الدمام – شيخة الغشري
في فصل الصيف تنتشر العديد من الأمراض نتيجةً لارتفاع درجة حرارة الجو، وأيضًا لاختلاف الأسلوب الحياتي اليومي خلال هذا الصيف كما أن التعرض للشمس قد يكون له تأثيره على صحة البعض كالتعرض لضربات الشمس، كما أن تلوث الأطعمة يكون من أكثر مسبباتِ الأمراض في هذا الفصل كما أن تناول العديد من المشروبات والعصائر أو شرب كميات كبيرة من المياه الغازية خاصةً الباردة قد يكون لها دور في تعرض العديد لمزيدٍ من المشكلات الصحية، بالإضافةِ إلى تغير النمط والسلوك الغذائي للأفراد خلال هذا الفصل.
تصنيف
يقول الدكتور خالد المنياوي- أستاذ طب الأطفال والتغذية: يمكن تصنيفها إلى أمراض نتيجة التلوث الغذائي وأخرى عن طريق الماء والتعرض لأشعة الشمس. أولاً: الأمراض التي تنتقل عن طريق التلوث الغذائي: وتتمثل في النزلات المعوية التي يتعرض لها الأطفال وينتج عنها إسهالٌ شديدٌ مع إفرازات صديدية منها كحدوث التسمم الغذائي نتيجةً لتناول أغذية ملوثة ويمكن تصنيف التسمم الغذائي إلى نوعين: النوع الأول: القسم الغذائي غير الميكروبي أو غير المعدي ويشمل التسمم الكيمائي، كما في حالات تلوث الغذاء والذي يمكن أن يحدث عند تناول بعض أنواع الأسماك البحرية أما النوع الثاني: فهو التسمم الغذائي الميكروبي المعدي ويشمل التعرض لميكروبات بكتيرية مثل ميكروب «السالمونيلا»، والذي إذا حدث بنسبٍ كبيرة قد يُصاب الطفلُ بأمراض التيفود والباراتيفود أو التعرض لسموم خارجية كبكتيريا «الستافيلوكوكس»؛ التي تُصيب الطفل بالدوسنتاريا، وهي مجموعة من الأمراض المعدية والتي تحدث نتيجة التهابات بالأمعاء الغليظة ويصاحبها آلام بالبطن. وقد تظهر هذه الأعراض على الطفل لأسبابٍ منها أسباب بكتيرية مثل ميكروب الشيجيلا، والتي تسبب ما يُعرَف بالزحار الباسيلي، والذي يحدث نتيجةً لتناول الأغذية والألبان الملوثة..
ويضيف الدكتور خالد المنياوي أن الإصابات بالالتهابات المعدية هي غالبًا ما تُصيب الأطفال في المرحلة العمرية أقل من خمس سنوات، ويمكن أن تحدث على مستوى أماكن جغرافية معينة أو قد تحدث على شكل أوبئة في فصل الصيف ولأن ارتفاع درجات الحرارة يعتبر مناخًا جيدًا لتكاثر ونمو الميكروبات كما أن خلال فصل الصيف ونتيجة لنوعية الأغذية، وتناول المشروبات يكون هناك نقص في معدلات الحمضية في المعدة لهؤلاء الأطفال.
مياه
ثانيًا: الأمراض التي تنتقل عن طريق الماء يقول الدكتور خالد المنياوي إن تناول كميات كبيرة أكثر من حاجة الجسم من الماء السليم وغير الملوث يمكن أن يسبب لنا مشاكل، ولكن من نوعٍ آخر فالإنسان الذي يحتوي جسده على كمياتٍ كبيرة من الماء أكثر من المفروض سيشعر الطفل بحالةٍ من الغثيان وتُسمَّى (prowning)، ولكن ليس بدرجةٍ ما يحدث لمَن يمنع عنه الأوكسجين، كما أن كثرةَ تناول الماء تؤدي إلى تأثيرات سلبية على التوازن الأزموزي لجسم الإنسان؛ حيث إنها قد تؤدي إلى نزع الصوديوم والبوتاسيوم من جسم الإنسان، وهذه حالة خطيرة جدًّا إذا لم يتم التعامل معها بأسلوبٍ متوازنٍ وسليمٍ قد تودي بحياة هذا الشخص، خاصةً أننا في فصل الصيف نفقد فيه العديد من الأملاح المعدنية والعناصر الأخرى مع كمياتٍ من الماء عن طريق البول والعَرَق.
ثالثًا: الأمراض التي تصيب العينين وعلى رأسها تلوث العينين: بسبب الذباب واستخدام الأيدي غير النظيفة في حكِّ أو دعك العينين، مما يُعرِّض العين للتلوث والإصابة بالاحتقان والالتهابات المتعددة، ومن أهم الأمراض المنتشرة في الصيف الرمد الصديدي وحساسية العين، خاصةً لأشعة الشمس.
رابعًا: الأمراض التي تصيب البشرة والجلد: نجد أن التعرض للشمس ولفتراتٍ طويلةٍ، وفي فترة الظهيرة يؤدي إلى إصابة الأطفال بالعديد من الإصابات الجلدية ابتداءً بحساسية الجلد مرورًا بالتسلخات والتهابات الجلد التي قد تؤذي الطفل، والتي تؤدي في بعض الأحيان إلى الإصابة بأمراض خطيرة في الجلد لبعض الأطفال، كما أن كثرةَ التعرض للمياه قد يؤذي الأظافر والشعر لهؤلاء الأطفال خاصةً البنات.
خامسًا: الإصابة بضربات الشمس: يجب عدم الوقوف على الشاطئ في فترات الظهيرة، خاصةً إذا كانت درجات الحرارة مرتفعة؛ لأن الإصابة بضربات الشمس يمكن أن تحدث أيضًا في الأماكن غير المباشرة لأشعة الشمس، ولكن ارتفاع الحرارة الشديد يمكن أن يُصيب الطفل بضربة الشمس والتي يعاني فيها الطفل من غثيان وميل للقيء مع ارتفاعٍ بدرجة الحرارة وصداع شديد.
سادسًا: الإصابة بالتهابات الحلق: قد يتعجَّب البعض من وجود التهابات الحلق واللوزتين في فصل الصيف، بل يمكن أن تكون إصابته بهذه الأعراض أكثر شيوعًا في حدوثها للطفل عنها في فصل الشتاء؛ لأن الطفل في الصيف يتناول الكثير من المثلجات والأيس كريم والمشروبات الباردة والتي قد تُصيب الحلق واللوزيتن بالتهابات، وقد يُصاب الطفل أيضًا بالرشح مع ارتفاع درجة حرارة الجسم. سابعًا: إصابات والتهابات الأذن: وتكثر في فصل الصيف لأسبابٍ كثيرة منها عدم مراعاة الشروط المناسبة لكل طفلٍ حيث إن تسرُّب المياه داخل الأذن الخارجية للطفل قد تؤدي إلى إحساس الطفل بصعوبةٍ في السمع أو الإحساس بالصيف؛ لأن أذنه لا تسمع بالصورة المعتادة أو أن أذنه تعطيه الشعور بالصداع وعدم الاتزان، كما قد تصيبه بالالتهابات بالأذن الخارجية.
الوقاية
وعن الوقاية ينصح الدكتور خالد الأمهات خلال فصل الصيف بحماية أطفالهن من العديد من المشاكل الصحية، والتي قد يتعرض إليها؛ وذلك من خلال: الاهتمام بشروط النظافة في التعامل مع الغذاء والماء الذي يتناوله الطفل، خاصةً المأكولات التي يتم تناولها خارج المنزل والمأكولات الترفيهية؛ وذلك بتناول أغذية ومياه من مصادر نظيفة ومعلومة، خاصةً الأسماك ومع مراعاةِ التخلص السليم من الحشرات الطائرة مع الالتزام بالتطعيمات التي تدعو إليها الجهات المتخصصة إذا اقتضت الحاجة إلى ذلك من أجل حماية الأطفال. ضرورة رفع الوعي الصحي لأفراد المجتمع والأم بصفةٍ خاصة، تجاه كيفية العناية بالعينين والجلد والأظافر والأذنين، خاصةً عند الأطفال، مع مراعاة عدم تعرض الأطفال لأشعة الشمس في أوقات الظهيرة حتى نتفادى ضربات الشمس لهم وعليهم أن يرتدوا نظاراتٍ واقيةً من أشعة الشمس أو (غطاء الرأس).
لكم ودي..
مووضع جدا راقي ورائع اختي
بانتظار جديدك ،،،
فعلا الله يحفظهم..
يعطيك العافيه ع مرور العطر..
..
.
الف شكر لك يالغاليه ع الطرح
تحيه طيبه لك
يسعدك ربي على طرحك
ودمت بود
/
موضوع جدا راقي ورائع
الله يعطيك العافيه وتقبلي مروري
هلا فيك هيوم..
منور يالغالي.. ع تواجدك..
شاكرة لك..
هلا فيك صموته..
يسعدك ربي ع المرور ..
شاكرة لك..
يسلمووووووووووووالله يحفظهم ان شاء لله
موضوع جدا راقي ورائع الله يعطيك العافيه وتقبلي مروري |
هلا وغلا بالوردة الجوريه..
الاروع تواجدك..
شاكرة لك..
يعطيك العااافيه على الترشيد
ننتظرجديدك