه شنطتها نزلت بخطوات واثقه همست : من اليوم بتبدا حياتي الثانيه ليان ماتت انا جولينا انا جولينا منعت نفسها انها تلف تلقي اخر نظره لـ عزيز قررت تنسى الماضي و تطوي صفحه جديده وقفت قدام الباب لفت وجهها ابتسمت لما شافت عزيز راح اخذت حجاب من الشنطه : مستحيل اترك حجابي عشان واحد تافه ابتسمت بثقه رفعت اطراف اصابع رجلها علشان توصل لجرس باب البيت
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
طاحت على السرير تبكي بأسى لأخوها و لـ ضعف امها و لحالها و لوصيت اخوها كانت متمسكه بس اليوم تهدمت كل قواها تحطمت امالها انتهى مشوار المزح و صار الجد الحياة بدت لعبتها زاد بكاها كل ما مر طيف ضحكت ثامر قدامها تمسكت في لحاف سريرها بقو تذكرت لما كان يضربها بقو ويقول بأمل تحسين بضربتي ماكانت تبي تكسر أمله انها ماتحس فيه بس ايش تسوي ! بكت اكثر لما تذكرت انها ماتحس همست بضعف : الحمدلله على كل حال قامت تترنح في مشيتها وقفت قدام المراية صرخت بأسى : تعبت خلاص كسرت المراية اللي قدامها و تناثر الزجاج من حولها شافت الدم ينزل من ايدها بس ماحست بالضربه مشت على الزجاج بدون ماتحس عليه نزلت على الأرض حطت راسها على الرخام البارد نزلت دموعها تواسيها همست بصوت خافت : موافقه لجلك يانور عيني موافقه ياثامر الله يرحمك يا نور حياتي الله يرحمك حياتي بعدك صارت ألم و جفى الله يرحمك
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قام من نومه حرك رقبته بألم من نومة الكنبه اخذ ملابس و دخل ياخذ له دش حار طلع نشيط غير ملابسه بسرعة طلع الكوخ البسيط ابتسم لما جاه "جون" المسن مسؤول عن الزراعة سلم عليه بطيبة سأله عن احواله واذا شي ناقصة اخذ لفة في مزرعته سمع رنين جواله اخذه من جيب الجاكيت عقد حواجبه : اففف هذا نشب لي ايش يبغى
هزاع برود : ألو
خالد : سلام عليكم
هزاع : وعليكم السلام اخلص علي ايش تبغى !
رفع حاجبه : ابغى اقابلك في محل …
هزاع بأنزعاج : ماني في اسطنبول
خالد بهدوء : اجل مع السلامه
هزاع بضيق : مع السلامه
رجع الجوال في جيبه رفع ايديه وحطها على شعره بضيق صغر عيونه يعرف انه ظالم ريتاج بس مايقدر يناظر فيها تشبه امها كثير مايبي يتذكر امها الحين بينتقم من "ثامر" بس دامه مات بأينتقم من اخته ابتسم و هو مقرر بعد بكره يرجع عشان يشوف ايش ردها لانه خلاص كلم أهلها بس ينتظر ردها سمع صوت ضجيج عقد حواجبه بأنزعاج لف وجهه تنهد لما شاف خالد الخالد جاي همس : غصب إلا ينشب لي
خالد بغرور : عرف مكانك في دقايق
هزاع رفع حاجبه : ايش اسوي لك !
خالد : عرفت عنك اشياء كثيره و حبيت أبني صداقه ممكن !
لف وجهه بضيق يذكره بأيام صاحبه فيصل و ثامر كانو دوم مع بعض هم الثلاثه بس افترقو بسبب خيانه ثامر الحقير ~
هزاع : ممكن
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
انفتح الباب بدون احد عقدت حواجبها و قالت في نفسها : اعوذ بالله بيت مسكون ضحكت بخفه بس اختفت الأبتسامه لما شافت بنت صغيرة جالسة في حديقة البيت ترددت تروح لها بس لما شافتها قامت تركض غيرت رايها و وقفت قدام باب الفلة طرقت الباب بثقة فتحت الباب خدامه خلتها تدخل اشرت لها تنتظر وقفت جنب الباب ولوت فمها بعدم رضا رفعت راسها لما سمعت خطوات هاديه ابتسمت لما شافت حرمه متوسطه السن
.. : (مرحباً)
ليان : (مرحباً)
.. : (ماهو اسمك و كم عمرك و اين تعيشين)
توترت من هجوم الاسألة : ( اسمي جولينا عمري 17 اعيش في الهند )
حصة : ( حسناً انا اسمي حصة سأجربك اسبوع أذا اعجبني أداك سأوضفك )
ليان بخوف : ( حسناً لكن لا أريد اتخلي عن حجابي هل ممكن فانا مسلمه )
بدا الخوف يزول من حصة لانها كانت خايفه من صغر سنها تسوي شي في عيالها : (حسناً لا بأس اشرت على الخدامه اللي واقفه جنبها هذه موستي ستعلمك قوانين المنزل و الأن تفضلي ف الخروج )
همست بصوت خفيف : وجع مالت عليك و على خدمك اللي مثل وجهك شافت الخدامه تمشي قدامها راحت وراها وهي تسبها بصوت خفيف كل شي قدامها تعلق عليه رفعت راسها لما وقفت الخدامه قدام ملحق برا البيت
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قرر يرجع السعودية اليوم حان وقت الانتقام اخذ شنطته الصغيرة لبس تيشيرت اصفر و جنز اسود اخذ الجاكيت لابيض و الاصفر ركب السيارة متوجة لسطنبول وقف السيارة و نزل يتجول في اسواق اسطنبول وقف قدام محل للأطفال تردد كثير عشان يدخل تنهد و دخل بهدوء لف كم لفه جذبه كذا فستان اخذهم بسرعة واثق انهم على مقاس ريتاج طلع من المحل دخل محلات كثير رفع يده عشان يشوف اساعه باقي ساعة و نص عن اقلاع الطيارة ركب سيارته وقف قدام باب المطار ناظر في الناس بملل بعد ربع ساعة تقريبا سمع نداء أرحله لـ السعودية قام ببرود و ركب الدرج لدخوله لطيارة وجلس على مقعد الطيارة فكر كيف ينتقم من آللأحمد ابتسم بخبث لما مر طيف "اثير" قدامه لمحها مره من بعيد نظره سريعة ولحد الحين يتذكرها
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صرخت بحماس : بابا رح يجي
نظرت فيها بملل الجازي : اسكتي انتي على مين مزعجة
طلعت لسانها بطفولة : مالك دخل
ام هزاع : حبيبتي عيب
ريتاج بدلع : جدتيَ ابي ايسكريم قولي لعمو مشعل يجيب لي
الجازي : بالله ! اقول روحي انتي قولي له
ريتاج بعناد : انتي جب
الجازي : بلا قلة ادب و احترمي نفسك
ريتاج : انتي قلة أدب
طلعت عيونها بصدمه : ترادديني
ريتاج : جدتو ايش معنى ترادديني !
قلدت صوتها : جدتو أيش معنى ترادديني تعالي اتوطى في بطنك عشان تعرفين
ريتاج شمرت اكمام التيشرت حقها : يلا تعالي
ماصدقت شمرت اكمامه و قامت تركض ورا ريتاج : تعالي بس
شافت مشعل نازل من الدرج ركضت له و تخبت ورا رجله : عمو عمتي الجازي تبي تضربني و انا ماقلت لها شي
الجازي : هاهاها لا تكذب "وبخوف" مشعل حبيبي صل على النبي كنت استهبل معاها
ام هزاع : لا ماكانت تستهبل جد تبي تضربها
صرخت لما شافت مشعل جاها ركضت بسرعة على الدرج وقفت في نص الدرج : خلاص والله مارح ألمسها اصلا هي جنيه كيف ألمسها
مشعل : ضربيها والله ثم والله مارح يصير لك خير مسك يد ريتاج وقال : حبيبتي تبين شي !
لفت وجهها لالجازي و طلعت لسانها و قالت بدلع : عمو ابي ايسكريم
باسها على خدها و قال : يلا بسرعة جيبي جزمتك عشان نروح
ركضت لالغرفه اللي جنب الباب عشان تخذ جزمتها ركضت الجازي بدون مايشوفها مشعل وقفت ورا ريتاج ضربتها بقو على ظهرها لفت بسرعة تبي تهرب لما صرخت ريتاج بس انصدمت لما شافت مشعل واقف على الباب مسكر الطريق و يناظرها تحاصرت في الغرفه
مشعل بعصبيه : ريتاج جيبي اكبر جزمه
صفقت بحماس و جابت له جزمه مسك الجازي و قال لريتاج تضربها مسكتها و ضربتها مليون ضربه مشعل بغرور : يلا حبيبت عمك نروح
قامت بحماس تعلق في رقبته و باست خده بفرحه مسك يدها بحنان : يمه تبين شي !
ام هزاع : لا يمه
ريتاج : جدتو ماتبين ايسكريم !
ضحكت و قالت : لا حبيبتي
طلعت تركض قدام مشعل همس بحنيه : حرام ياهزاع تقتل هالبراءة عشان شي ماهوب بذنبها
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فتحت عيونها بهدوء ناظرت حولها وهي تتذكر امس نزلت دموعها بدون ماتحس قامت من الرخام الملوث بدمها تنهدت عقمت جروحها و نظفت الدم عشان ما احد يشوفه غيرت ملابسها راحت لابوها قدام ماتغير رايها طرقت الباب بخوف سمعت صوت ابوها يسمح بدخول ابتسمت و دخلت جلست على الكرسي المقابل له
ابو ثامر : هلا يبه اخبارك
اثير بسرعه : بخير يبه .. انا "غمضت عيونها" موافقة
نتوقف هنا البارتز الثاني يوم الاربعاء او الخميس "بأذن الله"
لكم ودي ‘ نبره قلق ‘ ~
مرحبا نزلي بارت بسرعه واتمنى تلقي ردود تعجبك وتسررك |
سلآم عليكممَ عزيزتيّ *
نورتيَ آلحتههِ
آن شآء آلله دمتيَ بخير ~
وعليكم السلام والرحمه.. طيب يالغلا نزلي جزء من الروايه وياليت يكون طويل.. عشان تشوفين الردود الي تسرك^^ ومــوفقه~~~ ودي لكـ, |
سلآم عليكممَ عزيزتيّ *
نورتيَ آلحته تسلمي يَ بعديَ
آن شآء آلله دمتيَ بخير ~