امرأه تحكم العالم الحلقه الاخيره 2024.

أن تكتب قصيدة
هو أن تصنع امرأة…
موزونة ترتدي الإبداع بدلال…
وتترصع بـشئ من المحسنات…
ولكي تتأكد من جودة قصيدتك…
أنظر كيف يلـ ـ ـ ـ تهم الرجال حروفها!!
.
.
تفضلي بالرحيل …
ولكن أتركي صورتي هنا…
أخاف أن ترهنيها وأنتي تقامرين بعمر رجل غيري!

في الغربة…

قشرت حزني..

حزناً

تلوا لآخر

حتى بات عارياً…

ينتظر من يستره!!

أريد حباً…

لا حب جائعة تقتات الصبر في مضجع الشوق…

ولا متسولة تنتظر انتهاء العشاء الأخير لتستجدي شيئا ً من نقاء المصلين!!

ولا غاوية تراقص الرجال لتسلبهم رجولتهم على حين غفلة…
تسقيها لجنين ولد بين حرفين من قصيدة لم تكتمل!!

أريد حبا…

يبدأ من شفاهي حتى آخر قبر يود احتضان الجسد!

وحدة

شوهت ملامح عمري

سأبحث عن من تعيد تشكيلي…

لكن الخوف أن تخطئ وتزيد العمر بشاعة !!

( أحلمُ بيومٍ لا ذاكرةَ له .. يلقيني في حضن سكينة .. ! )

الثانية بعد منتصف الغياب ..

متأخر عن حلمي أتيتُ هذه المرة .. كنتُ قبلها أتقاسم الحزن مع ذاكرتي ..
تسألني وألسعها : لماذا افترقنا ؟ .. لأننا بصدقٍ أحببنا .. !

أهربُ منكِ بالنوم، لأجدكِ تتسكعين في أرصفة حلمي..
أنتي وأنا.. كما دوماً.. تكبرينني بوطنين وغربة .. و أكبرك بغيمتين و مطر ..
يكادُ الشوقُ يأخذ بقلبي يقودني إليكِ.. و أقول لكِ أعيديني إليّ .. أنا المنذور للغياب ..
ما كان لمثلي أن يؤثث لفرحٍ قادم .. ولماّ أزل نهباً لسطوة الاحتياج ..

لا تأتي .. أخاف أن تشي بي لهفتي .. وأنا الذى لم أسمح للدمع أن يشي بافتقادي إليك..
ترى .. كم يلزمني من عمرٍ كي أقنعني أني لم أعد أهتم .. و كم شمسٍ تلزمني كي لا يشي بي صقيع الخواء .. ؟!

ماذا تراكي تفعلين الآن ؟
أنتي يا العابرة دوائر عتمتي .. ماكنتي في قلبي صغيرة لتكبري ..
هكذا تعملقتي داخلي لحظة ولادة ..
صرتي قضيتي .. محنتي و امتحاني .. تقفين على شرفة عمري ..
أشبه بروح الشمس تقف بيني و بيني ..
وأنا كما لاشيء.. لااااااشيء ..
مضمومٌ إلى أرَقي ليفتح بداخلي ألف سؤالٍ أتقاسم معه صمت الأجوبة ..
أجلس القرفصاء أمام مدفأة روحي .. أنفرط على سجيتي ..
في قلبي خفقٌ لا يسعه كون .. ولا غيمة تحتمل شتاتي ..

أخبريني : ماذا أفعل بكل تلك المساءات التي ترفضني بدونك ؟

يحدث للغياب أن يكون أجمل .. حين يحتفظ لنا بتفاصيلنا الأشهى كأرغفة الصباح .. دون أن يخلع عنّا عباءة الصمت ..

يحدث للصمت أن يكون أنبل .. حين الكلام شرك قلق .. يضنينا القفز فوق حواجزه هرباً من الفخاخ التي تنصبها لنا الحروف ..

ماذا بعد ؟
هل أحدثكِ عن البحر الذي نسيت رائحته .. فعاقبني بموجةٍ تضربني بصوتك ِ.. الممتد إلى وجعي مشبعاً بالوجد ؟

أحدثك ِعن كوبي الأزرق المازال مليئاً بالشاي / كمين اللقاء ؟!
كأن حضوره البارد استفزازاً لعطشي .. !

وكلانا للآخر جوعٌ و وجع ..

ساعتي تقترب من الخامسة .. تذكرها تلك الهامسة ؟
أي رنين سيعيد موعدي الأجمل مع صوتك ؟

ثمة فرحٍ يتعقبنا حد الحزن .. يعاقبنا بهروبٍ مباغت
أثناء انشغالنا عنه بترويض ضحكاتنا ..
سميتكِ فرحي المؤجل .. وإذا بالغياب يدخرك ِلي حزناً آخر .. !

أخيراً أنتي ! .. هنا وحدكِ .. حيث لاصوتك يتأمل ارتباكي ..
اتركيني في حضرة غيابك .. أنتعل شغفي تحت مطر كلماتك ..

يااااااه .. ما أجمل خصوصية روحين تلاقتا خارج جغرافية الآخرين ..
حين المسافة لا أكثر من لحظةٍ نشتريها بـ حفنة نور..
حين العمرُ ومضة يفيض بها الوجدان .. لتمطرَ النوافذُ حياة ..