تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اما آن لهذا الصوت الخائف ان يعود الى ضلال ربه

اما آن لهذا الصوت الخائف ان يعود الى ضلال ربه 2024.

  • بواسطة

إن في خلق السماوات و الارض لعبره يعتبر بها العالم ويتجنبها الجاهل
فقد وجد العالم نفسه متأملا في ملكوت السماوات والأرض باحثا في اسرار هذا الكون الرحب
مستلقيا بين احضان الطبيعة يلهم منها وتلهم منه ففيها جمال وخضرة وروعة تسر عين الناظر
وفيه أودع سبحانه أسرار خلقه ففيه ما تعجز الأذهان عن فهمه وتذهل الألسن عن وصفه
كما انه وجد في عبادته لربه راحة واطمئنانا تسري في جسده النحيل الفاني يتضرع اليه ويدعوه
خشية من عقابه وطمعا في رضاه …
أما الجاهل فقد نسي أن له ربا قد خلقه وأنه في يوم ما صائر إليه فماذا سيحمل معه من أعمال
فيها رضا لربه وسخطا للشيطان ..
لكنه نسي كل ذلك فأخذ يغرق في شهوات الدنيا وملذاتها نسي قول ربه بأنه في يوم ما عائد إليه ألهاه الشيطان
عن ذكر ربه فانصاع لأمره طائعا وأشغله عن عبادته بما فيها صلاته التي ربما تكون يوما ما سندا و وقاءا له
من نار لم تخضع إلا لمن برأها وقودها عبدة للشيطان كلما ألقوا فيها طلبت المزيد ..
والآن أما آن لهذا أن ينجو بنفسه من رذائل الدنيا ويقضي ما بقي من عمره تحت رحمة ربه
أما آن لهذا الصوت الخائف أن يعود إلى ضلال ربه…

جزاك الله جنات عدن

جزاك الله كل خير ونفع بك

جزاك الله خيرا
ونفع بك

يزاك الله كل الخير ع الطرح الرائع…
ربي يجعلها في موازين حسناتك..

بارك الله فيك ورفع قدرك

جزاك الله خير

جزاك الله خيرا

جزاك الله خير وجعله فى ميزان حسناتك

جزاك المولى خير الجزاء
ونفع بك ورفع قدرك..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.