وكان شعار الرومان (ليس للمرأة روح) وكانت (تعذب بسكب الزيت الحار على بدنها وربطها بالأعمدة بل كانوا يربطون البريئات بذيول الخيول ويسرعون بها إلى أقصى سرعة حتى تموت).
وعند الصينيين القدماء (كانت تشبه بالمياه المؤلمة التي تغسل السعادة والمال وللصيني الحق في أن يبيع زوجته كالجارية وإذا ترملت المرأة الصينية أصبح لأهل الزوج الحق فيها كثروة وتورث وللصيني الحق في أن يدفن زوجته حية)
وفي شرائع الهندوس (ليس الصبر المقدر والريح والموت والجحيم والسم والأفاعي والنار أسوأ من المرأة)
وفي شريعة (مانو) (المرأة قاصرة طيلة حياتها وأنه يجب أن تموت يوم موت زوجها وأن تحرق معه وهي حية على موقد واحد)
وعند الفرس (كانت تنفى في فترة الحيض إلى مكان بعيد خارج المدينة ولا يجوز لأحدٍ مخالطتها إلا الخدام الذين يقدمون لها الطعام بل كانت تحت سلطة الرجل المطلقة يحق له أن يحكم عليها بالموت أو ينعم عليها بالحياة)
أما اليهود (فيعدونها لعنة لأنها أغوت آدم عليه السلام وعندما تحيض لا يجالسونها ولا يؤاكلونها ولا تلمس وعاء حتى لا يتنجس)
وعند النصرانية يقول (ترتوليان) الملقب بالقديس (إنها مدخل الشيطان إلى نفس الإنسان ناقضة لنواميس الله مشوهة للرجل)
ويقول أحد رجال الكنيسة (بونا فنتور) (إذا رأيتم امرأة فلا تحسبوا أنكم ترون كائناً بشرياً بل ولا كائناً وحشياً وإنما الذي ترون هو الشيطان بذاته والذي تسمعون به هو صفير الثعبان)
بل أصدر البرلمان الإنجليزي قراراً (في عهد هنري الثامن ملك إنجلترا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل لأنها تعد نجسة)
أما اليوم فإنها تطرد من المنزل بعد الثامنة عشرة لكي تبدأ في الكدح لنيل لقمة العيش وإذا ما رغبت أو أجبرتها الظروف في البقاء في المنزل مع أسرتها بعد هذه السن فإنها تدفع لوالديها إيجار غرفتها وثمن طعامها وغسيل ملابسها بل تدفع رسماً معيناً مقابل اتصالاتها الهاتفية)، فهذه حال المرأة قبل الإسلام وحالها في هذا العصر.
أما ظلم المرأة واحتقارها في الجاهلية فمعروف مشهور يغني شهرته عن بيانه، أما في الإسلام فقد كرمها ووضعها في مكانها الصحيح وصانها من الذل والمهانة والظلم ومن ذلك:
– أن الله امتن على الرجل بأن جعل المرأة من جنسه وخلقها منه قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً).
كما أنها شقيقة الرجل مساوية له في الإنسانية قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
وفي الإيمان قال تعالى: (َالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا).
أما الجزاء في الآخرة فقد قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أو أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ).
وقد رتب لها أجر قد لا يحصل عليه إلا النادر من الرجال قال صلى الله عليه وسلم (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت).
كما أنه في الأمور التي هي من شأنها ولا يطلع عليها غيرها وتحضره غالباً أو ما تطلع عليه دون الرجال غالباً أنها تقبل شهادتها وحدها كالولادة وفي الثيوبة والبكارة وفي العيوب الجسدية لدى المرأة والإرضاع قال عقبة بن الحارث: (تزوجت امرأة فجاءتني امرأة سوداء فقالت أرضعتكما فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت تزوجت فلانة بنت فلان فجاءتنا امرأة سوداء فقالت لي أرضعتكما وهي كاذبة، فأعرض، فأتيت من قِبل وجهه فقلت إنها كاذبة قال: (كيف وقد زعمت أنها أرضعتكما) ففارقها عقبة ونكحت غيره).
وكذلك عن طريق المرأة يعرف خيار الرجال وكمال إيمانهم قال صلى الله عليه وسلم (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقاً وخياركم خياركم لنسائهم خلقاً).
ثم إن من أراد أن يكون بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم فعليه الاهتمام بالمرأة قال صلى الله عليه وسلم (من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو – وضم أصابعه).
والاهتمام بها من أسباب دخول الجنة قال صلى الله عليه وسلم (من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو بنتان أو أختان فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن فله الجنة).
وقد فضلت على الرجل بأنها إذا ماتت بسبب ولدها فهي شهيدة قال صلى الله عليه وسلم (والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة يجرها ولدها بسرره إلى الجنة) أي عند الولادة.
والإسلام خفف عليها من التكاليف رحمة بها ومراعاة لفطرتها وتكوينها قال تعالى: (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى) فاسقط عنها الصلاة حال الحيض والنفاس مطلقاً فتتركها ولا تعيدها وليس عليها صلاة جمعة.
وانه أبعدها عن كل ما يناقض الطبيعة أو يحول دون أداء رسالتها كاملة في المجتمع فقد أسقط عنها الجهاد وأبدلها عنه بالحج عن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله ألا نغزو ونجاهد معكم؟ فقال لكن أحسن الجهاد وأجمله الحج، حج مبرور) فقالت عائشة رضي الله عنها (فلا ادع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم).
كما أنها ستر من النار قال صلى الله عليه وسلم (من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار).
كما قدم الإسلام حقها على حق الرجل (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال أمك قال ثم مَن؟ قال أمك قال ثم مَن؟ قال أمك قال ثم مَن؟ قال أبوك).
ومن كرامتها وصيانتها أن الله تعالى اشتد في كتابه الكريم على قاذفي النساء في أعراضهن بأشد مما اشتد على القتلة وقطاع الطريق فقال سبحانه: (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأربعة شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) وقال: (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
وحث على العناية بها والإحسان إليها والاهتمام بها بل والحرص على ذلك فكما أن صاحب المجوهرات يهتم بمجوهراته ويحفظها ويهتم ويعتني بها فكذلك المرأة في الإسلام يجب الاهتمام بها أعظم الاهتمام ولا أدل على ذلك من قوله صلى الله عليه وسلم (إن المرأة خلقت من ضلع فإن أقمتها كسرتها فدارها تعش بها) وقال صلى الله عليه وسلم (اتقوا الله في النساء) وقال (إني أحرج عليكم حق الضعيفين اليتيم والمرأة).
سعدت بما قرأت وبما نقلته لنا….ويشرفني أن أكون
أول العابرين وشكراً………
اغلب مواضيعكـ عنها
يعطيك العاافيهـ
بس المووووووووووووضوع كتيرررررر حلوووووووو
الله يعطيك العااافية
انتظر جديدك بكل شوق
تقبل مروري
تحياتي الوردة المقتولة
وكان شعار الرومان (ليس للمرأة روح) وكانت (تعذب بسكب الزيت الحار على بدنها وربطها بالأعمدة بل كانوا يربطون البريئات بذيول الخيول ويسرعون بها إلى أقصى سرعة حتى تموت). |
يالطيييف بالله كان في مقدورهم يستغنو عن كل النساء ؟
ماتوقع ابدا
::
الحمد لله اني مسلمه لكن للاسف كتير من المسلمين فاهمين قواعد الدين غلط
والتشويه من الناس .. قوانين ربنا عادله
ينقل للقسم الاسلامي
الحمدلله لقد رفع الإسلام من مكانة المرأة وكرمها بما لم يكرمها به دين سواه ؛
فالنساء في الإسلام شقائق الرجال
؛؛؛
وبارك الله فيك اخي
موضوع رائع
والنساء شقائق الرجال
دمت على خير