والعديد من الناس لا يتنعمون بالكثير من ذلك، فالأميركي العادي له شخص واحد أو شخصين، يمكنه الحديث اليهما في أمور اساسية ومهمة، كما ان ربع السكان ليس لديهم شخص قريب منهم، استنادا الى احصاء قومي نشر في يونيو العام الماضي في نشرة «أميركان سوسيوليجكال ريفيو». كذلك يصنف نحو 20 من الاميركيين انفسهم كوحدانيين.
ومنذ أواسط التسعينيات ظهر اهتمام كبير، مع دلائل حول تأثير الوحدة والصلات الاجتماعية على الصحة. وكان الباحثون قد ربطوا بين الوحدة والمشاكل الطبيعية التي تراوح بين ضعف نشاط النظام الدفاعي في الجسم وحصانته وقصر فترة الحياة. وقد تركز قدر كبير من الاهتمام والتدقيق على نظام الشرايين والاوعية، من هنا لا بد لنا من اخذ هذه النتائج بعين الاعتبار:
– الناجون من النوبات القلبية الذين يعانون كثيرا من الوحدة الاجتماعية هم عرضة اربعة اضعاف للوفاة خلال السنوات الثلاث التي تعقب اصابتهم، من اولئك الذين يملكون شبكات وصلات اجتماعية كثيفة ويعانون قليلا من التوتر.
– الاشخاص المسنون الذين لا يتلقون ابدا، أو يتلقون القليل من الدعم العاطفي، الذين عولجوا في المستشفيات بسبب الفشل القلبي، معرضون ثلاثة اضعاف الى خطورة النوبات القلبية، او الوفاة، في السنة التي تلي اصابتهم مقارنة باولئك الذين يتمتعون بصلات اجتماعية جيدة.
– في احصاء شمل 229 من سكان مدينة شيكاغو كان الضغط الدموي 30 نقطة اعلى لدى الاشخاص الوحدانيين من اولئك الذين لا يعانون من هذه المشكلة. والمواطنون السويديون الذين يتهيأون لاجراء عمليات القلب المفتوح، والذين وقعوا على بيان دونت فيه عبارة «نعم أنا وحيد»، كان احتمال وفاتهم خلال الخمس سنوات التي تعقب العملية الجراحية ضعف الذين لم يوقعوا هذه العبارة.
* الوحدة ومعيارها والوحدة مثل الجمال تعتمد على نظرة الشخص المعني لها، اي انها نظرة ذاتية قد ترغب في المزيد من العلاقات الاجتماعية، او المختلفة، وقد يشعر صاحبها بأنه معزول تماما، ولا يمكنه الانسجام مع البيئة المحيطة. والوحدة ليست بالضرورة هي العيش وحيدا، فبعض الذين يعيشون بمفردهم، يرون مع ذلك افراد العائلة والاصدقاء بين الحين والاخر، ويشعرون تماما انهم مدعومون وعلى اتصال دائم مع الاخرين، في حين يشعر البعض الاخر، رغم انه يعيش محاطا بالعائلة والاصدقاء، بالوحدة.
ولا أحد يعرف تماما كيف ان الوحدة تلحق الاذى بنظام الدورة الدموية، وكيف ان العلاقات الجيدة تقوم بتغذيتها. لكن الاحتمال هو ان العلاقات الاجتماعية تؤثر نوعا ما على بعض مناطق الدماغ التي من شأنها ان تهدئ الجسم، او ان تضعه على إهبة الاستعداد لمواجهة الخطر. والنتيجة مزيد من الهرمونات التي تؤثر على ضغط الدم ومرونة الشرايين والتهابها، وهي السبب الكامن الاساسي للامراض القلبية.
ورغم ان الاحتمالات واردة في ان اي شخص بمقدوره ان يكون وحيدا، الا انه أمر شائع بين المسنين. غير ان الاتجاه الاميركي في الحركة الدائمة يجعل الاطفال والاصدقاء معرضين الى الانتقال الى مناطق مختلفة من البلاد، او العالم، مما يعرض شبكاتهم الاجتماعية الى التصدع الدائم.
والاشخاص الذين يعانون من الوحدة يدركون قبل غيرهم ان تأسيس علاقات جديدة ليس بذلك الامر السهل. والقليل منهم يملك الشجاعة الكافية للدخول في معترك الحياة الاجتماعية عن طريق الانخراط في النوادي، او في صفوف لتعلم بعض الهوايات، او الاشتراك في النشاطات الخاصة بدور العبادة. وبالنسبة الى العديد من الاشخاص الوحيدين فان القيام بذلك هو من الصعوبة بمكان كتسلق قمة ايفرست. وقد يبدأ الحل بالنسبة اليهم في فهم واستيعاب جذور المشكلة التي قد يكون سببها النشاط او المزاج. كما ان التوتر قد يجعل الاوضاع الاجتماعية تبدو شديدة الوطأة، او قد لا يملكون لأسباب كثيرة موهبة صنع الصداقات والمحافظة عليها.
* القلب المفتوح وبالنسبة الى العديد من الاشخاص فانهم بحاجة الى عملية قلب مفتوح، لكن من نوع اخر يمارسه محترفون يفتحون مغاليق الذات، اي العلاج بالكلام وتبادل الحديث، فاذا كانت الوحدة مشكلة دائمة في الحياة، فان الحديث مع احد المتخصصين بالنصح والمواساة، او طبيب نفسي، او اي محترف اخر للصحة العقلية، قد يساعد في تفهم ما يعترض عملية اقامة الصداقات والعلاقات وتلقين المهارات الجديدة للشروع فيها وتطويرها. فاذا كانت هناك مشكلة كامنة تتعلق بالتوتر، او الكآبة، فان تناول عقار قد يساعد في تخفيف الحالة.
واذا كنت من المصابين بالوحدانية وتحاول انقاذ نفسك فالإيثار وحب الغير هي الخطوة الاولى. حاول ممارسة شيء تعرفه جيدا، كالرياضيات مثلا لمساعدة الاخرين، فالمدارس المختلفة ترحب بالمعلمين المتطوعين الذين بمقدورهم مساعدة الاطفال في تحسين مستواهم في الرياضيات وقدرتهم على القراءة والمهارات الاكاديمية الاخرى. وهناك مجموعات مثل «ميندد هارتس» وهي جمعية دعم وطنية للاشخاص المصابين بأمراض قلبية تقدم فرصا لعقد الصداقات والاتصالات مع محاولة مساعدة الاخرين.
ومن شأن بذل المزيد من الوقت والجهد في سبيل العلاقات الاجتماعية ان يجني فائدة كبيرة كالعناية بضغط الدم العالي، او اعتماد وجبات غذائية صحية، والاشخاص الذين يرفلون بشبكات اجتماعية غنية يعيشون بشكل عام فترة اطول، وتكون مدة نقاهتهم اقصر بعد النوبات القلبية والنكسات الصحية الاخرى، فضلا عن تنعمهم بحياة اكثر سعادة. * خدمة هارفارد الطبية – الحقوق: 2024 بريزيدانت آند فيلوز – كلية هارفارد
ممكن أعقب على هذا الطرح ….
بكل تأكيد هذه دراسات محكمة ولكن يبقى البعد
عن الله هو العامل الرئيسي لمثل هذه الأمور .
وهذا شئ لا جدال فيه .
ونحن في مثل هذه الدراسات نأخذ مايناسبنا ونترك
مالايفيد….
دمتم بودّ…
يعني تسبب مرض نفسي
يبقى البعد عن الله هو العامل الرئيسي لمثل هذه الأمور |
بالفعل ابدعت يا مشرفنا ،‘
يعطيك الف عافية يا رب ،‘
،‘
وقت الضيق .. يهدا النفس ويريح
البال بالتالي لا نحس بالوحدانية..
رفيـــع الشـــــأن
رائع ما تطرحه لنا
اخي الغالي
لا تحرمنا من ابداعاتك
ناسين ان هناك حل هو القرب لله بالقران والعباده
طرح موفق كالعاده
الله يعطيك العافيه اخوي
اخوي رفيع
يعطيك الف عافيه
تحياتي
0
0
الوحدانيه والله مشكله هادي
يعني تسبب مرض نفسي بالفعل ابدعت يا مشرفنا ،‘ يعطيك الف عافية يا رب ،‘ ،‘ |
أنتي مبدعة أينما حللتي …
أشكر تواصلك القيم والمفيد…
دمتي بودّ…
اللجوء للقران ورب العالمين
وقت الضيق .. يهدا النفس ويريح البال بالتالي لا نحس بالوحدانية.. رفيـــع الشـــــأن رائع ما تطرحه لنا اخي الغالي لا تحرمنا من ابداعاتك |
وانتي لاتحرميني من إطلالتك
الخاصة والمتميزة ….
دمتي بودّ…
رفيع
ربي لاتذرني فرد وانت خير الوارثين
موضوع جيد
لالاعدمناك
دمت بسعادة
ولالاهنت
الوحده والضيق بعض الاحيان تجبر ضعاف النفوس على الانتحار
ناسين ان هناك حل هو القرب لله بالقران والعباده طرح موفق كالعاده |
أسعدني أن تكوني ممن تتباها بهم صفحتي
لمرورهم العطــــــــــــــــــــــ :1dsfdsgs48: ــــــــــــــــــــــــر
دمتي بودّ…..