إن هذا الشهر الكريم والذي يمر بهذه السرعة يحتاج منا الحيطة في التعامل معه وإلا لوجدنا أنفسنا وبدون أن نشعر نقف على أعتاب الفراق لنودعه ولننتظره في العام القادم بعد أحد عشر شعراً أخرى.. و لندرك أننا حين نودع هذا الشهر لا نودع أياماً وساعات وإنما نودع بركات وخيرات ونفحات ربانية قلما نجدها في أيام أخرى طوالا للعام.
لذلك يجب على كل واحد منا أن يقف مع نفسه وقفة بعد هذه الايام لينظر في حاله وهل حقق ما كان يريد أم أنه لم يحقق.. وهل يحتاج إلى أن يبدأ من جديد أم يحتاج فقط إلى تعديل في خططه ليفوز بهذا الشهر.
أما من لم يضع أصلاً خطط لهذا الشهر فنقول له أسرع وأبدأ في ترتيب أوراقك وإن كان مر ثلث ايام فيبقى ثلثان ..ولكن أحذر فرمضان أوقاته حلوة وكما اتفقنا فهي تمر بسرعة.
ويجب اغتنامها بجميع الطرق
وتحديدا في هذا الشهر الفضيل
مضاعفه في الاعمال = اضعاف مضاعفه من الحسنات
أسأل الله العلي العظيم أن يغفر لنا ويرحمنا ويجعلنا من عتقائه من النار
…
اتمنى ان تصل الرساله الى الجميع
ولاهنت ع الطرح
…
تقديري
فاليوم 24ساعه والساعه 60 دقيقه وهكذا
لكن احساسنا هو اللذي يختلف نظرا للوقت
فمتى ماكنا سعداء وددنا لو اللحظات تستمر لذلك نشعر وكانها تذهب سريعا
والعكس صحيح
رمضان فرصه عظيمه نامل ان نستغلها
اتمنى ان يكتب لنا كل خير في الشهر الفضيل
وان يخرجنا الله منه من الفائزين ايانا واياكم يارب العالمين
تم نقل الموضوع للواحه
:::::::::::::