المسيحي لا يعلم

المسيحي لا يعلم

——————————————————————————–

المسيح في القرآن

المسيحيون لايدركون :

إن المسيحيين لا يدركون أن الروح الطيبة التي يبديها المسلم دائما نحو عيسى وأمه مريم العذراء إنما تنبع من منبع إيمانه ألا وهو القرآن الكريم. إن المسيحي لايدرك أن المسلم لايذكر المسيح في لغته ( العربية ) دون أن يشفع اسمه (( بالسلام)) عليه.

وفي كل مرة يذكر فيها أحد المسلمين عيسى عليه السلام دون ذكر مايستحقه من كلمات الاحترام فإنه يعتبر فظاً أخرق عديم الكياسه .

والمسيحي لا يعلم أن اسم المسيح قد ذكر في القرآن خمسة أمثال القرآن ذكر خمسة أمثال ذكر نبي الإسلام في كتاب الله الكريم.

ولو شئنا الدقة لقلنا: اسم عيسى قد ذكر خمساً وعشرين مرة مقابل خمس مرات ذكر فيها اسم نبي الإسلام .

ومن ذلك قوله تعالى )وآتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ) سورة البقرة :87

وكذلك قوله تعالى: ( يامريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم) سورة آل عمران :45

وكذلك قوله تعالى ( إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله) سورة النساء: 171

كذلك قوله تعالى : (وققينا على آثارهم بعيسى ابن مريم ) سورة المائدة: 46

وكذلك قوله تعالى: (وزكريا ويحي وعيسى وإلياس كل من الصالحين)

عيسى وألقابه:

وعلى الرغم من أن عيسى عليه السلام قد ذكر بالأسم في القرآن الكريم في خمسة وعشرين موضعاً ، فإنه قد خوطب باحترام في عبارات مثل : ابن مريم والمسيح أو عبدالله ورسوله .

كما جرى الحديث عنه أيضاً عليه السلام باعتبار أنه (( كلمة الله)) أو ((آية الله )) ووصف عليه السلام بأوصاف أخرى عديدة انبثت في ثنايا خمس عشرة سورة .

والقرآن الكريم يكرم ذلك الرسول العظيم من رسل الله ، ولم يتردد المسلمون طوال ألف وأربعمائة عام عن انتهاج هذا النهج القويم في تكريم عيسى عليه السلام.

ولا توجد مذمة واحدة في القرآن الكريم كله لعيسى يمكن لأي من الحاقدين أن يلتمسها لتكون استثناء من هذه القاعدة .

(جيزوز) ترجمة ( عيسى ) اللاتينية :

والقرآن الكريم يشير إلى المسيح عليه السلام باعتبار أن اسمه (عيسى) ولقد استخدم هذا الاسم بكثرة عن غيره لأن هذا الاسم تعميدة يعني أصبحت كلمة (تعميده المولود) مرادفه لإعطائه اسما في جنوب إفريقيا سواء كان الطفل هندوكيا أومسلما أو مسيحيا أو يهوديا.

واسم ((عيسى )) في العربية أو ((عيساو)) في العبريه قد جرت ترجمته في الغرب إلى ((جيزوز)) وليس حرف الجيم (J) وليس حرف الزاي الأخيرة (S) موجودين في الأصل العربي ، بل أضيفا إلى الكلمة وهما غير موجودين في اللغات السامية .

وكلمة ((عيساو)) إنما هي اسم عبراني يهودي استخدم أكثر من ستين مرة في صلب الجزء الأول من الإنحيل المسمى (( سفر التكوين )) وكان هناك شخص آخر عل الأقل يحمل هذا الأسم (عيسى) ويجلس على المنصة عند محاكمة المسيح. ( مما يدل على شيوع استخدام هذا الاسم)

ويتحدث العهد الجديد عن شخص كان يدعى (( بارجيزوز) كان ساحراً أو مشعوذا. كما يتحدث أيضاً عن (جيزوزيسطس) بصفته كمبشر مسيحيا معاصرا للقديس بولس (رسالة بولس إلى أهل كولوس 11:4).

إن أولئك المشاركين في الاسم مغايرون لعيسى ابن مريم . وإضافة الحروف اللاتينية I في البداية وs في النهاية جعلته متميزا ومتفردا منذ القرن الثاني للميلاد ، ولقدشاع بين اليهود هذا الاسم لأنه أصبح اسما لشخص سئ السمعه (في نظرهم ) لأنه يكذب على الله ويكفر به وحسب المفهوم اليهودي . ولن يترد المسلمون في تسميته (( عيسى)) لأنه اسم مبارك لعبد صالح من عباد الله.

مراجع كثيرة:

في خاتمة واحدة من أشهر ترجمات (معاني ) القرآن الكريم الإنجليزية للعلامة "" عبدالله يوسف على"" نجد فهرساً عظيم الجدوى ، وبتفحصه سنجد بالصفحة 1837 ثبتاً ورود هذا الاسم في القرآن الكريم كما يلي :

"EESA"LATINISED TO JESUS))))

ثم يقدم المؤلف على الصفحة السابعة من كتابه ألقاباً ونعوتاً لقب ونعت بها عيسى عليه السلام في القرآن الكريم نبي صالح .. نبي إلى بني إسرائيل …ألخ وذلك نقلاً عن فهرس ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية للعلامة عبدالله يوسف علي ، وهو يشير إلى المواضع التي ورد فيها ذكر عيسى عليه السلام . والأرقام بين القوسين يشير الأيمن منها إلى رقم السورة في المصحف الشريف، ويشير الأيسر منها إلى رقم الآيةالكريمة .

داعية العصر أحمد ديدات رحمة الله .

جزاك الله خير

جزاك الله خير ونفع بك..
بانتظار جديدك..

,’

ج ـــزآك الله خ ـــيييييـر .. وج ـــعله في ميـــزآن حسناتك ..

يــ ع ــطيك الـــ ع ــــآفيه …

,’

ولكي بالمثل يالبارونه

ولكي بالمثل ياليقين

ولكي بالمثل يالمتميزة

جزاك الله خير

والله لايحرمنا من مواضيعك

جزاك الله خير الجزاء

ولك بالمثل ياعبرتي دمعتي

شكرا للمرور والمتابعة