التفاؤل هو توقع الخير وهو الكلمة الطيبة تجري على لسان الإنسان.
والتفاؤل كلمـــة
و
الكلمة هي الحياة!
والتفاؤل هو الحياة، وعند الترمذي وابن خزيمة بسند حسن عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ فَإِنَّ الأَعْضَاءَ كُلَّهَا تُكَفِّرُ اللِّسَانَ فَتَقُولُ اتَّقِ اللَّهَ فِينَا فَإِنَّمَا نَحْنُ بِكَ فَإِنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا وَإِنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا).
وهذا الحديث الشريف نص في أثر الكلمة واللسان والتفاؤل اللفظي على حياة الإنسان؛ ومن هنا يصحُّ أن نقول: ما تقولُه تكونه وما تريد أن تكونَه فعليك أن تقوله على لسانك.
فالذين يريدون أن يعيشوا حياة طيبة ناجحة سعيدة؛ عليهم أن يُجْرُوا هذا على ألسنتهم ليكون عادةً
لفظية لهم فلا يسأم الواحد منهم أن يردد: أنا مُوفَّق أنا سعيد.
وقمّــــةُ التفــاؤل: اتصال القلب بالرب جل وتعالى؛ فالصلاة تفاؤل والذكر تفاؤل؛ لأنه يربط الفاني بالحي الباقي ولأنه يمنح المرء قدرات واستعدادات وطاقات نفسية لا يملكها أولئك المحبوسون في قفص المادة.
الدعــاء تفــاؤل؛ فإن العبد يدعو ربه فيكمل بذلك الأسباب المادية المتاحة له.
وإني لأدعو اللّهَ حتى كأنَّما أرى بجميلِ الظنّ ما اللَهُ صانِعُ..
إن الدعاء ليس عبادة فحسب ولكنه تربيــة؛ فالإنسان حين يدعو ويردد هذه الألفاظ يتربى على معانيها يتربى على أن هذا الدعاء يستخرج طاقاته الكامنة وإمكاناته المذخورة وقدراته المدفونة ويحرك فيه الإحساس بالمسؤولية.
الدعاء ليس تواكلاً ولا تخلصاً من التبعة وإلقاءً بها وإنما هو تحمل للمسئولية ومشاركة فيها بكل الوسائل.
حسن الظن بالله تعالى هو قمــة التفاؤل؛ حسن الظن فيما يستقبل فيحسن العبد ظنه بربه.
حسن الظن في الحاضر؛ فلا يقرأ الأحداث والأشخاص والمجتمعات قراءةً سلبية قاتمة وإنما يقرؤها قراءة إيجابية معتدلة تُعنى بالجانب الإيجابي وإبرازه والنظر إليه والحفاوة به بقدر ما تعنى برؤية الجانب السلبي برحمة وإشفاق وسعي وتصحيح.
فالتفاؤل إذاً شعور نفسي عميق واعٍ يوظف الأشياء الجميلة في أنفسنا ومن حولنا
توظيفاً إيجابياً.
منقـــــــــووولـ..
بورك فيك واثابك الله جناته
والتفاؤل قوامه الثقه بالله
وعليكم السلآم ورحمة الله وبركآته
كآن رسول الله عليه الصلآة والسلآم يعجبه الفأل
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح ابن ماجه – الصفحة أو الرقم: 2864 خلاصة حكم المحدث: صحيح |
طرح موفق
رزقك الله اليقين والرضآ وأثآبك جنآت عدن
*,
جزاك الله خير
ورحم الله والديك
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
بورك فيك واثابك الله جناته والتفاؤل قوامه الثقه بالله |
ياهـــــلآ فيكـ
آآآآمين وياكـ يالغلآ
مشكوره ع المرور العـــــطر,,
*,
وعليكم السلآم ورحمة الله وبركآته كآن رسول الله عليه الصلآة والسلآم يعجبه الفأل طرح موفق
|
ياهلآ فيكـ
آآآمين وياكـ يالغلآ
تشرفــت بمروركـ ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير ورحم الله والديك |
أهـــلين فــيكـ
مشكـــور ع المرور,,
وبارك الله فيكي ورحم والديكي
جعله في موازين حسناتك يارب