محل مصممة المجوهرات الألمانية الأصل، جوليا موغانبورغ الواقع بـ«ماونت ستريت» في منطقة «بارك لاين»، في لندن، يقع في بناية سكنية فخمة من عدة طوابق، لا توحي بأن داخلها كنوزا من ذهب وأحجار كريمة.
تبدو جوليا شابة في الثلاثينات من العمر، تبتسم بدفء، ثم تحيي زائرها بلغة عربية ذات لكنة اجنبية، لتعرف نفسها «أنا جوليا»، ثم اضافت مسرعة «علاقتي بمنطقة العالم العربي ليست علاقة عمل فحسب، زوجي سعودي من مدينة مكة، التي ازورها كثيرا واستوحي من أجوائها الكثير، كما تعلمت من أهلها ايضا الكثير».
محلها ليس بالمحل التقليدي، بل عبارة عن معرض صغير تتناثر حوله طاولات كبيرة تتراص عليها إبداعاتها. تقول: «قلة من النساء يعرفن مكاني، وهذا المطلوب، فنحن نخاطب فئة محددة من النساء، يمكن وصفهن بالمثقفات والعارفات بأن الاستثمار ليس هو تخزين الذهب، فالذهب لا يتوالد، ويمكن ان يتعرض للارتفاع كما يمكن ان يتعرض للانخفاض، وبالتالي يكتسب أهميته فقط عندما يصاغ في أشكال معينة».
ونظرة إلى تصاميمها تخلف مشاعر مختلفة، بعضها يصرخ بأنها تحف فنية مبتكرة، وبعضها يهمس بأنها غريبة نوعا ما، لكن القاسم المشترك بينها هو التميز والتفرد. فهي مجوهرات غير عادية وموجهة أيضا لامرأة غير عادية.
وتوضح جوليا ان «الهدف من هذه المجوهرات ليس أن تصبغ على المرأة مظهرا قويا، بل هي موجهة أصلا للمرأة القوية.. فأنا لا أحب ان تكون المجوهرات هادئة… بالنسبة لي يجب أن تكون امتدادا لشخصية المرأة».
ويأتي اختيار المصممة جوليا لاسم ماركتها «بيلماكس» على نحو غير تقليدي أيضا، حيث انها خططت منذ البداية ليكون الاسم معبرا عن الاستقلالية وذا شخصيه خاصة. فكل قطعة في متجرها تروي حكاية، وكل حجر يتمتع بشخصية مستقلة، وإن كانت تتشابه من حيث أحجامها الضخمة وأشكالها المبتكرة، سواء كانت على شكل خواتم، أو أساور أو قلادات، وحتى لو كانت مصنوعة من الذهب أو من عظام الديناصورات المرصعة بأحجار كريمة ونادرة غير مصقولة.
وقد يبدو منطق المصممة في بعضها، يميل إلى نوع من الغرابة، لكنه يعكس شخصية صاحبته المستقلة إلى حد التمرد. تخرجت جوليا في جامعة سانت مارتن للفنون والتصميم بلندن، وكان تخصصها في فنون الرسم والنحت، إلا انها اتجهت إلى تصميم المجوهرات، مبررة ذلك بأنها لم تكن ترغب في ان يفرض عليها أي أحد رأيه أو أسلوبه، حيث تقول «عندما ابدع اريد ان تكون لي مساحتي الخاصة التي لا يتدخل فيها أحد».
وقد ادركت منذ البداية بأن تلك الاستقلالية ستكون شبه مستحيلة حال ما اتجهت للرسم أو النحت، لأنها ستراعي طلبات الزبائن. لذلك اختارت جوليا المجوهرات، على اعتبار انها ميدان مفتوح. الا أن تأثير الرسم والنحت يبدو واضحا في تصاميم مجوهراتها وطريقة نحتها، كما يتضح على الألوان، وإن كان عنصر الألوان بالنسبة لها يأخذ ابعادا مادية ونفسية، كما تقول. فالألوان تخلف أثرا عميقا في النفس ويمكن ان تغير المزاج حيث تقول «الأحمر، مثلا، يشعرني بالانتعاش والراحة كلما نظرت إليه، بينما يجعلني الأزرق أنصت واصغي أكثر، أما الذهبي فهو رمز القوة طبعا».
اللافت في معرضها المصغر، أن زائره لا يملك الا ان يعجب به، مستشعرا قيمته الفنية والاستثمارية، أو يجد نفسه عابر سبيل نال فقط المعرفة. وهذا ما حصل مع محلات «بارنيز» النيويوركية، التي كانت اول من تنبه إلى موهبة جوليا وتفرد تصاميمها، حيث اصبحت تبيع كل ما تجود به مخيلتهـا. وحظها لم يقف على نيويورك فلدى المصممة اطلالة اخرى من محل «كوليت» المعروف بباريس. فقد اصبحت جوليا نخبوية، وذلك ما خططت له.
اللافت ايضا ان استعمال جوليا للأحجار الكريمة يأتي بافراط، فهي كبيرة وثمينة في الوقت ذاته، لكن ما يميزها أنها لا تبدو كذلك للوهلة الأولى، لأنها غير مصقولة، أو تعمدت المصممة أن تزيل عنها أي بريق من شأنه ان يدل على ثمنها، وهو اسلوب تطلق عليه اسلوب «لو بوفر شيك» أي الأناقة المتواضعة جدا.
وتفسير تلك العبارة يتلخص في نقطتين: إذا كان القصد التباهي بأنك تلبسين قطعة فنية فريدة، فهي بلا شك بغيتك، لكن إذا كانت نيتك التباهي على اساس استعراض الجاه، فإنها ليست لك. ولا شك ان هذا التوجه يعتبر مثل النسمة المنعشة في سوق اصبح كل ما فيه يتشابه ويتسابق على نيل رضا من ينعمون بالمال لكن يفتقدون الذوق. أو الفئات التي تتبع إملاءات الموضة، من دون فهمها.
فهنا توجد قطع متميزة لا تتكرر، يمكن القول انها تناسب المرأة المثقفة التي لا تريد سوى ان تشبع رغباتها الخاصة ورؤيتها، كما توجد قطع مجنونة تريد جوليا ان تعبر من خلالها عن نوع من الإثارة والسحر، أو عن ازدواجية تتناغم فيها المتناقضات، فهذه أولا وأخيرا مجوهرات تمزج الغالي بالثمين ومربوطة برموز قديمة.
هل تناسب المرأة الأنيقة؟
حتما تناسبها، فجوليا لا تنكر اهمية الموضة في حياتنا، وتأخذ هذا بعين الاعتبار، وليس أدل على هذا من تعاونها الدائم مع المصمم الشاب «إيرديم» المصمم الثلاثيني، الذي ينتقل من نجاح إلى آخر، ومن القلائل الذين حققوا المعادلة الصعبة بين الفني والتجاري في لندن.
علاقة جوليا بإيرديم علاقة فنية ناجحة، بكل المقاييس، نظرا لتشابه افكارهما وأسلوبهما المبتكر، الذي يبدو جانحا للجنون للوهلة الأولى قبل ان تتكشف فنونه وروعته بالتدريج. وأخيرا إذا لم تستطع بعض السيدات اقتناء تحفة فنية من «بيلماكس»، فإن المصممة جوليا طرحت مجموعة ماكياج وتجميل على شكل بودرة سائبة تدخل فيها ذرات لؤلؤية، وملمع شفاه ملون به ذرات ذهبية، 24 قيراطا، فضلا عن مواد أخرى عضوية تستحضر اسلوب رسامي عصر النهضة في الرسم. وتشير جوليا الى أن مستحضراتها للتجميل امتداد لمجوهراتها، فالاثنان يكملان بعضهما بعضا عندما يتعلق الأمر بطقوس الجمـال.
تبدو جوليا شابة في الثلاثينات من العمر، تبتسم بدفء، ثم تحيي زائرها بلغة عربية ذات لكنة اجنبية، لتعرف نفسها «أنا جوليا»، ثم اضافت مسرعة «علاقتي بمنطقة العالم العربي ليست علاقة عمل فحسب، زوجي سعودي من مدينة مكة، التي ازورها كثيرا واستوحي من أجوائها الكثير، كما تعلمت من أهلها ايضا الكثير».
محلها ليس بالمحل التقليدي، بل عبارة عن معرض صغير تتناثر حوله طاولات كبيرة تتراص عليها إبداعاتها. تقول: «قلة من النساء يعرفن مكاني، وهذا المطلوب، فنحن نخاطب فئة محددة من النساء، يمكن وصفهن بالمثقفات والعارفات بأن الاستثمار ليس هو تخزين الذهب، فالذهب لا يتوالد، ويمكن ان يتعرض للارتفاع كما يمكن ان يتعرض للانخفاض، وبالتالي يكتسب أهميته فقط عندما يصاغ في أشكال معينة».
ونظرة إلى تصاميمها تخلف مشاعر مختلفة، بعضها يصرخ بأنها تحف فنية مبتكرة، وبعضها يهمس بأنها غريبة نوعا ما، لكن القاسم المشترك بينها هو التميز والتفرد. فهي مجوهرات غير عادية وموجهة أيضا لامرأة غير عادية.
وتوضح جوليا ان «الهدف من هذه المجوهرات ليس أن تصبغ على المرأة مظهرا قويا، بل هي موجهة أصلا للمرأة القوية.. فأنا لا أحب ان تكون المجوهرات هادئة… بالنسبة لي يجب أن تكون امتدادا لشخصية المرأة».
ويأتي اختيار المصممة جوليا لاسم ماركتها «بيلماكس» على نحو غير تقليدي أيضا، حيث انها خططت منذ البداية ليكون الاسم معبرا عن الاستقلالية وذا شخصيه خاصة. فكل قطعة في متجرها تروي حكاية، وكل حجر يتمتع بشخصية مستقلة، وإن كانت تتشابه من حيث أحجامها الضخمة وأشكالها المبتكرة، سواء كانت على شكل خواتم، أو أساور أو قلادات، وحتى لو كانت مصنوعة من الذهب أو من عظام الديناصورات المرصعة بأحجار كريمة ونادرة غير مصقولة.
وقد يبدو منطق المصممة في بعضها، يميل إلى نوع من الغرابة، لكنه يعكس شخصية صاحبته المستقلة إلى حد التمرد. تخرجت جوليا في جامعة سانت مارتن للفنون والتصميم بلندن، وكان تخصصها في فنون الرسم والنحت، إلا انها اتجهت إلى تصميم المجوهرات، مبررة ذلك بأنها لم تكن ترغب في ان يفرض عليها أي أحد رأيه أو أسلوبه، حيث تقول «عندما ابدع اريد ان تكون لي مساحتي الخاصة التي لا يتدخل فيها أحد».
وقد ادركت منذ البداية بأن تلك الاستقلالية ستكون شبه مستحيلة حال ما اتجهت للرسم أو النحت، لأنها ستراعي طلبات الزبائن. لذلك اختارت جوليا المجوهرات، على اعتبار انها ميدان مفتوح. الا أن تأثير الرسم والنحت يبدو واضحا في تصاميم مجوهراتها وطريقة نحتها، كما يتضح على الألوان، وإن كان عنصر الألوان بالنسبة لها يأخذ ابعادا مادية ونفسية، كما تقول. فالألوان تخلف أثرا عميقا في النفس ويمكن ان تغير المزاج حيث تقول «الأحمر، مثلا، يشعرني بالانتعاش والراحة كلما نظرت إليه، بينما يجعلني الأزرق أنصت واصغي أكثر، أما الذهبي فهو رمز القوة طبعا».
اللافت في معرضها المصغر، أن زائره لا يملك الا ان يعجب به، مستشعرا قيمته الفنية والاستثمارية، أو يجد نفسه عابر سبيل نال فقط المعرفة. وهذا ما حصل مع محلات «بارنيز» النيويوركية، التي كانت اول من تنبه إلى موهبة جوليا وتفرد تصاميمها، حيث اصبحت تبيع كل ما تجود به مخيلتهـا. وحظها لم يقف على نيويورك فلدى المصممة اطلالة اخرى من محل «كوليت» المعروف بباريس. فقد اصبحت جوليا نخبوية، وذلك ما خططت له.
اللافت ايضا ان استعمال جوليا للأحجار الكريمة يأتي بافراط، فهي كبيرة وثمينة في الوقت ذاته، لكن ما يميزها أنها لا تبدو كذلك للوهلة الأولى، لأنها غير مصقولة، أو تعمدت المصممة أن تزيل عنها أي بريق من شأنه ان يدل على ثمنها، وهو اسلوب تطلق عليه اسلوب «لو بوفر شيك» أي الأناقة المتواضعة جدا.
وتفسير تلك العبارة يتلخص في نقطتين: إذا كان القصد التباهي بأنك تلبسين قطعة فنية فريدة، فهي بلا شك بغيتك، لكن إذا كانت نيتك التباهي على اساس استعراض الجاه، فإنها ليست لك. ولا شك ان هذا التوجه يعتبر مثل النسمة المنعشة في سوق اصبح كل ما فيه يتشابه ويتسابق على نيل رضا من ينعمون بالمال لكن يفتقدون الذوق. أو الفئات التي تتبع إملاءات الموضة، من دون فهمها.
فهنا توجد قطع متميزة لا تتكرر، يمكن القول انها تناسب المرأة المثقفة التي لا تريد سوى ان تشبع رغباتها الخاصة ورؤيتها، كما توجد قطع مجنونة تريد جوليا ان تعبر من خلالها عن نوع من الإثارة والسحر، أو عن ازدواجية تتناغم فيها المتناقضات، فهذه أولا وأخيرا مجوهرات تمزج الغالي بالثمين ومربوطة برموز قديمة.
هل تناسب المرأة الأنيقة؟
حتما تناسبها، فجوليا لا تنكر اهمية الموضة في حياتنا، وتأخذ هذا بعين الاعتبار، وليس أدل على هذا من تعاونها الدائم مع المصمم الشاب «إيرديم» المصمم الثلاثيني، الذي ينتقل من نجاح إلى آخر، ومن القلائل الذين حققوا المعادلة الصعبة بين الفني والتجاري في لندن.
علاقة جوليا بإيرديم علاقة فنية ناجحة، بكل المقاييس، نظرا لتشابه افكارهما وأسلوبهما المبتكر، الذي يبدو جانحا للجنون للوهلة الأولى قبل ان تتكشف فنونه وروعته بالتدريج. وأخيرا إذا لم تستطع بعض السيدات اقتناء تحفة فنية من «بيلماكس»، فإن المصممة جوليا طرحت مجموعة ماكياج وتجميل على شكل بودرة سائبة تدخل فيها ذرات لؤلؤية، وملمع شفاه ملون به ذرات ذهبية، 24 قيراطا، فضلا عن مواد أخرى عضوية تستحضر اسلوب رسامي عصر النهضة في الرسم. وتشير جوليا الى أن مستحضراتها للتجميل امتداد لمجوهراتها، فالاثنان يكملان بعضهما بعضا عندما يتعلق الأمر بطقوس الجمـال.
{ sniper-sm ..
نقل رآئع خيتو..
يسلمو يآ عسل ..
تحيتي
.
…
…
يعطيك العافيه ع الموضوع
بس لو مدعمه الموضوع بصور بيكون احلى ^^
تـ ح ـياتي
…
.
يعطيك العااافيه عالموضوع
مشكووووووورة على الموضوع الرائع
يعطيكـ العآفيهـ ياقلبي ع النقل
منورتنآ وربي
منورتنآ وربي
ننتظر جديدكـ
..
تسلمين حياتي
عالنقل الرائع
تـ ح ــــــــــــــــــــياتي لك
عالنقل الرائع
تـ ح ــــــــــــــــــــياتي لك
sniper-sm
طرح رائع أعجبتني شخصيتها وإستمتعت بالفعل
وتمنيت لو عرضتي صور لمعرضها
تسلمين والله وماننحرم منك
الله يعطيك العافية يا عسل
\
يسلمووووووووووووو عالموضوع ..