(( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ))
قال بن القيم :
(( الشكر مفتاح الزيادة ))
أحبتي
اختلف العلماء في أجمع مجامع الحمد
فقيل :
الحمد لله بجميع محامده كلها ما علمت منها وما لم.
وقيل :
اللهم لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك .
وقيل :
الحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده .
وينبني على ذلك مسألة فقهية فيمن حلف ليحمدن الله بأفضل محامده فمن أراد أن يخرج من الخلاف فليحمده بجميعها وزاد غيره مما ذكره في القول الأول عدد خلقه كلهم ما علمت منهم وما لم أعلم .
وقال المتأخرون من الخراسانيين من الشافعية : لو حلف إنسان ليحمدن الله بمجامع الحمد ، فطريقه في البر أن يقول : الحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده .
قال النووي : قالوا : ولو حلف ليثنين على الله أحسن الثناء فطريق البر أن يقول : لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك وزاد بعضهم فلك الحمد حتى ترضى
وعن أبي نصر التمار عن محمد بن النضر قال : { قال : آدم صلى الله عليه وسلم يا رب شغلتني بكسب يدي فعلمني شيئا فيه مجامع الحمد والتسبيح ، فأوحى الله تبارك وتعالى إليه يا آدم إذا أصبحت فقل ثلاثا وإذا أمسيت فقل ثلاثا : الحمد لله رب العالمين حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده فذلك مجامع الحمد والتسبيح }
وقوله : يكافئ بهمزة في آخره أي يساوي مزيد نعمه ومعناه يقوم بشكر ما زاد من النعم .
مودتي
يعطيك العافية
مشـكور أخي
جزاك الله خير
وبوركت على الطرح القيم
أختــك : دروب العشق
وأكرمك الله بالجنة
