,
نظرت للأفق وهي تحس بحزن شديد فقد ضربها ذالك الشخص الذي تكرهه كثيرا لاكنها لا تملك خيارا غير تنفيذ اوامره واحتمال كل ما يفعله بها والا ستعاقب عقابا شديدا ويغضب والداها فهي ليست الا خادمة تعمل مع امها ووالدها يعمل سائقا لأصحاب هذا المنزل واخواها الصغيرين فارس وفراس
راكان:هييييه انتي ايش تساوين عندك
حلا نزلت راسها:ولا شي طال عمرك
راكان:اقول يلا امشي ابغى اروح على غرفتي
مشت حلا خلف راكان وهما يتجهان الى غرفته و دخلاه واتجه راكان الى سريره الفخم وجلس عليه ونظر لحلا الواقفة تنتظر اوامره وابتسم
راكان بخبث:جهزي ملابسي بطلع وابتجين معي
حلا:بس ماما تبغاني الحين
راكان بسخرية:لاااا ماما تبغاكي *وبحدة*جهزي ملابسي بسرعة وابتطلعين معي قال ماما قال
حلا بخوف:طيب طال عمرك
وراحت بسرعة جهزت له ملابس انيقة لبسها واتجه الى سيارته وخلفه حلا ركب سيارته وركبت حلا بجانبه وهي خائفة من هذه النزهه المفاجئة والتي لا تبشر بخير ابدا وقفت السيارة امام عمارة ضخمة ذو شكل مخيف نزلت ونزل منها راكان وحلا مشى راكان وخلفه حلا الذي يزداد خوفها شيئا فشيئا
حلا بخوف:وين احنا
راكان بخبث:ابتعرفين قريب يا…يا حلوة
ونظر الى جسمها الرشيق وعيناها الخضراوين نظرات اخافة حلا كثيرا وجعلتها تقف لكن راكان سحبها بقوة وادخلها اول شقة بالعمارة وهو يبتسم بخبث رماها على الارض بقوة وخلع ملابسه و………………………
ابطال الرواية
(حلا عمرها 13 سنة)
(راكان عمره 18 سنة)
(فارس وفراس توأم 9 سنوات)
والبقية بيجوا مع الأحداث
لنكمل
,
استيقذت ونظرت حولها بخوف لهذا المكان الغريب وخرج راكان من حمام الشقة ونظر الى حلا الخائفة بسخرية
راكان:هاه عسى اعجبتك الليلة
حلا بضياع:ايش صار
ضحك راكان بخبث:يلا قومي ابنرجع للبيت وايه ترى يا ويلك تقولين لأحد الي صار فاهمة
سكتت حلا وهي خائفة ولا تعرف ماالذي يجري حولها وفي نفسها (ايش صار…وش سوى فيني…ايش خلاه يضحك علي كذا)
راكان بعصبية:فااااااهمة
حلا من الخوف جلست تبكي
راكان بقلة صبر:اووووووف هذا مو وقت الدلع
امسكها بقوة ورفعها عن الأرض وسحبها بقسوة معه خارج الشقة ركبها السيارة وركب وهي في حالة انهيار شديد مشى في السيارة الى ان وصل للمنزل خرج من سيارته واخرجها هي بقوة وكانت قد هدأت قليلا سحبها واتجه الى الملحق الصغير المخصص للخدم رماها فيه وهو غير مبال بها وخرج
,
ابو فارس:طلبتني طال عمرك
راكان:نعم امممممم مدري ايش اقلك بس احنا مضترين للإستغناء عن خدماتك
ابو فارس بدهشة:ليش انا صارلي اشتغل هنا اكثر من 8 سنين ليش الحين
راكان بعدم مبالاه:مدري هذي اوامر والدي
ابو فارس برجا:الله ايخليك طال العمرك احنا مالنا مكان انروح له الله ايخليك خلينا نشتغل هنا هذا مكان رزقنا الوحيد
راكان بطفش:اسف معكم ساعة وحدة حتى اتجهزوا اغراضكم وتطلعوا
خرج ابو فارس وعلامات الحزن تملئ وجهه اتجه خارج المنزل ولقيته زوجته
ام فارس بإستغراب:ايش فيك يا ابو فارس
ابو فارس بحزن:جهزي لعيال ابنطلع من هنا
ام فارس بدهشة:ليييش
ابو فارس:طردنا
مشى ابو فارس وهو يتجاهل كلام وتسائلات زوجته ونظر الى ولديه اللذان كانا يالعبان في الحديقة وناداهما
فارس:ايش في بابا
فراس:بابا ليه حزين
ضم ولديه وهو لا يعلم ماذا سيفعل والى اين سيذهب نظر لبنته التي خرجت من الملحق ونظرت اليهم بإستغراب واتجهت نحوهم
حلا بخوف:ايش صار
ابو فارس:انطردنا يا بنتي انطردنا
سكتت حلا وهي لا تعلم ما تقول وفي نفسها(اكيييد هو الحقييييير اكرهه اكرهه)
راكان بسخرية:امطولين عهالحال اعتقد اني قلت معكم ساعة وحدة تلمون اغراضكم وتطلعون
نظر كل من حلا ووالدها الى الشرفة التي كان يقف عليها راكان وهو ينظر اليهم نظرات سخرية وقف ابو فارس
وقال بهدوووء:احنا طالعين
ونظر الى زوجته الخارجة من المنزل والى اطفاله
ابو فارس:يلا
واتجهه معهم نحو الباب الخارجي للمنزل حيث فتح لهم الحارس ليخرجوا وهو مشفق على حالهم وقبل ان يخرجوا نظرت حلا الى عيني راكان نظرات حاقدة ملتهبة كلها كراهية وحقد نظرات تذيب الحجر لن ينساها راكان طول عمره
,
وقفت تنظر له نفس نظراتها القديمة قبل 12 سنة النظرات نفسها الحاقدة الملتهبة انها هي كيف له ان ينسى هذه النظرات التي حرمت النوم
قربت منه وانتزعت اللزقة عنه بقوة وقربت وجهها منه
حلا بسخرية:ما تتذكرني طال عمرك
راكان:ح…حلا
حلا بعيون ملتهبة:ايه حلا حلا الي دمرتها قبل 12 سنة حلا الي رميتها مع اهلها في الشارع بدون اي اهتمام في مصيرهم حلا الي ياما ذليتها واهنتها وضربتها حلا الي ضيعت شرفها*قربت من وجهه اكثر*هاه تتذكرني الحين زين
راكان بخوف لأول مرة بحياته:انتي ايش تبين وش جابك بعد كل هل سنين
حلا قربت من اذنه وهمست بصوت اشبه بفحيح الأفعى:جابني الانتقام
ورجعت اللزقة بقوة على فمه ونظرت له نظرة كلها خبث
وقالت:انتظر الي جاييك
وطلعت من الكوخ الصغير وسط حديقتها الواسعة واتجهت للقصر دخلت وشافت فراس جالس بالصالة الي على الطراز القديم يقرأ كتاب
رفع راسه عليها وقال:هاه واشلون كان شغلك اليوم في الشركة
حلا جلست على الكنبة الفخمة الي تتوسط الصالة
وقالت:عادي مثل كل يوم وانت اشلون معك الجامعة
فراس بهدوووء:ما في شي جديد
حلا:طيب وين فهد وفارس
فراس:فهد نايم وفارس اتوقع انوا طالع
حلا:اها طيب بروح اشوف فهد
فراس:اوكى
طلعت حلا واتجهت على طول لجناح ولدها وطفلها فهد الي طالما تمنت ما يجي على هالدنيا الي ما ترحم فكرة انوا فهد يعرف انوا لقيط تسيطر عليها تخاف يكرها في يوم من الأيام لأنها اخفت عنه هالشي تخاف يحملها المسؤولية
دخلت الجناح ونظرت لطفلها بعيووون حزينة كان نايم على السرير بكل برائة تذكرت ماضيها والالم الي عانتوا طول هالسنين حتى وصلت للي وصلتلوا الحين من الغنى بعد ما كانوا في قمة الفقر ما ايلاقون لهم شي ياكلونوا وكل هذا بسبب الي دمر شرفها وحرم ابنها يعيش كأي طفل
3 / إغلاق المواضيع : تُغلق الرواية في حال طلب صاحبـ / ـة الموضوع الأصلي ‘ تأخره ‘ توقفه ‘ تجاوزات في الردود تُغلق الروايات حين تأخر الكاتبة لـ أكثر من 10 أيام و تُفتح في حال جاهزية الأجزاء و يتم مراسلة المُشرفة أو مراقبة القسم لـ ذلك |
تغلق الروايه